- تقصدين علاقاته مع نساء أخريات؟
- وكيف عرفتِ رقمها؟
- هل تحدثتِ مع إحدى صديقاته اللاتي كان يتحدث معهنّ عبر الهاتف؟
- كيف أتقنت تمثيل الخدعة؟
- كيف اكتشف خدعتك؟
- وماذا اكتشفتِ من خلال محادثاته معها؟
أنآِ لآ من خِذِلني آلزمنً وأنگَرني آلأصِحآب .. ضِحگت وقلِت في نفًسي .. غلآ (أمي) يگفينْي
لم تكن «مشاعل» تدري أن زوجها كبير السن، الذي عارضت أسرتها للزواج به كزوجة ثانية، سيفاجئها بعلاقاته الغرامية، وحين واجهته بما هو مسجل في هاتفه، أنكر، فقررت أن تتقمص شخصية إحدى الراغبات في الارتباط به، وكان لها ما أرادت. «سيدتي» التقت مشاعل فروت لنا التفاصيل. «تقدم لي زوجي عن طريق إحدى صديقاتنا فرفضه جميع أفراد أسرتي لكبر سنه؛ ولأنه متزوج؛ كما أنه من مدينة غير مدينتي، لكني أصررت على الزواج به، وسارت حياتنا على مايرام مدة 3 أعوام ونصف العام تقريبًا، حتى اكتشفت الكارثة».
تقصدين علاقاته مع نساء أخريات؟
نعم، فبعد مضيّ 6 أشهر على زواجنا، قرأت رسالة بهاتفه صدفة، كانت عبارة عن كلام غزل، استغربت وسألته: لمن الرسالة؟ فقال لصديقي، لم أصدق، وحاولت أن تمضي حياتنا الزوجية على خير، وأُحسنت النية كما يقولون، وبعد فترة وبينما أنا معه بالسيارة تلقى اتصالاً هاتفيا فسمعت صوت امرأة؛ سألته فحاول الإنكار، صممت على معرفتها، فادعى أنه حاول خطبتها قبلي ولم يتم الزواج.
وماذا كانت تريد منه؟
واجهته، فقال: «إنها تريد أن تستشيرني بالعودة إلى زوجها السابق»، ولم أتمالك أعصابي، تشاجرت معه ، ومسحت رقمها من هاتفه.
وكيف عرفتِ رقمها؟
قمت بتفتيش جواله واكتشفت أنه يحفظ بعض الأرقام مخزنة برموز وأسماء غريبة، وبسرعة تذكرت تحججه من قبل بأنه مشغول حتى منتصف الليل بعمله طوال أيام الأسبوع وخاصة الجمعة، إضافة إلى كثرة الاتصالات الواردة إليه وامتناعه من الرد عليها أمامي، وبعد فترة اشترى هاتفًا محمولاً جديدًا وطلب مني أن أخبره كيف يستخدم رسائل الوسائط، فجاريته، وبالفعل وجدت بعد فترة أنواعًا من رسائل الحب والغرام، بالإضافة إلى المكالمات والأرقام، والغريب أنها كانت مرسلة لمناطق داخل السعودية، والى سوريا.
وكيف كانت ردّة فعلك؟
بصراحة صدمت، ولولا صبري لأُصبت بانهيار عصبي؛ فقد رضيت بوضع الزوجة الثانية مع أني أصغر منه بأعوام، وتحديت أسرتي وتزوجته، ليفعل كل هذا معي؟
هل تحدثتِ مع إحدى صديقاته اللاتي كان يتحدث معهنّ عبر الهاتف؟
نعم، قرأت إحدى الرسائل التي أخجل من ذكر محتواها، واتصلت بالمرسل إليها، عرفت أنها أرملة، كان ينوي خطبتها، ولكن لكبر سنّها تراجع، وظل على تواصل معها بالمكالمات والرسائل، المهم حذرتها من مواصلة الحديث معه، وعندما علم لم يجرؤ على مواجهتي، ولم يسألني لماذا فعلت ذلك.
ألم تسأليه لِمَ تزوجك على زوجته الأولى؟
كان يدعي أنه سيطلقها؛ لأنها لا تهتم به ولا ترغب بالسفر معه، ووزنها زائد، وأعذار واهية يختلقها الرجل عندما يرغب بالزواج من أخرى.
وهل طلّقها فعلاً؟
لا، بل كان يلبي جميع طلباتها؛ لأنها كشفت سره قبلي، وفضلت السكوت وأخذ المال، وهكذا اكتشفت أنه يكذب في كل شيء.
وهل دفعك ذلك للانتقام ومحاولة كشف ألاعيبه؟
كثرة أرقام النساء في جواله أثارت غضبي، والمصيبة الكبرى استمراء الكذب، وكلما واجهته أنكر، ففكرت أن أتقمص شخصية إحدى النساء التي رفضته وظل على تواصل معها لفترة عبر الهاتف.
كيف أتقنت تمثيل الخدعة؟
استخرجت بطاقة هاتف محمول وقمت بمراسلته، واكتشفتِ أنه يستجيب لأي امرأة مهما كانت، رغم أني سألته عدة مرات كيف يساعد هؤلاء النساء، حسب زعمه وهو لا يملك المال الكثير؟ كان يصمت ويقول: «في وقت آخر أفهمك».
المهم أني أعددت الخطة، أرسلت له وأخبرته أنني الفتاة التي كان يرغب في الزواج منها، وأني انقطعت عن الحديث معه لأنني تزوجت بآخر، وأني أجدد الوصال بعدما تم الطلاق، وفور تلقيه الرسالة اتصل على رقمي، خشيت أن يكشف صوتي فرددت برسالة مفادها أن أهلي يفرضون الحصار عليَّ، فظل يرسل لي الرسائل، وكان يرسل لي رقم بطاقة «تعبئة رصيد» لأتواصل معه، مع أنه كان يرفض أن أتحدث مع أهلي وهم في مدينة أخرى، ولم يحضر لي مرة بطاقة شحن ، بحجة أنه لا يملك المال.
كيف اكتشف خدعتك؟
كانت بينهما رموز وأسرار، وأصرّ على معرفتها من خلال رسائلي، ارتبكت قليلاً واستمررت في محاولاتي، وهو لم يمانع، واعتبرها مغامرة جديدة، معتقدًا أني صديقة الفتاة التي كان يعرفها، أو امرأة أخرى، استغرقت المراسلات شهرًا، وكان ينوي السفر بحجة أنّ لديه عملاً، وطلبت منه أن يحجز لي ولابني للذهاب إلى أهلي، والغريب أنه كان يخفي هاتفه المحمول، حتى عندما يذهب إلى دورة المياه يأخذه معه ، خشية أن أفتِّشه.
وماذا اكتشفتِ من خلال محادثاته معها؟
اكتشفت أنّ لديه جهازًا آخر برقم مختلف، وأعطاني إياه، باعتباري الفتاة التي كان يود التحدث معها، واكتشفت أنه كاذب ، يدعى الفاقة رغم أنّ الله أنعم عليه وكان مرتاحًا بعمله، وذات يوم أخبرها (أخبرني) أنه سيسافر للعمل لمدة ثلاثة أسابيع، وعرض عليها أن تفكر بالزواج منه إذا عاد من السفر، ولكن زواج مسيار.
لماذا كشفتِ له عن نفسك بهذه السرعة؟
لم أستطع أن أتحمل كلام الغزل الذي كان يقوله لها ، وعندما كثُر طلبه أن تقول له كلمة السر، ومع كثرة كلامه في الغزل الزائد لم أتحمل، فقلت له سأرسل كلمة السر ، وكانت صورة ولدي.
وكيف كانت ردة فعله؟
من هول الصدمة لم يرد.
هل حاول الاتصال بك؟
لا، لم يتصل لمدة شهر تقريبًا.
وماذا قال لك بعد شهر؟
حاول أن يختلق الأعذار، وكرر كذبه عليَّ: «أنت المرأة الأولى بحياتي»، فلم أستطع تصديقه.
هل كان معتادًا أن يبعث لك رسائل باعتبارك زوجته؟
لا، بل كان يقول: «أكره الرسائل، لا تراسليني عبر الجوال ؛ لأنني مشغول ولا أقرؤها»، وعندما تقمصت شخصية تلك المرأة كان يراسلني على مدى ساعات.
هل صارحك أنه سيتزوج يومًا ما؟
نعم، مرة واحدة، ثم تراجع وقال: «أنا أمزح».
هل كان مقصرًا في حقك؟
نعم، حتى الهدايا كان يتجاهلها، خاصة في المناسبات؟
هل يمكنك الاستمرار معه؟
لا، بل طلبت الطلاق.
منقول للأمانه شايفين كلمة امانه
اليمه بقوه
الله يعينها ويصبرها