- بسم الله الرحمن الرحيم
- جمالك يحتاج للعناية.. العاطفية!!!
- بشرة سعيدة جداً :
- جسم مرتاح وسعيد :
- شعر صحي ورائع:
بسم الله الرحمن الرحيم
جمالك يحتاج للعناية.. العاطفية!!!
في المرة التالية التي تنظرين فيها إلى المرآة ، لا تبحثي عن تأثيرات التقدّم في السن، أو الأضرار الناتجة عن الشمس وتجمّع السموم، كما يقول الخبراء. وبدلاً من ذلك، ابحثي عن علامات "التعاسة" البادية على وجهك وجسمك وشعرك . فلطالما ساد الاعتقاد أن الحالة العاطفية التي نمرّ بها مهمة جداً لحالة شعرنا وبشرتنا بقدر أهمية تعرّضنا للشمس أو أسلوب الحياة الذي نتبعه، فكلما شعرنا بسعادة أكبر، كلما كانت أجسامنا وبشراتنا وشعرنا أكثر نعومة وبريقاً وتماسكاً.
بشرة سعيدة جداً :
إن الاتجاه الجديد في مجال طب الجلد ليس اختراع بديل للبوتوكس أو مستحضر جديد لملء فراغات البشرة، بل العناية "العاطفية" بالبشرة. وتعتبر الأخصائية النفسية الدكتورة "ليندا بابادوبولوس" إحدى رائدات طب الجلد النفسي أو العصبي، أنّه يركز بصورة رئيسية على الفكرة القائلة أن حين يؤثر التوتر العاطفي السلبي على نظام المناعة في الجسم، يكون لذلك تداعيات على البشرة. فهي تقول: "إن البشرة السيعدة تكون صافية ومتوازنة وحسنة الترطيب وهادئة. فهي تشع وتجعلك تشعرين بإحساس رائع حين تنظرين في المرآة". ويمكن قياس البشرة السعيدة نفسياً، وليس فقط من مظهرها.
ويقول الدكتور "آدم جيير"، الدكتور المختص بطب الجلد الطبي والتجميلي لدى "كيهلز": "لشرح ذلك بالمصطلحات العلمية، يمكن القول البشرة حسنة الترطيب تعادل البشرة السعيدة. وحين يكون الحاجز الجلدي سليماً، يقلل مستوى تبخر المياه من سطح الجلد. ويمكن استخدام درجة فقدان المياه عبر البشرة كمقياس لسلامة الجلد. فالبشرة الجافة جداً أو المعرّضة للأكزيما تعاني من مستوى أعلى من فقدان المياه عبر البشرة. وحين يتم فقدان كمّيات كبيرة من المياه، يصبح الجلد أكثر جفافاً وتشققاً ويبدو أكثر تجعداً، ما يسهّل دخول المهيّجات البيئية". وبالإضافة إلى فقدان المياه، يمكن استخدام درجة الوسط الكيمائي للجلد (PH) كمؤشر على فيما إذا كانت البشرة سعيدة أم لا. ويضيف الدكتور جيير: "إن درجة الوسط الكيميائي للجلد حامضية بطبيعة الحال، عند حوالي 5.5، مما يصعّب تكاثر البكتيريا ويحمي إلى حد ما من الالتهابات. وقد أثبتت الدراسات أن الدرجة الأكثر قلوية قد تكون مرتبطة بفقدان سلامة الحاجز الجلدي وكذلك بالأكزيما والحكة".
وتقول جوليان كوران، في مجال العلاقات الطبية لدى "لا روش بوازي" و"فيشي"، إن التوتر هو الذي يؤدّي إلى البشرة غير السعيدة. وتضعيف: "تسبّب هورمونات التوتر ضيق الأوعية الدموية، مما ينتج عنه بشرة متهيّجة". وتنصح بالتقشير اللطيف ثلاث مرات أسبوعياً لإزالة الجلد الميت وتشجيع تدفق الدم". ولكنها تنصح في هذه الحالة بعدم اللجوء كثيراً إلى العلاجات القوية، مثل كشط الجلد المجهري (Microdermabrasion)، حيث أن البشرة التعيسة تستجيب أكثر للعلاجات اللطيفة.
ويقول الدكتور توم مامون، من "كلينيك": "حين تعانين من التوتر، يفرز جلدك مواد كيماوية تجعله يعتقد أنه معرّض للهجوم، وبما أنه ليس هناك أيّ اعتداء، يرتبك الجلد ويبدأ بمهاجمة نفسه، مما يعني تضرّر الخلايا السليمة". وللحد من هذا الضرّر، يوصي مامون بعلاج مهدّئ وملطف للبشرة. استخدمي أيضاً واقياً من أشعة الشمس فوق البنفسجية وكريمات ملطفة ومرطبات ومضادات أكسدة وكريمات لمكافحة التهيّج". فهناك مثلاً "أكواليا ثيرمال بالم" من "فيشي"، و"سوبر ديفانس اس بي اف25 آيج ديفانس مويستشرايزير" من "كلينيك" وسينتيلا ريكوفري سكين سالف" من "كيهلز".
وبعد سنوات من الأبحاث، ابتركت الدكتورة بابادوبولوس مجموعة "بسي ديرما"، وهي مجموعة من مستحضرات العناية بالبشرة التي تدخل فيها مركبات طبيعية تعرف باسم (منشطات دماغية) أو معزّزات الإدراك، والتي تحارب هورمونات الشدة وتحفز إفراز الإندروفين. وهي تقول: كلما قلت مستويات الشدة في الجلد، يزداد بريقاً وإشعاعاً". ولتعزيز هورمونات السعادة يمكنك أن تجربي "هابيلوجي غلوينغ داي كير" من "غيرلان"، وهايدرا زن نيوروكالم سوذينغ انتي- ستريس جل اسينس" من "لانكوم" و"أنتينسيف ثيرابي ستريس ليليزسيروم" من "بسي ديرما".
جسم مرتاح وسعيد :
تقول اخصائية البشرة إيما هاردي: "إذا كان جسمك سعيداً ومرتاحاً فستكون بشرتك ناعمة وقادرة على عكس الضوء دون أن تظهر العيوب عليها. ومن المفترض أن تتمكن البشرة الجيدة عند الضغط عليها من العودة إلى وضعها الطبيعي فوراً". وأفضل طريقة لتحقيق ذلك هي الجمع بين مستحضرات تحسين الدورة الدموية والكريمات المهدئة المرطبة. ومن الضروري أيضاً الاهتمام بالبشرة من الداخل والخارج لتحقيق السعادة الكاملة. وتقول هاردي: "إن أساس البشرة السعيدة السليمة هو استرخاء وراحة الجسم والعقل. فحين تشعرين بالاسترخاء، يمكن للمكوّنات التي تدخل في مستحضرات تحسين البشرة الوصول إلى خلايا جسمك، وبالتالي تكون أكثر فعالية". وتنصح هاردي بإجراء تدليك منتظم لتنعيم وترطيب وتنشيط الجلد وهياكله الداخلية في حين أن حركات التمدد البطئية تساعد على تغذية وترطيب البشرة من الداخل".
ويتفق جميع الخبراء على أن الترطيب أمر ضروري جداً أيضاً. فحين تكون البشرة جافة، فهي لا تبدو في أفضل حالاتها، كما إن شعورك لا يكون رائعاً أبداً. وتقول جوليان كوران: "حين تفتقر البشرة إلى الليبيدات أو الدهون – وهي المرطبات الطبيعية للبشرة – غالباً ما تصبح جافة وخشنة ومسببة للحكمة". ونحن نفضّل "هابي تايم بودي لوشن" من "نيفيا" و"بريفاج بودي توتال تراسفورمينغ أنتي آيجيينغ مويستشرايزر" من "اليزابيث أردن".
تقول أخصائية العلاج الطبيعي ماري كريستين آرسييه: (إن فرك الجلد الجاف بنعومة يومياً سيحسّن الدورة الدموية. وبالتالي سيصبح لون البشرة موحداً ويصبح سطحها أكثر نعومة، وستشعرين أنك "أخف" وأكثر نشاطاً ) .
شعر صحي ورائع:
جميعنا مررنا بأيام سيئة للشعر، حين لا تستجيب خصلات الشعر لما نريد فعله بها. وتقول مصففة شعر المشاهير زوي إيروين: "إن الشعر السعيد هو شعر صحي وسليم. ويجب أن يكون مشرقاً وحيوياً. وتأتي الحيوية من حجمه ومن البريق في الطبقة الخارجية لجذع الشعر، مما يسمح بانعكاس الضوء. والطريقة الوحيدة للحصول على مثل هذا الشعر الرائع هو العناية بالشعر وفروة الرأس بانتظام باستخدام كريمات ترطيب عميقة للشعر. وجرّبي مثلاً "نيوتريف نيكاترثيرميك نوريشينغ كير ليف إن كونديشينر"، من "كيراستاز" أو "شايني هابي هير فوليوم أنجل اينرجايزينغ كونديشينر" من "أندرو بارتون".
ويضيف إيروين: "أنا أؤمن أيضاً بأن ما نأكله ينعكس على شكلنا الخارجي. لذا أشجع على استخدام المكمّلات، خاصة فيتامينات B وE. وإذا كنت تعانين من شعر رقيق أو فروة رأس متهيّجة، فعليك استشارة أخصائي تغذية أو أخصائي للشعر، حيث قد يكون ذلك دلالة على نقص في التغذية". وتتفق معها في هذا الرأي أخصائية الشعر جاين بارنيت، حيث تقول: "إن التغذية الجيدة والشعر الصحي مرتبطان بعلاقة وثيقة. فالحديد والزنك وفيتامينات B ضرورية جداً، كما إن الأطعمة مثل الأسماك الدهنية والبيض والمكسرات والبذور تؤثر إيجاباً بصورة كبيرة على الشعر". وتنطبق على الشعر قواعد الحفاظ على بشرة جيدة، أي الأمور الأساسية المتمثلة في التمرين الرياضي المنتظم والنوم وشرب كمّيات كافية من المياه. وتقول بارنيت: "قد تساعد المكمّلات على تعزيز نمو الشعر وتحسين حالته". وهناك مثلاً "كيراستاز إنتنسيف"، الذي يحتوي على الحديد والزنك.
وإذا كان لديك الوقت للقيام بأمر واحد فقط لجعل شعرك أكثر سعادة، فدلّكي رأسك لبضع دقائق. وتقول إيروين: "إن أحد أفضل الأمور – وأقلها تكلفة – التي يمكنك القيام بها هو تدليك رأسك. افردي راحتي يديك وأطراف أصابعك على فروة رأسك وابدئي التدليك بلطف ولكن بحزم. فهذا يزيد وصول الدورة الدموية إلى فروة الرأس، مما يعزز بريق الشعر وحيويته".
لا عدمناك