جفاك اهون لي من فراقك رواية روعه

تبي الفراق أقول ابشر ترى مثلك ابي فراقه حيات الذل ما عاد ابيها
يوم الأربعاء الموافق 7/4/1428- 25/4/2007
الساعة: 10.30صباحا
دخلت البيت وهي تصيح قعدت تدور أمها في البيت راحت للمطبخ لأن أمها دئما تكون موجودة في المطبخ مع الخدامات
... يمه
أمها تلتفت لها : هلا يمه وتسكت شوي وتنفجع من شكل بنتها كانت عيونها منتفخة من الصياح ... صرخت في بنتها : وش فيك الحين تقولين لي ولا والله
... تمد يدها في وجه أمها بمعنى خلاص
أمها : لا خلاص ما تكون ب سهوله الحين اكلم أبوك يجي يتفاهم معك وتمشي قدامها
.. يمه
أمها ترفع السماعة وتدق على رقم العمل
السكرتير : هلا
أمها (نورة) : ممكن خالد
السكرتير : أسف بس لك موعد معه
نوره بصراخ : أقولك عطني خالد
السكرتير بخوف : دقايق بس
..
الحين أنا فاضيه لك ويكفي هالبنت بتخبل بي
خالد : الو
نوره : هلا خالد كيفك
خالد : بخير وش بلاك نوره فيه شي
نوره ماسكه أعصابها : خالد الحين تجي البيت
خالد : بس ليش
نوره : بنتك بتخبل بي وأنت تقول لي ليش
خالد : طيب الحين جاي
نوره: بسرعه وتسكر السماعه
.. يمه
أمها: نعم
.. يمه انا
أمها : إيه انتي ايش
.. يمه حمد طردني
ألا بدخلت أخوها فيصل
فيصل : وليش ان شاء الله
.. م ا د ري
فيصل يمسكها مع شعرها : ليش
خالد : فيصل نزل يدك عن أختك
فيصل : ان شاء الله
نوره: شف بنتك وش تقول
خالديجلس جنب بنته : حبيبتي وش فيك
.. يبه ح م د
خالد بهدوء : وش فيه حمد
..ح م د ط ر د ن ي م ن ا ل ب ي ت
خالد بصوت مرتفع شوي : وليش
.. م د ر ي
خالد حاول يهدي نفسه : روحي غرفتك وأنا اتفاهم مع حمد
تتحرك بدون أي كلمه
فيصل : حمد رجال ما
خالد بعصبيه : أنت ولا كلمه سامع
نوره : ؟؟
إيمان تكلم بالتلفون شافت أختها ترقى بالدرج متجهة لغرفتها
إيمان : شوي وأكلمك
إيمان تلحق أختها للغرفة
إيمان من عند الباب تناظرها تجلس ع الصوفا الوردية وتضم رجلينها ويدينها وتسمع صوت بكائها
دخلت إيمان للغرفة وحضنت أختها وأختها ضمتها أكثر كأنها طفل صغير ضايع من أمه
إيمان :و حشتيني والله
.. ؟
إيمان شافت اختها ما ردت فعرفت ان سالفه فيها إنّ: لا تقولين حمد
.. تهز راسها
إيمان : وانتي ويا ذا الحمد
..بخوف : اصلا حياتي بتنتهي معاه
إيمان بخوف : ليش توكم ما كملتوا سنه حرام
إيمان : الحين تقولين السالفه من أولها لأخرها وتقوم عشان تسكر الباب
.. إيمان تكفين خليها بعدين أبي ارتاح
إيمان : الا متى يا ندى
ندى : تكفين برتاح شوي
إيمان : طيب
بعد نصف ساعة
يدق الباب
الخدامه : where madam nada ( أين ألسيده ندى)
إيمان :her ( هنا )
الخدامه mister killed and hmad on board : ( السيد خالد وحمد في المجلس )
إيمان : ok
ندى بهدوء: وش تبغى
إيمان : أبوي خافت تقول حمد ما تنزل ) تحت في المجلس يبيك
ندى بإستغراب : و مين
إيمان : بس
ندى : طيب بنزل لبوي وأرقى
إيمان : أنتظرك
ندى : اوك
((ندى))
الله يستر يا رب شكل فيه مصيبة جاية بس رجعة مع حمد ما راح أرجع ولو كان إيش بيفضحني قدام الناس ويبيني أسكت لا ما راح اسكت وتذكرت لحظه وقعدت تصيح
نوره : ندى روحي لأبوك في المجلس وامسحي دموعك
ندى : إن شاء الله يمه بس مين معاه
نوره : مادري روحي حبيبتبي
ندى : إن شاء الله
طقت باب المجلس ودخلت إنصدمت بوجود حمد جنب أبوها وشاق الأبتسامة
خالد : تعالي ندى
ندى مشت وجلست جنب أبوها
خالد: ندى حبيبتي حمد يبغى يرجعك للبيت
ندى من أسمعت أسم البيت قامت : لو يصبر ألي يصير ما رجعت
حمد بصوت عالي شوي : وليش أنا زوجك ورجعتك واجبه
ندى تعطيه ظهرها : حمد لا تعلي صوتك ورجعك ما راح ارجع وطلاقي أبيه يجبني
خالد منصدم من ألي يسمعه من بنته
حمد بهمس: طلاق مره وحده
ندى تنزل دمعه : إيه طلاق عندك اعتراض
حمد منصدم : عمي سامع
خالد : ندى ليش تبين تهدمين سعادتك
ندى تلتفت لبوها وحمد : لو تبي سعادتي يايبه طلاقي أسعد لحظه في حياتي ولا أقعد مع واحد ( وسكتت ) مادري وش أقول بصراحة
حمد: بس
ندى : لا بس يا حمد الطلاق يوصل لي اليوم قبل بكره
خالد : حمد ما عليه خلها كم يوم عندنا وبعدين تعال خذها
ندى : آسفه يا يبه بس رجعه معه ما راح أرجع
خالد بصوت عالي: بترجعين وغصب عنك
ندى : تكلم يا حمد ليش ساكت خل أبوي يعرف فضايحك
حمد بحزن : والله ما كنت أقصد
خالد: صاير شي
حمد : عمي <وقال له السالفه
خالد : أيا .... اطلع برا بيتي
حمد بهمس : تطردني يا عم
خالد : اطلع برع
حمد يمشي
خالد : وقبل ما تطلع أبغى ورقت طلاق بنتي
حمد التفت يناظر ندى اخر نظره ومشى
خالد ألتفت لبنته لقاها طالعه عرف ان بنته تضايقت عشان هالسالفه
خالد قعد على مكتبه وتنهد
نوره : شكل هالتنهيده من قلب
خالد بحزن : وش أقول لك يا نوره
نوره : قول الي يريحك
خالد : حمد بيطلق ندى
نوره بإستغراب وخوف : ليش
خالد قعد يقولها السالفه
...
ندى وهي ترقى الدرج صدمت بفيصل
فيصل : ع لوين
ندى بخوف : وخر عني
فيصل بهدوء : وش صار بعد
ندى : أبي طلاقي ورقت فوق لغرفتها
فيصل ما ستوعب كلامها
دخلت على إيمان لقتها منسدحه على الصوفا ونايمه
دخلت وسكرت الأنوار وانسدحت على السرير حاولت تتقلب بس ما قدرت
..
الساعة 2.30
كل العايلة موجوده في البيت ع الغداء ألا ندى
العايله بكبرها كانت تاكل بصمت لان أبوهم قالهم أن ندى طلبت الطلاق الي كان كالصاعقه على قلوبهم
إيمان : الحمد لله شبعت
ريم : وانا بعد
راكان قام بصمت
وفيصل قاعد يأكل بهدوء
مافيه غير صوت ريان الصغير الي يطق طق على الصحن
...
الأب والأم
ندى : 26 سنه
إيمان : 20سنه
ريم : 17سنه
فيصل : 28سنه
راكان : 27سنه
ريان : شهرين
.....
الساعة 10.30صباحا
في فرنسا كانت قاعدة ما معاها احد تفكر بالدنيا
…. أنا الحين ألحالي في فرنسا بكره الله يعلم وين اه مليت والله مليت وينك يا يمه تركتيني ألحالي في فرنسا بدون أب ولا أم ولا خوال ولا عمان ولا جد ولا جده وتنزل دمعتها
خوله : bonjour ( صباح الخير)
.. من وين يجي الخير يا خوله
خوله: لا تقولي كذا الدنيا بكبرها ما تسوي شي ولا تقولي هالحكي مره ثانيه
.. Pour quoi ne granulaire ((حبيبتي لماذا لا ))
خوله: adoucir ne egalement zinzin (( لأنها لا تساوي شئ))
.. عارفه بس كونك عايشه في مجتمع أجنبي ما تعرفين أحد فيه يشعرك بالغربة
خولة بحنان: لا تقولين أنك اجنبيه عن هالبلد أنتي جزء منهم مو معك الجنسية الفرنسية
...صدقيني عارفه بس صعبه أتخيل نفسي بينهم
خوله: لا تقولي أنك وحيدة حتى أنا وحيدة في ها لبلد
مايا: بس يا خولة أنتي فيه أحد ينتظرك إذا رجعتي للبلد أما أنا (وسكتت شوي )
خوله: لا تقولي كذا أنتي معاي بعد والله أهلي ما تتصوري شلون ينتظروك
مايا بحزن باين عليها: بس
خوله: لابس ولا شوي
مايا تضم خولة : granulaire ( حبيبتي )
خولة : وانتي بعد بس لا تضيقي خاطرك طيب وش رايك نروح للكفي
مايا : bon(طيب)
...
مايا : 25سنه حبوبه أمها فرنسيه بينما أبوها سعودي توفي أبوها بعد ولادتها بأربع شهور وأمها توفت يوم عمرها أربع سنين والسبب ... تعرفون بعدين
...
الساعة 4.30عصرا في الرياض الكل نايم في البيت طبعا جايين من دوام واكيد يبون ينامون الا ريم وإيمان
ندى كانت بغرفتها وضامه رجلينها وغارقة بأحلامها الا برنة الجوال يدق من رقم غريب عليها رفعت السماعة بيدين مرتجفه
ندى : آآلو
..هلا ندى شخبارك
ندى : انت لك وجه لين الحين تدق علي استح على وجهك
.. ندى والله كانت غلطه ومستعد أضحي بنفسي عشانك
ندى بضحكه استهتار: سمعتها من قبل شهر يا حمد
حمدبحزن: ندى
ندى : أسمع هي كلمه واقولها ماعاد قلبي بعد هاليوم يغليك .. دور على حب جديد يسليك .. عذبت قلبي روح والله يهنيك
حمد : ندى
ندى بدمعه تنزل منها :آسفة وتسكر السماعة
ندى : آآآآآه والله اسفه يا حمد بس ما أقدر ارجع معاك
...
إيمان جالسه مع ريم في الصاله
ريم : وينها ندى
إيمان : في غرفتها
ريم : الله يعينها إيمان خلينا نروح لها
إيمان : ليش
ريم : نوسع صدرها شوي
إيمان : طيب يله
..
(إيمان )
بيني وبينكم ما كان ودي أروح أشوفها أخاف أشوف شي يحزن ما ودي أشوف أختي الملاك الي كل الناس تحسدها على جملها تغيرت الحين وتغيرت ملامحها اه بس حراام غمضت عينها شوي وتذكرت يوم كانت ندى تتجهز للزواج كان أسعد الناس لانها كانت بتأخذ الي تمنته بس صار مو رجال أختي يسوي بها كذا غصب عني نزلت دموعي الي لاحظتها ريم
ريم : خلاص مي مي الله يسامحه
.. الله يصلح الحال
ريم : امين يله أمشي ندخل عندها
..يله
دخلنا وياليتنا ما دخلنا شفتها ضامه رجلينها والدموع بعينها ومشغلة نشيد محزن كسرت خاطري ريم انسحبت لورا قلبها ما عاد يتحمل أكثر ما قدرت أترك اختي كذا رحت وفتحت النور وسكرت المسجل وقعدت عندها
مسحت دموعها وقالت لي : هلا مي مي
.. ندى وش فيك وش صاير لك انسيه خلاص والله ما يستاهلك
ندى بحزن:هو بيدي
.. لا بيدك انسيه يا ندى أنسيه
ندى : اعترافي لك حقيقه و طيفه معاي في كل دقيقه و كلمه لابدمنها و للأسف في قلبي حيره هو اسمه في فؤادي وحبه في قلبي باقي
.. ندى اصحي تكفين هالذا الي تتكلمين عنه ... حست بغصه بالكلام ... انسيه يا ندى انسيه
طلعت وخليتها تايه ما تدري وش تسوي
( ريم )
ما قدرت اتحمل الموقف الي شفت عليه ندى ما صرت اتحمل والله اختي ما تستاهل طلت ورحت لغرفتي وشفت صورتي معاها في الزواج قبل كم شهر يعني حوالي احدى عشر شهر دخلت علي إيمان وكانت في عيونها دموع
مي مي : شفتي حالها
.. ايه
مي مي : تحزن
.. ما تستاهله الغالية
مي مي : الا قولي حمد ما يستاهل اختي
جاهم صوت من ورا
... لا يستاهلها بس هي ما تستاهله
يتبع >>

اتمنى يعجبكم