دخيلك بس سامحني
24-06-2022 - 01:35 pm
أرجو التعليق
خرج مع امرأه غير زوجته وبموافقتها
>>خرج مع امرأه غير زوجته وبموافقتها يا الله كم نحن بحاجة الى هذا التغيير
>>القصة التالية قصيرة لكن رائعة جداً وهادفة جداً أنا واثق أنها ستعجبك كثيراً
>>قصه منقولة
بعد 21 سنة من زواجي، وجدت بريقاً جديداً من الحب.
>>قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي، وكانت فكرة زوجتي
>>حيث بادرتني بقولها: "أعلم جيداً كم تحبها"...
>>المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت
>>أمي التي ترملت منذ 19 سنة،
>>ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها
إلا نادراً.
>>في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير ؟ "
>>لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:
>>"نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ". قالت: "نحن فقط ؟!
"
>>فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً".
>>في يوم الخميس وبعد العمل ، مررت عليها وأخذتها، كنت مضطرب قليلاً،
>>>>وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة.
>>>>كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد
اشتراه أبي
>>قبل وفاته.
>>>>ابتسمت أمي كملاك وقالت:
>>>>" قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني، والجميع
>>>>فرح، ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي"
>>>>ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها
السيدة
>>الأولى،
>>>>بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا
الأحرف
>>الكبيرة.
>>>>وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان
وقاطعتني
>>قائلة:
>>>> "كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير".
>>>>أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا
أماه
>>".
>>>>تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي، ولكن قصص
>>>>قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل
>>>>وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت:
>>>>"أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى، ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ".
>>>>بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع
عمل أي
>>شيء لها.
>>>>وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي
مع
>>ملاحظة مكتوبة بخطها:
>>>>"دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة، المهم دفعت العشاء
>>لشخصين لك ولزوجتك.
>>>>لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي.أحبك ياولدي ".
>>>>في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك"
>>>>وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه.
>>>>لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم . إمنحهم الوقت الذي يستحقونه ..
>>>>فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل.
>>>>>> >>بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول:
>>>>أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي
حاجتها
>>>>.. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها.. أتراني قد أديت
>>>>حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا
>>>>وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى
>>>>لك الحياة"
>>>>>>>>* * *ارسلها لكل شخص تعرف أن أحد والديه على قيد الحياة ...
منقول
جزاك الله خير على الموضوع الاكثر من رائع