دمعتي الحبيسه

نزلت بهدوء
فلما احسست بحرارتها
عرفت بمدى العتاب الذي تحمله لي
تلعثمت لم أستطع قول شئ
ففضلت صمتي وأنا انظر اليها نظره اسف
لكنها لم تقبلها فقد نزلت مسرعه غضبه
وتسابقت خلفها اخواتها تلو الاخرى
الى أن مللت صمتي قلت متأسفه منهن
أن محيطي اجبرني على حبسكن
فلو راوءكم
سأتعرض لاسئله لا أجد لها اجوبه
ساتهم باشياء لم أفكر بها
وسيقوولون اقوال لم أقلها
فأجابت واحده منهن :
بان مده حبسهم مده كانت ليست بالقصيره
وانهن يحبنن أن يشاركنني همومي
وانهن دائما يغسلون القلب من الهموم والاحزان
فقلت لهن:
بأنني لم اذق طعم الراحه الا بخروجكن
باني لااستحمل ان اودعكم وللابد
فالظروف تتحكم بنا نحن يابنى الانسان
فأجبن:
بأنهن هم ايضا لا يمكنهم الاستغناء عني
ففي الايام الاخيره
توثقت علاقتنا كنا نلتقى كل ليله
ونسهر بجانبك
الى ان نستقر في وسادتك
بعد ماتستلمين للنوم
فأبتسمت لها ونظرت لها نظره امتنان
وبدأت عيني تستلم للنوم
وابتسامتي تعلو وجهي
وهي بدأت بالنزول بأتجاه الوساده
كعادتها كل ليله
ارجو كل وحده تدخل تعطيني رأيها بكل صراحه
واذكركم أن النقد راح يحسن مستواي للافضل
أختكم : لوله