الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
amani88
16-10-2022 - 06:16 am
حينما اعود!!
بسم الله الرحمن الرحيم
لم يثر التقويم يوما فضولي كما يثيره هذه الايام اتابعه بشغف
مصحوب بفرح ليس له حدود ولا مسافات ..اردد بصوت مسموع
لقد تبقى فقط خمس عشر يوما..واراك يا أمي..
واحيانا يختلط في نفسي شعور ممزوج بخوف رهيب ..لست ادري لماذا؟
هل تغيرت الاشياء والاماكن والناس هناك..هل ما زالت مكتبة جرير
تنتظرني كل اربعاء لأطوف بين اقسامها واقلب كتبها بحب وانسجام
هل يا ترى الطريق المؤدي الى منزل اهلي ما زالت تتدلى سعف النخيل حوله لتبث تلك الرائحة الاشبه بالبخور التي يعشقها كل احسائي
تربى على الولاء للنخلة..
بل هل مازالت مقالاتي القديمة تنتظرني في غرفتي لابادلها تجربتي
الجديدة وتذكرني بعهدي القديم المليء بالحب والرومانسية
والطموح الجامح..
لست ادري كل ما اعرفه اني خائفة واحيانا لا اريد ان اعود هناك!
اخاف ان يقابل لهفي برود كل شيء..فلم تعد الاشياء كما كانت
ولم اعد انا ..انا. من يدري !!
امي..يا كل شيء في الوجود..يامن لا يساوي رؤية محياك
اي شيء في الحياة..هل رسم الزمن خطوطه عليك..هل كهلت
ام مازلت كما انت دائما جميلة كجمال الطبيعة..تروين مشاعري
كالماء الزلال..وتضيئين دربي كالشمعة..
كم اشتاق اليك لحد احاول كبح الفرح وتجاهله لتمر الايام بسرعة لتأخذني اليك..فالشوق الملتهب يجعل من الوقت اكثر بطءً ..
منذ ايام هاتفني اخي ليخبرني بيوم زواجه قد مضى عليه عام
وازدرقت ريقي محاولة التخلص من قصة الحزن التي شعرت بها
هل مضى عاما على رحيلي عن عينيك يا اخي ..ما اقساك ايها الدنيا
بالامس القريب كنت اتراقص في فرحك واعد حقائبي للرحيل..
واليوم يمضي عام دون ان اشعر ..ليس هذا هو العجيب بل اتصال
امي لتخبرني بيوم ميلادي ..مازالت تذكره ومازالت كعكة الايس كريم
من باسكن روبن تزين طاولة المعيشة فقط في يوم ميلادي دون سواي
من بين اخوتي..والسبب اني من اهديتهم الابوة والامومة اولا..
فانا الحبيبة والاثيرة حتى وانا بعيدة.. لكني لم اذكر يوم ميلادي
ولم اعد احب تذكره لان كل سنة تمر تزيد بها مسؤلياتي وتكهلني
وتقربني من دنو اجلي..
ليس هذا هو المهم ..المهم ان أعود..فحينما اعود اريد ان ارى
اخوتي في المطار وامي نعم امي دون سواها من البشر..
حينما اعود اريد ان اعيش الف عام في شهر ..اشبع فيه جوعي لكل شيء ..جوعي لرؤية اصدقائي ..تضوري لرؤية المكتبات والتسجيلات
الصوتية..والاهم ان اقفز في بركة الماء الباردة اغتسل من خلالها من
كل ارهاق العام وتعب العام وجهد العام وعدد خيبات العام..
حينما اعود ..وارجوا ان اعود ..اتمنى ان اكون (انا) التي يعرفها
الجميع وهذا هو اهم صراع اواجهه هل تغيرت هل نضجت هل سيأخذني الكبر؟ هل سأتعالى على الجلوس في الجلسة العربية المتعبة
هل سأخلع حذائي عند الدخول للمنزل احترام للمكان كما يقولون اهل المنزل حتى لو كانت ارضيتهم من سراميك!!
هل سأرتدي عباءة الراس المزعجة التي تبدي من ثيابي اكثر مما تخفي وتجعلين طويلة كعمود كهرباء!!
هل سآكل الوجبات بيدي دون ان استعين بالملعقة!!
يبدوا فعلا اني تغيرت ولست ادري مالذي تغير ايضا ولكن اسأل الله الثبات على الدين ..اللهم آمين..اللهم آمين
بقلم:Amani88
بسم الله الرحمن الرحيم
لم يثر التقويم يوما فضولي كما يثيره هذه الايام اتابعه بشغف
مصحوب بفرح ليس له حدود ولا مسافات ..اردد بصوت مسموع
لقد تبقى فقط خمس عشر يوما..واراك يا أمي..
واحيانا يختلط في نفسي شعور ممزوج بخوف رهيب ..لست ادري لماذا؟
هل تغيرت الاشياء والاماكن والناس هناك..هل ما زالت مكتبة جرير
تنتظرني كل اربعاء لأطوف بين اقسامها واقلب كتبها بحب وانسجام
هل يا ترى الطريق المؤدي الى منزل اهلي ما زالت تتدلى سعف النخيل حوله لتبث تلك الرائحة الاشبه بالبخور التي يعشقها كل احسائي
تربى على الولاء للنخلة..
بل هل مازالت مقالاتي القديمة تنتظرني في غرفتي لابادلها تجربتي
الجديدة وتذكرني بعهدي القديم المليء بالحب والرومانسية
والطموح الجامح..
لست ادري كل ما اعرفه اني خائفة واحيانا لا اريد ان اعود هناك!
اخاف ان يقابل لهفي برود كل شيء..فلم تعد الاشياء كما كانت
ولم اعد انا ..انا. من يدري !!
امي..يا كل شيء في الوجود..يامن لا يساوي رؤية محياك
اي شيء في الحياة..هل رسم الزمن خطوطه عليك..هل كهلت
ام مازلت كما انت دائما جميلة كجمال الطبيعة..تروين مشاعري
كالماء الزلال..وتضيئين دربي كالشمعة..
كم اشتاق اليك لحد احاول كبح الفرح وتجاهله لتمر الايام بسرعة لتأخذني اليك..فالشوق الملتهب يجعل من الوقت اكثر بطءً ..
منذ ايام هاتفني اخي ليخبرني بيوم زواجه قد مضى عليه عام
وازدرقت ريقي محاولة التخلص من قصة الحزن التي شعرت بها
هل مضى عاما على رحيلي عن عينيك يا اخي ..ما اقساك ايها الدنيا
بالامس القريب كنت اتراقص في فرحك واعد حقائبي للرحيل..
واليوم يمضي عام دون ان اشعر ..ليس هذا هو العجيب بل اتصال
امي لتخبرني بيوم ميلادي ..مازالت تذكره ومازالت كعكة الايس كريم
من باسكن روبن تزين طاولة المعيشة فقط في يوم ميلادي دون سواي
من بين اخوتي..والسبب اني من اهديتهم الابوة والامومة اولا..
فانا الحبيبة والاثيرة حتى وانا بعيدة.. لكني لم اذكر يوم ميلادي
ولم اعد احب تذكره لان كل سنة تمر تزيد بها مسؤلياتي وتكهلني
وتقربني من دنو اجلي..
ليس هذا هو المهم ..المهم ان أعود..فحينما اعود اريد ان ارى
اخوتي في المطار وامي نعم امي دون سواها من البشر..
حينما اعود اريد ان اعيش الف عام في شهر ..اشبع فيه جوعي لكل شيء ..جوعي لرؤية اصدقائي ..تضوري لرؤية المكتبات والتسجيلات
الصوتية..والاهم ان اقفز في بركة الماء الباردة اغتسل من خلالها من
كل ارهاق العام وتعب العام وجهد العام وعدد خيبات العام..
حينما اعود ..وارجوا ان اعود ..اتمنى ان اكون (انا) التي يعرفها
الجميع وهذا هو اهم صراع اواجهه هل تغيرت هل نضجت هل سيأخذني الكبر؟ هل سأتعالى على الجلوس في الجلسة العربية المتعبة
هل سأخلع حذائي عند الدخول للمنزل احترام للمكان كما يقولون اهل المنزل حتى لو كانت ارضيتهم من سراميك!!
هل سأرتدي عباءة الراس المزعجة التي تبدي من ثيابي اكثر مما تخفي وتجعلين طويلة كعمود كهرباء!!
هل سآكل الوجبات بيدي دون ان استعين بالملعقة!!
يبدوا فعلا اني تغيرت ولست ادري مالذي تغير ايضا ولكن اسأل الله الثبات على الدين ..اللهم آمين..اللهم آمين
بقلم:Amani88
التعليقات (1)
كيف لاأبكيك→
سلمت أناملك المبدعه..
أتمنى ان تعودي الى حضن أمك الدافئ وأنتي بألف خير..