الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
( خاطرك بالدنيا )
16-07-2022 - 12:26 am
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
توبة شاب على يد رجل من أهل الحسبة
قال من أعرفه ::أمام تلك المرأة القابعة في الزاوية الشرقية من غرفتي كنت أسرح شعري في أصيل يوم قائظ ..
وكانت نغمات الموسيقى تملأ::::الجو صخباً وضجيجاً::::وفجأة خفق قلبي خفقاناً شديداً لم أعرف سببه
اتجهتُ إلى المسجل وأسكتُّ تلك الموسيقى الغربية:::وذلك الضجيج الذي لا أفهم منه شيئاً
وزاد قلبي خفقانا اتجهتُ إلى النافذة لأستنشق الهواء، إلا أنني أحسست بشعور غريب لا أعلم كنهه ولا أدرك سببه!
فما هي أول مرة أستعد هذا الاستعداد : ::ثم أتجه إلى أحد الأسواق كي أُنقِّلَ طرفي هنا وهناك
وأستأثم بمعاكسة الفتيات. ::وخلال عبوري البيت متجهاً إلى الباب الخارجي مررتُ بأمي.
وبعد أن تجاوزتها ببضع خطوات نادتني: أحمد لقد رأيتك البارحة في المنام.. إلا أني تظاهرت بعد السماع
وواصلت المسير.. لحقتْني وأمسكتْ بذراعي وقالت: ألن تضع حداً لهذا الاستهتار وضياع الوقت يا أحمد؟.
وعندما التقتْ عيناي بعينيها عاودني ذلك الخفقان القلبي المريب واتجهتُ إلى الباب صامتاً ومن ثم خرجتُ إلى صديقي
وبعد أن امتطيت سيارتي الفارهة التفَتَ إلىّ مبتسماً ونفثَ في وجهي شيئاً من دخان سيجارته الملتهبة.
أما أنا فلا زال قلبي يضرب بقوة رفعتُ صوت المسجل علّه يصرف عني ما بي
أي سوق سنذهب إليه الآن؟ سألني.. وعندما سمعت هذه الكلمة التي سمعتها ليلة البارحة
وكأنما صمّت أذناي فلم أعد أسمع شيئاً سوى صدى تلك الكلمات المتدفقة بالحياة:
أخي أليس من العيب أن تضيّع شبابك لاهياً.. ساعياً.. وراء بنات المسلمين وأن تساهم في إفساد المجتمع وأن تدعم
مخططات الأعداء وأنت من فلذات أكبادنا ومن أبنائنا
أخي ألا تتقي الله؟.
وهكذا أصحبت هذه الكلمات تدوّي في سماء عقلي كالرعد المجلجل وصورة ذلك الرجل الذي يضيء وجهه إيماناً وطهراً
لا تفارق مخيلتي رجل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي أمسك معصمي البارحة
وأنا أتجول في أحد الأسواق ألاحق الفتيات وهمس في أذني بتلك الكلمات التي كانت أبلغ من كل تهديد أو وعيد..
فتحت عيني فإذا بصديقي يهزني بيده سائلا: ما بك؟
التفتُّ إليه وقلت: لا شيء أريد أن أرجع إلى البيت. ولا أدري ما هي القوة التي دفعت بصاحبي بأن يرجعني
إلى البيت بدون مناقشة. هبطتُ من السيارة واتجهتُ إلى البيت دون أن أودع صاحبي وكم كان عجبي شديداً عندما
رأيتُ البيت ممتلئاً.. رجالا.. ونساءً ذهلتُ. اتجهتُ إلى أخي الصغير لما رأيته ينتحب باكياً.. سألته ما بك؟!
نشج.. ثم سعل.. ثم رفع رأسه الصغير إلىّ وقد امتلأت عيناه دموعاً وقال: أحمد.. لقد ماتت أمي.. أصيبت بنوبة قلبية..
وماتت أحسست بقلبي يتوقف رويداً رويداً، وتمنيتُ أن يعاوده ذلك الخفقان
إلا أنه لم يفعل. لقد مضى على هذه القصة ثلاث سنوات
وها أنذا الآن أرويها بدموعي.. وأردد الدعاء وجزيل الشكر لذلك الرجل
الذي منحني عاطفة صادقة وكلمات ناصحة من القلب.
8
8
8
8
8
مع تحيات :حواء1234
م
ن
ق
و
و
و
و
ل


التعليقات (4)
tooot_tooot
tooot_tooot
يسلمو يالغلا
على القصه
يعطيك العافيه

( خاطرك بالدنيا )
( خاطرك بالدنيا )
وين الردود
يا صبايا ابغى ردودكم

لميس
لميس
تسلمي بالمره على هذه القصه
وصراحه قصه مؤثره
وننتظر جديدك حبيبتي

( خاطرك بالدنيا )
( خاطرك بالدنيا )
يسلموو لميس ع الرد الحلوو ^_^

فتاة عمرها 14ماذا فعلت
فلسفة الاحتضان