الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
هذاني جبت لك خطبة وأتمنى تعجبك
فضل الذكر
الحمد لله رب الأرض والسماء، المتفرد بالعز والبقاء، له الحمد على السراء والضراء، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ذي السلطان والكبرياء، وأشهد أن نبينا وسيدنا محمدًا عبده ورسوله أفضل الأنبياء، اللهم صلّ وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه النجباء.
أما بعد:
فاتقوا الله تعالى وأطيعوه، واحذروا غضبَه وعقابه، فإن بطش الله شديد وعقابَه أليم، لا يخفى على ربكم شيء من أعمالكم.
عباد الله، يقول الله تبارك وتعالى: (ي أَيُّهَا لَّذِينَ ءامَنُواْ ذْكُرُواْ للَّهَ ذِكْراً كَثِيراً * وَسَبّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً)
.
معشر المسلمين، إنَّ ذكرَ الله تعالى قد رغَّبكم الله فيه، وأمركم بالمداومةِ عليه، وجعله وسيلةً زلفى لديه، ووعد على ذلك عظيمَ الثواب، والنجاةَ من العقاب، فقال تعالى: (وَ لذ كِرِينَ للَّهَ كَثِيراً وَ لذ كِر تِ أَعَدَّ للَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً)
.
فالذكرُ سهلٌ على اللسان، ثقيل في الميزان، أخبر رسولُ الله بأن ذكرَ الله تعالى أفضلُ الأعمال وأزكى الأقوال، عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله: ((ألا أخبركم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعِها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والورِق، وخير لكم من أن تلقوا العدوَّ فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟!))، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ((ذكرُ الله)) رواه أحمد والترمذي والحاكم.
ومعنى ذكر الله تعالى هو الثناءُ على الله عز وجل بأسمائه وبصفات كماله، وسؤالُه، وتنزيهُ الله عما لا يليق به.
وذكرُ الله تعالى يكون بالفعل للعبادات البدنية، ويكون باللسان، ويكون بالقلب. وأفضلُ الذكر ما كان بالفعل والقول باللسان وإخلاصِ الجنان، كالصلوات والحجِّ والجهاد في سبيل الله، ثم ما تواطأ عليه اللسان والقلب.
وأفضلُ الذكر بالقول تلاوةُ القرآن الكريم، لأنَّ القرآنَ العظيم حياةُ القلوب، ونور العقول، والهدى المستقيم، والقائدُ إلى رضوان الله تبارك وتعالى وإلى جنات النعيم، حرزٌ من الشيطان، وقربةٌ إلى الرحمن، تلاوتُه عبادة، والتفكُّر في معانيه فوزٌ وسعادة، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله: ((من قرأ حرفًا من كتاب الله فله بكلِّ حرف حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: ألم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف)) رواه الترمذي، وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله: ((يقول الرب تعالى: من شغله القرآن عن ذكري ومسألتي أعطيته أفضلَ ما أعطي السائلين، وفضلُ كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه)) رواه الترمذي.
وذكرُ الله تعالى يكون بالكيفية والصفة الثابتة عن رسول الله ، كالذكر بسبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، والاستغفار ونحو ذلك من أنواع الذكر الثابتة في السنة المطهرة، عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله: ((أحبُّ الكلام إلى الله أربع: سبحانَ الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، لا يضرُّك بأيهنَّ بدأت)) رواه مسلم، وعن سمرة بن جندب أيضًا قال: قال رسول الله: ((هي أفضل الكلام بعد القرآن، وهنَّ من القرآن)) رواه أحمد, وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله: ((قل: لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنها كنز من كنوز الجنة)) رواه البخاري ومسلم.
والصلاةُ والسلام على سيدِ البشر من ذكر الله تعالى.
ولا يكون ذكر الله تعالى بالكيفية المبتدَعة والصيغ المحدثة، ففي حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي قال: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)).
والذكر منه ما هو مقيَّد كالذكر بعد الصلوات، والذكرِ الذي يقال صباحًا ومساءً، والأذكار التي لها سبب. ومن الذكر ما هو مطلَق، فليحرصْ المسلم على مداومة الذكر لله تعالى في كل الأحوال ليكون من السابقين، عن معاذ رضي الله عنه قال: قال رسول الله: ((ما عمل ابن آدم عملاً أنجى له من عذاب الله من ذكرِ الله))، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ((ولا الجهاد في سبيل الله، إلا أن يضرِب بسيفه حتى ينقطِع)) رواه ابن أبي شيبة والطبراني.
ويستحَبّ للمسلم أن يداوم على صيغ الذكر الجامعة مع غيرها من أنواع الذكر الثابتة، ليفوزَ بالأجر العظيم، عن جويرية رضي الله عنها أن النبي خرج من عندها حينَ صلى الفجر وهي تُسبِّح، ثم رجع وهي جالسة بعد أن أضحَى، فقال: ((ما زلتِ على الحال التي فارقتُك عليها؟!))، قالت: نعم، قال: ((لقد قلتُ بعدك أربعَ كلمات، ثلاثَ مرات، لو وُزنت بما قلتِ منذ اليوم لوزنتهنَّ: سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنةَ عرشه، ومدادَ كلماته)) رواه مسلم، وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله: ((ألا أخبرك بأكثرَ وأفضلَ من ذكر الليل مع النهار وذكرِ النهار مع الليل؟! تقول: سبحان الله عددَ ما خلق، سبحانَ الله ملءَ ما خلق، سبحانَ الله عددَ ما خلق في الأرض والسماء، وسبحانَ الله ملءَ ما في الأرض والسماء، وسبحان الله عددَ ما أحصى كتابُه، وسبحان الله ملءَ ما أحصى كتابه، وسبحان الله عددَ كل شيء، وسبحان الله ملءَ كل شيء، والحمد لله كذلك)) رواه النسائي وابن حبان، وعند الطبراني: ((وتكبِّر مثل ذلك)).
أيها المسلم، إنك مهما ذكرتَ الله تعالى، وأثنيتَ عليه فلن تُحصي ثناءً عليه، ولن تذكرَه كما يجب له سبحانه، وتذكَّر أن العالم العلوي والسفليَّ دائمُ الذكر والتسبيح لله تعالى، ولم يخرج من عزِّ وشرَف هذه العبودية إلا الكفرةُ من الجن والإنس، قال الله تعالى: (تُسَبّحُ لَهُ لسَّمَ و تُ لسَّبْعُ وَ لأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مّن شَىْء إِلاَّ يُسَبّحُ بِحَمْدَهِ وَلَ كِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا)
.
فكن يا عبد الله من الذاكرين السابقين، قال الله تعالى: (وَ ذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ لْجَهْرِ مِنَ لْقَوْلِ بِ لْغُدُوّ وَ لآصَالِ وَلاَ تَكُنْ مّنَ لْغَ فِلِينَ)
.
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، ونفعنا بهدي سيِّد المرسلين، وبقوله القويم، أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم
هاي فراشات
انا طالبه في ثالث ثنوي
عندي موضوع كتابه خطبه في ماده التعبير وعليها 20 درجه
ممكن لو احده عندها خطبه تبعثها لي؟
وراح اكون شاكره لكم من كل قلبي........
اهلين بنات كيف حالكم
بليز ساعدوني بمادة التعبير (صار التعبير باالقسم هو السالفة )
ياليت اللي عنده خطبه دينيه او خاطرة تنزلها لي خلال الاسبوع بليز لانه الاستاذة من اسبوعين طالبتهن وتلاحقني تبغاهن
فضل الذكر
الحمد لله رب الأرض والسماء، المتفرد بالعز والبقاء، له الحمد على السراء والضراء، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ذي السلطان والكبرياء، وأشهد أن نبينا وسيدنا محمدًا عبده ورسوله أفضل الأنبياء، اللهم صلّ وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه النجباء.
أما بعد:
فاتقوا الله تعالى وأطيعوه، واحذروا غضبَه وعقابه، فإن بطش الله شديد وعقابَه أليم، لا يخفى على ربكم شيء من أعمالكم.
عباد الله، يقول الله تبارك وتعالى: (ي أَيُّهَا لَّذِينَ ءامَنُواْ ذْكُرُواْ للَّهَ ذِكْراً كَثِيراً * وَسَبّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً)
.
معشر المسلمين، إنَّ ذكرَ الله تعالى قد رغَّبكم الله فيه، وأمركم بالمداومةِ عليه، وجعله وسيلةً زلفى لديه، ووعد على ذلك عظيمَ الثواب، والنجاةَ من العقاب، فقال تعالى: (وَ لذ كِرِينَ للَّهَ كَثِيراً وَ لذ كِر تِ أَعَدَّ للَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً)
.
فالذكرُ سهلٌ على اللسان، ثقيل في الميزان، أخبر رسولُ الله بأن ذكرَ الله تعالى أفضلُ الأعمال وأزكى الأقوال، عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله: ((ألا أخبركم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعِها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والورِق، وخير لكم من أن تلقوا العدوَّ فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟!))، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ((ذكرُ الله)) رواه أحمد والترمذي والحاكم.
ومعنى ذكر الله تعالى هو الثناءُ على الله عز وجل بأسمائه وبصفات كماله، وسؤالُه، وتنزيهُ الله عما لا يليق به.
وذكرُ الله تعالى يكون بالفعل للعبادات البدنية، ويكون باللسان، ويكون بالقلب. وأفضلُ الذكر ما كان بالفعل والقول باللسان وإخلاصِ الجنان، كالصلوات والحجِّ والجهاد في سبيل الله، ثم ما تواطأ عليه اللسان والقلب.
وأفضلُ الذكر بالقول تلاوةُ القرآن الكريم، لأنَّ القرآنَ العظيم حياةُ القلوب، ونور العقول، والهدى المستقيم، والقائدُ إلى رضوان الله تبارك وتعالى وإلى جنات النعيم، حرزٌ من الشيطان، وقربةٌ إلى الرحمن، تلاوتُه عبادة، والتفكُّر في معانيه فوزٌ وسعادة، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله: ((من قرأ حرفًا من كتاب الله فله بكلِّ حرف حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: ألم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف)) رواه الترمذي، وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله: ((يقول الرب تعالى: من شغله القرآن عن ذكري ومسألتي أعطيته أفضلَ ما أعطي السائلين، وفضلُ كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه)) رواه الترمذي.
وذكرُ الله تعالى يكون بالكيفية والصفة الثابتة عن رسول الله ، كالذكر بسبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، والاستغفار ونحو ذلك من أنواع الذكر الثابتة في السنة المطهرة، عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله: ((أحبُّ الكلام إلى الله أربع: سبحانَ الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، لا يضرُّك بأيهنَّ بدأت)) رواه مسلم، وعن سمرة بن جندب أيضًا قال: قال رسول الله: ((هي أفضل الكلام بعد القرآن، وهنَّ من القرآن)) رواه أحمد, وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله: ((قل: لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنها كنز من كنوز الجنة)) رواه البخاري ومسلم.
والصلاةُ والسلام على سيدِ البشر من ذكر الله تعالى.
ولا يكون ذكر الله تعالى بالكيفية المبتدَعة والصيغ المحدثة، ففي حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي قال: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)).
والذكر منه ما هو مقيَّد كالذكر بعد الصلوات، والذكرِ الذي يقال صباحًا ومساءً، والأذكار التي لها سبب. ومن الذكر ما هو مطلَق، فليحرصْ المسلم على مداومة الذكر لله تعالى في كل الأحوال ليكون من السابقين، عن معاذ رضي الله عنه قال: قال رسول الله: ((ما عمل ابن آدم عملاً أنجى له من عذاب الله من ذكرِ الله))، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ((ولا الجهاد في سبيل الله، إلا أن يضرِب بسيفه حتى ينقطِع)) رواه ابن أبي شيبة والطبراني.
ويستحَبّ للمسلم أن يداوم على صيغ الذكر الجامعة مع غيرها من أنواع الذكر الثابتة، ليفوزَ بالأجر العظيم، عن جويرية رضي الله عنها أن النبي خرج من عندها حينَ صلى الفجر وهي تُسبِّح، ثم رجع وهي جالسة بعد أن أضحَى، فقال: ((ما زلتِ على الحال التي فارقتُك عليها؟!))، قالت: نعم، قال: ((لقد قلتُ بعدك أربعَ كلمات، ثلاثَ مرات، لو وُزنت بما قلتِ منذ اليوم لوزنتهنَّ: سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنةَ عرشه، ومدادَ كلماته)) رواه مسلم، وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله: ((ألا أخبرك بأكثرَ وأفضلَ من ذكر الليل مع النهار وذكرِ النهار مع الليل؟! تقول: سبحان الله عددَ ما خلق، سبحانَ الله ملءَ ما خلق، سبحانَ الله عددَ ما خلق في الأرض والسماء، وسبحانَ الله ملءَ ما في الأرض والسماء، وسبحان الله عددَ ما أحصى كتابُه، وسبحان الله ملءَ ما أحصى كتابه، وسبحان الله عددَ كل شيء، وسبحان الله ملءَ كل شيء، والحمد لله كذلك)) رواه النسائي وابن حبان، وعند الطبراني: ((وتكبِّر مثل ذلك)).
أيها المسلم، إنك مهما ذكرتَ الله تعالى، وأثنيتَ عليه فلن تُحصي ثناءً عليه، ولن تذكرَه كما يجب له سبحانه، وتذكَّر أن العالم العلوي والسفليَّ دائمُ الذكر والتسبيح لله تعالى، ولم يخرج من عزِّ وشرَف هذه العبودية إلا الكفرةُ من الجن والإنس، قال الله تعالى: (تُسَبّحُ لَهُ لسَّمَ و تُ لسَّبْعُ وَ لأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مّن شَىْء إِلاَّ يُسَبّحُ بِحَمْدَهِ وَلَ كِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا)
.
فكن يا عبد الله من الذاكرين السابقين، قال الله تعالى: (وَ ذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ لْجَهْرِ مِنَ لْقَوْلِ بِ لْغُدُوّ وَ لآصَالِ وَلاَ تَكُنْ مّنَ لْغَ فِلِينَ)
.
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، ونفعنا بهدي سيِّد المرسلين، وبقوله القويم، أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم