الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
-
- حكم و اقوال فتيات
- رسمة النجاح
ينابيع الحب
04-11-2022 - 02:08 pm
أتساءل دوما عن سر هيمنة الطموح على ذاتي رغم أنها لازالت لينة صغيره تقاسي مرارة حرمانها وسرقة أحلامها البريئه،سؤال طالما يخطر ببالي فأحاول تفكيك استفهاماته التي ارهقتني كلما ضاقت بي المسالك وتقطعت بي السبل واستدارت بوجهي هذه الدنيا الكبيره والتي تمنح البعض اكثر مما يستحق وتسلب من البعض بعضا مما يستحق! لكنني تعلمت أن لا أخضع أواخنع لتساؤلاتي بل تعلمت كيف أهرول جاهدة باحثة عن تحليلات تطيب لها نفسي ، فتجدني أرفض الأستسلام أو التسليم لقصور الحيله أو تهاوي فرص النجاح أمامي على أي حال من الأحوال بل أحاول ولو كانت مجرد محاولات أن أحلل إجاباتي تبعا لما أحمله بداخلي من قناعات ومباديء بسيطة أؤمن بها فأقول بلغتي المتواضعه ..أن الطموح الذي يعترينا في أوج الشباب ما هذا إلا عاملا مهما وإيجابيا بل ويعتبر أحد سمات الشباب وتألق القوه بداخلي وداخلك كما نستطيع أن نعده ثروة باطنيه نادره ووقتيه تستخرج في حقبة من عمرك فإن استخرجتها واستثمرتها لصالحك فتأكد تماما أنها لن تعود عليك إلا بالخير والحياة الهانئه وإن تركتها فستذهب سدى أو سيأتي من يستخرجها ويسنزفها لصالحه فتبقى مقيدا به مكبلا بعجزك وثروتك المفقوده والتي اصبحت ملكا له.
ال (طموح) قد يدفعنا لنيل المزيد من حب الحياة والتشبث بحبال القمه، أو قد يكون(الطموح) قعر هالك لانتوانى عن الإرتماء فيه وإن قابلتنا الكدمات المتتاليه بقبضة الحياة المتفاوته في ألمها وقوتها أو حتى طعنات سكاكين القدرالغائره بجميع أجزاء ذلك الجسد اليافع المفتول.لكننا وبالرغم من كل ذلك تجدنا نعيش متفاءلين مبتسمين نرسم حياتنا بريشة الأمل الزاهي ولو امتزجت ببعض من ألوان العتمه والحمرة القانيه، لكنها تبقى بالنهاية ألوان تبث في النفس الحياة وتطرز على صفحاتها عناوين الجمال لنترنم بمعانيها الخالده في ذواتنا المستكينه الهادئه،ففي كلا الحالتين خير وستتعلم منهما المزيد من تجارب الصبر والتجلد، فلو تخيلنا ولو محض تخيل أن حياتنا خالية مما أسميناه طموح لكانت بلا طعم ولا لون بل ستفقد قيمتها بالكلية هذا طبعا بعد عبادتنا وواجباتنا نحو خالقنا عز وجل .ولكن ثق أيها الإنسان الذي تقرأني وأنت تغوص ربما ساخرا بين طيات أسطري البريئه المفتقدة لتجاربها واحتكاكها بصعاب الحياة الفعلية أوربما أنك تقول أنه مجرد كلام نابع من قلب لازال حالما نابضا بطموحاته وأحلامه!! ولكنني اهمس بها في أذنيك وانقشها توقيعا افتخر به أمام عينيك اللامعه و بكل ثقه( أنك لن تعيش بلا هدف) أقولها وأنا واثقه من ذلك فبدون اهدافك وآمالك ستصبح حياتك زائله هائمه بل ومتأرجحه على أكف الملل والضياع هذا بالإضافة إلى فقدان قيمة ذاتك ورنين معدنك وسط مجتمعك وبيئتك بل كيف ستكون هي صورتك مستقبلا وقد فقدت لمعانك وبريقك بعد مضي كل هذه السنين بلا نتيجه ملموسه تزين هامة رأسك حينها لن يتبقى منك إلا وزنك الذي يقدر بأفعالك وما حققته من نجاح بمسيرتك التي لن تتجاوز عشرات السنين!وبأي وجه ياترى ستقابل صورتك أمام مرآتك كل ليله؟؟وبما ستناجينها وحيدا بين جدران غرفتك ؟
(كي تعيش بسلام واستقرار نفسي ) يجب عليك أن ترى حياتك لوحة يقينية بيضاء فارغة أمامك لتبدأ أنت بالتتفنن في رسم تفاصيلها وتلوين زواياها مع كل غفوة وصحوه ولتجعلها اكبراهتماماتك ولتضع (هدفك) تلك الشمس الساطعه التي تتوسط سماء أفكارك فتبث خيوط الضياء والنورعلى مروج الإخضرار بأيامك حينها ستجدك تتسارع بنبضاتك وتقوى عزائمك حينها فقط ستلملم بقايا شتات نفسك المحبطه من طول المسير.. لتستمر عازما مقداما مستبسلا مثابرا بدربك. المهم هنا عزيزي أن تستمر حتى وإن كانت شمسك بعيدة المنال أو كانت صعبة الوصول فتوقع أن تجدها محرقة ملهبة تكتوي بحرارة توهجها أقدامك الناعمه، لكنك حتما عندما تحبها وتغرم بها وتؤمن أنها شمسك التي ستعيش بها جميع كائنات أرضك وتستنير بإشعاعها أفلاكك فإنك ستذلل لأجلها كل الصعاب وستبدأ بوضع خطط الوصول ودراسة كل أطوارالنمو والتحول مستمتعا بها، توقع أن تستنزف تلك الشمس القابعه عاليا منك الكثير والكثير!
وتوقع أيضا أن تتطلب منك المزيد من التعب والإنتظار الطويل ولكنك ستُصبِّر نفسك الطامحه بفرحة الوصول والرقص على قمة الإنتصار اللذيذ ولو بعد جهد جهيد فدائما طعم حلاوة الإنتصار يأتي بعد مرارة الحرمان والكفاح فبقدر العذاب والتعب تستطعم لذة النجاح وإرتواء نفسك المتعطشه لأحلامها و ستتلمس حينها لوحات الروعه التي طالما حددت ملامحها مبتدأ بنقطة مبهمه انتهت بلوحات زخرفيه أتقن رسمها فنان محترف عرف أن البدايه ستكون نقطة سوداء عابثه بلا مكان محدد لها أوموزون مفتقدةً المعنى الحقيقي لوجودها ، بل أنها وضعت لمجرد البدايه فقط ورؤية شيء على لوحة الحياة الفارغه!! لكن اروع معنى قد يخفى علينا أنه أيقن بعزيمته أنها ستنتهي إلى لوحة ثمينة لها قيمتها بحياته الغاليه تحمل له ألحانا من الصور والمعاني الشامخه التي يفتخر بها كل مساء متأملا براويزها المذهبة كل صباح، فدائما هناك قانون في الحياة ينص على إستحالة أن يتحرك شيء في هذا الكون بدون طاقة كامنه تحفزه وتحركه من مكانه، فهكذا نحن البشر مثلنا مثل اي كائن يعيش على هذا الكون الفسيح ، فكيف لريشة لوحاتنا أن تتحرك وتبدع بلا طاقة عزم وقوة تعتري أناملنا الصغيره كي تبدأ ولو بخربشات متشابكه مبهمه..
المهم أن تدعها تتحرك بحرية و تفاؤل ولتغمرها حبا وحياة ولتلبسها ألوانا من الفرح ونقوشا مختلفه من الثقافه ..أجعلها تمسك ريشتك بأمان وإحكام ولتحتضن تلك الأنامل المرتعشه الريشه الساحره بإتقان بارع فلا تجزع ستتكفل الأيام بتعليمها خطوة بخطوة كيف تكون (رسمة النجاح) ..المهم أن تفجر طاقاتك لتتحرك ريشتك فهل لازلت تتقن فن استخراج طاقاتك وتفجير ينابيع هممك ؟!!أيها الإنسان..
بقلم اختكم
ينابيع الحب
خلاص الولد جاني←
ياتعيس الحظ→