هذا قدري
02-07-2022 - 05:32 pm
خاطرة حب ((أمنية العمر))
كيف أبدا ؟، أم كيف انتهي؟؟ “الأحزان” تحاصرني،، “الهموم” تكابدني
؛أكاد أغرق في أمواج ضيقي، وهمي،،،إلى متى؟ إلى متى أداري
دمعتي؟! إلى متى “أحاصرها”، وامنعها من النزول؟! إلى متى ادعها
تتحجر في عينيّ ؟ لماذا لا أدعها تسقط ؛لعلها تطفئ شيئا من لهيب، وحرقة فؤادي؟!.
أعلم أن هذه هي حال الدنيا،،،فرحة تعقبها حزن،،دمعة تعقبها بسمة،،ولكن رغم
ما “أكابد”، وألاقي، ورغم صمتي، وهدوئي؛تأبى عاطفتي إلا أن “تلوذ”
بك،،”ترتمي” بين يديك،،”تنطرح” عند بابك؛راجية منك العفو ،والمودة،
والقربى؛فأنت حبها الأول، والأخير.
“أنت”-سبحانك- من تحتمي به عند الخوف، وتشكي إليه همها…أعلم أنها
“مقصرة” في حقك،وأعلم أنها عصتك،وأعلم أنها انحازت عن طريقك، ولكن
أنت-سبحانك- “أرحم” بها من نفسها!
أنت “أنسي”في وحدتي،،،أنت”ملاذي”،وملجئي؛ أحبك يا ربي،
نعم”احبك”،،،”أنت “-سبحانك-من أحب، ومن”أحبك”أحبه… كيف “لا”؟!،
وأنت من منحتني الحياة الكريمة ؛كيف “لا”؟!، وأنت من ترأف بحالي،
ومآلي!“حبيبي”كم ابتعدت عن شواطئ قربك، ورحمتك؛؛ لطالما تضجرت مما ألم
بي من كرب، وضيق؛ كثيراً ما كنت أعترض على مصابي!! ولكن، لم أكن أعلم
أن ما أصابني “رحمة” منك ،و”حب”!
الهي ،و”حبيبي”لقد غاب عن ذهني، وفكري؛ أن”من أحببته ابتليته”؛ لتسمع
صوته، وانين مناجاته في غياهب الليل المظلم…
اعتذر منك يا”حبيبي”على تقصيري، وبعدي.
اتيتك ماشيا ، فاتيتني مهرولا!! -سبحانك- ياربي
“يالله” رحمتك ارجوا ،فلا تردني خائبا!
أقسمت، وعزمت، وأصررت، ألا ابتعد عنك بعد اليوم أبدا..
(فلا غنى لي عنك)
“مقصرة” في حقك،وأعلم أنها عصتك،وأعلم أنها انحازت عن طريقك، ولكن
أنت-سبحانك- “أرحم” بها من نفسها!
رائعة واكتر من رائعة ....
كلام ومناجاة في غاية الجمال... والصدق...
كلامك اثر فيني ...
اشكرك غاليتي على كلماتك العذبة ...
تقبلي مروري... بنت لبنان...