- هذا ما افتُتح به حفل ميلاده
- المكان تعمه الفرحة ..... ( ف ج أه )
يا حروف الشعر ميلي.. اهتفي .. هيا شاركيني
اطربي ( القلم ) بقوافٍ من بحور الشعر .. أسمعيني
أضحى المكان كال ( ضباب ) .. لما نفضت الأوراق ما اعتلاها من (غبار) .. لكن ..
سرعان ما ( ت لا ش ى ) هذا ال( ضباب ).. وانتشى المكان فرحاً وسروراً ..
دنت طيور السماء .. فاسمع أهازيجها ... واستيقظت أزاهير الأرض .. فاشمم عبق ريحها .. انظر هناك .. ترى أفقاً زين المكان ..
<<< غاب عنا سنتين .. نُسي بعده الحرف .. فُقدت وراءه الكلمه .. دُفنت الصفحات وتوارت العبارات خلف قضبان الصمت والهجران .. ... وظهر لأنه كان قد اختفى في عباب الحياة .. عاد إلينا .. لقد عاد .. وكلنا فرٍحاً بعودته >>>
هذا ما افتُتح به حفل ميلاده
وتقدم الجميع بالهدايا .. أما أنا فمن (ال غ ص و ن ) التي ازدانت برونقها .. در جمعته ( عق داً ) زينت به القلمَ ..
<<< أحب عزفك أحلى العبارات ... أحب دربك المحاط ب" ورود " الكلمة السامية .. الممتدة على حوافه" أشجار "وفاء لمن يحمله .. يصب فيه " شلال ".. تدفق بجميل الأبيات أحب "خطواتي " سائرةً في دربك .. (( خطوات )) لم ولن تتعثر أبداً فيه ..فكيف لحقول المحبة أن تتحول لحرائق من الكراهية لمجرد غياب لم يطل .. تماماً مثلما لا تستطيع منائر النور أن تصبح خرائب من الظلام ..
المكان تعمه الفرحة ..... ( ف ج أه )
أحيط المكان بموجة بردٍ قارسة .. صحبتها غيوم .. " صوت رعدها متواصل .. البرق يشتعل فيها بين الفينة والأخرى" .. أخافت الجميع برعدها وبرقها .. ... حينها ..... . نهض .. وقف كالزمان .. احتضن الجميع .. غمرهم بال دفء .. وقال : أما زلتم بحاجتي !!
والتقطت الغيوم ببرقها صورة رائعة
إنها صورة ((حب )) بين قلمي وأوراقي .. والتي بقيت ذكرى ل (ميلاد قلم ) ..
وتبقى الذكرى هي الشئ الوحيد الثابت .. والتي تعقب كل مناسبة ..
وكل ورقة تضاهي الآخرى روعة وجمالا ......
بارك الله فيك،،