حآآآآآر فكري أيعقل مآحدث

مدخ ل :
فإن لم نلتقي في الأرض يوماأً ،،
ف موعدنآ غداً في دآآر خلدٍ،،
فيه يحي الحنون مع الحنوني ،،
حٌرقَةٌ تَعصِرُ قلبي ،،
حرقة عجز قلمي أن يكتب لهيبها ،،
وعجزت عيوني عن كف دموعهآ دموع حآرة صآدقة ،،
خرجت من قلب ملتهب كالجمرة ،،
صوت بكائي كآن يدوي في المكان بدون تصديق ،،
صوت نحيب يحمل كل ألحآن الألم و الجرح الذي أصآبني ،،
حآآآآآآآآر فكري عن تصديق مآجرى أيعقل أن تحدث وللمرة الثانية ،،
كآن حديثي مع نفسي يقول كلآآآ كلاآآ لن تحدث هذه المرةكل مآيحصل غير صحيح ،،
بدأت أحس بنآآآآآآآآآآآآآآر تسري بجسمي
نعم إنهآ ن آآآآآآآآآ ر الفر آآ ق ،،
ل ايحس بهآ إلآ من إكتوى بحر هآ ،،
وأي فرآآآق ذآك ،،
إنه فرآق الأح بة ،،
حين تفآرقي انسانة عظيم ة ،،
قدمت لكِ كل ماتتنينه منه آ ،،
تطربك لسمآع حديث هآ ،،
فحديثهآ لآي كل منه ولآي مل ،،
كم كنت استمتع ب الجلوس مع هآ ،،
تدهشك بجمال أخ لآقهآ العال ية ،،
توجهك بأأجمل العبارآت و أع ذبهآ ،،
وبعد هذا كله ،، وفجأة ،،
تعلمي أن هذا اليوم هو آخر أيام هآ مع ك ،،
وبدون مقدمآت يصلك خبر ،،، عليك بتودعيهآ قبل رحيلهآ من المك آن ،،
لطآلمآ فررت من هذه اللحظآت لكنه أتى اليوم الذي س أتذوق فيه طعم هذه اللحظة ،،
لكنهآ كآنت أمرُّ لحظ آت حي آتي ،،،
وقفت أمآمهآ ص آمتة وال دموع تحكي ماب دآخ لي من وجع ،،
أعلم أن هذه هي الدني آ ت جم عنآ حت ى نت وآد ونتح ابب في الله ومن ثم تخدعنآ وتس رق منآ ح لآو ة أي آمهآ وتف رقنآ ،،
لكن،،،
لن أنسآك مهمآ حييت ،،
لن أنسآك توجيهآتك الرآقية ،،
لن أنسى كلمآتك العذبة ،،
لن أنسى ذكرآك الطيبة ،،
لن أنسى الأيآم التي جمعتني بك ،،
وأقول لكِ
حق لقلبي أن يلتهب كالجمرة لفراق أمثآلك ،،
وحق لعيني أن تدمع بحرآرة لفرآق أمثآلك ،،
وحق لي أن أفتخر بكل لحظة جمعتني بك ،،
،،جمعني الله بكِ وبمن نحب وبمن أحببنآ في فردوسه الأعلى ،،
آآآآآآآمين ،،
م خ رج :
نآ آآآآآآآ ر الف رآ ق لايح س ب هآ ،،
،،إل آ م ن إ كتو ى بحر هآ،
نآآآآآآآآآر الفرآآآآق لآأذآقكم الله إيآ هآ ،،
مما رآآآآق لي..