هناك أقبع .. في حجرة أيامي .. تغشاني ظلمة حسراتي ...
حجرة افقد فيها جدران الأمان ... قد سقط منها عامود الإتزان
إنها جدران لايوجد بها غير شطوب قد نحتتها الآلام ...
حجرة بلا أبواب ونوافذ .. قد أزالتها سيول أحزاني
إني أقبع هناك في الزاوية .. ألملم شتات نفسي بإيدي مرتجفة
أحتظن دموعي لعل وعسى .. أن أشعر بالدفء ...
إني هناك في حجرتي لا أسمع غير صدى أنيني .. لاأرى من ظلمة الدمع
ولاأشم غير رائحة نزف جرحي ...
إني في حجرتي بدأت أرى شيئا ... يدنو مني ... وببطء أحسست به من قبل
وقد علمت بحضوره مسبقاً ... بدأت جدران حجرتي تتهاوى بقدومه ...
هل هي فرحه به أو خائفة منه ؟؟؟؟؟؟
وأنا أيضاً بدات أشعر برعشته ولقائه .. ولكن مالذي ينتظره أني اعلم
بوجوده ولا ارى سوى طيفه .. وفي لحظة صمت مرعبه ... صرخت
لاتختبئ أسرع أيها الموت
اول كتاباتي هنا اتمنى لاتحرموني رأيكم لكم تحياتي العطرة
خاطرة رائعة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى
أختي فراشة الذكريات
سلمت وسلمت أناملك
فلا تحرمينا من روائع قلمك
لك خالص تحياتي
أختك
نبض المشاعر