- كنت أصرخ لهن بفرح ..
- لقد ضحكت ضحكة الحزن ضحكة الأسى المغلفة بالحزن بالألم
- من سيشعر بي من سيمتص ما أشعر به ويخفف عني بطريقة الصحيحة
تلك التي ..!!
لقد باغتتني تلك المشاعر التي باتت لا تفارقني
تلك المشاعر التي تمتصني يوما تلو يوم ..
أنه شووق
والفقدان
أنه
الحزن
والحرمان
لقد أجتحاتني من غير أستئذان
عندما سألتني
جميلة أليس كذلك ..؟؟
لقد دمع قلبي قبل أن تسقط دمعتي لا أسمح لدمعتي بالسقوط
أمام الجميع وكل يوم يقضي على دمعتي .. و قلبي بالأسى يصرخ يا أختاه متى لقاء ؟؟
وهل سيكون دائم ؟؟
آه ثم آه بعد آه..
روح قلبي تلك التي كانت كل صباح تصرخ بوجهي يا غبيه!!
تلك التي كان هاتفها نقال يزعجني ليلا تلك التي همساتها كانت تنرفزني و تطرد نوم من عيني اليوم ..لا وجود لها بحياتي..!! كانت جزء من قلبي و أنشلع بقووة
فجأة ومن غير إنذار
خرجت ..
ذهبت فارقتني
يأتي يومٌ آخر وأقول لقد فارقتني الدموع ولم تعد
تهتم برمش عيناي وأمتلئ الفراغ الذي خلفته...
ولكن كلا ما زارتني ذكره لنا تصرخ دمعات علي أريد الخروج ولكن ما أصعب أن تخرج ..
فخروجها يجرحني .. يعمي عيناي ..
كيف ذهبتِ .؟؟
كيف أنمحيتي من لوحة حياتي ؟؟
أجيبيني ؟؟
ما بالك صامته ؟؟
لما تهربين ؟؟
يوم وداعك كان صعبا كانت أول ليلة أنام فيها لوحدي ..
كانت بداية لجريان دموعي ..
لقد رقدت على وسادة الانتظار وتلحفت بغطاء الوحدة ..
لم أكن أعلم بقيمتك .. كنت أريد نوم لوحدي أن أستقل بغرفتي
ولكنها لا شي
لا شي
لاشي
من غيرك يا أختاه ..
لقد عانقتك ولكنهم أزاحوني عنكِ كنت أريد تقيد يدي بجسمكِ
كنت أريد لمس كل خلية من خلاياكِ كنت أريد أن أسمع ضحكتكِ كل صباح كنت أريد أنا أنفجر عليكِ غضبا صباحا للأستفزازكِ لي كنت أريد وأريد و أريد ولكنكِ
رحلت لقد رحلت منذ يوم قدومه
هذه مشاعري..
لقد كنت لا أعير أمراً لخطبتكِ ولا أهتم لها
كنت فرحه كنت مسرورة .. كنت أبتسم عندما تخبرني أحدى صديقاتي متى زواج ..؟؟
كنت أصرخ لهن بفرح ..
ولكن عندما حان ذاك اليوم عندما فارقتني ليلة الزواج عندما ودعتكِ بالمطار عندما خنقتني العبرة ولم تتحمل دموعي فقد طفرت من عيناي من غير جريان كانت تسيل وتسيل وتنهمر بقووة جريان شلال كانت تصرخ وتعانق كتفكِ كانت تريدكِ كانت تقول لم تذهبين ؟؟
لم أستوعب الأمر إلي الآن فدموعي كل يوم تطلب الأذن مني ..
كل يوم تصرخ في وجهي إلي متى الانتظار..
لقد قلتها لكِ لا تهتمي لأمري سأصبر على فراقكِ
جننت عندما تفوهت بهذه الكلمات لقد كنت مخدرة كلياً لم أعلم أنكِ
من تصبحين علي لم أعلم أنكِ التي أضحك معها وقت المذاكرة لم أعلم أنكِ التي تتأمرين علي وأنا أصرخ لست خادمتك .. لم أعلم أنكِ أغلى من ملكت قلبي الذي يدمع يومياً..
لقد تركتِ فراغاً كبيرا لقد تركتِ مساحة كبيره في حياتي ..
الجميع يسهل الأمر علي ويقول .. الدنيا قد تطورت وبات هناك موبايل .. هناك ما سنجر .. هيهات تكون صوره كالطبيعة
هيهات تكون الكلمات المتبادلة بيننا كتلك الصرخات كتلك المناوشات
هيهات تكون كضحكنا هيهات تكون كغضبنا ..
سيكبر بطنك متراً أمامك وأنتِ بعيدةٌ عني
ستنجبين ولن ألمسه ولن أضربه ولن أحضنه ولن ولن
لما يحدث هذا معي ..
لقد صرت حساسة لقد صرت دميعه لقد صرت باكية القلب لقد صرت المشتاقة
لقد اشتقت لكِ يا أختاه فمتى العودة فمتى ستنامين على سريرك
وبجواري ؟؟
فمتى نعود حيث كنا فمتى نصبح أنا وأنت ؟؟؟
قلبت صفحة الألبوم و قلبي يدمي بدموع الأهات وصرخات الأشتياق يا أختاه
نطقت مرةً أخرى
ماذا بها هل تريد أن تذكرني أنها ليست تحت ناظري بأنها ذهبت ولن تعود آآآه متى العودة ..
جميلة أليس كذالك .؟؟
لقد لمست حزني بهذا سؤال لقد هززت رأسي .. وأنا حزينة القلب وأنا مقهورة الجسد ..
ما أفضعه من شعور.. شعور العجز أني عاجزة عن لمسكِ عاجزة عن مصارحتك عاجزة عن تقبيلك ..
لقد سخرت مني على هذا الجواب ....
هذا هو جوابك ..
لقد ضحكت ضحكة الحزن ضحكة الأسى المغلفة بالحزن بالألم
من سيشعر بي من سيمتص ما أشعر به ويخفف عني بطريقة الصحيحة
أختي أني أنتظرك أنتظر أن تنامي على سريرك وأنا بجوارك أتقلب يمنة ويسرا وأخاطب نفسي لما لا يصيبها الأرق مثلي .. وأغضب لأنكِ قد نمتي قبلي .. متى ستأتين من مدرستكِ غاضبة ولا طاقة لك وأنا أنرفزكِ بضحكتي بإستهزائي بجسمك نحيل .. بنقاط المستديرة على أنفك ..
متى
متى
متى
متى
؟؟
تمت الاثنين 5:20 2007-08-28 ثناء الحب ..