حلما مميزا

بسم الله ....ثقة به وتوكلا عليه
ثكنات نفسي أمامكم ,,,اتمنى أن أجد لها قبولا في نفوسكم أو ردا جميلا والله المستعان,,,,,
حلماً مميزا
عام .....14ه
كم كان عاما مميزا
في ذلك العام لامست حلما .....وعشته واقعا.
لكم كان الحلم جميلاً
ولكن .....ولكن شاءت الأقدار أن استيقظ من ذلك الحلم
لأجده موؤدا في مهده
وإن بقيت نشوة الفرح التي مازلت أشعر بحلاوتها في ثغري
كالشهد المذاب
أشعر بها كالنائم الذي يستيقظ بعد حلم جميل
ذلك الحلم مضى وانتهى،،،،،،،،،،
ولكن أيعني ذلك أن أوصد الأبواب أمام أحلام أخرى
قد تبدوا أعذب ورودا ,,,,,وأشهى اقتطافا
ليست الحكمة في ذلك ........
لأن الضجر .....البكاء على الأطلال مصطلحات لا أجدها في قاموسي
المكتظ بالمعاني ،،،،،، تلك المعاني أصبحت كالمجسات التي تقودني إلى حيث أريد ...بإذن الله
إذا سأفتح ذراعي أمام أحلامي المعقولة وغير المعقولة
وسأؤذن لها بالاستيطان في ذاتي
سأربيها .....وسأدللها
حتى إذا حان وقت قطافها
جنيتها يانعة ,,نضرة ,,كثمار الأرض الخصبة عند الحصاد
إذا ما ينقصنا ؟!
ما يمنعنا من تحقيق أحلامنا ؟!!
لا أسوأ من القعود .....ولا أجدى من العزيمة الجلدة
التي تحيي كوامن الأمل المدفونة في مستودعات النفس المكبلة بأطنان من مخلفات الإحباطات المتتالية...أمام واقع نعيشه....
.
يقول الشاعر.....
..
إذا أنت لم تزرع وأبصرت حاصدا
ندمت على التفريط في زمن الزرع
فلما لا نزرع أحلامنا؟!!