تعذيب ضمير

تتخالط المشاعر داخلنا..
نتخبط يمنةً ويسرة لا نعلم أين الطريق..؟
بسبب صفعه مؤلمة من قريب..نتجرع الألم من بعدها
ونقاسي حدة الألم..نحاول التركيز فيما حصل
عله يكوون كابوس نحاول أتأقلم معه..عل الحياة تتكفل بطيه
في مدن النسيان..وما إن تهدأ النفس ويرتاح البال
إلا وتأتينا صفعه أقوى من السابقه لتهزنا من جديد وتنبش في الجرح القديم فيصبح
الألم الألمين..
لم أفق من السابقه تمهلو علي بربكم..
لا....!!
.فالحيااه لا ترحم عندما تبدأ بشن الحرب عليك
ثق تمام الثقه أنها لن توقف طلقات الرصاص ولو دقائق لا مجال حتى لأخذ النفس
هناك حل من إثنين..!!
أما اتنحي جانباً والإنعزال عنها ربما تنسى وجودك فتوقف عنك القتال..
أو تقاومها بقوتك وتستقبل طلقات رصاصها بكل رحابة صدر وتحدي ورغبه في الإنتقام
لال.....ا
يبدوا أني ظلمتك أيتها الحياه...!!
مر بي تسعة عشر سنه لم أرى منكِ مايضايقني أجل بدأت الصورة تتضح لي
يا إلهي كم كنت ساذجه...عندما اتهمت الحياه..
الحياه مجرد مكان يأوينا لا دخل لها بما يصيبنا..بل من على هذه الحياه هم سبب أوجاعنا
هم من آلمونا..أوجعونا..بل والله
قتلونا...
أيتها الحياة تقبلي عذري يبدو أني أخطأت في حقك..ولكن لما تجعلين أمثال هؤلاء يتمتعون بكِ
لا تستطيعين إبعادهم..
من يملكون أسود القلوب
من يملكون الحقد والحسد
من تمكن الكره من أجسادهم
من حطم الرياء أحاسيسهم
من تاجرو في بضاعة الأقنعه...
والله إنهم لا يستحقوون التمتع ولو بالقليل من متاعك...
أعلم أنهم أشد الناس تمسكاً بكِ وتشبذا في البقاء ولن يتنازلوا عنك مهما حصل..
ويمكنني أن أقول أن هناك حاكم عادل..
بل لا يوجد بهذه الدنيا شخص يستطيع مقاومة عدله نعم هو بطيء ولا يسرع في الحكم على هؤلاء
ولكنه إذا أطلق حكمه عذب المحكوم وجعله الذليل المهان..
هل عرفتيه..؟!!
إنه قووة الضمير التي لايمكن أن تمووت بل تأتيها فترات تصاب بنوم عميق بل سبات
وأحيانا تمرض والنايم سيستيقظ والمريض سيشفى
إذن سأترككم لضمائركم هي من ستنصفني في يوم من الأيام ومن ألآن أقوول
لا تحاولوا الإقتراب إلي لأنكم جعلتوا مني القاسيه التي فقدت كل معاني الأحاسيس
ليس للجميع بل لكم أنتم...
وبمجرد الإقتراب مني ثقوا تمام الثقه بأن كل الصفعات السابقه سترد بنفس حدة الألم لكل منكم
ومن الآن أهنئكم بتعذيب الضمير...!!
" هذا الموضوع من كتابتي الشخصيه لا أحلل لأيٍ كان نقله بتاتاً"