الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
ورد جوري21
18-12-2022 - 03:50 pm
عزيزتاتي الفراشات الجميلات
انا اختكم ورد من لبنان 21 سنة وبحب كتير اكتب
وكتبت هذه القصة في منتدى اخر ونالت اعجاب الجميع
اتمنى ان تحظى بأعجابكم ايضاً وتتابعوني لانها على مراحل واعدكم كل يوم جزء .
شكراً ليكم


التعليقات (7)
ورد جوري21
ورد جوري21
الجزء الاول
رحيل
---------
في وسط الضجة التي كانت تعم بالموظفين
كانت رحيل تتنقل بينهم تبحث عن الاستاذ عماد فهو الوحيد الذي سوف يحل لها مشكلتها ,فهي توظفت منذ 4 اشهر في مدرسة القرية التي كانت تعيش فيها لكن الان الوضع تغير فبعد الظروف التي مرت عليها تركت منزل والدها والقرية كلها وفضلّت العيش مع خالها وزوجته في المدينة لذلك كان لا بد من ان تنتقل الى مدرسة في المدينة .
اخيراً تنفست رحيل الصعداء فلقد وصلت الى السيد عماد وساعدها على الفور لكن كان في نظراته الف سؤال ,فما الذي يدفع ابنة صاحب المال والشهرة للعيش في المدينة والعمل في مدرسة,فهو كان يعرف والدها معرفة جيدة لكنه لم يعلّق على الموضوع وقبل ان تخرج من مكتبه طلب مها ان تسلم له على والدها ,رحيل لم ترد وتابعت السير الى الخارج .
حين وصلت الى بيت خالها الكائن في حي شعبي وجدته على الشرفة ينتظرها عندها احسّت بذنبها فلقد اقلقته عليها .صعدت السلم بسرعة رغم تعبها وما ان دخلت حتى احنت رأسها نزولاً امام تأنيب خالها لها .
ثم قالت له بصوت منخفض:لم اقصد ازعاجك يا خالي لم لم اكن اعلم ان الدوائر الحكومية تضجّ بالناس هكذا.
قال:رحيل عزيزتي الم اقل لك انني سوف اذهب معك ,لماذا ذهبتي لوحدك؟ انت لا تزالين غريبة عن المنطقة.
قالت:افزعتموني انت وخالتي عن شكل الحياة في المدينة لكنني وجدتها عادية انما دائماً تضّج بالناس والحمدالله انا ملتزمة بحجابي وبلباسي وهذا سيبعد الكثيرين عن مضايقتي.
قال:رحيل ارجوكي افهميني انتي عندي امانة ,والدك طلب مني ان اعتني بك .
قالت: ابي........ارجوك يا خالي لا تذكرني به .اريد ان انسى كل شيىء كل ما حصل واريد ان انساه.
يتبع........

كـايـدتـهـم
كـايـدتـهـم
مشكور اختي ورد جوري
على القصه وياليت تكملينها باقرب وقت ..
تحياتي
..كايدتهم..

ورد جوري21
ورد جوري21
عزيزتي كايدتهم مشكورة كتير على ردك الله يبارك فيكي يا رب
واكيد القصة رح تنال اعجابك
ان شاء الله
من عيوني رح كملها حاضر

ورد جوري21
ورد جوري21
قالت: ابي........ارجوك يا خالي لا تذكرني به .اريد ان انسى كل شيىء كل ما حصل واريد ان انساه.
قال:لا يا رحيل هذا جحود منك مهما حصل يبقى والدك.
قالت (والحزن يملأ عينيها):انت تعرف يا خالي انني ابنته الوحيدة وكان عليه ان يربيني فهو دائماً غير مهتم بي ,انا بحاجة الى عائلة وانا افتقدتها منذ وفاة امي .
قال(بعطف):رحيل ,تعلمين كم احبك وانا سعيد بوجودك بجانبي لكن.....؟؟.....
قاطعته: اتركني على راحتي يا خالي وعل كل حال ابي لم يعترض على وجودي هنا وكأنه لم يصدق انني سوف اترك البيت و بمجرد ان علمت انه تزوج فضلت ان اترك البيت الكبير الفخم واعيش معك هنا على ان اكون مع زوجة أب تذكرني بعذاب والدتي ومعانتها في مرضها لتأتي هي وتأخذ كل شيىء , لا اريد ان اتذكر ارجوك ....
وصمتت رحيل واغرورقت عيناها بالدموع وذهبت سريعاً الى غرفتها وارتمت على السرير,عادت بذاكرتها الى الوراء قليلاً نحو سنتين عندما اخذت الشهادة الثانوية عندها اقام لها والدها احتفالاً كبيراً بهذه المناسبة ,صحيح انه فعل كل هذا ولكن ليس لأنه يحبها كما تعتقد ولكن ليظهر للناس كرمه وانه يملك اموالاً كثيرة ,تذكرت كيف انه مقصر في دينه وكم عارض حجابها لكنه تركها على راحتها في اخر الامر وكم حاولت ان ترشده الى طريق الهداية وكم كان يرفض ويقول لها(الدين اخلاق) ولا يهتم بالعبادات الاخرى.
لكن سؤال واحد كان يدور في مخيلتها :لماذا يعاملني ابي هكذا؟؟ لماذا لم اشعر في يوم انه أبي؟ هل انا السبب ام هو؟؟
صحيح انني دائماً كنت بعيدة عنه بسبب دراستي في الخارج لكن لم يتقرب مني الا نادراً ,العلاقة بيننا كانت سطحية للاسف...
بعد قليل دخلت الى غرفتها زوجة خالها فاطمة كانت حنونة عليها كثيراً ولم ترزق بأولاد فأحبت رحيل كأنها ابنتها واخذت تمازحها وتجبرها على الضحك وصحبتها معها الى المطبخ لتحضير العشاء .
كانت رحيل فتاة تحمل شخصيتين,شخصية الفتاة المحبة للاستقلالية وللعلم والعمل واكتسبت هذا الامر من دراستها في الخارج وكانت واثقة بنفسها كثيرأً والشخصية الاخرى كانت عبارة عن فتاة قلبها لله وملتزمة بدينها .
في اليوم التالي اسيقظت رحيل على صوت خالها وفتحت عينيها مذهولة للحظات تتذكر اين هي؟؟...كان هذا الامر يحصل لها منذ مجيئها الى المدينة فغالباً ما تظن انها في بيتها وفي غرفتها عند الصباح لكن سرعان ما تنتبه للتغيير ,فهنا الغرفة صغيرة (على قد االحال) اما في القرية كانت افخم واجمل لكنها سعيدة الان رغم كل شيىء والمال لم يكن في يوم يعنيها في شيىء ولم يعّوض لها في يوم امها ولا حنان والدها ولا وحدتها.
وبعد ان تناولت الفطور طلب منها خالها ان يتحدث اليها قليلاً.
قال: رحيل اريد ان احدثك في موضوع لكنني متردد...
قالت: تفضل يا خالي
قال:والدك يا رحيل بحاجة اليك ,هو مريض الان واتمنى ان تذهبي لزيارته.
قالت وهي تنظر اليه بتعجب:خالي ! ماذا تقول ابي مريض!
لكن لا ! لا اريد ان اذهب اليه
قال: رحيل لا اعرفك قاسية لهذه الدرجة .
قالت:ليست قساوة ولكن....
قال: انت فتاة مؤمنة وتعلمين كما أمرنا الله البر بالوالدين مهما كانوا
...في صباح اليوم التالي كانت رحيل امام باب المستشفى متوجهة الى غرفة والدها كانت تشعر بالاختناق والخوف وكأنها داخلة الى معركة لم تحسم نتائجها بعد.
كان كل ما تتمناه ان لا تجد زوجة ابيها في الغرفة ,فهي لا تتمنى ان تراها ابداً ولا ان تعرفها.
وكان لها ما أرادت فما ان فتحت الباب حتى وجدت والدها على السرير نائماً لوحده ,دخلت وبدأت تنظر اليه وما ان رأها حتى بدأ النور يخرج من عينيه وهتف بسعادة رحيل!
تقدمت اليه بخطوات ثابتة باتجاه سريره ونظرت اليه فمد له يداه ليسّلم عليها فأحست رحيل بضغط خفيف على يداها .
قال وهو يدمع: حبيبتي رحيل انا مشتاق اليك .
قالت باستياء: قضيت كل حياتي منذ ولدت وانا مشتاقة للحنان مشتاقة للعائلة ومشتاقة اليك ,اين كنت؟
قال: لم يكن بيدي يا ابنتي لقد كنت دائماً مشغول وأمك رحمها الله قد تركتك طفلة بين يدي .
قالت: امي....كم كنت اتمنى ان تكون بجانبي لكن الله عوضك بأخرى(قالتها بسخرية)
قال: رحيل انا تجاوزت الخمسين من العمر ومحتاج لأمرأة وزوجة تقضي معي الباقي من الحياة.
قالت: من الممكن أن تكون على حق لكن الموضوع انتهى ومن المستحيل أن أعود لأعيش معك فحياتي الان أفضل ومنظمة.
قال:أنا لم أقول هذا لكن لماذا لا تقبلين مني حتى المال الذي ارسله لك
قالت:لأنني أريد أكثر من المال لم تمنحه لي في حياتك .
قال: انني لا أفكر بالعواطف.
قالت بغضب: الحياة ليست مادة فقط ,,اتركك على خير .اعتني بنفسك .
سأزورك قريباً وانا اعيش سعيدة أطمئن.
قال: ابق الان قليلاً فسوف تأتي زوجتي بعد قليل انها تتمنى رؤيتك.
قالت وهي تستعد للذهاب: أنا لا اتمنى رؤيتها ولا اريد ان أراها.
خرجت من الغرفة مسرعة فاصطدمت بسيدة في الاربعينات من عمرها تضع على رأسها غطاءً أسود فاعتذرت منها رحيل من دون أن تنظر اليها .
كانت السيدة تنظر الى رحيل من بعيد وبعد ان دخلت غرفة زوجها
قال لها: رحيل ابنتي كانت هنا منذ قليل خرجت الم تريها؟
قالت : نعم رأيتها وعرفتها لأنني شاهدت صورة لها في البيت كم هي جميلة .
قال: لقد خرجت وهي غاضبة لا أدري ما يجب أن أفعل لأجلها.
قالت: دعها وأنا سوف اتولى أمرها ,أنا أعرف انها لا تحبني لكن أنا سوف أجعلها تحبني ان شاء الله.
قال: ماذا ستفعلين. لا تحاولين رحيل عنيدة.
قالت :سأحاول والله معي.
....رحيل لماذا لا تأكلين؟
أيقظت هذه الكلمة رحيل من السرحان وهي تتناول الطعام فارتبكت وقالت بصوت هادىء :لا يا خالي أنا اّكل لكن لا أعرف ماذا يصيبني هذه الايام ,احس بالذنب اشعر انني افتقد أمراً ما في حياتي لا أدري ما هو.
قال: اتمنى يا رحيل ان تفكري وتقرري ماذا تريدين .
قالت : ان شاء الله يا خالي.
...بعدها اتجهت رحيل الى غرفتها بدأت بالصلاة كانت الصلاة السبيل الوحيد للتخفيف عنها مهما كانت الظروف لاحظت انها وهي تصلي انها تبكي من دون ان تعلم وبدأت بالبكاء وبعدها اخذت تدعي بأن يهديها الله الى الصواب .
شعرت بعدها بالراحة ونامت.
رأت في الحلم انها في أعلى الجبل لوحدها ليس هناك أحد بجانبها ورأت انها تركض الى ما لا نهاية وتوقفت عند صخرة تحتها وادي عميق وكانت سوف تقع لكن شيىء ما شدّها الى الخلف واستيقظت ملهوفة.
وتمضي الايام ورحيل تعيش في صراع مع نفسها بشكل كبير أحست انها قضت حياتها بدون نتيجة ,وبدأت تفكر بوالدها وبوضعه وتذكرت طفولتها و حياتها السابقة وكيف انها هي كانت التي تبتعد عن الجميع بعد وفاة والدتها وهي التي حرمت نفسها بيدها من حنان والده ومن محبته.
يتبع...

الفاتنه^الصغيره
الفاتنه^الصغيره
بنتظارج غلااتتي

ورد جوري21
ورد جوري21
لكن مع الوقت تناست رحيل بعض الشىء كل ما يؤرقها واهتمت بعملها .
بعد يوم طويل من العمل عادت رحيل الى المنزل ووجدت خالها يجلس في الصالة وينتظرها والحزن يملأ عينيه ...
قالت له بصوت مخنوق: ماذا حصل ؟؟؟ ما بك يا خالي ما الأمر؟
أين زوجة خالي؟؟
قال: انها في الداخل.
قالت:ما الأمر اذن؟؟؟؟؟
قال: أريد أن أخبرك بشيىء وأرجوا أن تتمالكي أعصابك .
لقد بقيت لأكثر من ثلاث ساعات أفكر بالطريقة المثلى التي استطيع من خلالها أن أخبرك بالأمر لكن لم أجد شيىء.
قالت والخوف قد اعتراها: أبي؟؟؟؟؟ هل حصل له شيىء؟
قال وقد جلس على الاريكة وانزل رأسه على الأرض .والدك قد مات اليوم صباحاً.
عندها دارت الدنيا برحيل ولم تجد نفسها الا وهي تسقط على الأرض , كان العزاء في منزل والدها في القرية ,ذهب معها خالها وزوجته ,دخلت رحيل الى منزلها ,هذا هو بيتها الذي عاشت فيه طفولتها ومراهقتها تعود اليه.هذا هو البيت الذي لطالما كانت فيه معظم أوقاتها وحيدة تعود اليه أيضاً وحيدة .
في الصالة الكبيرة كانت النساء تجلس وفي المقدمة السيدة سلام زوجة أبيها ,وقف الجميع لرحيل الا أنها لم تلتفت لأحد بل صعدت الى الطابق العلوي الى غرفتها ,فتحت الباب وكأنها فتحت معها باب الذكريات ,الغرفة كما هي كأنها لم تتركها لأكثر من سنة ,صورها ,أغراضها ,أوراقها كل شيىء على ما يرام .
جلست في سريرها وبدأت البكاء وطلبت من الجميع أن يتركها لوحدها.
عادت الى الوراء ,تذكرت طفولتها الحزينة الوحيدة بلا أم ,وبلا أب ,تذكرت كيف أن والدها كان دائماً مشغول بجمع المال وكيف حتى أنه أهمل والدتها عندما مرضت ولم يهتم بها الى أن ماتت ,كان هذه هو السبب الحقيقي الذي جعلها تنفر من والدها وتحقد عليه وتبتعد عنه كل حياتها ,تذكرت كيف أنها انحرمت من أن تعيش وسط عائلة تحبها وتهتم بها.
لكن الان؟؟؟؟؟؟
فقدت كل شيىء......
يتبع....
ومضت ايام العزاء و رحيل يخيّم عليها صمت رهيب لا تتكلم مع أحد الا نادراً وكانت تتعامل مع زوجة أبيها كأي شخص ولم يكن بينهم وقت للحوار.
مشاعر رحيل في تلك الفترة كانت مختلطة بلأحزان فهي فقدت والدها اثناء حياته والان ايضاً فقدته لكن الان الوضع أقسى وأصعب.
تمنت أموراً كثيرة ,هذا هو الانسان لا يعرف قيمة الأشخاص الذين معه الا بعد أن يفقدهم ,تمنت لو أن الدها بجانبها تنظر اليه اشتاقت اليه لم تعرف هذا الشعور في حياتها قط لكن الان تشعر به ,عرفت ما معنى الاشتياق وكيف أن اللقاء محال في هذه الحياة .
وبعد بضعة أيام بدأت زوجة أبيها تتقرب منها بعض الشيىء وكانت رحيل لا تصد هذا التقرب بل ترحب به وكأنها كانت تشعر أن زوجة أبيها هي الباقية لها بعد وفاة والدها لأنها الوحيدة التي كانت الأقرب اليه.
وازداد تعلقّها بها خاصةً عندما علمت كم وقفت بجانب والدها خلال فترة مرضه وكم كانت تحبه ومخلصة ً له.
واخبرتها أن والدها كان دائماً يتحدث عنها وكان دائماً يذكر اسمها ويتحدث للجميع عنها ويفتخر بها بشكل كبير وانه كان يحبها كثيراً وندم لأنه لم يستطع انشاء جسر المودة بينه وبينها لكن لم يستطع أن يفعل شيءً أمام صد رحيل له وأحس انها في فترة من الفترات لا تحبه لكن كان يريد أن يعوضها وأعتقد أن المال هو الحل .
أحست عندها رحيال انها تريد أن تقول أمور عديدة لوالدها لكن كيف,اتجهت الى غرفتها وأمسكت ورقة وقلم وبدأت تكتب الاتي:
الى أبي العزيز
أعرف أنني قد قصرت في حقك وأنني لم أكن أبنة بارة بك وأعرف انك مهما فعلت كان من واجبي أن أبقى بجانبك وأسأل عنك لكن عرفت الان اننا لا نعلم قيمة اهلنا الا عنما نفقدهم, أريد أن احاسب نفسي لكن لا أعلم كيف أريد أن يرجع الزمن الى الوراء لكي أضمك لكي اتحدث معك أنا لم أفعل ذلك أبداً قضيت حياتي مهتمة بنفسي فقط وبمستقبلي و حملتك ذنب وفاة والدتي ولم أعرف أن الاعمار في يد الله وحده هو ,أنا الان نادمة ولا أريد أي شيىء في هذه الحياة سوى أن تكون راض عني أنا بحاجة الى هذا الرضى لأكمل حياتي وأنا مرتاحة ,مع انني علمت كم كنت تحبني يا ليتك عبرت لي عن هذا الحب كم كنت بحاجة اليه يا أبي,لكن اذا كنت قد تنسايت وجودك وانت على قيد الحياة لن أنساك ابداً منذ هذه اللحظة وسوف أدعي لك دائماً وسوف افعل أمراً أعرف انه الوحيد الذي تريده الان هو الدعاء وقراءة القراّن وأيضاً سوف اذهب الى الحج سوف احج عنك يا أبي وسو أدعو الله دائماً أن يغفر لك هذا أقل شيىء ممكن أن "أقدمه لك لأنني لم أقدم لك شيىء أبداً خلال حياتي مع أنك قدمت لي الكثير وأيضاً سوف أهتم بزوجتك و لن أتركها وسوف ابقى معها هنا وسوف أحاول أن اتخيلك وكأنك معنا هنا في هذا البيت وأقتنع بما كتبه الله لي واصنع حياتي الجديدة بيدي فلقد تأكدت يا أبي أننا نحن البشر الذين نظلم أنفسنا فالله لا يظلم أحداً أبداً وسوف أقوم بصدقات جارية عن روحك لتزيدك حسنات .وقبل أن أختم رسالتي اريد أن اخبرك بأمر ,لقد عرفت الان لماذا اسمتني والدتي برحيل ,ربما كانت تعلم أن الجميع سوف يرحل عني في النهاية لكن سوف أبقى معكم لو ماتت أجسادكم .
رحمك الله يا أبي
ابنتك المحبة ورد
علفكرة هذه القصة من تأليفي لكن هذه الرسالة كتبتها انا لوالدي عندما تووفي حبيت انقلها لكم مع القصة .

ام العامري
ام العامري
قصه روعه بارك الله فيك اختي الغاليه
بس لا حضت شي في الرساله عيوني وهوان مايجوز تقراي القران للميت يجوز الدعاء والصدقات والحج له والعمره
والله ايوفقنا لمافيه الاخير

الورقه اللي جننت البنات
قصة مؤثرة