تزاحمت افكاري لاختار من مأسيها جرحاً دامي..وذكرى مغيبه..؟؟ !!
يوجد الكثير..
وتتزاحم بزحم تلك الافكار وتلك الذكريات وتلك الاحداث..
ولكن..
تبقى اثنتين اقتحمت الصوره..
ك إعصار اقتلع ما في طريقه من ذكريات ..
للتقدم بقوه
ولتعود الى تلك الذاكره لتنشط من جديد
ف تكون ك طلقة رصاص انتظرت كثير لتنطلق من مخبئها..لتصيب القلب ...
فتحرك
وتمزق
و تبعثر
وتدمي ما بقي ...منه..
اشلاء ..
هذا ما بقي منه ..
ولكن
زالت ما تبقى من الاشلاء
ليكون
ر
ذ
ا
ذ
\
/
\
/
العين
تدمع رغم مرور العامين
والقلب
يعتصر .. كما اليوم
والالم ...
لم يزل كانه اليوم دفن
فهد...
يأأأ
أأأ
أأ
أأ
أأ
أأأ
أأ
أأ
أأ
أأ
أأ
أأ
أأ
أأأه
كل ما نطقت الاسم احسست بغصه
ت س ي ل
ال
دم
عه
لا شعوريا لتطفئ ..
ذلك السؤال وتمحي تلك الذكرى من الوجدان
عامين
مضى..
وكان الجرح الاكبر لا يزال يحاول الالتئام بكسل..
وبندمل على مضض وكانه يابئ الا ان يكون مساند ومشجع ..
لينفجر
كما القنبله
لتزهق الروح ويتطاير القلب الماً..وتغيب الذاكره
تلك الحظات التي لا زلت اذكرها ..
عندما
كنا سويا على الفراش الابيض في ذلك المشفى
وتلك الابتساامه ..
دعوة ربي
ان يشفيك..
وان تعود كما كنت ..
كانت وكنت وكنت..
وذلك اليوم ..
ادخلت
بسب ذلك المرض الغير معروف السبب او المصدر ..
لتتالم
وتنزف
حتى الموت دما ..
بنظراتك ...كانك..
كانك
تتعرض
وتناشد
وتتنحب
سبب هذا..
الالم ..؟؟
من هم في مثل سنك ...
الحديقه والكره والتلفاز رفيق هم..
وانت
كان السرير الابيض الرفيق الدائم ..
والابر والمحاليل نزهه نحو الالم بدون سبب..!!
تلك النظره
بعد زيارتي لك..
وكلماتك لا تزل ترن في اذني ...
وانا مغادره لانتهاء فترة الزياره ونظراتك المودعه الاخوتك الصغار..
واستاذنكم الامك با النوم...
..((ماما ابغى انام اديني مويا شوي..))..
ياه
كانها اليوم وكانه اللحظه لا تزل ترن باذني ..
عامين
ومازالت الكلمات تعيش بداخلي..
وياتي الرنين ليمحو كل شي...
سلطان ..الاب..
وينك..
انا ..
في البيت ليه..
سلطان ..
اسماء تقول فهد تعبان ومايرد عليها وعندها الدكتور .
انا
من جدك انت ولا تستبله
سلطان
ما استبله من جدي اتكلم روحي شوفيها وكلميني..
اعتدت من سلطان تلك المقاالب..
ولكن
كان الاسلوب مختلف ..
ونبرة الصوت اكثر حده..
لبست العبائه وجريت وقلبي يتسارع مع تسارع خطاي..
وانا
أنا
أنا
ادعو يا رب
يارب
يارب
ما يكون
ما يكون
مات
يارب ما يكون مات
أمنيات لاهيه .. وكلمات تررد لا ترد القدر
واقبلت مسرعه..
والغرفه في تجمهر..
واسماء
تبكي
بصوت..
بصوت ..
الانين تبكي..
بصوت
الحنين تبكي..
بصوت
الاستغاثه تبكي..
ايقنت.. رحل لا شك..
الطبيب هنا والممرضه هناك..
وجهاز التخطيط يظهر لا شي ..
لا نبض
لا حركه
.. لا شي ..
ونظرته البرئه..
ووجه المصفر..
حلت السكينه..
وكان قضاء الله انفذ من كلماتي وتوسلاتي..
\
/
هنا انا
رحلت معه..
رحلت معه..
حيث الصدمه حيث اللعنه
لمن كان
السبب حيث قدرة الله
ورحمة به..
لتذهب لخالقه..
اختي
في الاخر نطقت..
اسماء
نطفت..
اشوفه قبل تغطونه..
الله يخليكم خلوني اشوفه..
دخلت ..
وتجر قلبها قبل قديمها
الى
من كان مؤنسها.. اول فرحتها
وعضدها..
لتقبل خده وجبهته..
لتتامل اخر ملامحه
قبل ان يتورى
بستحيااء خلف الغطااء..
ليحتظنه السرير حتى بعد رحيله ليكونا سويا الابد ..
وكانه اقسم
انا وانت
ولن يفرقنا حتى الموت ..
هذا اليوم
الاربعاء
العاشر من شهر ذو الحجه..
نعم..
0مساء ..
لنعود للمنزل...
واختي
تأن
ك من
سلخ جلدها..
لا لا لا لا..
كمن
ذبحت كما الشاه من الوريد للوريد ...
لا لا لا...
كمن...
لا اجد سوى المنظر هوا المعبر عن الحاله..
تجسدت
تلك المشاعر...
وتلك الغصه..
وذالك الشعور با الفقد الامحدود
آآآآآآآآ
آآآآ
آآآآآ
آآآآ
آآآآ
آآآه ه
ليت تلك الغصات
وتلك الدموع ..
وتلك الحرقات المنسابه على وجنتي اماً ثكلا
وابا مفجوع....
واختاً ...
تتسال وهي تتلفت في برائه..
ايوه ..
فهد راح جده.. وخلاناا...وانتي ..
ما قلتلي عشان ماأروح معاه..
تحتضنها اما ثكلاً؟؟؟
بحرقه وكانها تريد ان تعطيها الحياه لتزهق روحها
جده ليتها جده تلك التي رحل اليها؟..
لكاان اخف واسهل
ولتكون جده تلك
في سماء رب الكون..وسيع الرحمه..
وذالك اليوم بعودة الطلبه ..
وكان الجرح مل السكن
أراد النزف اشتاق اللهيب من جوف ثكلاً..
ليطرق الباب رفقته ... المعتادون على ذهبا سوياً..الى المدرسه ..
ويتساالون
وين فه د...؟؟!!
تاخر ..!! الحين الطابور..
ترد
اختي بدموعها قبل كلماتها ..
فهد مو مدااوم...
اخته الصغيره .. فهد ماات ..
أحد الاطفال كيف يعني مات..
يرد الاخر ..((يا خبل يعني مو مدااوم))
الاخر ...
ياحظه ...مو رايح المدرسه يا حظه ..
يعقب
وهوا مدبر بظهره.. يا لتني مت .. زي فهد عشان
ما اداوم..؟؟!!
ليتني..
طفله امتلك البرائه الافسر الامور بتلك البساطه..وهذه البرائه..؟؟
ولكني ...تخطيت البرائه بمرااحل..
ومع هذا تبقى الحرقه الاخيره التي لا تزول الا بزوال المسبب ..
كما تمنيت ان اكون قاتله .. لأغتال تلك الابتسامات ..وتلك الدمعات الزاائفه ..
الله يرحمه..راح ربي يعوضك..
إن شاء الله ربي يرزقك غيره
تلك الكلمات لم اتحملهاا منهم..
لم اطق ذالك الزيف .. وتلك الادوار الحزينه ..
اللعنه ...
على كل حاسد..
اللعنه ...
على من استكثر الخير لغيره.
اللعنه ...
على كل من زاغة عينه على رزق غيره ولو كان قليل.
اللعنه ..
على تلك النفس الدنيئه وتللك النفحات الخبيثه .
نعم ...
رحل فهد..
رحل ليترك...
فراغاً
والماً...
وحقداً
..وغصه..
رحل ..
ليخبر برحيله..
انا ضحيه..
أنا قتيل..
أنا ما ذنبي..
رحل ..
ليترك خلفه..
الف سؤال..
ورحل ..
ليقتل خلفه...
الف حلم للمستقبل..
رحل ..
لتبكي امه الماً...
وحرقه..
لتتجرع امه..
معنى فقد...
الام
والابن..
رحلت ..
من هذه الدنيا..
غيبت..بإبتسامه بريئه..
ليحنضنك..اباً..
يا أعظمه من أب..
وتحفك الرحمه.. من ملك الرحمه..
وتسكن روحك..من ملك السكينه..
رحل ..
والسبب....
عين
اثمه ابت الا ان تغتال صغره..
وتنكر خلقته..وتسلب برائته ..
ومن
من...
من
اقرب الناس له..
من يكون له عضد ..
وسند كما يقال..
فتلك ..
المخلوقات لم تكن سند .. بل كانت سهام سامه قتلت فهد ..
وكانت .. عضداً ...
دق عنقه وزهق روحه.
يحسدون الاعمى على كبر عيونه..
والاعرج على طول رجوله.
7
مقوله تقال عن الحسد والعين .
ولحديث عن نبينا عليه ازكى الصلوات والسلام ..
العين العين..
العين
زهقت روح فهد ذو 8 سنوات من اقرب الناس لديه..
من هن يكون له
(((( أقراباء الدم..
- عماات ا- و كما يقال اخوات الاب..))
ماهو رائيك ..
ماهوا..تحصيننا..ماهوا فكرنا..؟
احسد ابن اخي..
ابن اختي..
اقتل عند وجود الفرحه بين محي اختي..
واموت الف مره عند.. غنى اخي..؟؟
اين الاخااء..اين الاخوه...اين التضحيه..
اما..اصبحنا مرضى لشهوات.. ومرتع لشيطان..
ليزرع في داخلنا بذوره الشرك..والشر..
ولينفخ في صدورنا..من نفحات الغل والكيد الكثير