حماتى واللى عملتة فيا حسبى الله ونعم الوكيل عليها

ذهبت انا وزوجى مع حماتى وحماى الى مارينا فى فيلا اختة التى تستاجرها لها الشركة التى تعمل فيها واخوة ايضا وزوجتة كانو معنا فكان كلما جاء زوجى لياكل شيئ مثلا صنعتة سلفتى تقول لة امة اى حماتى يكفى هذا هناك اناس قادمون وتحرجة امام زوجة اختة مع انة لم ياكل الا اليسير جدا مما ذكرت من هذا الصنف واحجرتة جدا امام سلفتى
ثم كنا كلنا جالسين فى الحديقة اختة وزوجها واخوة وزوجتة فقام اخوة وقال هيا يا فلان نخرج وطبعا زوجتة واختة معهم وكنت جالسة انا وزوجى فلم يفكروا ان يقولون لنا تعالوا معنا فقلت لزوجى هل نحن فينا جرب او شيئ من هذا القبيل حتى لا يعرضون علينا الخروج معهم فسمعتنى حماتى فقالت فيما معنى كلامها اننى وزوجى اقل منهم فى المستوى المادى لذلك لم يعرضوا علينا الخروج معهم فاحسست بسهم نارى نفد الى بدنى باكمل وخرجت من الفيلا وتبعنى زوجى خوفا عليا واخذ يهدا من روعى وتكلم معها فاعترفت انها اخطات وجاء تعتذر لى ولكن بعد اية والله مهما اوصفلكم مدى ما احس بة من مهانة وانكسار لن استطيع ولم اسطع ان اقبل اعتذارها ولو ان الوقت كان متاخر من الليل لسافرنا وقتها ولكننا اول ما طلع النهار سافرنا وانا دمعتى على خدى وكلى انكسار وحزن
ماذا افعل يا بنات انصحونى انا لم اعد اتصور انى اراها مجرد رؤية وكل اللى طالع عليا من ساعة ما سافرنا الى حد الان وانا لا اقول الا حسبى الله ونعم الوكيل فيها