ذات مساء

جلست ذات مساء اتأمل
منظر النجوم وهي تملاء السماء..
فجذبني منظرالقمر في روعته ..
عندها انتابني شعور بأن اكتب..
ولكن عن ماذا اكتب ولمن اكتب.. ؟!!!
فأمسكت بقلمي وجمعت أوراقي من على المكتب..
وبدأت ابحر الي المجهول ..
تخيلت ان اوراقي هي القارب..
وقلمي هو مجدافي الخشبي..
عندها بدأت رحلتي في بحر مخيلتي..
اجوب فيها بحثاً عن سؤال ليس له جواب..
فجأه تعصف بي موجة افكاري الهائجه..
اعودبعدها لجمع قواي بعد تلك الموجة..
لأجد ان رياح عاصفة افكاري..
قد بعثت بي الي حيث لا اعلم..
بعد هدوء العاصفه..
فتحت عيناي اذا السماء صافيه..
فبدأت اسمع صوت طيور اليابسه..
يعزف لحن سمفونية رائعه..
عندها علمت اني في بر الأمان..
وان الصفاء ليس إلا ثغرها الباسم..
واللحن لم يكون الا دقات قلبها الدافيء..
كان ذو نغمات ساحره..
حبيبتي سأرحل اللي البقاء..
فشعوري لا يحتمل حب ..
عادة موجه من افكاري الهائجه..
لترطم بي في نفس ذلك المساء بلا رحمه..
حينما علمت..
ان اوراقي لم تكفني لإنهاء رحلتي..
وحبر قلمي قد جف من حيرتي..
فتوقفت عن الكتابه..
وبقيت اتأمل ذلك المساء..
الريم..