& حور &
08-12-2022 - 09:28 pm
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
((حور )) قصه كتبتها من نسج الحياة وواقع المجتمع السعودي....
تعودنا في قراءتنا الأسلوب الأجنبي ولكن أحببت أن اكتب لكم هذه القصة التي هي أول أعمالي...
وان أوضح فيها الحب الطاهر النقي البعيد كل البعد عن الرذالة.....
والحياه التي تواجهها الفتيات في هذا الزمان ..
ملاحظة:أتمنى أن تحوز علي رضاكم وأي انتقاد أتمنى أن تراسلوني علي الخاص ولا تبخلوا علي بآرائكم فأنا في بداية طريقي في أمس الحاجة لكم ولانتقاداتكم وارحب بانتقاداتكم بكل رحابه صدر...
وتحياتي
حور
الحلقة الأولى
((شخصيه عظيمة))
"لا ينام ولا يترك أحد ينام..."
عبارة شدتني في آخر ساعات النهار المتعب الملئ بمشاغبات الطالبات والإحساس باالأرهاق في نهاية يوم دراسي ممل كا العادة....
أما الآن فمع (خالد) الذي أسلم لتوه فارس قريش وصاحب أعنه الخيل فهو داهية العرب كافه في دنيا الكر والفر وقاطع صوت المعلمة صافرة الجرس معلنة نهاية الحصة السابعة..
تنهدت المعلمة متنفره وقالت باشمئزاز باقي الدرس مشروح وجمعت كتبها من فوق الطاولة ودفاتر الطالبات الغير كاملة با الطبع وهي لم تتجاوز خمس دفاتر وهي قائله في تنفر التي لم تحضر دفترها ستحصل على صفر
وصفعت الباب خلفها بقوه...
أمتلئ الصف بضجيج الطالبات وعبارات الاستهزاء والضحكات العالية المستهترة والنكت
حملت حقيبتي وخرجت إلى ساحة المدرسة بين زحام الطالبات ويدور في فكري أمور كثير.....
أولها: طعامي "غدائي" ماذا طهت أمي فانه كما جرت العادة يكون غدائنا يوم الأربعاء سمك الذي لا احبه
ثانيها : كنت أفكر باالرساله التي أريد إرسالها ل"هدى"(( أبنت عمى أحمد))....
ااه كم هي غالية لدي فبمجرد رجوعي إلى البيت سأحاول إرسال رسالة لها على بريدها
"لقد كان وداعها صعبا فقد كانت رفيقتي وابنت عمي الوحيد لقد ذهبت هي وزوجها الذي هو أخي "ياسر" إلى ماليزيا "أسيا الحقيقية"لكم تضحكني العبارة هذه عندما تقولها هدي مازلت لا اصدق بعد زواجها من أخي فلم أكد اعرف بقصه حبهم آلا وارى زواجهما قد تحدد و قرب موعده...
لا اعرف كيف لم اعرف بحبهم لقد كان أمر واضحا جدا ......
"حور " قطع سلسله أفكاري صوت صديقتي رنا تنادي التفت إليها إذ كنت أحب كثيرا اسم الدلع هذا....
· نعم رنا " قلت بابتسام"
· هاي
· وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
· ارئيتي ماذا فعل والدي بي؟؟؟؟!!
· ماذا "خير يربى.... خير" قلت وأنا أتنفر ضاحكه...
· لقد فصل سلك الإنترنت عن جهازي وأبقاه علي جهاز المنحوس إلي اسمه يوسف "أخي" سوف ابكي غيظ .....
· تستاهلي أنتي مدمنة إنترنت تبقين عليه فوق السبع ساعات يوميا ثم ضحكت وقلت بابتسام"اجعليني قدوتك"....
· يووه ياقدوه...
قالت رنا وهي تقلد أباها وتمشي مشيه رجاليه "أنتي يا رنا لماذا دائما أنت علي الإنترنت ما هذا الحال....أقفليه " ...وقالت بعدها بتنفر "أف"
· "ولا تقل لهما أف "قلت لها ناهره....
· ضحكت رنا مني وقالت " أوامرك يا شيخه حوريه يانعم القدوة أنتي.... المهم
· نعم .....قلت ذالك بانتظار سماع مهم رنا ...
· أبي لديه عمل اليوم هل يمكنك أن توصليني
· با الطبع سأسأل والدي لا اعتقد انه سيرفض لكن أوصلك بشرط
· قالت رنا باستهتار اشرطي يا سيتي أوامرك
· أن تحكمي غطا كي تعرفي والدي أهم شي لديه الغطاء ....
· قالت رنا بضحك لا توصي حريص
· ضحكت من عبارتها وقلت بسرعة ارتدي عباءتك با التأكيد سيكون أبى ألان في الخارج بانتظاري فهاذا موعده..
ارتدينا أنا ورنا عباءاتنا وهممنا با الخروج من جانب معلمات النظام اللتي يراقبن غطاء الطالبات أثناء خروجهن من المدرسة...
والحمد لله مررت بسلام لكن الأخت التي معي لم تسلم
· "لن البسها مرره أخري" قالت رنا وفي وجهها نظره ندم
((لقد كنت اعرف أنها تمثيل في تمثيل ))
· "رنا قلتيها مليون مرره " قالت المعلمة وقد بدا على وجهها السخرية
· "يووه" قالت رنا باستفزاز
خلاص توبة تريدين أن تكتبي اسمي اكتبي معد يهمني
((قرصت رنا في يدها حتى تتأدب ))
· قالت المعلمة بعصبية بالغة "سوف أتركك ألان يوم السبت حسابك مع الأداره اذهبي"
ثم قالت بصوت منخفض" بنات أخر زمن"
وقفت رنا وفي وجهها علامة أنها سوف تبدا كلامها الذي بلا نهايه...
جررتها من يدها ومشينا فلم اكن أريد أن أتأخر في المدرسة بسبب رنا...
· "حوريه اتركيني ...أريد أن أتفاهم معها"
· قلت بضحك "اعور ويتنقور"
· وقفت رنا وقالت "سوف اسكت هذه المرة فقط لانك سوف توصليني إلى بيتي"
· "أمر جيد تعرفي أصول الاحترام"قلت ذالك ولم احتمل نفسي من الضحك ...
كنا قد خرجنا من المدرسة ووقفنا في الشارع
· "رنا هل ترين والدي"... قلت وأنا ابحث بين السيارات
· لا لا أراه ...
· انظري هذا والدي هنا بسيارته هيا نذهب له
· انظري حوريه أن ذلك الولد "قمر حليوه"
· رنا عيب لوسمعك والدي ..وضحكت من مجرد التخيل
· حوريه شوفي حيفوتك
· غضي البصر يا بنت عيب قلت بضحك
· مو ناقص غيرك يعلمني الأدب
· بنت رنا قلتها محاولة تقليدها..
· نعم
· قلت مازحه السيارة السوداء التي بجانب سياره والدي فيها ولد حليوه
· ضحكت رنا وقالت باستهزاء نهم القدوة
· ما رائيك با الهند
ضحكنا ولقدكنا قد وصلنا إلى السيارة فقلت لرنا تفضلي سيارتنا المتواضعة...
دخلت أنا ورنا السيااره
· قالت رنا بادب كيف حاللك عمي
· بخير ولله الحمد يا بنتي
عم بعدها صموت في سيارتنا أبى يسوق في هدوء وأنا ورنا كل واحده منا في أفكارها الخاصة....
واوصلنا رنا وشكرتنا بلطف ثم دخلت إلى منزلها ثم انطلقنا أنا وأبي إلى منزلنا...
· قلت لوالدي "كيف تكون جمعه عائليه دون هدي وياسر وأيضا خالي مسافر إنها مملة ليس هناك غيري وغيرك وامي وعمي أحمد وولده سامر"
· يا ابنتي إنها عاده يجب تطبيقها كل أسبوع..
كنا قد وصلنا ووقفت سيارتنا أمام البيت
· قال والدي "تفضلي... أنا سوف اذهب لاحضر عمك لن أتأخر"
ثم قال وهو ينظر إلى الأمام انظري لقد اتا ولد عمك سامر كا العادة يأتي بدون والده..
با الفعل كانت سياره سامر قادمة باتجاهنا ...ووقفت أمام سيارتنا
لا شعوريان لم أتمالك نفسي أحسست با الدم يتصاعد إلى وجهي
نزلت بسرعة من السيارة ودخلت البيت بدون أن انظر ورائي أوحتي اكمل سماع ماكان يقوله والدي
أو بالأصح لم اقدر علي النظر أو السماع وقتها...
تتبعو الحلقه الثانية............
وتحياتي
حور