maha rasem
26-11-2022 - 02:59 am
عجوز بلغت الثمانين من عمرها فى مدينة الرياض
جلست مع النساء يوما فوجدن أن وقتهن يضيع فى المحرم غيبة ونميمة
فلانة قصيرة وفلانة طويلة
فلانة طلقت وفلانة تزوجت
وما لا فائدة فيه
فاعتزلتهن فى بيتها تذكر الله دائما
ووضعت لها سجادة تقوم من الليل أكثره
وفى ليلة من الليالى قامت تصلى
ولها ولد بار بها سمع نداءها
يقول :ذهبت إليها فإذا هى على هيئة السجود تقول يا بنى ما يتحرك فى الان سوى لسانى
قال :أذهب بك الى إلى المستشفى
قالت :لا .أقعدنى هنا
قال :والله لأذهبن بك
وكان حريصا على برها
تجمع الأطباء كل يدلى بدلوه ولا فعل لأحدهم مع قدر الله
قالت لابنها :اسألك بالله إلا ما رددتنى إلى بيتى وإلى سجادتى
فأخذها ووضاها وأعادها إلى سجادتها فأخذت تصلى ..
قال :وقبل الفجر بوقت غير طويل نادتنى
تقول :يا بنى إستودعك الله الذى لا تضيع ودائعه ...
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله
ثم لفظت أنفساها الأخيرة
فما كان منه إلا أن قام بتفسيلها وهى ساجدة
وكفنها وهى ساجدة
وحملوها إلى الصلاة عليها وهى ساجدة
ومن مات على شىء بعث عليه
تبعث بإذن الله ساجدة
(يثبت الله الذين ءامنوا بالقول الثابت فى الحياة الدنيا وفى الأخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء )
الشيخ على القرنى
من كتيب دعوى بعنوان
قبل أن يغلق الباب
أنشروه بارك الله فيكم
وجعله الله فى ميزان حسناتكم
ورزقنا الله وإياكم حسن الخاتمة
وأسالكم الدعاء بظهر الغيب
اللهم أحسن خاتمتنا ، اللهم آمين
يسلمو على النقلة الرائعة