" حمى الذكريات !! "
شعور يمور بداخلي ..
يرفض الانسلاخ عن ذاكرتي ..
ويشاغب ذكرياتي المحملة بالوجع ..
يشتت بقايا أنا !!
أسير بخطى واهنة ..
أتأمل الطريق ..
هذا الطريق هو من رافقني / حملني طيلة خمس سنوات ..
خمسة سنين من عمري ..
مضت .. كأي شيء آخر وتركتني وحيدة ..
أتأمل بذهول ..
و رجفة تسري في جسدي ..
فأشعر أني محمومة ..
محمومة بالذكريات !!
عيناي توشك على النزف ..
بيد أني ضمدتها / أغمضتها قبل أن تفضحني أدمعي ..
أطرق برأسي فأرى اللون الأسود يلف الطريق ...
يبدو أنه علم بما يدور في خاطري ..
فأعلن الحداد !!
أهمس بضيق : ستتركني يا طريق ..
ثم يأخذني صدى الحقيقة ..
أنتِ من سيتركه لا هو ..
فأبتلع صوتي وأشد حقيبتي إلى صدري ..
أضمها ..
حملتي يا حقيبتي كتبي و دفاتري و مشاعري وأقلامي ..
فما أنا بلاكِ حقيبتي ؟!
هل حقًا سأترككِ وقد كنتِ أقرب لي ..
حتى من صديقتي ؟!
تلوح لي مبانيها البيضاء ..
فأرى دون أن أرى ..
أراهم صحبة عرفتهم في السراء..
وعرفوني في الضراء ..
صحبة كانوا لي كالماء ..
كالشوق ..
كالحب ..
كالهواء ..
ثم ماذا ؟؟
رحلوا و رحلت ..
ولم يتبقى سوى فتات أنباء !!
هي الدنيا كما عرفتها ..
تقرب الأعداء ..
و تشتت الأصدقاء ..
- المناسبة : ساعة آخر متوسط
أختكم: S.M.S
\\
//
عندما يكون للقلم إحساس
وللإحساس مشاعر
وللمشاعر همسات
وللحديث صمت
عندها
نكتب الحروف بأناملنا, ولكنها موصولة بنبض قلوبنا
تقبلي أجمل باقة ود محاطه بأروع أكليل فل
تحياتي لشخصك الكريم
سلمت يمناك فارستنا الغالية
دمتي متميزة
//
\\
//