CENTER]صباح الخير
أحبتي هذه هي مشاركتي الأولى في هذا المنتدى الرائع
أتمنى أن تنال أعجابكم وتحوز على رضاكم..
بقلمي..
كنت أمقتها وأبغضها بشتى أنواع البغض..
كنت أكره محادثتها..
كنت أحاول الأبتعاد عنها لئلا تستجرئ وتجذبني لمجالستها..
كنت عندما أراها في طريقي أذهب لطريق آخر كي لا تتشبث بيدي وبأطراف ثوبي..
كنت وكنت وكنت وكنت. . . .
أما الآن فقد اختلف وتغير الوضع تماماً.. فبذكائها ودهائها استطاعت أن تتغلب علي..
حاولت وجاهدت حتى وصلت إلى ماتريد وترنوا إليه في وقت لا أستطيع الهروب..
وعني أنا أصبحت أحبها بجنون..
ولكن!!
لم أصل إلى درجة العشق بعد..
وفي نفس الوقت لا أستطيع أبداً العيش بدونها فهي أنسي وملاذي ورفيقة دربي..
أحتاج إليها في كل وقت لأبوح لها مافي خلجات نفسي وما يدور في داخلي وذاتي..
هي
آآآآآآآه.. ما أجمل أن تعيش وحيداً في زمن الماديات وحب الذات..
وما أقبح أن تعيش مع العالم في زمن الصداقه المزيفه الخداعه (المصالح) فمن الصعب أن تلبس أقنعتها وتتمثلها وتعامل العالم بها وتصبح (مصلحجي) وتنضم إلى قائمة من خدش ومزق وقتل الصداقة الحقيقية..
فحينها تقول ما أجمل أن تعيش وحيداً..
وما أجمل أن تعيش وحيداً عندما يكون حديث الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم (حب لأخيك ماتحبه لنفسك) قد فهم معناه منتكساً على عقب وأصبححب لأخيك ماتكرهه لنفسك!!
فعجباً لهؤلاء..
لذلك أحببت أن أقول ** عش وحيداً تكن سعيداً **
قد يرى البعض أن نظرتي للمجتمع سوداويه فأحببت أن أنوه أنه ليس كل المجتمع ولكن غالبيته..
واختلاف الرأي لايفسد للود قضية
ودمتم بود
أحبتي
إلى هذي الدرجه كتابتي سخيفه
صدمتوني