تقنية الليزر أكثر الطرق أمنا لإزالة الشعر الزائد

لم يوفر العلم والعلماء أي جهد لمساعدة المرأة على تجاوز مشكلات الجمال التي تواجهها, من أجل أن تسمو بجمالها وتتألق إلى أقصى حد, وبأقل تكلفة وجهد ممكنين.
وبالفعل منذ الستينات تم استعمال تقنية الليزر لإزالة الشعر الغير مرغوب به, وكان الاعتماد في استخدام هذه التقنية على مستخدم الجهاز أكثر من الفعالية والأمان التي توفرها, ومع المزيد من الأبحاث والدراسات بدأت هذه التقنية بالتقدم.
وعند المقارنة بين المعالجة بالليزر والتحليل الكهربائي, يعتبر الليزر من أنجع وأسهل الطرق لإزالة شعر الجسم غير المرغوب به وهي أكثر الطرق الآمنة, وهذا ما أجمع عليه معظم الذين خضعوا لهذا العلاج بأن إزالة الشعر بالليزر مضمونة النتائج.
ويعتمد إزالة الشعر بالليزر على إجراء يستعمل الضوء بطول موجة معينة, يقوم بإتلاف بصيلة الشعر ومن ثم يسبب سقوط الشعر بعد فترة قصيرة أو خلال بضعة أيام.
وإن عملية استخدام الليزر لإزالة الشعر تعتمد على المبدأ التالي, وهو عندما تمتص الأجسام المظلمة الضوء تكون قادرة على إعطاء الحرارة, وكلما كان الضوء قوياً كلما اشتدت الحرارة, وبالنسبة للضوء الذي ينشئه الليزر فهو يستهدف المنطقة المظلمة والتي تكون فيها بصيلة الشعر, ويتم تركيز حرارة الليزر على البصيلة بينما يبقى نسيج الجلد المحيط غير متأثر.
وأثناء المعالجة قد يتم الشعور بألم بسيط ووخز, لكن عند التعرض لألم شديد بطريقة لا تحتمل لا بد من طلب وقف العلاج فوراً, لأن الليزر إذا لم يستخدم على يد خبير ومتمرس قد يسبب الضرر للجلد.
ويعتبر الجلد الفاتح والشعر الداكن أفضل حالة لإزالة الشعر بالليزر, أما الأشخاص ذوي الشعر الأشقر أو الأحمر أو الرمادي فهم غير مرشحين للحصول على أفضل نتائج من طريقة إزالة الشعر بالليزر, وكذلك الأمر بالنسبة للأشخاص الذين يملكون بشرة داكنة.