الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
سفيره الروح
أيقظت نفسي لأخرجها من مدينة الأشباح .. أناديها بعالي الصوت .. أراها وقد وضعت رأسها على ركبتيها .. أرى بريق يلمع على وجنتيها .. والظلام يحيك أطراف المدينة .. والسكون يعم كل مكان غير زفرات حنين واشتياق تخرج من قلب ضاع في مدينة امتلئت بالأشباح ..
ناديتها هيا فلتنهضي .. ولتمسحي دموعك.. وكلما رفعت صوتي بالنداء .. زادت الأشباح من صراخها وتعالت أصواتها حتى لم أعد أسمع إلا صوت بكاء مخنوق .. وحجرشة صدر بداخله قلب يتألم .. يتوجع .. يأن ..يصرخ هل من سبيل الى من سكنت في جوفي ؟! .. هل من سبيل إلى من تربعت على شراييني ؟!
ما استطعت الصبر أكثر .. حتى تخطيت الحواجز .. رأيتها أوشكت على الانهيار .. أمسكت بيدها .. احتضنتها .. وهمست لن يطول بعدك عندها .. ارفعي رأسك .. وانظري كيف تشرق الشمس كل صباح حاملة في ثنايا أشعتها فجر جديد .. يحمل ابتسامة و إشراقه محملة بوعد قريب إلى لقاء أجمل ..
04-06-2022 - 02:43 pm
ليلة الأشباح
أطلقت العنان في ليلة مظلمة ..سوادها موحش ..عتمتها قاتمة تطايرت الأشباح فيها .. حركت كل ساكن .. أفسدت ما هو صالح.. سكنت في تلك البيوت البعيدة .. نفتح أبوابها ثم تغلقها .. تطفئ أنوارها لتزيد من العتمة وكأنها تستمتع بما تفعل .. تصرخ .. تبكي .. تتألم .. تضحك .. تنادي .. تتراقص .. تجول في كل الأرجاء .. تذهب على الجبال .. تحرك أغصان الأشجار .. تدخل الكهوف لتوقض الخفافيش .. تلهو مع صغارها لتسمع ضحكاتهم تتعالى ..أيقظت نفسي لأخرجها من مدينة الأشباح .. أناديها بعالي الصوت .. أراها وقد وضعت رأسها على ركبتيها .. أرى بريق يلمع على وجنتيها .. والظلام يحيك أطراف المدينة .. والسكون يعم كل مكان غير زفرات حنين واشتياق تخرج من قلب ضاع في مدينة امتلئت بالأشباح ..
ناديتها هيا فلتنهضي .. ولتمسحي دموعك.. وكلما رفعت صوتي بالنداء .. زادت الأشباح من صراخها وتعالت أصواتها حتى لم أعد أسمع إلا صوت بكاء مخنوق .. وحجرشة صدر بداخله قلب يتألم .. يتوجع .. يأن ..يصرخ هل من سبيل الى من سكنت في جوفي ؟! .. هل من سبيل إلى من تربعت على شراييني ؟!
ما استطعت الصبر أكثر .. حتى تخطيت الحواجز .. رأيتها أوشكت على الانهيار .. أمسكت بيدها .. احتضنتها .. وهمست لن يطول بعدك عندها .. ارفعي رأسك .. وانظري كيف تشرق الشمس كل صباح حاملة في ثنايا أشعتها فجر جديد .. يحمل ابتسامة و إشراقه محملة بوعد قريب إلى لقاء أجمل ..
التعليقات (2)
شعوري والأحساس→