حبيبي هو قصتي الحقيقيه

**
حبيبي هو قصتي الحقيقيه
قلبي
لقد اصبح اضخم من مجلد اوكتاب
محتوياته القضيه
بنود الاتهام فيه الصدق والوفاء
وجروح غدرالانسانيه
يترافع فيها محامون ومفكرون وعلماء
محامون يدافعون
ومفكرين يحللون تلك الشخصيه
وعلماء يدرسون اين الدواء لتستفيد منه البشريه
سيدي وملك عرشي
في محكمة الحياه
سيحكم في القضيه قضاه
اتعلم من هم
اولهم الظلم
وثانيهم الغدر
وثالثهم الخيانه
اتعرفون من هو المجني عليه بهذه القضيه ياسادتي
الحب
اتعلمون من هو المدعي العام
الانسان
والمحامون هم
عقلي الذي رفض القضاه
واستنكر وجودهم
وحبك الذي جرى بدمي
واسند قلبي لكي ينبض بقوه
واحساسي بوجودك معي رغم العنفوانيه
ودفء مشاعرك التي وهبتني الحياه
انتظر ياسيدي هناك تفاصيل اخرى
مفكرون عبقريون ..... يسطرون ويكتبون
قصص وروايات
اتعلم من هم
قلمٌ ارتوى بدموع
وحلمٌ انتها بيقضه
وطيفٌ تتبعه الى ان تسقط فيختفي
اآعرفت الان من هم المبدعون
لحظه سيدي اعرف بانك مللت
تابع في تصفح ذلك الملف الغامض
وضع عليه شريطٌ اسود
وعلامات الخطر بالونٍ الاحمر
غريبٌ ذلك الكتاب جمع بين الحزن والخطر والاكتئاب
تابع سيدي لكي تعرف تفاصيل القضيه
علماء يدرسون دواء تستفيد منه البشريه
قصيده كتبت من دموعً ودماء
وخواطر تتراكم كسحاب يمطر في صحراء
واشواقٌ تلتهب الى ان يحين اللقاء
ياسيدي
اصبحت حياتنا كالمسرحيه لها فصولٌ اربعه
ومشاهد مثيره متنوعه
سعادةٍ وشقاء
حزن وبلاء
اعداءٌ واصدقاء
وابتسامهٌ وبكاء
ياسيدي
عندما بدأت الجلسه
اتو بالقتيل محمول على سطور
واسموه فلسفة العصور
انه الحب ياسيدي
والمدعي العام يطالب القضاء
بقتل الجاني
او رميه في سجون البدع الابديه
والخرافات العقائديه
ياسيدي
رفض المتهم وصرخ انا احبه بصدق
فلما تحكمون بفراقه وموتي
اهو من ارد قتلي
وخيم الصمت قاعة المحكمه
وقال سيدي لا
لم اكن مفتري
ولم اقتل من قبل
انتم ايها الرجال من اوادنآ بالجاهليه
وانا من يحكم هذه القضيه
وساعلن عن الفصل الاخير
وداعاً ايها القلب القتيل
فقد حكمت على المتهم بالقتل
ويسكن تابوت الحب
وينقل للاهرامات المصريه
وتبقى كنيته الابديه
حكم عليه بدون دفاع او قضيه
ولكن خدمة للمصالح الشخصيه