- أختي الكريمة
- أحد الصالحين قال مرة : حرمت قيام الليل خمس أشهر لذنب أصبته !!!
أختي الكريمة
لو كنت ممن يجد صعوبة في ترك النوم والقيام لصلاة تشعرين فيها بالنعاس وعدم الخشوع إليك هذه النصيحة التي سمعتها من احد الشيوخ جزاهم الله خيرا
يقول : لو أفقت في أي ساعة من الليل فتذكر فورا أن رب العزة - جل وعلا - ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل فيقول: أنا الملك من الذي يدعوني فأستجيب له؟! من الذي يسألني فأعطيه؟! من الذي يستغفرني فأغفر له؟! ....
فهل انت بغني عن هذا الكرم الإلاهي ؟؟؟
كيف ستجد لنفسك حلاوة النوم عندما تعلم وتتذكر ان رب العزة ينتظر وقوفك بين يديه ,وأنت تدير ظهرك وتقول لا .النوم أهم وأحب إلي ....
استغفر الله العظيم
لا احد منا طبعا سيرضى لنفسه هذا الشعور
ومع ذلك قد لا يستطيع القيام لذنب اصابه , أو لقسوة قلب ,أو لتفريط يصيبه في النهار
أحد الصالحين قال مرة : حرمت قيام الليل خمس أشهر لذنب أصبته !!!
فليستعن بالاعمال الصالحة طوال يومه , ويكثر من الإستغفار , ويدعو ويلح على الله عزوجل أن يرزقه الله هذا الشرف العظيم بفضله ومنته ولا يحرمه منه , وليدعو لنفسه بدعاء لا أذكر تماما هل هو حديث شريف او هو قول لأحد الأصالحين :
اللهم ايقظني في احب الساعات إليك كي ادعوك فتسجيب لي , وكي أسترحمك فترحمني , وكي أستغفرك فتغفر لي .....
قيل لابن مسعود رضي الله عنه: ما نستطيع قيام الليل!! قال: (أقعدتكم ذنوبكم)
، وقال رجل لأحد الصالحين: لا أستطيع قيام الليل، فصف لي في ذلك دواء، فقال: «لا تعصه بالنهار، وهو يقيمك بين يديه في الليل». وليتوكل على الله , فالمولى عزوجل كريم جواد سبحانه
ملطو وش