السمنة اصبحت مرض عالمي ، والكل يلهث وراء العمليات الجراحية التى تعتبر أسهل طريق للحصول على القوام الممشوق والخلاص من السمنة التى تشوة الجسم والمظهر ككل دون عناء الرجيم والحرمان من ما لذا وطاب .ولا ينظرون لما تحدثه هذه العمليات من أضرار صحية وقد تؤدى إلى الموت .
فقد كشفت دراسة علمية كما جاء فى صحيفة"الزمان" أن نحو أربعين بالمائة ممن يجرون عمليات جراحية للتخلص من السمنة يصابون بمضاعفات صحية خطيرة خلال الأشهر الستة التي تلي العملية مما يستدعي عودتهم إلي ال
مستشفيات ثانيةً لإجراء عمليات جراحية إضافية.
وجاء في الدراسة التي أشرفت عليها وزارة الصحة الأمريكية أن ثلاثين بالمائة من البالغين في الولايات المتحدة يعانون من داء السمنة المفرطة.
ووجد الباحثون الذين اعتمدوا في الدارسة علي مراجعة وتدقيق 2522 حالة خضعت لعمليات جراحية لإزالة السمنة خلال عامي 2001 و 2002 أن 85 بالمائة منهم كانوا من النساء، وعلل الباحثون مرّد ذلك إلي أن النساء أكثر رغبة من الرجال في تخفيف وزنهن لاعتبارات أجتماعية، بل أن الرجال لايفضلون إجراء مثل هذه العمليات.
وذكرت الدكتورة "كارولين كلانسي" مديرة وكالة بحوث الرعاية الصحية في وزارة الصحة الأمريكية أنه في الوقت الذي تسهم فيه العمليات الجراحية لإزالة السمنة في القضاء علي داء السكري لدي الكثير من المرضي بالإضافة إلي تقليص فرص الإصابة بأمراض القلب والشرايين، إلاّ أن ازدياد المضاعفات لدي المرضي الذين اجروا هذا النوع من العمليات يستدعي الحذر.
وبحسب الدراسة فأن عددا كبيرا من هؤلاء المرضي يعانون خلال الأشهر الستة الأولي من مضاعفات صحية أبرزها حالات التقيؤ، والإسهال، وانتفاخ البطن، وفقر الدم، وضيق التنفس فضلا عن حالات عدم التئام الجراح.
تسلم يدينك..