ذكر أطباء أوروبيون أن تجربة إنشاء وحدات طبية لعلاج المرضي عن بعد في ثلاث مقاطعات أوروبية في إيطاليا واسبانيا والدانمارك لاقت نجاحاً باهراً.
وصرح طبيب إيطالي مشرف علي وحدة العلاج في مقاطعة فينيسيا الإيطالية أن العلاج عن بعد ساهم في تقليص حالات نقل المرضي إلي ال
مستشفيات المتخصصة بسيارات الإسعاف أو طائرات الهليكوبتر بمعدل 79 بالمئة.
وتقوم الوحدات الطبية المتخصصة، كتلك الموجودة في إيطاليا علي سبيل المثال، بتقديم العلاج المتخصص بعلاج أمراض الجهاز العصبي بواسطة وسائل أتصال متطورة تربطها بوحدة علاج مركزية متخصصة تقع عادة في مراكز المدن الكبيرة. ونجحت هذه الوحدات في تجنيب المرضي المقيمين في مقاطعات بعيدة عن مراكز المدن، ولا سيما في القري، تجشم عناء السفر إلي المدن لغرض العلاج.
ومن ضمن التسهيلات التي توفرها هذه الوحدات فحص عينات دم في مناطق نائية بواسطة أجهزة تحليل دم مرتبطة إلكترونيا بالمركز وقادرة علي تحليل نتائج الدم خلال عشرة دقائق وبالتالي دراستها من قبل أطباء متخصصين في مراكز المدن.
واشار أحد الأطباء إلى أن العلاج عن بعد يوفر، في أحيان كثيرة، الوقت الكافي للأطباء للتعرف المسبق علي مشكلة المريض وتهيئة مستلزمات غرفة العمليات قبل وصول المريض إلي المستشفي. وبالنظر لنجاح التجربة التي خصص لها الأتحاد الأوروبي ميزانية بلغت 20 مليون يورو، ستنظم كل من السويد ورومانيا إلي هذه الخدمة الطبية،وذلك كما جاء فى صحيفة"الزمان".
شكرا لكِ