ثورة ألمانية بعلاج أمراض المثانة لباس بحر جديد لاينقل برودة الماء لجسم الإنسان

1. يذكر أن سيرمان نال جائزة أفضل اختراع لعام 2006 في مجال الأنسجة.

تأتي ثياب البحر "المايوهات" على قائمة الأسباب التي تتسبب في أمراض المثانة، وذلك نتيجة للبرودة التي تسببها هذه الملابس ومنها نقل الأمراض لمنطقة المثانة، مما دفع العالم الألماني زدينيك سيرمان بجامعة بون، لابتكار نسيج جديد لا يبتل بالماء.
يصنع هذا النسيج والذي يمكن كلاً من الغواصين والأطفال استخدامه، من الضمادات الطبية المنيعة للماء، مما يجعل الملابس المصنعة من النسيج تظهر ناشفة حال الخروج من الماء.
ومن جانبه أوضح سيرمان بحسب "جريدة الشرق الأوسط"، أنه يوجد باللباس شعيرات غاية في الدقة تحتضن الفقاعة الهوائية وتمنعها من الانفصال عن جسد البقة، كما تتحرك الشعيرات حركة تموجية كي تحافظ على الفقاعة بشكل طبقة رقيقة على جسد البقة.
مضيفاً أن هذه الفكرة يمكن من خلالها إنتاج مواد صناعة شبيهة للسفن، تساعد على تقليل الشحوم المستخدمة حالياً على جسم السفينة لتقليل الاحتكاك، وذلك لأن تسرب هذه الشحوم إلى مياه البحر قد يؤثر سلباً على البيئة البحرية النباتية والحيوانية.

يذكر أن سيرمان نال جائزة أفضل اختراع لعام 2006 في مجال الأنسجة.

وقد أكد باحثون من قبل في ورقة عمل قدمت بالمؤتمر السنوي للمؤسسات الأوروبية لمبحث البول أن عقار tolterodine قد أثبت فعاليته في علاج مرضى المثانة النشطة.
وأضاف الباحثون أنه تم تجربة العلاج على 800 شخص من الذين يعانون من المثانة النشطة لمدة 12 أسبوعاً، حيث أثبت العلاج فعاليته في تخفيف أعراض هذا المرض لدى 75 فى المائة من هؤلاء، وتتمثل في الحاجة للتبول بشكل طارئ ومفاجئ يصعب السيطرة عليه.
وبحسب الباحثين فقد انخفضت نسبة الأعراض بمعدل 80 بالمائة لعدد مرات الدخول إلى الحمام، والحالات الطارئة بمعدل 78 بالمائة، فيما انخفض عدد مرات الحاجة للتبول في الليل بنسبة 40 بالمائة وفي ساعات النهار بنسبة 30 بالمائة.
ووفقاً للمرضى الذين قاموا بتجريب هذا الدواء فقد كانت الأعراض الجانبية لاستخدام عقار tolterodine تتلخص بشعورهم بجفاف في الفم وإصابتهم بالإمساك فقط.