الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
ツ Ħǎώǎ ĵẽ
07-11-2022 - 04:41 pm
  1. عندهم 3 أولاد .. فهد .. سليمان .. خالد

  2. أعمارهم كانت متقاربة لبعض كل واحد بينه وبين الثاني سنتين

  3. مازن ولدهم الكبير بعمر خالد ..

  4. وسمر أصغر منه بأربع سنوات ..


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لعيون الفراشات بنقل روايه جونان اسمها :
{ دنيا الوله }
اتمنى تعجبكم
تفظلوا :
================
بسم الله نبدا
===============
في ذاك القصير الكبير المليئ بالخدم والحشم
كانت تسكن فيه عايلة من أكشخ العايلات
عايلة أبو فهد وأم فهد ..

عندهم 3 أولاد .. فهد .. سليمان .. خالد

أعمارهم كانت متقاربة لبعض كل واحد بينه وبين الثاني سنتين

أم فهد كانت آية بالجمال ليش إنها لبنانية من أصول تركية .. تعرف عليها أبو فهد بدراسة له بلبنان وانبهر على جمالها الساحر .. شقار شعرها ولا زراق عيونها ولا نعومة بشرتها وغير عن ذاك كله كانت طيبة بشكل كبير وملكت قلب أبو فهد إلي مارد السعودية الا وهو متزوجها ..
جابتله العيال الثلاث وبآخر ولادة لها تعبت حيل ومنعها الدكتور تحمل مره ثانيه لأن خطر عليها وعلى رحمها وعلى الجنين
لكن الله شاء وأراد إنها تحمل بعد 7 سنوات من عمر خالد .. وجابت البنت إلي كانت تتمناها من أول .. ساره ..
أم فهد تعبت حيل بالحمل لذا ولدت مبكر على الشهر السابع
ونجت البنت لكن اضطرت تبقى بالحضانة .. وأم فهد قعدت فترة بالمستشفى من تعب لتعب ومن حالة سيئة لأسوأ .. لين الله أخذ منيته وماتت !
أبو فهد كان مريض بالقلب .. وكان موت زوجته وحبيبته صدمة قوية عليه جابتله جلطة .. وطاح بالعناية المركزة فترة لين نجا بصعوبة .. لكنه ظل تعبان حيل ..
نجي لسارة
سارة ليش إنها انولدت مبكر كانت عندها مشكلة بالقلب ..
اضطروا إنها يسولها عملية وهي بذاك العمر ولا بتموت
سوت العملية واتحسن وضعها بنسبة بسيطة تمنعها من الموت لكنها ظلت تعبانة ..
سارة شلون أوصفها لكم ..
كأن جمالها ماخلف ربي مثله ! أخذت الزين من كل واحد بالبيت
شقار شعر أمها .. دقة خشم أبوها .. ورسمة عيونه الناعسة ,,
وخليط من عيون أمها وأبوها صارت عيونها عسلية فاتحة ..
حمرة شفاها وخدودها الرباني
كان كل من مر وشافها يذكر الله ويسمي على هالملاك البريء ..
طلعت سارة من المستشفى وظلت تحت رعاية أبوها إلي يموت كل يوم من حزنه عليها ويتذكر أمنيات زوجته وهي حامل فيها :
" أم فهد : لو جبت بنت بدي سميا سارة وبدلعا وبخليا أروع وحده بالدنيا
أبو فهد: ههه ترا بغار منها من الحين
أم فهد : يو تؤبرني حبيبي أنا بحبها من حبي إلك حبيب ألبي ..
أبو فهد : ياحبيبتي إنتي .. أبيك تجيبينها بالسلامة وتسلمين إنتي هذا الي أبي أهم شي ,,
أم فهد وهي تبتتسم بكل حب: إن شاء الله حبيبي "
غمّض أبو فهد عيونه بقوة وهو يتذكر ودمعت عينه وتنهّد تنهيدة طلعت معها بركان الحزن والألم إلي متفجر داخله ..
واضطر يجيب مربية لسارة تهتم فيها تحت نظره لأن مهما سوا وفعل مايقدر يكون مثل الأم ..فهد إلي توه عمره 11 سنة كان متقطّع حيل على فراق أمه وعلى حال أبوه وعلى أخته الصغيرة ..
وبيوم كان مسرّح قدام التلفزيون .. دخل أبوه عليه وشافه بهالحاله وكسر خاطره ..
أبو فهد : فهد حبيبي شفيك .. ليش مانمت للحين
فهد وهو يحاول يخبي الدمعة : ماجاني النوم .. موقادر أنام ..
أبو فهد وهو يقعد جمبه : فهد يابابا إنت رجال .. كبير .. السنة الجاية بتروح المتوسط .. لازم تشد حيلك .. لازم تكون قوي .. لا تصير ضعيف زي بابا خليك أقوى مني ترا أنا إذا شفتك كذا أتعذب
تبي تشوفني متعذب !
فهد والدموع تنزل من عينه : لا مابي أشوفك متعذب ..
أبو فهد : زين خلاص حبيبي .. ماما إن شاء الله مبسوطة الحين ومرتاحة .. خلاص حبيبي .. ماما لها كم شهر رايحة وانت لازم تتعوّد حبيبي .. لازم تكون أقوى من كذا عشان أفرح وأفتخر فيك
فهد : إن شاء الله بابا .. يمسح دموعه : إن شاء الله
نجي للقصر إلي جمبهم
عيلة أبو مازن وأم مازن ..
أم مازن تصير أخت أم فهد .. وأم فهد إلي خطبت أختها أم مازن لصديق أبو فهد لأنها إختها الوحيدة وتموت فيها وتبي قربها ..

مازن ولدهم الكبير بعمر خالد ..

وسمر أصغر منه بأربع سنوات ..

مازن كان يموت بعيال خالته لأن أعمارهم قريبة من بعض ولأن العلاقات قويه بين أبو مازن وأبو فهد .. كان مازن ليله ونهاره عند العيال ومايرد لبيته الا وقت النوم .. خاص إنه بعمر خالد وبنفس المدرسة والفصل .. يذاكرون سوا ويتدارسون سوى ..
مرت سنة على وفاة أم فهد .. وأبو فهد حالته تزيد سوء ..
ترك التجارة ولاعاد صار يهتم فيها وباع أغلب أملاكه وكتبها بأسماء عياله ..
وحالة قلبه بدت تزيد عليه .. وكان يشوف نفسه شلون متعذب ويفكر ببنته الصغيرة شلون بتتعذب طول عمرها بسبة مرض القلب !
أما مازن وخالد إلي من يدخلون البيت هالثنائي المرح ..
يرمون شناطهم على الأرض وركض على غرفة سارة
واتخيلوا المنظر :
يفتحون الباب بقوة وإلا المربية " سيرين " تخترع من هالصجة !
أما سارة إلي قاعدة بالأرض بين ألعابها وحويستها ترفع راسها لهم وتضحك وترفرف بإيدنها ..
يركضون لها :
خالد : أنا مسكتها أول .. أنا إلي وصلت أول
مازن وهو قاعد وراها يسحبها من بطنها : لا والله أنا وصلت قبلك مالي شغل أنا بشيلها ..
خالد: ياسلام مازن إنت كل يوم تضحك علي وتقول وصلت أول وتشيلها ولا تفكها إلا بالقوة .. مالي أنا بآخذها
مازن ألي ماسكها بكل قوته : لالا أنا
خالد ماسك إيدها ويسحبها : وخر أنا بشيلها
المربية : بس !!!
بدخلة أبو فهد عليهم بالغرفة : ماشاء الله وش هالازعاج ؟؟ صوتكم واصل لتحت إنتم متى جيتوا من المدرسة ؟
خالد وعيونه بالأرض : بابا شوف مازن كل يوم يشيل سارة أول ومايخليني اشيلها الا بعد ساعة
أبو فهد : وانتم ليش تجون الغرفة هنا ولا غيرتوا ولا تسبحتوا
يلا أشوف كل واحد يروح الحمام يغسل ويغير وانزلوا تحت تغدوا يلا !
قاموا العيال وهم محنوقين
ومشوا ورى بعض كان مازن ورى خالد
إلتفت بسرعه على سارة وشالها بسرعه وباسها
ابو فهد : مازن !!!!
حطها مازن على الارض بسرعه ومشى ورى خالد لوين ماقالهم أبو فهد
بعد الغدا وهم قاعدين بالصالة دق ابو فهد على المربية تنزل سارة ..
ويوم انزلت ركضوا كلهم على الدرج وهالمره كان معهم سليمان و فهد ..
أبو فهد : " وقفوا ياعيال .. فهد هات ساره ..
فرح فهد إن أبوه اختاره وشالها من المربية إلي تضحك عليهم وعلى برائتهم .. وأخذها لأبوه وهو كل شوي يبوسها ..
سارة كان دمها خفيف وبس تشوف أحد قدامها تضحك
لكنها اتأخرت بالحبي والمشي لأن الكل كان يشيلها ويدلعها
أخذها أبوها وباسها وتم يلاعبها ويضاحكها .. وهي متونسة حيل بيد أبوها مع صوت الخرخرة إلي بصدرها بسبب الربو ..
قام أبو فهد وصار يطيرها بالجو وهي تضحك واخوانها ومازن يضحكون من ضحكها .. وقعد يطيرها مره ومرتين وثلاث ..
وفاجأة ! انتفض أبو فهد بقوة ونغزه قلبه نغزة قوية !!
و انفلتت ساره من إيده وطاحت . . لكن الله حماها لين مازن كان إهو إلي عند رجول أبو فهد فمسكها بإيده وهو مفجوع ويطالعها يحسب صار فيها شي .. طالعت ساره بمازن شوي ورجعت تضحك وتناغي .. خلت مازن يضحك من قلب
رجع أبو فهد على الكنب وقعد وهو ماسك قلبه بقوة ومغمض عيونه وباليالا ياخذ نفس !
فهد : بابا شفيك ؟؟ تعبان ؟
أبو فهد وهو بصعوبة يتكلم : لا .. حبيبي .. ما فيني .. شي ..
فهد : شكلك تعبان بابا بتروح المستشفى ؟؟
أبو فهد : لا .. مايحتاج .. بروح .. أرتاح .. بغرفتي .. انتبه .. لساره
فهد : إن شاء الله بابا
وطلع أبو فهد غرفته بالقوة وفتح الباب وهو يالا يمشي .. لين وصل للدولاب إلي جمب سريره ..
فتحه وهو يتنفس بقووة .. وطلع كيس الدوا إلي فيه وراح لسريره ورمى نفسه وهو حس إنه منتهي ..شوي مد إيده
للبراد الصغير جمب السرير وصب لنفسه كاس مويه وأخذ الدوا بالقوة ورمى الكاس على الارض وكيس الدوا بالجهة الثانية
وغمض عيونه !


التعليقات (9)
ツ Ħǎώǎ ĵẽ
ツ Ħǎώǎ ĵẽ
كانت هالحالة تجي لابو فهد بالسنة مره ..
وبعد موت أم فهد صارت تجيه كل شهر ..
والحين تمت تجيه بالشهر مرتين أو ثلاث ..
وبكل مره يقوم من هالحالة يحس إنه قرب ينتهي وماعاد بقاله شي بهالدنيا
ومره كان قاعد إهو وأبو مازن بالصالة :
أبو مازن : والله يابو فهد حالك مايسر لا حبيب ولا عدو .. ياخوي بتكمل سنتين وانت على هالحالة .. تعوّذ من الشيطان وامش معاي المستشفى خل يشوفونك !
أبو فهد : وش يشوفون فيني يابو مازن الله يهديك .. هذا أنا مريض بالقلب من زمان مو شي جديد ..
أبو مازن : بس مو بالهالطريقة .. كل يوم والثاني مخرع عيالك عليك !!
والله لو تشوف شكلهم قبل البارح وهم يصارخون عندي بالبيت
عشان ألحق عليك .. والله حالهم يكسر الخاطر !
شوي إلا تدخل سارة ومعها عروستها وتركض لين أبوها إلي شالها وباسها وحطها على رجوله وهو يضمها بحنان وعطف ويقول : والله هالمسكينة إلي كاسرة خاطري صدق !
مو كفاية فقدت أمها وهي توها طالعة على الدنيا .. لا وبعد مريضة بالقلب وبالربو .. ياعمري والله ماتستاهل كل الي تعانيه ..
أبو مازن وهو يطالعها بحزن : ماعليك يابو فهد ساره الكل يحبها ويموت فيها .. إنت لو تسمع مازن بالبيت شلون يسولف عنها وصارت عندنا مثل الجائزة إلي نكافئه فيها
خلص دروسك عشان تروح لساره
خلص صحنك عشان تروح لساره
وحب يمازح ابو فهد قال :
ولو أقوله غير شكلك .. غيره بس عشان يروح لساره ..
ضحك أبو فهد وابو مازن وضحكت ساره معاهم ..
وانتهت السالفة ..
ولو كان يدري أبو مازن عن الأيام الجاية السودا .. كان مانهى السالفة على كذا !!
مرت السنة الثالثة وبعدها الرابعه .. لين جا اليوم.. إلي تعب فيه أبو فهد وحس إنها النهاية ..
كان متمدد على السرير بغرفته وينادي بصوت مخنوق ماينسمع : ف هد .. ف .. ف هد !
سليمان إلي كان مار من غرفة أبوه وحب يدخل يتطمن عليه ليش إن الايام الي راحت ماكان أبوه يطلع من الغرفة أبد وبس يطلب ساره ياخذها ويبوسها ويحطها جمبه وينومها على صدره وبقلبه ..
دخل سليمان الغرفة بشويس .. وشاف عيون أبو فهد على الباب تنتظر أحد ..
أسرع سليمان لأبوه وهو مبتسم ..
أبوه إلي ماصدق وشافه : سل يم ا ن ولدي .. شلونك .. بابا ؟
سليمان وهو منفجع : أنا بخير .. بابا إنت شفيك .. شكلك تعبان !!
أبو فهد : سليمان .. حبيبي .. وين اخوانك .. وين ساره ؟
سليمان : فهد بغرفته على النت .. وساره مع خالد ومازن يلعبون بالحوش !
ابو فهد : نادهم بابا .. أبيكم عندي ..
سليمان إلي قلبه متقطّع على أبوه :
إن شاء الله بابا الحين
وركض سليمان لأخوه فهد : فهد فهد ..
فهد : بسم الله فجعتني شفيك ؟؟
سليمان وهو خايف : بابا يبينا كلنا .. تعبان مدري شفيه
بروح أنادي خالد وساره وانت روح عنده
فهد إلي وصل للباب من سمع إن أبوهم يبيهم وراح لأبوه ودخل بشويش ومشى لين أبوه إلي من شافه ابتسم : هلا بفهد .. هلا .. برجال .. البيت .. اقعد بابا جمبي هنا ..
قعد فهد والدمعة تبي تطلع منه وهو حابسها : بابا إنت تعبان.. خلينا نوديك المستشفى ..
ابو فهد إلي حاس بنفسه إن خلاص ماعاد فيه فايده قال : لا بابا أنا أبي .... أنا .. أبي أقعد معكم هنا ..
فهد شلونك حبيبي .. شلون .. الدراسة .. معاك
فهد : زينة .. كل شي زين الحمدلله
أبو فهد يبلع ريقه بقوة عشان يقدر كمل )
فهد .. أنا كنت دايم أقول .. فهد .. رجال .. قوي .. ماتطيحه أحزان ..
أخذ نفس قوي وكمل :
فهد يوقف .. بوجه الريح .. فهد ولدي .. ويحب اخوانه .. ويحب اخته ..
وماراح يخلي .. الهموم .. ولا الدنيا .. تلهيه عنهم ..
صح فهد ؟
فهد إلي ماقدر يحبس دموعه أكثر وصارت تنزل بقوة : صح بابا صح ..
ابو فهد : لا تبكي فهد .. انت رجال .. وانت .. بتكون .. المسؤل بعدي .. عن اخوانك .. واختك ..
فهد : لا بابا إنت مح تروح !!!
أبو فهد أخذ نفس بقوة وهو يمسك قلبه إلي بادي يلفظ أنفاسه الأخيرة وغمض عيونه بألم وهو يقول : حبيبي .. لاتقول كذا .. أنا كانت ببالي .. أماني كثيرة .. وودي أحققها لكم .. لكن مالله مريد ..
فهد .. تلاقي .. كل شي .. مكتوب ومجمع بالهالدولاب ( ويأشر بالدولاب الي جمب سريره )
وأخذ نفس قوي وكمل :
أنا الأيام إلي راحت .. وانا بالغرفة ..قعدت أكتب .. كل شي .. أبيك تسويه بعدي .. وتمسكه إنت .. ياولدي ..
انفتح الباب بقوة وصبخ .. وانتفض ابو فهد بمكانه .. كانت ساره إلي تبي تسبق اخوانها
دخلت وهي تضحك بصوتها لين وصلت لأبوها ورمت نفسها عليه ودخلو بعدهاأخوانها ومازن ..
لم أبو فهد ساره بقوة وباس راسها ..
وابتسم للعيال وناداهم : تعالو ياحبايب بابا .. اقعدوا جمبي ..
اقعدوا العيال
ابو فهد : شلونك خالد .. وانت مازن شلونك ؟
"طيبين الحمدلله"
طالعهم أبوهم وطالع عيونهم البريئة الي فيها ألف استفهام ..
وقعد يوصيهم :
ياعيال .. أنا ربيتكم .. تحبون بعض .. وتخافون على بعض ..
أبيكم دايم مترابطين .. متماسكين .. مايفرقكم زمان .. ولا .. مكان .. ولا ظروف
سليمان عجز يمسك نفسه وصار يبكي اهو وفهد .. والباقين مو مستوعبين شي .. وطايرة عيونهم باخوانهم وأبوهم ..
ضم ابو فهد ساره مره ثانيه بقوة وهو يحس ان دقات قلبه بدت تعلن العدد التنازلي ..
وقال بوهن : " و ساره ياعيال ! "
طالعوا كلهم بسارة المسكينة الي مو فاهمة شي وقاعدة تطالع بعيون فهد وسليمان وهم يبكون وتطالع بأبوها وهو ينتفض ..
" حطوها بعيونكم وسكروا عليها "
التفت أبو مازن لمازن ألي بدا يبكي هو وخالد .. وقال :
" وانت معهم يامازن " هز مازن راسه بقوه
ابو فهد وهو يطالع ساره بنظرة شفقة وحب ووداع :
" حافظوا .. على ساره من نسمة الهوا ! "
انتفض مره ثانية وأخذ نفس وسكت شوي ورجع كمل :
" حولوا .. عنها .. برقابكم ! "
ورفع راس ساره بوهن وطالعها بكل معاني الحب .. والحنان .. والألم والحسرة .. و الموت !
وانفلتت إيده من ساره الي كانت تبتسم بوجه أبوها ..
وكشرت يوم شافت عيونه ارتفت عنها !!
فهد قام بسرعه : بابا .. بابا .. با با
سليمان وخالد اندفعوا لأبوهم وتمو ينفضونه وهو يصارخون ويبكون :
"بابا .. بابا .. بابا .. با با قوم "
"قوم يابابا تكفى قوم لا تتركنا "
"بابا من لنا غيرك بابا "
"مالنا أم .. .. مالنا أحد "
بابا رد علينا ..
ساره كانت جمب أبوها انفجعت يوم شافت اخوانها بهالحالة وقامت تصارخ وتصيح بحاله هيستيريه .. !!
جا مازن عندها وهو كله بكى والم ودموع وشالها وضمها حيل وهي تصارخ وتنتفض من إيده وتطالع أبوها وتبكي وتصارخ وتقول :
" بابا .. شيلني بابا ! "
وتقدم نفسها على قدام تبي تروح لأبوها وهي تصارخ :
" بنام عندك بابا !! "
وتدف مازن تبي تنزل من عنده وهي تبكيى وتقول :
" با با شوفني .. با با شيلني .. رد يا بابا"
وصلت تصاريخهم لتحت وسمعتهم المربية والخدم وركضوا على فوق وشافوا الحاله إلي هم فيها واخترعوا !
اتصلوا على أبو مازن وجاهم طاير على البيت
وكلها كم ساعه لين امتلى البيت بالناس ..
و مانتهى اليوم إلا وأبوهم نايم مرتاح بالقبر
وهم بحالة مايعلم فيها إلا الله ..
قعدوا فترة طويلة حالتهم النفسية تعبانة حيل .. وحاول أبو مازن ينقلهم عندهم البيت لكن رفضوا وأصروا يبقون ببيتهم بين ذكريات أمهم وأبوهم ..
وساره الي مسكينة تعب قلبها حيل من الخرعة والبكا ..
وكل يوم تقوم من النوم وتنادي أبوها يجي يشيلها ولا يلاعبها
ولا يطيرها بالجو ..
وتقعد تبكي لين تتعب من البكا وتنام ..
الكل صار همه الأول والأخير سعادة ساره
مع إنهم صغار لكن الظروف الي عاشوها قوة قلوبهم وخلت كل واحد فيهم يعيش أكبر من عمره بسنوات ..
ومازن الي كنه أخوهم الرابع كان يصرف فلوسه كلها على حلاويات ساره وبالوناتها وعصيراتها ,,
وساره نفسها كانت تحب مازن حيل لأنه أكثر واحد كان يدلعها بالبيت
وبيوم كان مازن وخالد فارشين دروسهم بالأرض ..
دخلت ساره عليهم الغرفة وركضت لين مازن .. الي فتح ايدينه ولمها بقوة وهو يلاعبها ويضاحكها
خالد سوا نفسه زعلان وقال :
طيب سو سو وأنا ماتجين عندي
ضحكت ساره وقامت من عند مازن ووقفت قدام خالد وهي مميلة راسها على الجمب ومبتسمة : أنا هنا
التفت لها خالد وضحكلها وشالها وطيرها وهي تضحك من قلب
بعد مانزلها خالد رجعت وقعدت على رجل مازن ..
قرب مازن منها وباسها على جبينها بكل عطف : غمضي عيونك سوسو ..
غمضت عيونها وهي تضحك لانها تعرف ان مازن اذا قالها غمضي يعني محضر لها مفاجأة
طلع من جيبه حلاوا إهي تموت فيها جابها مازن لان مرسوم عليها دورا حبيبة الاطفال الحين .. حطها قدامها :
فتحي الحين
فتحت ساره عيونها وطالعت بالحلاوة :
واو دورا .. ههه
فرح مازن لان ساره ضحكت وهذا الي كان يبيه ..
" أبيك بعيوبك أبيك "

ツ Ħǎώǎ ĵẽ
ツ Ħǎώǎ ĵẽ
الحلقة الثانية
مرت ثلاث سنوات على هالحالة وكبرت ساره وازداد جمالها وصارت حديث الكل .. لين دخلت المدرسة أولى ابتدائي .. كانت ساره مره مبسوطة من المدرسة وكل يوم ترجع تحكي عنها وتسولف .. وكان مازن هو أكثر واحد يستمع لها ويضحك على كل كلمة وكل حركة وكل تعبير يطلع منها .. لين كان يوم الكل قاعد ياكل ويسولف إلا ساره كانت مسرحة ولاهي معهم ..
انتبه مازن لشرودها .. وقال بخاطره :
ياعمري عليك ياسارة حياتي .. وش الي تفكرين فيه ومسرحه فيه وانت الي بعمرك لا يفكر ولا يحتار ولايدري عن شي
قام مازن لعندها :
سوسو حبيبي شلون المدرسة ؟ ماسولفتيلي عنها اليووم !
ساره : زينة
مازن : شلون زميلاتك : نهى وغاده وندى؟
ساره بهدوء : طيبات
مازن حس ان ساره فيها شي ..
قال :طيب ساره وش رايك تجين معاي الحين المكتبة بروح أشريلي أغراض ونمر على السوبر ماركت ونرجع التفتت ساره هالمره بمرح وقالت : والله !
استانس مازن من مرحها : وقال اي والله .. بس لازم نرجع بدري عشان يمديك تغيرين وتنامين وتقومين نشيطة للمدرسةرجعت نفس نظرة الحزن لساره مره ثانيه وقالت : انا .. مابي أروح بكرا المدرسة .. مازن : ليه !! ليه ماتبين تروحين !!
ساره : اي مابي أروح مابي أروح
وقعدت تبكي وعلى صوتها بالبكى .. لين انتبهولها اخوانها
فهد : ساره شفيك حياتي ليه تبكين .. شفيها مازن !
مازن إلي حس انه بيتقطع عليها : مدري يافهد قلتلها نروح سوى المكتبه ونرد بدري عشان المدرسة بكرا .. إلا صارت تبكي وتقول ماتبي تروح المدرسة !ساره وهي تبكي ودموعها مغرقة وجهها : مابي المدرسة مابي أروح ماحب المدرسة ماحب البنات ماحب غاده ماحبها ماحبهاسليمان اتضايق يوم سمع ساره تتكلم عن غاده لأنه كان يحبها من يوم هو صغير وهي كانت بعد تحبه وتحب تلعب معاه غاده هذي تصير بنت عم ساره .. أكبر منها بسنتين ..شيطانة وشرانيه وماترحم ,, كانت بكل اجتماعات عيلتهم تذكر ساره انها ماعندها أم ولا أبو .. وانها احسن منها عندها أم وأبو .. لذا حس فهد إن غادة قايلة شي لساره .وقرب منها وشاله وحطها على رجوله : اش قالتلك غاده النحسة هذي اليوم !
ساره وهي تبكي : وزعوا .. علينا .. أوراق لمجلس الأمهات ..
وغاده تقولي .. إرميها إنتي .. ماعندك أم .. مازن صار وجهه أحمر من كثر الغيظ و قال لساره : ورميتها ؟؟
هزت راسها بقوة : لا .. مابي أرميها .. مو بكيفها
فهد: شاطرة حبيبتي إي مو بكيفها وتخسى إلا إهي !
ساره وهي تزيد بالبكي : بس أنا .. ماعندي أم صدق .. عشان كذا مابي أروح المدرسة بكرا .. بتضحك علي غاده .. وبتضحّك علي البنات ..
مازن عجز يستحمل قام وقعد قدام ساره وهو ماسك إيدها :
" ساره ومن قال إنتي ماعندك أم ؟ "
فاجأه سكتت ساره وطالعت فيه وهي تشاهق بهدوء ...
مازت ابتسم : إنتي بتروحين بكرا ان شاء الله .. وبتجي معاك أمي إلي هي مثل أمك .. وبتحضر مجلس الأمهات مع الأمهات
نسيتي إن ماما هناء إهي إخت ماما سناء ؟؟ ارتاح فهد لكلام مازن الي نشله من حيرته وحزنه على اخته ..
وساره ظهر على وجهها بشاير فرح
وكمل مازن وهو يبتسم لها : صح ؟
هزت ساره راسها بالإيجاب وهي تبتسم ...
وفعلا راحت ساره المدرسة وراحت معها خالتها سناء ,,
الي نبهت مدرساتها على وضع ساره ونفسيتها وحرصتهم عليها
لكن مازن ظل بخاطره حقد على هالغادة !
ومارتاح لين اختلى باخوانها وفتح معاهم الموضوع :
مازن : وبعدين معاها غاده هذي ترا مو أول مره تسويها بساره
سليمان : معليه تراهم صغار وهذي حركات عادية
بكرا تكبر وتعقل
خالد : اي على حساب نفسية ساره !
سليمان : ساره بعد بتتفهم ان هالشي كان وهم بزران ..
خالد : إنت ليش دومك تدافع عن غاده حتى وهي غلطانة
إرتبك سليمان شوي : مادافع عنها ولاشي بس مابيكم تكبرون السالفة ولاتسون ان غاده بنت عمنا الي مالنا غنى عنه
هنا اتكلم فهد أخيرا : ووينه عمنا هذا الي مالنا غنى عنه !
يطل علينا بالشهر مره ويروح بس عشان الناس لايقولون عمهم مايدري عنهم !
عمك ياحبيبي مايحبك ولايبيك .. ومنقهر ليش ابونا كتب أملاكه كلها بأسامينا ..
والحين جاي تدافع عنه وعن بنته !
سليمان : انا مني متكلم خلاص .. إنتم كل ما اتكلم لازم تطلعوني غلطان .. اسكت أحسن
مازن : اي والله أحسن ..
وقام عنهم لوين ماكانت ساره قاعدة بغرفتها ومعها دفترها ترسم و تلوّن.. ويوم شافت مازن وهو يدخل أشرت على فمها بشويش :أش !
استغرب مازن والتفت مالقى إلا هي بس بالغرفة حتى المربية مافي .. ودخل وراح لعندها واتكلم بصوت واطي : شفيك ؟
ساره تهمس : بنتي نايمة !
انبهت مازن وشوي استوعب ان تقصد عروستها .. لقاها سادحتها جمبها ومغطيتها بفراش صغير ومنومة جمبها دبدوب صغير
نفس الوضع الي تنام عليه ساره كل يوم ..
ابتسم لها مازن بكل حب وهمس : طيب ..
قعد جمبها وتم يطالعها وهي ترسم وتلوّن ..
كانت راسمة رسمة غريبة لفتت نظر مازن وقعد يدقق فيها وهو عاقد حواجبه ..
كانت راسمه رجال .. وحرمه .. وبنت .. الرجال بصوب .. والحرمه بصوب .. والبنت بالنص قاعده
مازن : من هذا ويأشر على الرجال
ساره : الأبو ..
مازن : وهذي ؟ يأشر على الحرمة ..
ساره : الأم
مازن : وهذي .. ويأشر على البنت
ساره : بنتهم ..
مازن باهتمام : زين ليش كل واحد بصوب !!
طالعت ساره بالرسمة شوي وحاولت تعبر :عشان .. مايقدرون يمسكون البنت .. هم مب عندها أصلا ..
مازن : هاه وينهم ..
سكتت ساره شوي وهي تطالع برسمتها : ما أدري !
انكسر خاطر مازن حيل ..
ساره عمرها ماجربت هالترابط بين الأم والأبو ! وانه تكون البنت بينهم ويمكسون ايدها ..
لذا .. إن رسمت رسمه فيها أم وأبو تبعدهم عن بعض ..
شي يحكي الواقع الي تعيشه والنفسية الي بداخلها وهي ماتدري ..
ياعمري ياساره ..
وش هالمعاناة الي بقلبك وانتي مو دارية عن الدنيا .. قلبك الطيب التعبان الي مايستحمل كل الي يجيه ويبي يجيه ..واتذكر المره الي طاحت فيها ساره بنوبة بالقلب خرعت الكل عليها .. كانو طالعين 5 عوائل للبحر ..
عيال أبو فهد وأبو مازن و ابو طلال وابو سامي وابو سعد .
كانو كلهم طالعين رجال وحريم وعيالهم ..
إلا هم كانو بس العيال من غير أهل ..
مشت السيارات ورى بعض .. لين وصلوا لقصر كبير على البحر .. ملك أبو طلال ..
كان القصر يهبل فيه كل أنواع الألعاب الي تونس الصغار والكبار ..
وكان فيه مسبح كبير خيالي
ويطل القصر على اروع منظر للبحر .. اتجمعوا وقاموا يشوون سوى .. واتغدوا .. وكانوا مستانسين مره وقعدتهم كلها سوالف وضحك ومرح .. ويوم زان الجو ..
كلن راح بصوب ..
الشباب راحو للبحر يركبون دبابات البحر .. والرجال قاعدين ويا حريمهم بقعده حلوة على البحر
الي يشيش والي يغني والي يتقهوى .. والبنات الي كانو قريبين من عمر ساره .. كانوا قاعدين يلعبون بالرمل .. وشوي وهم يلعبون قالت سمر " اخت مازن " : وش رايكم نروح نسبح الحين بالمسبح ؟
نهى بنت ابو طلال : بابا قال مافي مسبح الا المغرب عشان الشمس
ندى بنت ابو سامي : حتى ماما قالت كذا بس تعالوا نقولهم الحين مافي شمس قويه .. ضحكوا البنات بمرح وقاموا لوين ماكانوا أهلهم ..إلا ساره ظلت بمكانها تطالعهم ..
بس البنات يوم وصلوا لأهلهم بدا حكي الأهالي
ام طلال : هلا سمر وينك ماتسلمين ؟ ولا عشانك كبرتي وصرتي حلوه ؟ ماتبيناا
سمر بحيا راحت سلمت عليها وعلى الموجودين ..
راحت نهى تتدلع عند أبوها : بابا نبي نسبح الحين ..
ابو طلال : لا ماما شمس ..
ندى اتليقفت وقالت : لا عمي والله الحين الجو حلو
وضحك الكل على لقافتها ..
ام مازن فقدت ساره والتفتت لقتها قاعده لحالها على الرمل ومعها عود تشخط فيه بالرمل ..
نادتها : سو سو ..
رفعت ساره راسها لخالتها وماتحركت من مكانها
ام مازن : سوسو تعالي حبيبتي سلمي عليهم بيسألو عليكي ..
محد سأل عنها لأن ناسينها حيث ان اهلها مو بينهم لكن يوم اسمعوا ام مازن قالت كذا .. تموا ينادونها اهم بعد ..
" وينها ساره وينها الحلوة .. ماشفناها "أخيرا اتحركت ساره الي كانت مثل أي طفله تحب هالكلام الحلو ..
وراحت لعندهم وكل ماسلمت على أحد شالها وباسها وسمى الرحمن من جمالها ونعومتها
وبالاخير قعدت جمب خالتها أم مازن ..
سمر : خلاص بابا نسبح ؟؟
ابو مازن يطالع أم مازن لأنها هي أدرى ..
أم مازن : شو رايك أم طلال !
أم طلال: كيفهم خل يسبحون
البنات بمرح وضحك : هايي واو ..
وراحوا ركض لوين مايغيرون ويلبسون مايوهاتهم ..
أم مازن : روحي ساره حبيبتي غيري والبسي مايهوك
ساره : ابغى اسأل فهد ..
أم مازن : ليه ؟
ساره : هو قالي ماتروحين مكان الا أنا لازم أعرف ..
ابتمست أم مازن وفرحت لحرص اخوها عليها ..
وقالت : ماعليكي حبيبتي .. لايرجع أنا بقله انا خليت ساره تروح ..
شو حبيبتي انا مو زي إمك ؟
ابتسمت ساره وهي تهز راسها
ام مازن : يلا روحي لا يروحوا عنك البنات ..
قامت ساره وراحت تركض للبنات .. وغيرت ولبست مايوها
وراحو للمسبح الي كان قسم غريق وقسم واطي ..
وقفت ساره عند المسبح وهي تنزل رجولها بشويش وتطلعها ..
وبعدين قعدت ونزلت رجولها كلها ..
جو البنات وقعدوا جمبها وسوا مثلها وتم يطافشون ويضحكون
بعدين قالوا : يلا ننزل مع بعض ..
يلا 1 2 3
(يتبع )

ツ Ħǎώǎ ĵẽ
ツ Ħǎώǎ ĵẽ
ونقزوا كلهم ..
وضحكوا على اشكالهم وصاروا يسبحون ويلعبون مستانسين ..
رجع فهد ويا الشباب .. وأول ما سأل .. سأل عن ساره
ام مازن : أنا قلتلها تروح تسبح مع البنات ..
فهد بان عليه اتضايق شوي وقال : وينهم ؟
أشرتله أم مازن على المكان ..
راحلها فهد ..
ولحقه مازن وخالد
أما سليمان فكان للحين يلعب بالدباب ..
هو كذا يختلف عن اخوانه .. ويحب اللعب والهبال والضحك وعصبي حده
وصلوا لعند المسبح وشافوا البنات يسبحون ويضحكون ..
ساره يوم شافت فهد قالت :خاله سناء قالتلي اسبحي
ابتسم وهو يقرب منها بالمسبح و ماحب يضايقها وقال :عادي حبيبتي دام خالة سناء وافقت ابتسمت ساره
و قرب مازن وخالد منهم وصاروا يرشقون البنات بالمويه ..
وقعدوا البنات يضحكون ..
ويوم جا مازن يوقف اتزحلقت رجله وجا يطيح .. راح اتمسك بخالد وطيحه معاه ..
وطاحوا اثنينهم بالمسبح ..
خالد وهو يكح من الشرقا : إنت يالدب ليش تتمسك فيني ؟؟
مازن : ههه والله ما أتبهذل لحالي
خالد : ههه يقطع ابليسك ما معاي ملابس
مازن : انا معاي واحد احتياط ههه
سحب فهد كرسي وقعد عليه وهو يطالعهم ويبتسم ..
فهد دايم هادي .. وغامض ولا يحب يشكي لأحد ولا يبين حزنه لأحد .. وحنون وطيب بنفس الوقت .. صاروا العيال يلاعبون البنات وخالد يطالع سمر .. ماشاء الله كبرت واحلوت .. لكنه راح لساره .. وهو يأشر لمازن .. مازن فهم السالفة لانهم دايم يسوونها بساره ..
شال خالد ساره ورفعها فوق وطيرها لمازن .. مسكها مازن وهو يضحك وهي ميته من الضحك .. ورجع طيرها لخالد .. مسكها خالد ويضحك على ضحكها وطيرها لمازن ..
إلا وقف فهد وأشر بإيده لمازن إنه خلاص !
حطها مازن الا وتجيه سمر : أنا أنا أنا ..
ونهى وندى عند خالد : أنا أنا أنا
طالع مازن خالد بنظرة ملل بس اضطروا يسونلهم لا يصايحون عليهم ..
بعدها طلع مازن وخالد وغيروا وقعدوا قدام البحر ولحقهم فهد وقعد معاهم .. وشوي الا جاهم سليمان غرقان بالمويه ويضحك ويستهبل .. ويحكيهم شلون طاح من الدباب ورجع ركب
فهد وهو يبتسم : والله انك مرجوج
سليمان : إنت ليش ماركبت ..
فهد : أخاف أتيح ,, ههه
وضحكوا كلهم عليه .. وجابو عصيرات وشيبسات وقعدوا ياكلون ويضحكون ومر الوقت على الكل من غير ماينتبه ..
بعدها انتبه مازن إن ساره طولت بالمسبح وخاف عليها ..
مازن : فهد مو كن ساره طولت شوي !
فهد انقلب وجهه فاجأة وقال : يوه .. الله يذكرك بالشهادة يامازن ياربي شلون نسيتها أنا .. ياربي لايجي قلبها شي ..
وقام فهد ومازن يركضون للمسبح .. إلا واتعلقت رجل فهد بصخره بالأرض طيحته على قدام .. وصرخ من الألم .. لان المنطقة الي كان يركض فيها مليانه حصا ..
رجعله مازن : فهد شفيك سلامات عسى ماتعورت
فهد وهو يمسك ركبته ومغمض عينه من الألم :
ماعليك مازن .. روح لساره طلعها ..
التفت مازن لسليمان وخالد وناداهم
" سليمان خالد "
ويوم شافوه .. أشرلهم على فهد وراح عنهم ..
وصل مازن لساره ..
ودخل وشافها .. ووش ماشاف !!!!
كانت ساره متكيه بظهرها على المسبح ومتكتفه بقووه وتنتفض
ووجها شاحب وشفايفها مبيضه ..
والبنات حولها يكلمونها ..
سمر من شافت مازن :
مازن ساره كأنها تعبانه من أول جالسه كذا ماتبي تسبح ولا تلعب ولا تتكلم ولا شي
جا مازن من فوق ساره ومد ايده : تعالي سوسو ..
سوسو ما تحركت من مكانها ..
خاف مازن عليها مره فمد ايدينه عليها ورفع جسمها النحيل ..
الا هي تكورت بحضنه وصارت تنتفض ..
مازن : سوسو حبيبتي شفيك .. في شي يعورك !!
ساره : بر .. دا .. نة
التفت مازن يدور على أي شي يغطيه ساره ولقى منشفه بالطرف راح وأخذها وغطاها فيها .. وطلع فيها من الباب الداخلي الي يودي على المجلس وهو ينادي :سمر تعالي ..
طلعت سمر وراحت لأخوها : نعم مازن وهو ضام ساره بقوه : وين ملابس ساره ؟
دخلت سمر وهو يلحقها وأشرت على ملابسها وهي خايفه :
شفيها ساره ؟
مازن : مافيها شي بردانه بس .. روحي نادي ماما بشويش لحد يسمعك ..
سمر : طيب .. وراحت تركض ..
سحب مازن ساره لقدام يبي يشوف وضعها .. وانصدم !!
كانت شفايفها مزرقه وتنتفض بقوة وعيونها محمره !
وزاد انتفاضها وزاد .. لين حس مازن انه مو قادر يتحكم فيها
واخترع قلبه عليها وماقدر يستنى
طلع فيها يركض وهو يصرخ :
فهد سليمان .. خالد .. تعالو الحقوا ساره بسررعه
فهد كان قاعد على الرمل اهو واخوانه وابو طلال
لانهم جابوله اسعافات أوليه وعالجوا ركبته وهم يمازحونه وهو يبتسملهم غصب لان قلبه مع ساره ..
ويوم خلصوا قعدوا معاه على الرمل وقعدوا يسولفون وينتظرون مازن
حس فهد إن مازن تأخر وجا يبي يقول لخالد يروح يشوفه ..
إلا وطلع مازن يناديهم ويصارخ عليهم ..
فهد من شاف مازن شايل ساره ويصرخ .. قام بكل قوته مو مهتم لا بركبته ولا بشي واخوانه قاموا وراه وكلهم مخترعين وراحوا لمازن الي باين شكله مخترع ويقول : مدري شفيها .. طلعتها من المسبح وهي تنتفض .. والحين زادت حالتها شكلها مو قادرة تتنفس !!
شالها فهد وهو يكلمها : ساره حبيبتي .. ساره وصل ابو طلال لهم وشاف حالة ساره وخاف عليها
ابو طلال : فهد قرب فمك لفمها وانفخ فيه على ما أجيب انبوب الاكسجين ..
سوا فهد الحركة الي قالها بو طلال .. لكن ماحس بتجاوب من ساره .. وشوي الا انتفض جسمها النحيل أكثر وأكثر واتشنجت بقوة وهي تعض شفيفها وتغيرت ملامحها ..
و .. غابت عن الوعي ..بوصول ام مازن وأبو مازن ..
شالها فهد وهو يناديها بفجعة : ساره ساره .. حبيبتي ساره !!!!
ويضرب خدودها : ساره ساره .. !!
سليمان وخالد بدوا يبكون : شفيها فهد شفيها ..
فهد وهو مخترع : مدري جيبوا مويه
مازن أول من ركض وراح مسرع يدور مويه الا لقى ابو طلال جاي ومعاه انبوب الاكسجين .. وكاسة مويه ..
رجع مازن معاه الا فهد يقوم وهو خايف حيل ويرتجف :
بوديها المسشتفى .. غابت عن الوعي عمي !
أخذتها أم مازن منه وهي تبكي وتنفضها وطالعت كاس الموية بيد ابو طلال وقالت : هات المويه يافهد بسرعه
ورشت ام مازن على ساره الي انتفضت وفتحت نصف عين ورجعت غمضت ..
فهد ماستحمل وشالها منها وتجاوزهم بسرعه وهو يصارخ :
بوديها المشتفى ... سليمان شغل السيارة بسرعه
أسرع سليمان ورى أخوه وطلع المفتاح من جيب فهد وشغل السيارة .. وانطلقوا فيها ..
مازن وخالد عيا ابو مازن انهم يروحون مع فهد وأخذهم معاه للبيت
والكل تفرّق والبنات قعدوا يبكون خايفين لايصير بساره شي ..
وصلوا أقرب مستشفى الي كان جمب بيتهم لأن بيتهم كان قريب من البحر .. وركضوا للطورائ استلموها الممرضات مابين كمامة وجيلكوز وتخطيط ..
رجعت ساره تاخذ نفس شوي شوي لكنها للحين غايبة عن الوعي ..
اتذكر فهد دكتور ساره وانه عنده رقم جواله لحالات الطوارئ واتصل فيه :السلام عليكم
فهد : عليكم السلام دكتور أنا فهد أخو ساره
الدكتور : يا أهلا خير ان شاء الله
فهد : دكتور انت وينك بالمستشفى ؟؟ ساره تعبانة ومغمى عليها بالطورائ !
الدكتور : لاحول ولاقوة الا بالله .. أنا من ساعه خرجت من المستشفى ودلوأتي حارقعلكو تاني ..
فهد : مشكور دكتور ماتقصر
وفعلا كلها 5 دقايق وكان الدكتور موجود وراح لساره وفحصها وسليمان وفهد قاعدين برا على جمر ..
ويوم طلع الدكتور : نقز سليمان وفهد عنده وقال فهد : ها دكتور بشر
الدكتور : نوبة قوية شويا لأن البنت صُغيره باين عليها بذلت جهد فوق طاقتها ..
ويطالعهم باستفهام ..
سليمان : اي هي سبحت بس يمكن طولت بالسباحه
الدكتور : مايصحش كدا .. خدوا بالكم منها دي المره عدت ومش كل مره حاتعدي
ساره وللمره التانية تجيها النوبة ..
وبعيد عليكم : مايصحش تبدل جهد كتير ولا تمشي كتير ولا تزعل وتعصب !!كل دا مش كويس عليها وعلى صحتها وقلبها !!
فهد منبهت ويهز راسه بحزن .. وسليمان الي تكلم : زين والحين وش بتسون لها !!
الدكتور : الحين عطيناها جلكوز .. وابره مهديه ..
وكمامة تنظم عملية التنفس .. خلوها ترتاح الليلة هنا .. وبكرا تخرج ان شاء الله ..
هز فهد راسه : ان شاء الله ..
وقعدت ساره ذيك الله .. وطلعت من بكرا ولقت اخوانها مسوين لها حفلة وجايبين لها كيكة ..
وتموا طول ايامهم يحاولون قدر مايقدرون يسعدونها ويدارونها ..

ツ Ħǎώǎ ĵẽ
ツ Ħǎώǎ ĵẽ
الحلقة الثالثة
وكبرت ساره .. وكبروا العيال واتخرجوا ..
ومايحتاج أوصف لكم ماوصلت له من جمال
شعرها ناعم كستنائي فاتح منسدل دووم على كتوفها ويوصل لنص ظهرها ..
عيونها عسلية فاتحه وواسعه وناعسة ورموشها مثنيه كنها معموله بأحسن مسكره
خدودها وشفاها فيها حمرة ربانيه مزودتها جمال وحلاوة تبهر الي يطالع فيها ..
جسمها نحيف مره ..
طبعا دلووعة اخوانها ودلوعة مازن بزيادة لأن مازن مستحيل يرفض لها شي لو مجرد حس احساس انها تبيه .. لكن ساره طيبة وحنونه مره
كانت متمدده على الكنب بالصاله ومعاها الريموت تقلّب فيه ..
ولحالها كالعادة لان اخوانها كبروا وصاروا بالجامعه وفهد اتخرج وماسك شركة أبوه ..
وهي على هالحالة .. كان فهد بشغله ..
انفتح الباب ودخل خالد وسليمان ومازن ,, ومعاهم أكياس
مازن إلي من شاف ساره لحالها وطفشانة انكسر خاطره وبدا يفكر شلون يونسها ,,
مازن : سوسو الصغيرة سوسو .. ضحكتيها مثيرة سوسو
قعدت ساره وهي تبتسم : خلاص ماعادني صغيره
خالد : طيب .. سوسو الكبيرة سوسو ضحكتها خطيرة سوسو
ههه
رمت ساره مسندة الكنب على خالد .. ومازن الي تلقفها على طول وهو يغمز لسليمان بعينه ..
راح مازن لين ساره وشالها وطيرها لين سليمان ..
مسكها سليمان زين وهو يضحك وهي ميته من الضحك .. وطيرها لخالد .. مسكها خالد وطيرها لمازن ..
اتمسكت هي بكتوف مازن عشان لايطيرها ثاني وهي تضحك والكل يضحك عليها وخاف مازن عليها بعد لا يجي قلبها شي من هالحركات ..
ساره وهي تجلس عى الكنب : وش جايبين معاكم تراني ميتة من الجوع ..
خالد يطلع الأكل من الأكياس ..
هامبرجرات كل الأنوع .. لأنا ماعرفنا أي نو ع تبين
اتكت ساره بيدها تحت دقنها وقالت : طيب من وين جايبينه
سليمان : مطعم الشعب ماكدونالدز
ساره : يع والله ما آكل !
مازن : لييه سوسو !
ساره : ماحب هالمطعم يع أحس هامبرجراتهم فيها طعم دود !
خالد : وانتي ذقتي الدود سوسو ؟؟
ضحكوا كلهم وساره قالت : انتم أصلا ماتفكرون الا بنفسكم ولا ليه ماكلموتوني قبل ماتشرون ..
سليمان : والله حبيبتي مادرينا إنك ماتحبين ماكدونالدز .. والي سويناه إنا جبنا كل الانواع عشان تختارين
ساره : مو ماكله شي !
سليمان عصب : براحتك .. " بسم الله " وبدا ياكل
وخالد كان ياكل من أول واهو يطالع التلفزيون ..
مازن بكل هدوء ونظرة حب : وإنتي وش المطاعم الي تحبينها سوسو
ساره : ماحب شي .. خلاص إكلوا انتم بالعافية عليكم ..
والتفتت للتلفزيون
مازن : سوسو بجد أسألك ..
التفتت ساره لمازن وشافت النظرة الحنونة بعيونه لكن لدلعها مارضت تتكلم
قام مازن وهو بخاطره يقول .. ساره يا سعادة مازن وقلبه وهمه ودلوعته ولوعته ..
وقعد قدامها : سوسو .. أزعل !!
طالعت فيه ساره وهزت راسها : لا مازن بس مابي شي
مازن : أجل وش تاكلين !
ساره : مو لازم آكل .. أصلا من قال إني جوعانه
مازن : ومن الحلوة إلي قبل شوي تقول .. ويقلد دلع صوتها : أنا ميته من الجوع ..
ضحكت ساره واحمرت خدودها من الفشلة .. وضحك هو عليها وقال : ها خلصيني الحين تراني جوعان وأبي آكل ..
وش المطاعم الي تحبين تاكلين منها
ساره بدلع : فادركرز ..
ابتسم مازن : لحم ولا دجاج
ابتمست ساره وتمت تتدلع : دجاح
أشر مازن على عيونه : من عيوني .. بروح أجيبه لك الحين ..
وقام .
سليمان : إنت من جدك بتروح ؟؟
مازن : اي من جدي شعليك انت !
خالد : وبأي مفتاح حبيبي لاتنسى اني أنا الي كنت أسوق !!
اتذكر مازن هالشي وان خالد طلب من منه يسوق سيارته لأنها بي ام دبليو .. جديدة وكشخة وتوه ماله اسبوع شاريها أبو مازن لمازن
وقال :اي طيب يالذكي هات المفتاح و .. و باخذ سارة معاي !
وغمز لساره الي ابتسمت بفرح
سليمان : ساره إنت مره دلوعه .. تعالي جربي ذوقي والله يجنن
خالد بصوت واطي يكلم سليمان : والله ان كان تبي الصراحة موزين! وطعمه صدق خايس
انتبه مازن لخالد وضحك عليه وقال : اقول إنت يالحشاش .. هات المفتاح خلصنا ..
رمى خالد المفتاح على مازن وتلقفه مازن وهو يبتسم لساره : يلا !
قامت ساره بدلع وهي تطالع سليمان بنظرة انتصار
سليمان كان يحب ساره مثل ما اخوانها يحبونها ويدورن رضاها .. لكن ساره كانت بجد مره دلوعه ومو أي شي يعجبها
وسليمان لأنه طالع عصبي غير اخوانه .. ماكان يستحمل دلعها الزايد ..
ركبت ساره السياره بمرح لأنها تدري إنها لو تطلب تدور المحلات كلها .. مازن مايرفض لها طلب ..
ركب مازن وشغل السيارة وهو يلتفت لسارة ويطالعها بنظرة حنان : سوسو إربطي الحزام ..
ساره : ليه !
هذي ساره مستحيل توافق على الشي بسرعه إلا لازم تجادل
مازن : عشان أأمن ياحلوه ..
ساره كانت تستانس إذا قالها ياحلوه ..
ابتسمت وقالت : طيب إنت اربطه
ابتسم مازن : حاضر .. هاه .. وربط الحزام ..
ربطت ساره الحزام بنعومة
وإلا مازن يقرصها مع خشمها : شاطرة ..
ساره : ههه
ومشوا ..
طول الطريق ومازن يتأمل بسارة حياته الصغيره .. كبرت ساره وصار جمالها مابعده جمال .. ياناس وش كثر أحب هالانسانة .. من يوم هي بالمهاد وأنا ميت عليها .. ومع كل فزة تفزها وكل خطوة بحياتها .. يزيد حبي وحناني عليها
يالله يارب إنك تقدرني أسعدها وأوعوضها ..
مازن : ساره حبيبتي كم صار عمرك الحين ؟
ساره : توني داخلة 13
مازن : كبرتي وحلويتي سوسو ..
انصبغت خدودها بحمرة فوق حمررتها طلع شكلها برئ وجنان ..
مازن : سوسو حبيبتي مو لازم تلبسين عباية ؟
ساره باستغراب : هاه ؟ ام .. إلا .. لكن
مازن بهدوء : لكن ايش ؟
ساره : م .. محد اشترالي .. ام .. محد قالي .. !!
اخوانها لانهم شايفينها نحيفة وصغيره مو جاي ببالهم انها كبرت ولازم تلبس عابيه ..
مازن : طيب أنا الحين أقولك وأنا باشتريلك
ابتسمت ساره وهي فرحانه انها من قبل ماتطلب الشي مازن يجيبه لها ..
وصلو لين المطعم وكان مسكر للصلاة ..
مازن ماعرف شلون يروح يصلي ويخلي ساره فاضطر يقعد معها بالسيارة ويصلي بالبيت
مازن : ايوا سوسو سولفي لين يفتح المحل
ساره بضحك : وش أقول
مازن : سمعيني انشوده
ساره : ههه مازن انا مو صغيره
مازن للحين هو يشوف ساره طفلته ودلوعته وصغيرته ومايحسها كبرت ابتسم وقال : طيب سمعيني أغنيه
ساره : ههه اي أغنيه
مازن : على كيفك الي يجي على بالك
فكرت ساره شوي وقالت : طيب بس لاتضحك !
مازن : ههه لا مو ضاحك ..
ساره : طيب بغنيلك أغنيه حبيبي وانت بعيد !
مازن : يلا
ساره بهدووء ودلع :
حبيبي وانت بعيد .. مشتاق للمسة إيد .. من غير ولا همسة ..
غمض ومد إيدك .. أول ماأفكر فيك .. حاتحس باللمسة ..
بتقول لوحدك آآه .. وبقول لوحدي آآه وبتتسمع وحده
تبكي علي عنيك .. وتبكي عني عليك .. وهي دمووع وحده
سكتت شوي وكانها تبي تبكي .. بعدين ابتسمت وقالت : خلاص ..
ضاعت عيون مازن بوجه الملاك البرئ الي قدامه وانبهت وهو يسمع كلمات هالأغنيه الي ماحس بمعانيها إلا من فم ساره الحين .. ياعمري ياساره ليش هالأغنية ليش ؟
ساره : شفيك ماعجبتك ؟
مازن : هاه ؟ الا بالعكس تجنن .. صوتك يهبل سوسو
ضحكت سوسو : شكرا ..
مازن : عفوا حياتي ..
وفتح المحل وشروا الي يبونه وهم راجعين قالت ساره
بنشري العباية الحين !
مازن ميت من الجوع من الصبح ما أكل شي بس طلبات ساره أوامر
مازن : على كيفك تبين الحين .. الحين
ساره بمرح : اي الحين عشان ألبسها اذا رحنا بيت عمي وأخلي غا ..
وسكتت ..
مازن : كملي سوسو
ساره : لا .. ولا شي ..
مازن فهم إنها كانت بتقول شي عن غاده ولاهتمامه بمشاعر ساره الحزينة الي تسببها غاده لها قال : بتخلين غاده ايش ؟
ساره : مابي اتكلم عنها خلاص ..
مازن اتذكر تحذير فهد لها .. لأن ساره بالفترة الأخيره كانت الليل والنهار وهم بالبيت تسب بغاده وتتريق عليها وفهد مايحب هالأسلوب حتى لو كانت غاده غلطانه ..
مازن : سوسو مني معلم فهد .. وابتسم لها : قولي شتبين تقولين
ارتاحت ساره مره لان مازن ترك لها المجال تطلع الحنق الي بداخلها
لان اخوانها صاروا يهاوشونها ..و مايبون الحقد يكبر بقلبها على بنت عمها ..
ساره : غاده يوم شرت عباية .. قالتلي انها فصلتها ب 500 ريال عند مصممة
قلتلها أنا مابي عباية أصلا
قالت انتي اصلا مين بيشريلك !
وسكتت شوي وقالت : غبيه هي أصلا هبله ..
انقهر مازن من غاده هالمخلوقة الشرسة وقال عشان يبي يفرح ساره :
اي والله غبيه وهبله ..
التفتت ساره لمازن باستغراب وطالعت فيه منصدمه
مازن وهو يبتسم : شفيك سوسو
ساره : ياويلك من سليمان !!!
مازن : ليه !
ساره : هو قال لو سمعت أحد يسب غاده باذبحه وهاوش خالد بعد ..
خالد ضحك يوم سمع ان خالد انهاش وقال : وليه هاوش خالد بعد !
ساره وهي تضحك : لأن أنا وخالد كنا نقلد مشيتها ونتريق عليها
وخالد يقلدها لما تشوف سليمان كيف تستحي وتركض
ههه
مازن : ههه ياحبيلكم ..
وسكت شوي وحب يعرف نوعية المشاعر الي بقلب ساره تجاهه
مازن : وإنتي ياسوسو تستحين لما تشوفيني ؟
ساره بضحك : إنت ؟؟ ههه لاء طبعا !
ابتسم مازن وحس إنه مو غلطان بشعوره يوم يحسها صغيرته ودلوعته
وقف عند محل العبايات وخلاها تختار العباية الي تعجبها ..
وحاسب ورجعوا البيت ..
يتبع

ツ Ħǎώǎ ĵẽ
ツ Ħǎώǎ ĵẽ
قبل مايوصلون بشوي دق جوال مازن
مازن : هلا والله
فهد : هلا مازن وين أخذت إختي إنت ووجهك
مازن : طرت فيها للقمر ..
فهد : ههه عاد جد وينكم تأخرتوا
مازن : هذا إحنا عند الباب ..
فهد : طيب بعد ماتتعشى وتخلص أبيك بسالفة
مازن وهو مستغرب : ان شاء الله ..
دخلوا البيت وتعشوا .. وبعد العشا جابت المربية لساره الدوا .. وأخذته بملل واتمددت قدام التلفزيون ..
مازن طلع لفهد بالغرفة بعد مامر على غرفة خالد ولقاه نايم وسليمان طلع ..
مازن وهو يفتح الباب : سلام
فهد : عليكم السلام .. تعال مازن
مازن : خير فهد شفيك !
فهد وهو يبتسم .. الخير بوجهك اتفضل ..
وناوله ورقة رسمية بكلام انجليزي ..
مازن قراها باهتمام وبدت بشاير الفرح على وجهه : واو اقبلووني !
فهد وهو يبتسم : اي قبلوك .. ألف مبرووك ..
وان شاء الله تبد الدراسة بعد اسبوعين
انصدم مازن : اسبوعين بس !!!!!
مازن : اي والله الورقة جايه من شهر بس ابوك غير العنون فظلت عندهم
واليوم رحت بآخذ اوراق من البريد وسألوني عنكم ويوم عرفوا ان العنوان تغير طلبوني أوصلها لك ..
مازن : أبوي درا ؟
فهد : لا خلك إنت تبشره
مازن : أكيد بيفرح .. هو إلي يبيني أروح أصلا ولا أنا مابي
فهد : أقول بس من هالكلام الفاضي .. لاتصير زي اللوح خالد إلي مو راضي يسافر ولا شي ..
مازن : ياخي وش فيها الدراسة بالسعودية ! كل الاقسام موجوده وبكل الجامعات .. أنا ماعندي مشكلة أسافر عن جده أروح أي بلدة ثانيه بالسعودية
لكن برا .. مابي والله مابي ,,
فهد : مازن إنت صاحي ولا مجنون !! أحد تجيه هالفرصة ويرفض !
والله لو أقدر أجبر خالد زي ما أبوك جبرك كان سويتها ..
لكن أنا عندي أخوان كمخ .. لوح !!
مازن : ههه أحسنلهم
فهد وهو يقوم ويبي يجلس على النت : أقول بس إنت ووجهك .. واستعد ترا الاسبوعين بتمشي بسرعه وانت ماجهزت
مازن قام واهو يقول : إن شاء الله
وأخذ الورقه وجا بيطلع عشان يبشر أبوه
ويوم فتح الباب انصدم !
لقى ذاك الوجه الملائكي واقف عند الباب مغرقته الدموع
ساره تهز راسهها بقوه كنها ترفض هالحقيقة ورجعت على ورى وهي تطالع مازن بكل دموع وألم وحسرة وركضت على غرفتها وصكت الباب
وبصكتها اهتز جسم مازن وقلبه !
وقف مازن فترة مو عارف وش يسوي ..
راح صك باب فهد عشان لا ينتبه ..
ومشى لين غرفة ساره .. ووقف .. ياربي شفيها !!
أكيد سمعت .. أكيد سمعت فهد وهو يقولي عن السفر ! ياربي طيب ليش تبكي ؟ محد عارف وش كثر أنا محترق ومابي أروح عشانها .. كله عشانها ..
مابي اسافر ولا ابي أدرس برا عشان أكون قرب هالملاك الي سحر حياتي
طيب وهي ليش تبكي ؟ معقوله إهي بعد تبيني قربها ؟
بس هي عندها اخوانها ؟ آآه ياسارة حياتي ..
وفتح الباب بشويش لقى ساره راميه نفسها على السرير تبكي بصوت كله ألم وحزن ..
دخل مازن وصك الباب ومشى لعندها وقلبه يتقطع مع كل شهقة تشهقها ويندمي مع كل دمعة تنزلها ..
قرب منها وقعد جمبها على السرير : سوسو .. ليه حبيبتي ليه كل ذا البكا ؟
واصلت ساره بكاها وماكنها سامعه ,,
مسكها مازن مع ايدها يبي يقعدها .. إلا سحبت ايدها وهي تبعد عنه وتقول بين دموعها : وخر عني .. إنت تكذب علي .. إنت كذاب
انصدم مازن وهو يسمع هالكلام وقال بنظرة كلها عطف وحنيه : ليه ياسوسو
بإيش كذبت عليك ؟
ساره وهي تبكي : قلت .. مح أتركك .. قلت .. مح أبعد عنك .. وأي شي تبينه أنا .. تحت أمرك .. ومني مخلي .. أحد يزعلك ..
__________________
يتبع
والحين بتسافر .. تدرس .. برا .. وين هالكلام كله وين ؟؟ وصارت تناهج وتبكي أكثر
مازن حاول يحبس دموعه ياويل قلبي ياساره .. والله اني كذاب صح .. بس والله يوم وعدتك مادريت إني بانجبر على هالدراسة الي مستحيل ينثني عنها أبوي ..
قام مازن وراح لعندها وقعد قدامها .. وابتسم لها وهو يمسح دموعها ويقول :
سوسو .. حبيبتي .. خلاص وقفي بكا .. ترا بتخليني أبكي أنا الحين !
لفت ساره وجهها عنه وهي تبكي ..
مازن الي ماقدر يستحمل أكثر .. وقف وشالها ومشى لين كرسي طاولتها وقعد وحطها على رجوله ..
مازن للحين يشوفها صغيره ودلوعه وقطعه من قلبه المتيم بها ..
مازن : ساره حبيبتي .. أنتي يمكن تشوفيني كذاب .. لكن .. أنا والله ماكنت أدري إن ممكن يجي يوم أسافر أدرس برا .. وبابا هو الي يبغاني أروح
ولو مارحت بيزعل كثير .. وسكت شوي وهو يبلع العبرة وكمل:
أنا يمكن بابعد عنك صح .. لكن بظل حتى وانا بعيد أي شي تبينه بنفذه لك ومني مخلي أحد يزعلك ..
هدت ساره شوي وقالت : بس مازن .. أنا مابيك تروح مو بس عشان تجيبلي أشياء .. وتدافع عني ..
وطالعت بعيونه وقالت : أنا أبيك عشان .. عشان أبيك أنت ..
تسمر مازن عند هالكلمة !
ياعيون مازن إنتي وقلبه وروحه وحياته وسعادته .. ساره تبيني زي ما أنا أبيها .. ومحتاجة لوجودي قربها مثل حاجتي لوجودها قربي .. ياربي شسوي مع هالمخلوقة المسكينة الي ماتفرح بأحد إلا يروح عنها .. لا مني رايح عنها .. وبكلم أبوي ..
وارتاح مازن لهالخاطر بس ماقال لساره شي ..لأن مايدري عن رد أبوه
وكل الي سواه انه ابتسم لها وضمها بحنان وقال : ساره .. إش هي أمنيتك
رفعت ساره راسها وهي تطلع فيه باستفهام
مازن : إش فيه شي تتمنينه ومو عندك
طالعت ساره على فوق وهي تفكر وابتسمت وقالت: ماأدري .. كل شي عندي
مازن : كل شي .. كل شي ؟؟
ساره : ام . اي الا أشياء ما اقدر أجيبها أبدا
مازن : زي ايش
ساره بحماس : لاب توب !!
مازن :ههه اخوانك عندهم طيب
ساره : مايخلوني ألعب في كمبيوتراتهم .. وأصلا مب حلوة !
مازن : ليه !
ساره : يع ماتعجبني
مازن : اش الي يعجبك ؟
ساره بحماس طفولي : لاب توب صغير آخذه معاي كل مكان ..
ويكون ملكي أنا بس .. ويكون صغيير مو زيهم كبير .. وسكتت شوي وقالت وهي تضحك " ويكون لونه زهري !
ضحك مازن وقال : زهري بعد ؟
نطت ساره من رجوله وركضت لين درح طاولتها ومازن يلاحقها بعيونه مستغرب
يتبتتع

ツ Ħǎώǎ ĵẽ
ツ Ħǎώǎ ĵẽ
أوكي
إلى هنا وبس ..
انا نزلتلكم 3 بارتات
وسويت اللي علي
وباقي الردود اللي عليكم
انتظركم
عشان اكمل ^_^

ηـبْرَاسُ الأمَـلْ»•
ηـبْرَاسُ الأمَـلْ»•
واو مره تحمست مع الروايه..
وبأنتظار الباقي..
تحياتي ..

ツ Ħǎώǎ ĵẽ
ツ Ħǎώǎ ĵẽ
نورتي ميلاف
انتظر الردود
^_^

ツ Ħǎώǎ ĵẽ
ツ Ħǎώǎ ĵẽ
وفتحت الدرج وطلعت كراسة رسوماتها
ورجعت لمازن وفتحت له صفحة وقالت : زي هذا
طالع مازن بالرسمة : لقى رسمه طفولية تعني لاب توب ملوّن بزهري
وصغير وطفولي وكاتبه عليه من فوق SO SO
ابتسم مازن لها ولأمنيتها الظريفة .. وقالها وهو يمسح على شعرها : حلو رسمك ..
وأخذ الكراسة منها وقعد يقلبها ويتفرج على رسوماتها وهي واقفة جمبه ..
ويوم فتح على صفحة .. طاحت على الأرض صورة نشلتها ساره بسرعه وهي تضحك
مازن : اش هذي
ساره بضحك : ولا شي
مازن : كيف ولا شي شفتها طاحت ورينيى
ساره : أخاف تضحك علي
مازن : أفا .. ما أضحك عليك أنا ياحلوة
ابتسمت سارة ومدت ايدها بشويش ومعها الصورة
أخذها مازن باهتمام وشافها .. وحن قلبه على ساره كثير
كانت صوره لساره ومازن وهم سوا راكبين دباب البحر
ساره : كنت أحاول أرسم نفس الصورة
مازن : والله إنك شاطرة ..
طيب سوسو ممكن أطلب منك طلب ؟
ساره : ممكن
مازن : الصورة حلوة مره ممكن آخذها وأخليها عندي ..
ابتمست ساره وقالت بدلع : طيب ..
مسح مازن على شعرها وقالها بكل حنان : ياعمري ..
بعدها حاول مازن يكلم أبوه .. انه يدرس بالسعودية ومايسافر
لكن أبوه عصب حيل وأصر عليه إلا يروح ..
ومازن انصدم من ردة فعل أبوه وماعرف وش يسوي ..
وبيوم كان إهو وخالد لحالهم بمقهى ..
وفهد منهمك بالشغل ..
و سليمان كان دايم مع وليد ولد عمه أخو غاده ..
وليد شاب جذاب ومهوي مره وحده ومو مهتم بشي وراعي بنات ولعب وتفحيط وكل وحده يكلمها يقولها إنتي حبي الأول والأخير
وهو خراط ..
وكل ماشاف ساره ينبهل على جمالها بس مايقربها ولا يلعبها لأنه مايطيق اخوانها ولا اخوانها يطيقونه .. الا سليمان متصاحب معاه وعلاقتهم مره تمام وقوية ..
مازن : والله مابي أروح .. يلعنها من دراسه ويلعنها من حاله ..
خالد : مازن مايصير تقول كذا ومايصير تروح وانت بهالنفسيه ..
مازن: اي لأني مغصوب .. وانت ووجهك مو جاي معاي ..
خالد : اي والله يامازن إنت شلون بتروح وتخليني .. أنا عمري كله ماتصاحبت على أحد ودومي معاك .. الحين شسوي بعدك !!
تدري .. لا خلاص أناقررت ..
مافيه روحه !
مازن : الله وأكبر .. خالد قرر .. جفت الأقلام وارتفعت الصحف
خالد : ههه أوريك تتريق !
مازن : اي أتريق كيفي .. ياخي شوف انت وش تقول .. أجل وشلون ساره المسكينة..
والله إنت ماشفت دموعها وشهاقها .. ساره محتاجتني ياخالد
والله مابي أروح وأخليها ..
خالد : مازن عشان إنت دوم تدلعها وتلبيلها طلباتها .. خلاص ماعليك أنا بقوم بدورك وأسويلها كل الي تبيه ..
مازن اتذكر كلمتها " أنا أبيك إنت " وانعصر قلبه بقوة وهو يقول بنفسه :
سامحيني ياساره .. سامحيني ياحياة مازن ..
ومرت الأيام بسرعه لين جا يوم السفر .. هالمره كانوا عيال ابو فهد إهم الي ببيت ابو مازن مو العكس .. وتغدوا عندهم .. وسمر كانت مع ساره بالغرفة
سمر بحزن : اليوم بيسافر مازن
ساره على طول دمعت عينها وسكتت
سمر : ساره تبكين !
ساره : لا مافيني شي .. بس انا تعودت على مازن ببيتنا .. و .. ومدري كيف بيروح .. وأفكر بخالد لأنه هو صديق مازن مره ..
سمر : اي والله خالد مسكين .. بس عنده اخوان يعوضونه ..
أنا ماعندي الا مازن وبدت تبكي ..
ساره الي كانت محتاجه من يهديها هي صارت تهدي بنت خالتها :
لاتبكين سمر .. " وتعيد كلام مازن الي قاله لها " إن شاء الله بتمر هالأربع سنوات بسرعه زي الهوا ويرجع ..
في صالة الجلوس تحت ..
أبو مازن : لا أوصيك يامازن .. دراستك.. أبيك تشد حيلك وترجع لنا بشهادة ترفع الراس .. حط دوبك دوب دراستك وبس ..
عشان تخلص وترجع ..إحنا بعد نبيك تخلص بسرعه وتجي مانقدر على فراقك
أم مازن بدت تبكي : ياحبيبي يامازن .. انتبه لحالك .. وحاكيني كل يوم ادا بدك .. واي شي بتحتاجه قلي بابعتلك هو على طول ..
مازن : ان شاء الله يمه .. وباس راسها
خالد وفهد وسليمان كانوا قاعدين يطالعون مازن بنظرة كلها حزن ولوعه .. مازن رفيق دربهم وطفولتهم من صغرهم ..
مازن إلي شاركهم بكل فرحة وبكل حزن وبكل دمعة . .
اخوهم الي ماولدته أمهم
كان صعب عليهم يفراقونه ..
خاص خالد إلي كان اهو ومازن كالتوأم .. عمرهم ماتفارقوا ولا صار بينهم خلاف إلا بلحظتها ينتهي ويتصافون
أبو مازن : يلا أجل .. مشينا .
لمت أم مازن ولدها بقوة وهي تبكي .. المنظر الي ماستحمله قلب فهد وطلع الحوش بسرعه ..
وطالع للسما وتنهد تنهيدة من سمعها يقول وش كثر قلب فهد متألم ..
ودمعت دمعه بطرف عينه مسحها على طول وهو يقول :
الله يرحمك يمه .. الله يرحمك يبه ..
طلع خالد وسليمان ومازن وابو مازن .. وبهاللحظة نادت أم مازن على سمر تروح تودع أخوها قبل يمشي ..
نزلت سمر
وساره مانزلت ..
وظلت تطالع مازن من شباك الغرفة .. تطالعه ووجها كله دموع وألم ..
تطالعه وهو يحضن سمر ويبوسها ويمسح دموعها .. ويوم وقف طالع وراها ..
ينتظر ساره .. مالقاها .. سأل سمر : وين ساره
سمر : فوق
رفع مازن راسه فوق ,, وشافها .. وليته ماشاف !
هالمنظر الي حرق قلبه حريقة ماخمدت سنوات ..
وبتعرفون بعدين ليش ..
كانت ساره تطالع مازن وهي تبكي بقلب .. وخصلات شعرها سايحة على وجهها ..
مازن اتمنى بذيك اللحظة لو يكون طير .. طير يطير لها ويمسح دموعها ويضمها ..
تم يطالعها وبكل دمعة تدمعها ينطعن قلبه وتنخنق أنفاسه ..
رفعت ساره إيدها ولوحت له .. وقرا بشفاها كلمة : مع السلامة
رفع مازن إيده وابتسم لها وهو يبلع العبرة وهمس : مع السلامة
وتردد بقلبه آهات ظلت مكبوته ..مع السلامة يابلسم الروح والقلب
وانذبح يوم شاف ساره تحط إيدها على قلبها ..
تابعوني

الجراح
ابحث عن نفسك