حيرة تدغدغ أحرفي

حيرة تدغدغ أحرفي
تطلق الأصابع على السطور
تطلع فوق أكتاف الورق
لتنظر بعيني إلى الواقع
الذي عشتةُ بينهم
حيث كنا نلتقي دوماً
بصفاء وأخاء
ونسعى لما هو أجمل
حيرة تجعلني أنظر إلى تلك الأيام
التي توقعت بأنها هي الأصدق
هي الأجدر بأن أدونها
في صفحة الذكريات
وأفتخر بكل مافيها
لأنني لم أتوقع بأن الغد سوف يغيرنا
ويهمش الماضي الذي عشتة بينهم
حيرة تقول لي :
دعهم فيما هم عليه
لم تعد تسمع ( سلامهم )
لم تعد تسمع ( صوت أقلامهم)
لقد تناسوك
فربما هو الأفضل لك
أن تتعرف على فصول الحياة
وتختار منها مايناسبك من الألوان
أحاول أن أنسى الواقع
ولكن كيف يكون ذلك
مادام إحساسي يقول:
بالأمس كانوا
واليوم لم يكونو !!
هناك صنف من البشر تتوقع منهم أي شيء , ولكن هناك صنف آخر قد لاتتوقع منهم أي شيء
ولعل للغد إجابة تفكك حيرتي , وتزيدني معرفة لما رصدتة عنها .
ولكن الآن هل منكم من يجاوب حيرتي ؟
أو لماذا نعيش في حيرة أمام مانشعر بة؟
أطلقوا أقلامكم لعلني أجد الإجابة ؟
ورقة سقطت من حيرة كاتبها .
ودمتم في رعاية الكريم