الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
-
- كتابات فتيات
- حبهم وحبي
دمع المحبة
24-10-2022 - 04:46 am
أيعقل ما تحكيه هذه الأساطير؟
أكل حب يجب أن ينتهي إلى ما انتهى اليه أبطال تلك الحكايات؟
أما من حب بلا ألم؟
رباه.. لقد رأيت بعيني كيف هم يحبون..
حبا صادقا..
لم أرى مثله من قبل..
يحبها حبا شديدا..
ومن شدة حبه لها..
ماذا فعل؟
سلمها بيده إلى ذراعي عريسها
عروسا رائعة..
ازدانت بأبهى الحلل..
ولكن..
لمن كل هذا الجمال؟
لم يعد له
بل أصبح ملكا لعريسها..
الذي لم يكن سوى صديقه المقرب..
أعز أصحابه تزوج حبيبته..
يالسعادته..
ولكن..
لماذا يبدو حزينا هكذا وهو من سعى لكل ذلك؟
اه صحيح لقد كان مجبرا على كل ما فعل..
لأنه يحبها * حبيبته *
ولأنه يحبه * صديقه *
جمع بينهما حتى يحبا بعضهما وينسياه..
إنه خوفه من فراقهما..
وخوفه عليهما من فراقه..
أنكر حبه لهما..
ولبس قناع القوة..
حتى تمكن شبح المرض من خلع قناعه ذاك..
وتركه عاريا بلا ستر يخفي حزنه وضعفه..
أقبلا إليه... * حبيباه *
شعرا بقرب رحيله..
كما شعر هو به ..
في هذه اللحظة..
كل الثلاثة يحمل من الألم ما يكفي ليصم الآذان من الصراخ..
ويملأ الوديان من سيل الدموع..
ومع ذلك..
كل الثلاثة كبت صراخه..
و حبس دموعه..
إلى أن حانت تلك اللحظة..
التي فقدت فيها إحدى هذه الأجساد الثلاثة الروح..
وكل ما تحمل معها..
لتبقى جثة هامدة لا حياة..لا دفء..لا حب..
بقي جسده باردا..
اقترب الإثنان منه يلتمسان في إحدى هذه العروق التي عرفوها بقوتها بعض الحياة..
ولكن..
دون جدوى..
هنا فقط..
سقطت تلك الأقنعة..
تحطمت تلك القلوب النابضة..
من حزنها وألمها على قلب كان منذ قليل ينبض حبا للجميع..
هو...صديق خسر صديقه..
خسر روحة قبل جسده..
خسر سؤاله عنه..
خسر مزاحه..لعبه..غضبه..
خسر حبه له..
اه ما أعظم خسارته..
وهي..امرأة خسرت كل ما تملك..
خسرت كنزا أهدى لروحها حياة بعد موت..
خسرت أبا آخر عوضها عن كل حنان الآباء الذي حرمت منه صغيرة..
خسرت روحا تعلقت بروحها دون أن تعترف وتنطق كلمة * أحبك *
تعرف يقينا أنه يحبها..
كما هي تحبه..
ولكنه لم يقلها..
خسرت ذلك القلب الذي ينبض لها ومن أجلها..
هما..خسارتهما فادحة..
كلاهما مجروح..
ويحملان نفس الجرح..
وكان علاج الإثنان هو * الحب *
أحبا بعضهما و أنجبا الأطفال..
داوا جراح بعضهما بالحب الذي زرعه * هو * في قلبيهما..
ورغم مرور السنين..
وكل هذا الحب..
مازال لذلك الشخص مكان في قلبي هذين الحبيبين..
كما له مكانه دائما في مناسباتهما السعيدة يشاركههم بها كما لو كان بينهما..
فهو الصديق والحبيب لكليهما..
النهاية
أليس هذا أحد فصول النهايات لتلك الروايات..
هل كل حب في هذه الدنيا قد ينتهي إلى ما انتهى * هو * ؟
أما كان من الممكن أن يتزوج * هو * بحبيبته
ويأتي الصديق مهنئا مباركا يحمل في إحدى يديه باقة ورد بيضاء رائعة..
تشبه قلبه..
وفي اليد الأخرى خاتم زواجه ممن يحب ليدعوهما في النهاية ليفعلا كما فعل..
ويقدما له مثل هذه الباقة ليلة زفافه؟
ماذا عن حبي * أنا * ؟
هل من الممكن أن تكون نهايته مثل هذه النهاية؟
ربااه.. لا أريد مثلها..
2عاما عشتها بلا حب على أمل أن يأتيني حبيبي على حصانه الأبيض..
ينقلني إلى عالم آخر لا يعيش فيه سوانا..
ثم أجد نفسي أصحوا على مثل هذه النهاية؟؟
رباه..
أريد حبا أحييه..
ويحييني..
رباه..
أنا لا أعترض على قدرك..
أؤمن بكل ما قدرته لي ولمن أحب..
ولكن أملي بك ربي كبير..
أن تكفيني و * هو * شر مثل تلك النهايات..
وتكتب لنا معا..
أروع نهاية عرفها البشر عن قصص الحب..
ولا ترجعه الفدوى لغاليه←
بائعة الورد بقلمي→