تقنية جديدة تتنبأ بنوبات الصرع وتمنع حدوثها

يعكف فريق من الباحثين الأمريكيين حاليا على تطوير تقنية جديدة تعمل على التنبؤ بنوبات الصرع والحيلولة دون حدوثها في الوقت الذي يشكل فيه مرض الصرع خطرا حقيقا على صحة الانسان حيث يعاني منه نحو 50 مليون شخص في العالم، وتعتمد آلية التقنية الجديدة على الاستعانة بالعقاقير الطبية المعالجة لهذه النوبات مثل سيبرونكس المحفز للاعصاب حيث يتم زرع هذا الجهاز الدقيق خلف عظام الترقوة في الرأس ليقوم بتحفيز العصب الرئيسي ناحية الشمال كل خمس دقائق مما يساعد على تخفيف حدة النوبات ومرات ظهورها بين كثير من المرضى، ويسعى الباحثون من خلال التقنية الجديدة تحسين النظم العلاجية المتبعة وذلك من خلال جمع قياسات النشاط العصبي للمخ للتنبؤ بحدوث نوبات الصرع، ويعمل الجهاز على قياس النشاط العصبي بالمخ بواسطة أقطاب كهربائية يتم زرعها بفروة رأس المريض ليتم توصيلها بجهاز حاسوب ليقوم بتحفيز عملها.
ويثبت الباحثون أن اختلاف نشاط المخ من مريض إلى آخر وهو ما يستلزم معه إعداد الجهاز بصورة منفصلة وفقا للنشاط الخاص بكل مريض، يذكر أنه قد خضع أكثرمن 32 ألف مريض لزرع هذا الجهاز في تجربة أولية لفاعلية هذه التقنية العلاجية الجديدة، وذلك كما جاء فى صحيفة"عمان اليوم".