ذكريات من الزمن الغابر

لست أعلم كيف أبدأ كلماتي أو كيف ستنسج أحرفي ذكرياتي التي يمر شريطها من شاطيء رمال وقلعة قد زينتها يداي وزخرفتها بأجمل أمالي وأحلامي أيام مضت وأنا هنا قابعة أسيرة للزمن الغابر لا أستطيع نكران كم كان جميل بجميع أحداثه ومواقفه التي كانت تجمعني بك ضحكات أطلقها بين الفينة والآخرى تعبر عن سعادة تعيش بداخلي واشرها لمن حولي .... جميل ذلك الزمن جميل بكل مافيه مرت أيام وسعادة تسكن أحداقي أتذكرها وأتذكر تلك الطفلة التي تسكن بداخلي أتذكرها جيداً بظفائها المنسدلة وضجكاتها الطفولية البريئة آآآآآآه ما أجمله من زمن كنت أعشق تفاصيله جلها ودقها أتذكر تلك الضفائر وهي تتطاير في السماء حين كنت ترفعني عالياً في الهواء كم أعشقك يامن كنت سبباً في سعادتي وأصبحت سبباً لألمي لم تركتني هل اخطئت بحقك هل سببت لك ألم بحياتك ألم تعدني أن لا نفترق ... وأن تأخذني لذلك المحل لا أشتري ذلك العقد رحلت وتركتني وحيدة بعثرت برحيلك أوراقي وأمالي قلي بربك كيف لي أن أغيد جمع أوراقي ...
كيف لي أن أحب من بعدك ورحيلك جرد فلبي من مشاعر الحب وأسكن فيه الألم جرد منه ملامح الفرح أصبح فارغاً من كل شيء سوى الحزن الذي يعتصره ياوالدي رحمك الله ياألمي وياحبي الوحيد....