الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
** امووت بالاناناس **
29-03-2022 - 01:43 am
  1. حبوب التنحيف ليست بدعة نسائية


إذا كان الشائع أن تبدأ الفتيات اللهاث وراء الحميات الغذائية قبل اشتداد الحرارة إيذاناً بحلول فصلي الربيع والصيف اللذين «يفضحان المستور»، صار هوس التخلص من أي وزن إضافي يرافق الشابات في كل وقت وكل فصل.
وبرعت مصانع الأدوية والمستحضرات الطبية في ترويج حبوب التنحيف، ومداعبة هوس النساء بمظهرهن الذي تغذيه الفضائيات عبر طرحها نماذج جمال بارزة العظام، فأطلقت وعوداً خيالية بفقدان الوزن في زمن قياسي عبر التصريف السريع للدهون المكتنزة. لكن التجربة شيء والتطبيق شيء آخر.
وبعد محاولات يائسة لإنقاص الوزن من خلال اتباع أنظمة غذائية مختلفة منها ما يعتمد على تقليل السعرات الحرارية، ومنها ما يعتمد على التركيز على مجموعة غذائية دون أخرى، لجأت هنادي إلى تناول حبوب التنحيف المصنعة من مادة ال «أوليستات».
وتقول هنادي أنها لم تكن تنجح في الالتزام بالريجيم لأنها «غير قادرة على مقاومة الطعام الذي تعشقه». غير أنها أيضاً لم تستطع الاستمرار في تناول تلك الحبوب. وتقول الشابة بانزعاج بالغ: «هذه الحبوب تسهل عمل الأمعاء فيصبح في أحيان كثيرة لا إرادياً حتى صرت مضطرة إلى وضع فوط صحية بشكل يومي».
وتوقفت هنادي البالغة من العمر 25 سنة عن تناوله تلك الحبوب بعد أسبوعين فقط خسرت خلالهما ثلاثة كيلوغرامات. وقالت: «أفضل أن أحتفظ ببعض الوزن الزائد على أن أظل على أعصابي طيلة الوقت بسبب تلك الحبوب المزعجة».
أما سُرى فانتظمت في تناول الحبوب المضادة لمقاومة الأنسولين منذ شهر تقريباً خسرت في غضونه خمسة سنتيمترات من خصرها في حين أن وزنها لم يتغير. تقول سرى (27 سنة) التي تعاني من تراكم الدهن في منطقة الأرداف: «يعمل المستحضر على تغيير توزيع الدهون في الجسم وفق ما هو مكتوب في النشرة المرفقة به».
وتضيف: «أتمنى أن يميل مؤشر الميزان نحو اليسار أكثر. لكنه إلى الآن ما زال يرواح مكانه».
وتصنف حبوب التنحيف إلى أربعة أنواع وفق آلية عملها، والمادة الفاعلة فيها. ويشرح المدير العام لشركة الارتقاء للتكنولوجيا الطبية الصيدلاني حسام حتك إنها إما مثبطة للشهية، أو مضادة لامتصاص الدهون، أو رافعة لمعدلات الأيض، أو مثبطة لمقاومة الأنسولين.
وحول الحبوب من الصنف الأول، أوضح حتك أن «الإفدرا» المادة الفاعلة فيها تعمل على تثبيط الشهية، وتقلل من رغبة الشخص بالطعام وتالياً تخفض وزنه، من خلال تأثيرها المباشر في مركز الشهية في الجهاز العصبي. لكنه يحذر من أن الحبوب المحتوية على مادة «الإفدرا» تؤذي الجهاز العصبي، إذ ظهرت على متناوليها أعراض مثل عدم انتظام دقات القلب، والعصبية الزائدة، وتعرض الشخص الذي يتناولها لأحلام مزعجة وكوابيس.
وينتقل حتك للحديث عن النوع الثاني من حبوب التنحيف المحتوية على مادة «أوليستات» التي تمنع امتصاص الدهون من الوجبة الغذائية التي يتناولها الشخص، مؤكداً أن بعضها قادر على منع امتصاص نحو ثلث المركبات الدهنية المتواجدة في الطعام.
ويبين حتك أن هذا النوع من الحبوب «آمن كونه لا يتدخل في عمل الجهاز العصبي»، بل أن مهمته تنحصر في الحيلولة دون امتصاص كامل كمية الدهون في الوجبة والتخلص منها خارج الجسم بدلاً من استقلابها وتكدسها في الخلايا على شكل وزن زائد. غير أنه يؤكد أن حبوب «الأوليستات» لن تحدث التغير المطلوب في الوزن إلا إذا ترافقت باتباع نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية.
ويحذر حتك من تناول حبوب التنحيف التي تزيد من معدلات الأيض في الجسم وهي العمليات الحيوية التي تحرق الطعام وتحوله إلى طاقة، مشيراً إلى أنها مستحضرات جديدة نسبياً، لافتاً إلى أن النشرات المرافقة تحذر من الإصابة بارتفاع ضغط الدم، والصداع، فضلاً عن قائمة طويلة من الأعراض الخطرة من بينها تهيج الجهاز العصبي.
ويرى حتك أن «من الأفضل أن تعيش سميناً على أن تعيش مريضاً»، بمعنى أن من الخطأ المراهنة على الصحة من أجل خسارة بضعة كيلوغرامات، لافتاً إلى أن الذين يلجأون الى حبوب التنحيف عادة ما يكونون راغبين في خسارة وزن قليل كونها غير مفيدة في حال السمنة المفرطة التي تحتاج إلى نظام غذائي، وبرنامج رياضة يضعه خبير.
ويبدي حتك حماسته للحبوب المحفزة لمقاومة الأنسولين باعتبارها «آمنة على الصحة مئة في المئة»، إضافة إلى آثارها الإيجابية في الصحة والنشاط في شكل عام.
ويبين أن تلك الحبوب المصنعة من ثماني أعشاب ومعدنين تعيد حلقة الحرق إلى طبيعتها، شارحاً أن دراسات طبية أثبتت أن مقاومة الخلايا للأنسولين تقف وراء زيادة الوزن في كثير من الأحيان.
وحول عملية مقاومة الأنسولين في الجسم، يوضح حتك أن الأنسولين يعمل على هضم الكربوهيدرات مثل الرز، والخبز والبطاطا وتحويلها إلى سكريات بسيطة تنتقل إلى مجرى الدم. وما أن يصل السكر فيه إلى معدل معين حتى يفرز الجسم الأنسولين الذي يحفز الخلايا لسحبه من الدم وتحويله إلى طاقة تؤمن للجسم عملياته الحيوية كالتنفس وغيرها.
ويتابع أن الغذاء الذي نتناوله في هذا العصر يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات ما يجعل الجسم يفزر الأنسولين دائماً وبكميات كبيرة حتى تعودت الخلايا على وجوده في الدم، فلم تعد تستجيب له، ولخفض معدله في الدم وخطة بديلة يلجأ الجسم الى سحب السكر من الدم وتخزينه على شكل دهون في الخلايا فيدخل الجسم في حال ثبات ويمنع حرقها ويخفض مستويات الأيض في الجسم لأقل ما يمكن.
ويمضي حتك في القول إن الشخص المصاب بمقاومة الأنسولين وفي كل مرة يلجأ فيها إلى ممارسة الرياضة أو تقليل كميات الطعام التي يتناولها بغية تخفيف وزنه يعتقد جسمه أنه جائع فيعمد إلى تخفيض معدلات الطاقة فيه إلى أقل درجة كما يحدث في أجسام للحيوانات التي تدخل حال السبات الشتوي.
ويقول حتك إن الحبوب التي تعالج مقاومة الأنسولين تحسن حساسية المستقبلات الحسية الموجودة على الخلايا وتعيدها الى حالتها الطبيعية السابقة لجهة حرق السكر في الدم بل وسحب الدهن من الخلايا وحرقها للحصول على الطاقة.
الحمية الطريق الآمن والوحيد لقوام رشيق
في المقابل، لا يحبذ خبراء التغذية الاستعانة بحبوب التنحيف مطلقاً، خوفاً من آثارها السلبية على الصحة خصوصاً أن «الجسم الذي يخسر وزناً سريعاً يكتسبه سريعاً».
وتعتبر اختصاصية التغذية آمنة طبيشي أن «اتباع حمية غذائية متوازنة هو الطريق الآمن لتخفيف الوزن».
وتقول طبيشي: «تعطي حبوب التنحيف نتائج سريعة ولكنها تؤثر سلباً في الصحة»، موضحة أن «منها ما يعيق امتصاص مواد غذائية ضرورية للجسم كالحديد لدى تناول الحبوب المسهلة مثلاً فضلاً عن فقدان السوائل الضرورية لحيوية الجسم وعملياته».
وتزيد طبيشي أن عوارض تناول تلك الحبوب تطال الجهاز الهضمي، وتؤدي إلى مشاكل في القولون وتالياً الغازات، إضافة إلى نقص نسبة البوتاسيوم في الدم وهو العنصر المسؤول عن توازن الجسم.
وتحذر من أن الحبوب المثبطة للشهية قد تؤدي إلى «اضطرابات في الغدد، وتفقد الجسم العديد من الفيتامينات والمعادن والمواد الضرورية لتمتعه بصحة جيدة بسبب عدم تناولها أصلاً نتيجة ضعف الشهية للطعام»، مشددة على أن «تغيير العادات الغذائية والالتزام بممارسة الرياضة وتناول طعام صحي متوازن بمساعدة اختصاصي تغذية هي الوصفة السحرية الوحيدة القادرة على إنقاص الوزن الزائد نهائياً».

حبوب التنحيف ليست بدعة نسائية

وليس الاهتمام بالمظهر الخارجي حكراً على الفتيات بل طاول الرجال أيضاً الذين زاحموا النساء في سعيهم الى خسارة الوزن في النوادي، ومراكز التغذية وعيادات التجميل، كما في استهلاك حبوب التنحيف. ولكنهم أيضاً سقطوا في فخ الآثار الجانبية.
اختار عبدالرحمن (19سنة) تناول حبوب التنحيف للتخلص من وزنه الزائد وهو على أعتاب المرحلة الجامعية، يقول: «لجأت إلى حبوب التنحيف في سباق مع الزمن، فقد أنهيت الثانوية العامة للتو وأود إتمام دراستي في الجامعة. لكنني خائف من الدخول إليها مع كمية من الدهون تلتف حول خصري. أغرتني الإعلانات، غير أنني دفعت الثمن غالياً، إذ عقدت حبوب التنحيف وضعي الصحي، فبعد أن كنت مجرد شاب سمين، أصبحت أعاني فقر الدم، وخللاً في جهازي الهضمي».
منقول


التعليقات (3)
** امووت بالاناناس **
** امووت بالاناناس **
شكرا للمرور

غرام نجد
غرام نجد
يسلموو

جــبــروت نــمــلــهـ
جــبــروت نــمــلــهـ
تسلمي حبيبتي
موضوع مفيد جدا

تخلصي من 1كيلو جرام يوميا
القائمة الصحيحة للمواد الغذائية المحرمة خنزيرية كحولية