خواطر

" أمل في شباك اليأس...
للألم صدااه،ولوحدة الروح أثرها..!
للخيانة طعم،لكن للغدر طعم آخر..!
ولروحي أنينها،وكياني له ألمه......
كيف لا؟؟!
وقد ذاق مرارة الغدر والخيانة معا،وعاش الوحدة لايعرف له مأوى،تااه في دروبها وغاص في قعر بحورها!
كيف لاأتحسر وقد ذاب قلبي من قهر ماألم به وأضنااه؟!
يشعر بأنه مهمل مهاان لاقدر له ولااحتراام!
تضعضع كياني وهو يرى...
قلب لاصديق له،وروح لاشكيل لها،وروح تعوود
أصداءها إليها قد كان يفائل نفسه ب وميض أمل..
لكن اليوم وقد احتكم اليأس عليه...
لم أعد أرى في حياتي بصيص أمل!!
فأملي تحول إلى ركام من رماد!!!!!!
"الصداقة".....
الصداقة،، حياة لامثيل لها!!
لكن أين يجد الإنسان الصديق المخلص؟؟!..
أين يجد الإنسان القلب الذي لايخون؟؟!..
بل! أين يجد ( قلب)؟!..
ولكل قلب نبض كما أن لكل إنسان صديق..
فمن الغريب أن يعيش الإنسان "وحيدا"
من غير ما يجد صديق.. !! سيواجه في حياته
آلام ومشاق وجروح لاتندمل!!..
فعدم توافر (صديق) يعني:
الشعور بالغربة والوحدة الموحشة..
يشعر أن حياته في طريقها للإنهيار!
فكيف يستطيع القلب أن ينبض بغير صديق؟.
كيف تستطيع الأنفاس أن تتلاحق بغير صديق؟.
بل كيف يستطيع أن يحيا هو بغير صديق؟.
من دون أن يواجه صعاب من غير أن تتحول أحلامه وآماله
إلى رماد ؟؟!...
وش رايكم ترى كل الخاطرتين تجسد واقعي..
لاتحرموني ردودكم وتعليقاتكم........