- روايتي الأولى حاولت تجسيد كل مشاعري في هذهِ الرواية
- وبذلت كل جهدي لكي تخرج الى ماهي عليه الآن امامكم
- ونقد يحذر الشخص من عدم الوقوع فيما يستوجب النقد لي تجنبها فيما بعد
- الب الأول ارت
- سارة تضحك : الله يسلمك اسمه مشعل عمره 28 ولد صاحب بابا
- الشوق : طيب انجزي كيف ومين قالك .. ههه تراني متحمسه بقوه
- أثير : طيب اتركي عنك المرايه وناظريني اشوويه
- فرقد وهي تناظر أثير : وهذا انا تركتها ويش بغيتي
- جهاد : لا مو بريء
- عبدالله يجلس بالكرسي قبال جهاد: كيف اجل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم جايبه الكم روايه حلوه
وإن شاءالله اشووف الردود الأحلى
تباعدنا بالجسد لاكن بالشوق بنلتقي
ل Roo7 AL osof
روايتي الأولى حاولت تجسيد كل مشاعري في هذهِ الرواية
وبذلت كل جهدي لكي تخرج الى ماهي عليه الآن امامكم
رواية تجمع مشاعر كثيرة من الحب والتضحية وتجمع الحب بأنواعه سواء ماكان تحت اطار الزواج ذاك الحب العفيف النقي الذي لايعكره أي شوائب وايضاً حب الاخوه والصداقه وماهو نقيض ذلك من الحقد والكراهيه التي لاتنبع الا من انفس مريضه
وكذلك سنجد من الصداقات النادره التي تكونت بين شخصين تجمع بينهم اروع صداقه يمكن ان نراها في هذا الزمان
اضعها بين ايديكم وارجوا ان تنال على استحسانكم ومااود قوله
النقد لابد من وجوده ولاكن نقد ايجابي يدفع الشخص الى بذل كل مالديه من طاقه لاستخراجه ومايمكن ان يكون مكنون في داخله
ونقد يحذر الشخص من عدم الوقوع فيما يستوجب النقد لي تجنبها فيما بعد
الب الأول ارت
استيقظت بعدما تسللت خيوط الفجر ستار غرفتي جلست على السرير والتفت عن يميني ناظرتهُ نائم بسلام ابتسمت على النعمه التي اهداني اياها ربي نهضت من السرير واتجهت إلى سرير طفلي القيت نظره عليه وجه يدل على نومه بسلام الذي يدل على برائة عالمه وهدوئه فما تمالكت نفسي في ان اقبله في وجنتيه المحمرتين قبلة العشق بجنون رايت علامات وجه ومقطب حاجبيه دليل على انزعاجه ابتسمت لذلك كيف لا اعشقه بجنون وهو هدية من هو نائم على السرير الآن تسللت خارج الغرفة بهدوء لكي لا أوقظ طفلي وزوجي لان القوت لازال باكر على موعد دوامه نزلت درجات السلم بهدوء إلى الدور السفلي من المنزل ناظرت الساعه تشير إلى الخامسه فجراً اتجهت للمطبخ لتحضير كوب كافي لتجديد النشااط وبعد تحضير الكوب اخذت بالتجوال في أرجاء المنزل وكأني لااول مره آراه وانا عشت فيه احلى اللحظات السعيده مع زوجي وبه انجبت طفلي الذي يعتبر ثمرة حبنا واثناء تجوالي رايت باب غرفة من المنزل ولكن اعتبرها شبة مهجورة بما نادرة الدخول ولاكن ذلك لايمنع من تنظيفها بين فترة وآخرى
اتجهت اليها ووضعت يدي لفتح الباب ولكن شعور غريب اجتاحني لااعلم ماهو اهو شوق او حنين او ذكريات بدات تتدفق دفعه واحده في مخيلتي سميت بالرحمن ودخلت .
اشعلت نور الغرفه ونظرت الى جدرانها وانا اثبت النظره الأولى والثانيه والثالثه على الصور التي زينت جدرانها ..
صور زوجي واهلي واهل زوجي سواء من صور اخوتي واشقاء زوجي او والدي او والد زوجي وباقي افراد العائله ...
فعاد بي الشوق والحنين للماضي بما فيه من ذكرياات حزينه ومؤلمه او ذكرياات رائعه ومفرحه فأتجهت اسارع الخطواات خارج الغرفه واتجهت الى الدور الأعلى مسرعه الى الغرفة حيث نائم زوجي وطفلي فتحت الباب بهدوء واتجهت حثيما اضع دفتر مذكراتي فتحت الدرج حثما اضعه واذا انا خارجه على عجل كدت ان استقط ولاكن تمالكت نفسي لكي لااحدث ازعاج ودايركت التفت اى زوجي رايته يحدث شيء من الحركه لمااحدثت شيء من الازعاج
ولكن حمدت ربي لعدم استيقاظه والان انا في خبر كان ابتسمت لذاك وخرجت بهدوء الى الغرفه الشبه مهجورة كما احب ان انعتها وجلست على احد كراسي الغرفه وبدت اتصفح بدفتر مذكراتي وكانت الصفحه الأولى دونت منذو زمن بعيد
تساكبت حرووف قلمي ... على وريقتي الأولى .. لتعلن بدأ سلسلة مذكراتي .. لتكن تلك الذكريات راسخه .. على مدى الأيام .. حامله في طياتها .. لحظات من أفراحي .. وأحزاني .. أشتياقي .. لهفتي .. لقراتها يوماً .. تكون هاهنا مدونه لايمكن لطيء النسيان ان يمحوها .. لانها باقي في صفحاتي على مر السنين ..
فله في احد الأحياء الراقية
الشوق نازله من على الدرج واتجهت على طاولة الطعام كان متواجد عليها بوحمد وام حمد وحمد
الشوق وهي تحب راس بوحمد : صباح الخير
بوحمد : صبحك الله بالنور حيااك
الشوق جلست وبدت تشرب كوب حليب : اجل وين البنات
ام حمد : يعني ماتعرفينهم يوم خميس اكيد نايمين تبينهم يصحوا ويتركوا النوم
بوحمد وهو قايم .. الحمدالله
ام حمد : وين لسه ماكلت
بوحمد : لاالحمدالله ولازم اروح الشركة الحين زين اوصل قبل الزحمه
ام حمد : ربي يحفظك
حمد وهو قايم : الحمدالله
ام حمد : وين بعد انت ماكملت فطورك
حمد : لايمه الحمدالله .. يلافمان الله
ام حمد : فمان الكريم وانتبه لنفسك زين
حمد وهو يبوس راسها : إن شاء الله
وبعد ماراح بوحمد وولده
ام حمد : اقول الشوق
الشوق رفعت راسي عن الكوب : سمي
ام حمد : كيفك مع الدوام إن شاءالله مرتاحه
الشوق : الحمدالله ماشيء الحال
الشوق وهي حاسه ان مرة اخوها تمهد لموضوع قالت اقوم احسن
الشوق وهي تقووم
ام حمد : اجلسي ابغاك بموضوع
تأكدت إن عندها موضوع ومهم بعد جلست وقالت : هلا أمري
ام حمد : تذكرين جارتكم ام ايمن يوم كنتوا بجده
الشوق وهي تتذكر : أي شفيها
ام حمد : قبل يومين اتصلت عليه وقالت تبغا تخطبك لولدها
الشوق انصدمت ماتوقعت يكون الموضوع كذا قالت بنفسها من جدها هاذي حاولت تتماسك والزمت الصمت
أم حمد : انا قلت لها بشوف رأي أخوها ورأيها ونرد عليك
الشوق : وكلمتي إبراهيم ( بوحمد )
ام حمد : أي كلمته وقال بيشوف عبد العزيز واتوقع انه بيكلمه اليوم بالشركة
الشوق : طيب
ام حمد : ويش الي طيب يعني انتي موافقه ولا لا الشوق تراك موصغيرة عمرك 25 وكثير خطاب ترديهم بدون سبب مقنع
الشوق من جدها هاذي اكيد لا بس قلت : اشوف راي اخواني وبعدين افكر
ام حمد : طيب ماتبي تعرفي أي واحد من عيالها
الشوق : انا ماذكرهم بالضبط بس اذكر ان عندها ثلاثه
ام حمد : أي هي تبغاك لولدها الصغير مشااري
الشوق وانا قايمه اخذت شنطتي : اها اخليك
ام حمد : فكري يالشوق ترى البنت مو كل يوم لها خطاب
الشوق وانا متجهة للباب : إن شاءالله
ركبت مع السواق واتجهت للمستشفى الي اشتغل ممرضه فيه
وانا افكر في الكلام الي قالته ام حمد ماراح اوافق بس كيف على اخواني ابراهيم وعبدالعزيز يمكن عبد العزيز ماراح يقول شيء لاانه ما اله راي بعد كلمة ابراهيم
لان كلمته مسموعه بس فرضنا وافقت وفراس
الشوق شفيك للحين تفكري بفراس انتي نسيتي ويش صار
بس موبيدي 3 سنوات وللحين مانسيته آه طلعت من قلب ربي يعين
يلا اذا كلموني بذاك الوقت يحلها ربي
الشوق : 25 سنة أنتقلت بعد وفاة أمها من جدة إلى الشرقية عند اخوها ابراهيم (بوحمد ) وعندها اخو ثاني عبدالعزيز (بوناايف ) وتعمل ممرضه هذهِ أول سنه الها بعد التخرج
عائلة إبراهيم
إبراهيم (بوحمد ) زوجته منيرة
حمد : 32 متزوج من بنت عمه نجود وعندهم فرح 3 سنوات
جهاد : 26 سنة
فيصل : 23سنة يدرس بالجامعه ادارة أعمال
فداء وفرقد : توم لاكن توم مختلف 20 سنة
فداء : تدرس بالجامعة علم اجتماع
فرقد : تدرس بالكلية قسم جغرافيا
عبدالله : 18سنة آخر سنة بالثانويه
أثير: 16 أول ثانوي
في بيت بوحمد
ام حمد تشرف على الشغالات في تحضير الغدى دخل عليها فيصل
فيصل : صباح الخير يا أحلى أم بالدنيا
ام حمد : ويش صبااحه الحيين 11 الظهر وأنت صباح الخير
فيصل : ههه يمه ويش فيك ولايهمك مسااء الخير
ام حمد: كل ذا نووم ليه وينك فيه ليه ماصحيت بدري
فيصل وهو يصب له كأس عصير : ويش عندي أصحى بدري البارح سهرانين لصبااح وياادوب صحيت الحين ترى لعلمك مام الحين بدري عندي
أم حمد : هااه بس بدري اجل انت لو تترك عنك شلة الفساد ذي راح تنام وتصحى بدري
فيصل : يمه الله يهديك ويش يصحيني بدري واحنا بيوم خميس خلينا نفلها ونسهر
ام حمد : وشو تفلها فيه سهر وهيااته بالشوارع
فيصل : ريلاكس ريلاكس
ام حمد : وشو كلاس بعد ذا
فيصل يضحك : ويش كلاس اقولك ريلاكس يعني هدي اشووي
ام حمد معصبه : وين اهدي وانا اشوفك كذا لاشغل ولامشغله روح الشركه تعلم على ماتتخرج الا وتعرف كل شيء علشان تعرف تدير حلالك
فيصل : يمه ويش اروح الشركة لاحق على الشقى خليني اخلص دراسه بالاول والشغل جااهز وقت ماابغاه بروح له
ام حمد : الله يهديك يلا رووح بس خليني اكمل شغلي
فيصل يبتسم : إن شاءالله الغاليه اهم شيء الغدى
السلام عليكم ورحمة الله .. طويت سجادتي بعد ماصليت فريضة الظهر فسخت الحرام ورحت اشيك على شكلي قبال المرايه وبعدها نزلت
عند الدرج
فرح : عمه عمه
فداء : هلا فروحه حبيبتي
فرح تركض بأتجاه الدرج لفداء بعد ما تخطت كم درجه ضمتها فداء
فرح تموت بعمتها فداء عكس فرقد الي ماتحبها ابد
حملتها فداء ونزلت وبالصاله شافت نجود جالسه مع خالتها ام حمد
فداء : السلام عليكم
ام حمد ونجود : وعليكم السلام والرحمة
جلست مع فرح على الكنبه وبدت تلاعبها
ام حمد : اقول يمه نجود
نجود التفت على خالتها : سمي خالتي
ام حمد : مافكرتي بأخت لفرح الحين كملت 3 سنوات وجبتي الها أخت أو أخو وهذا أريج حامل ومابقى شيء عليها
نجود في نفسها لاحول ولاقوة الابالله وهذا حالتي متى بتجيبي أخت لفرح وأريج حامل ومادري شو رديت عليها وأنا أبتسم مجامله : الله كريم خالتي
ام حمد : والنعم بالله بس انتي شووفي الدكاتره مايصير بعد من عمر فرح وماحملتي
نجود : إن شاءالله خالتي
كان راجع من الدوام دخل جناحه وشاف زوجته نايمه قرب منها وجلس على جنب السرير يتأمل وجها مرر أصابعه على شعرها الي كان متناثر على المخده بعدها طبع بوسه على خدها فتحت عينها والتفت عليه وابتسمت
نايف : مساء الخير حبيبتي
أريج وهي ترفع جسمها على السرير : مساء النور هااتغديت
نايف يفر شماغه على السرير : لاوالله لسه رجعت من الشركة
كانت بتقوم بس مسك يدها : وين خلك
أريج : بجهز لك الغدى
نايف : خلك مكانك الحين انادي على الشغلات ويصعدونه ونتغدى هناا
ابتسمت له : على رايك .. اجل وين عبدالعزيز
ناايف يناظرها : خليناا من عبدالعزيز الحين وهو عند امي تحت
بالمستشفى عند الشوق
الشوق مع صاحبتها سارة يسالفوا
سارة مستحية : الشوق
الشوق تناظر فيها : هلا
سارة : ام عندي لك خبر
الشوق مستغربه خجلها : خير ويش الخبر اشوفك مع على بعضك ... وهي تناظرها بعدها قالت : ها لا يكون عريس جديد
سارة نزلت نظرها تحت
الشوق ابتسمت : اهاا كذا السالفه هاا ويش اسمه ويلا قولي السالفه من البداية
سارة رفعت راسها تضحك : ويش فيك على مهلك
الشوق : لا ذا خبر احلى منه مافيه وشكلك من بعد صدك للخطاطيب الي قبله ذا بتوافقي على طول
سارة وهي مستحية : تقدري تقولي
الشوق ابتسمت : اها ... يلا انجزي ويش اسمه وكم عمره وفين يشتغل
سارة تضحك : الله يسلمك اسمه مشعل عمره 28 ولد صاحب بابا
الشوق : طيب انجزي كيف ومين قالك .. ههه تراني متحمسه بقوه
سارة ابتسمت : أي اشووفك .. ابد امس ارجعت من الدوام وبعد الغدى نادتني امي وقالت ابغيك بسالفه تعالي وجلست جنبها وتعرفي المقدماات .. انك كبرتي والبنت مالها الا بيت رجلها ومن هالكلام .. وقالت ولد صاحب بابا تقدم لي
الشوق تضحك : طيب وصفي شعوورك
سارة : ههه يااختي حالتي حاله جاتني دلاخه الله لايرويك .. ابد قلت لها بفكر وارد لك خبر
الشوق : طيب انتي ويش رايك
سارة : مادري يالشوق ... بس هو ماعليه كلام والكل
يمدحه وهو الثالث بين اخوانه وعنده 4 خوات وثنتين متزوجاات
الشوق : حلو .. انتي فكري واستخيري واذا لقيتي الراحة لاترديه مثل ماتقول ام حمد ههه البنت مو كل يوم لها عريس
سارة تضحك : على قولتك .. بشوف كتبت ربي وإن شاء الله خير
الشوق : إن شاء الله
سارة : الااقول ويش سالفة ام حمد لايكون جايك عريس
الشوق ابتسمت : تقدري تقولي كذا
سارة : الله متى ... وشلون .. وكيف
الشوق تضحك : ها .. شفيك انقلب الحال عليك
سارة : يلا بسرعة قولي .. يالله شكلنا بنعرس بيوم واحد
الشوق : احلامك كبيرة.. ياماما لاطبعا ً ماراح اوافق
سارة بتعجب : ليش .. حرام عليك كل ماجاك خطيب ترفضي بدون سبب مقنع
الشوق : مالي بدوخت العرس والعيال بعدين ومادري ايش
سارة : بس البنت مصيرها كذا
الشوق : إلا انا ماابغا ابغاا حره احسن من يجي رجال ويتحكم فيني على كيفه
سارة : يا الله يا الشوق و يش ها التفكير
الشوق : لا تفكير ولاشيء مبدءا شخصي اعتز فيه
سارة : الله يهديك بس
الشوق ما عجبها الكلام : الجميع
في فلة بوحمد
أثير تدخل غرفة فرقد
فرقد وهي تحط اللمسات الأخيرة على وجها من بودره .. وكحل .. وروج .. وحمرة خدود
أثير تسرع الخطى اتجاه فرقد
أثير : فرقد فرقد
فرقد : وجع أسمعك ماني بصمخه ويش فيك جاايه كذا تقولي وراك جني .. من يوومك مربوشه
أثير : أفاا .. وهذا انا دايم أقول انا تؤمك مو فداء
فرقد وهي تناظر المرايه : لاتؤمي ولاغيره اخلصي ويش بغيتي
أثير : طيب اتركي عنك المرايه وناظريني اشوويه
فرقد وهي تناظر أثير : وهذا انا تركتها ويش بغيتي
أثير : ايوه كذا .. أسمعي اليوم عندنا عزيمة بناات بيت عمي .. ويش رايك ألبس فستان قصير لو بدي وتنوره قصيرة أو برمودا " طبعا ً أثير نسخه من فرقد اهم شيء عندهم الشكل وأتباع الموضه .. بس اختلاف جميل بينهم إن أثير لاتحمل صفات فرقد "
فرقد وهي تناظرها : طيب ويش راح تسوي شعرك
أثير :امم .. بما انه مو طويل مره راح ابلور بعض الخصلات منه وشرايك
فرقد : حلوو .. بما انك بتروحي بيت عمي ألبسي بدي وتنورة أفضل لاانكم ..
أثير تقاطعها : ليه طيب
فرقد : ويش ليه ... يعني عزيمة بنات ماراح احد يشوفك
أثير : طيب .. وهي تتجه للباب التفت الها : صحيح أمي تسأل عنك تقول نزلي تحت عندهم لانها جالسه مع نجود وفداء
فرقد رجعت تناظر المرايه : يصير خير
في احد مراكز الشرطة
جهاد يعمل ضابط برتبة نقيب
جهاد : خلاص يا جندي مشعل .. اخذ المتهم للتوقيف
الجندي مشعل بعد ألقاء التحية العسكرية اخذ المتهم للسجن
جهاد وهو يرجع بجسمه للخلف على الكرسي : يا الله ويش وذووله الناس يتركوا عيالهم وذا انحرفوا كل واحد يرمي اللوم على الثاني من الأبو أو الأم
سمع طرقات على الباب : تفضل
دخل الملازم عبد الله صديق جهااد
جهاد : هلا عبد الله حيااك
عبدالله : اكيد مايحتااج .. ههه
جهاد يبتسم : هاا وينك لسه واصل شكلك صح
عبدالله : احم احم .. اكيد بس قلت خلني اشوفك ويش مسوي
عبدالله : ابد.. هذا احنا كل يوم قضية جديدة
عبدالله : أي والله .. اجل ويش صار على فهد القاتل طلع بريء لو للحين التحقيق مااشي
جهاد : لا ابشرك لا بريء ولاشيء طلع قاتل
عبدالله : والله .. كيف مو كل الأدله تثبت براءته
جهاد : لا مو بريء
عبدالله يجلس بالكرسي قبال جهاد: كيف اجل
جهاد : الأدله ماثبتت انه بريء بس مافيه دليل ضده ومثل مايقولوا المجرم بريء حتى تثبت أدانته ... واحنا حصلناه بموقع الجريمه بس ماشفنا مع اداه للجريمه من مسدس وغيره وكانت حالته طبيعيه ماكأنه القاتل .. ولاتنسى أنهُ طول فترة التحقيق ينكر إنه الفاعل بس أمس حصل شيء عرفنا منهُ أنه الفاعل
عبدالله : كيف وهو ينكر قصدك حصلت دليل يدين أنه الفاعل
جهاد : لا .. بس امس وقت التحقيق لاحظنا تغير عليه .. الكلام صار مو مفهوم .. ومن ضمن الكلام قال الي صار بموقع الجريمه بالتفصيل ومنها عرفنا .. تعرف كيف
عبدالله : شلون
جهاد : طلع معه انفصام بالشخصية .. بمعنى شخصيه للخير وشخصيه للشر ..والدكتور أكد لنا ها الشيء بعد ما نقلناه المستشفى ..
عبدالله : طيب ويش راح يصير عليه الحين
جهاد : راح نسلمه لنيابة وهي بتتولى باقي الإجرات
في جناح نايف
كانت أريج تسولف مع خوله بحكم أن أريج بشهورها الأخيرة ما تقدر تنزل الدرج لذا جاءت خوله عندها تسليها اشويه
أريج : والله مادري نايف يقول بما أنه عرفنا جنس المولود الأول يوم كنت حامل بعبد العزيز هالمره مفاجأة اذا كان ولد أخو لعبد العزيز و اذا بنت ياحلاتها وبيكون عندنا البنت والولد
خوله : اكيد حلوه المفاجأة بس .. شلوون تتحملين تتنظري 9 شهور علشان تعرفي جنس الي في بطنك ياي مااقدر
أريج تضحك : خلاص أنتي بعدين كل حمل لك روحي كشفي اذا ماتقدري تتنظري
خوله بإحراج : لا .. أنا تو الناس .. بعدني صغيره وحتى اذا تقدموا لي ماراح أوافق وبس .. لازم تكون له صفات معينه في بالي
أريج : قلناها قبلك ولاكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه
خوله : لالا .. أنا غير .. تعالي ليكون موافقة على نايف غصب عنك علشان كذا قاعدة تقولي قلناها قبلك وما دري أيش
أريج بإحراج : لا شدعوه .. أساساً نايف كل بنت تتمناه
خوله : يا عيني اكيد كل بنت تتمناه في نظرك بس .. ههه
أريج : خولوه وجعه هذا أخوك
خوله : أدري يا قلبي أنه أخوي ... بس أحيانا يصير غثيث شلون تتحملينه
أريج : هذا نايف ما عليه كلام يماما
خوله : أي أي ما عليه كلام إلا تعالي شوفيه قبل الزواج الصراحة مره غثيث بس ماشاءالله الحسنه الوحيدة إلي فيك يامرة أخوي إنك غيرتيه بعد الزواج للأحسن بس مو كثير مره
أريج : أقول قومي أطلعي سوالفك تضيق الخلق
خوله تضحك : الحين صرت أضيق الخلق وين يوم كنتي تدقي علي تعالي سولفي معي ... ولا أخذي عبد العزيز عني تعبانه و مادري شو
أريج : أنتي لا تسولفي على نايف هالحكي و تصيري ويش حلاتك ما منك ثنتين
خوله تضحك : طيب طيب مع أنه مايقدر لساني بدون ما سولف عنه
أريج : لا راح تقدري بس أنتي حااولي
خوله : طيب .. إلأ أقول أريج
أريج : سمي
خوله : شخبار أختك نهي مع الزواج ما حملت
أريج : الحمد الله .. ولسه ما حملت الله يكتب لها
خوله : الله كريم ... يلا ويش ورآها خليها تتمتع بحياتها
أريج تضحك : ها خوله أشوف ما فيه حياء وين إلي ما تبغا تتزوج .. و مادري ايش ألحين خليها تتمتع بحياتها
خوله تضحك : أي ما قلت شيء مو هي متزوجه خليها لاحقه على صدعت الرأس
أريج : بالعكس العيال روتين حلو بالحياة الأسرية
خوله : ما قدر أنا على الحياة الأسرية .. وين روتين حلو الله يهديك شوفي عبد العزيز واحد عن عشره شلون لو يجي إلي في بطنك يطيح البيت علينا
أريج : ههه
عايلة عبد العزيز
عبد العزيز ( بونايف ) زوجته فوزية
نايف : 32 سنة زوجته أريج 27سنة صديقة نجود عندهم عبد العزيز 5 سنوات
نجود : 27 سنة زوجة حمد ولد عمها
زياد : 24 سنة يدرس بالجامعة هندسة
مشعل : 18 سنة ثالث ثانوي علمي
خوله : 17 ثاني ثانوي علمي
في فلة إبراهيم ( بوحمد )
على الغداء كان متصدر الطاولة بوحمد وعن يمينه ام حمد وعلى اليسار حمد وجنبه نجود الي كانت متحجبه عن فيصل وجنبها فداء ومقابلتها أثير وجنب أثير فرقد ومقابلها عبدالله وجنبه فرح بنت حمد
الكل ساكت طبعاً لان بو حمد مايحب الكلام عند الأكل
جهاد ماكان موجود لان دوامه يطلب منه يغيب اكثر الأوقات عن البيت والشوق مو موجوده لان عندها دوام للعصر
التفت بوحمد على فرقد الي كانت تأكل بالسلطه وتشرب بكأس العصير بس
بوحمد : فرقد
فرقد انتبهت يناديها : سم يبه
بوحمد : ويش اللي قاعده تأكلينه ذا أكل الحين
فرقد : يبه انا دايم كذا أكلي
عبدالله : يقولون رشاقة يالوالد ههه
فرقد ناظرته بعصبيه
بوحمد بصوت مرتفع : عبدالله
عبدالله ناظر ابوه : سم طال عمرك
بوحمد : اذا طلبت منك تتلكم تكلم ذاك الوقت اما اذا كنت اكلم حد انت ماتنطق فااهم
عبدالله نزل راسه : سم يبه
ام حمد ناظرت ولدها الي كسر خاطرها وتقول بنفسها ماكان لازم تقول كذا يابوحمد بس دايم عصبي وماتتفاهم
نجود قامت من على الطاوله : الحمدالله
ناظرتها ام حمد وحمد التفت لها : وين يمه ما أكلتي شيء
نجود بإبتسامه مصطنعه : لاخالتي .. الحمدالله شبعت
أم حمد : على راحتك يمه
نجود وهي تمشي قومت فرح معها من على الطاوله
فرح : ماما خليني أكل
نجود عصبة منها بس اصطنعت الهدوء : تعالي ماما معي
وأخذت فرح واتجهت للمطبخ تحت نظر حمد وأبوه
فداء قامت و رفعت معها بعض الصحون من على الطاوله : الحمدالله
ام حمد ناظرتها : وين بعد انتي ماكلتي شيء
فداء : لايمه الحمدالله واتجهت للمطبخ
فداء تدخل المطبخ وحطت الصحون على الطاوله ( مع أنه الخدم يرتبوا طاولة الطعام بعد الأكل الا إنه فداء ترفع صحنها بعد ماتخلص من الأكل دايم )
كانت نجود بالمطبخ تطلب من احدى الخادمات تسوي لها كوب كافي
فداء : نجود
نجود التفت لفداء : نعم
فداء : ويش فيك قمتي حتى ماكملتي أكلك ولا فروح ماكلت
نجود بقرف : اسكتي بس .. مااحد وياهالجلسه تفتح شهيته على الآكل قلت أقوم احسن لي
فداء ناظرتها بتعجب بعد مااتجهت بتطلع من المطبخ .. هذا انتي يا نجود دايم كذا نفسك بخشمك ولاشيء عاجبك على ايش مادري .. والسؤال اليم حيرني على ايش حبك حمد ولازواج عائلي وهي مسويه لها سالفه حمد كان يحبني وانا احبه من كنا صغار ولاندري شنهو الصدق
دخلت أثير المطبخ شافت فداء واقفه وسرحانه : هي هي هي .. فدووي وين وصلتي انتبهت لها فداء : ها
أثير : شفيك تكلمي نفسك
فداء : أبد .. بس نجود مادري شفيها دايم متكبره وكل شيء موعاجبها
أثير بقرف : ويع .. عاد مابغيتي تفكري الآ في ذي الصراح هانا مو متحملتها الا علشان أخوي ولاهي تجيب لي المرض .. مريضه الله يشفيها ولا يبلينا
فداء : أثير عيب عليك هالكلام ويش مريضه والله يشفيها ذي بنت عمك قبل ماتكون مرة أخوك
أثير : وأنا الصادقة عند ربي .. ولا وحده عندها بنت مثل فرووحه وماتعرف ويش أكلت ويش ما أكلت ولا تسأل عنها الا بعض الأوقات قدام حمد وأبوي مسويه نفسها الأم الحنونه على بنتها وماهمها الأ السهرات وصاحباتها .. مادري كيف متحملها حمد صراحه
فداء : الله يعين
في جناح حمد
نجود جالسه قبال المرايه تحط لها كريم النهار على وجها .. حمد كان مستلقي على السرير ناظر نجود : وش هالحركه الي سوتيها اليوم على الغداء
نجود لازالت تناظر المراية : أي حركه
حمد : لاتسوي نفسك غبيه انتي تعرفي أي حركه
نجود : لاحركه ولاشيء خلصت أكل وقمت
حمد : أي باين حتى ماحطيتي اعتبار لا اهلي حتى بعد ماقمتي سألتني أمي انت مزعلها
نجود : وهذا هم أهلك بيجلسوا يناظروني على كل شيء .. تراني مليت وأهلك غثوني صراحه.
حمد بعصبيه اعتدل بجلسته على السرير : ألزمي حدك تراني ساكت على تصرفاتك المجنونه الي بنت العشرين ماتسويها .. كل شيء ولا أهلي خاصه أمي وأبوي سمعتي
نجود قامت من الكرسي والتفت له : يؤؤؤ علام كانت اليوم بس تبغاا الخنااق من سالفه صغيرة مسوي خناق وصراخ
حمد: لامن سالفه ولاشيء بس ترا الصبر له حدود واذا ماتسنعتي بيت أهلك ينتظرك والمره الثانية وراك من تطلعي جايه على طول
نجود تناظره بصدمة : انا تقولي كذا يا حمد لا وناوي تأخذ وحده ما عاش من يطردني ترا
حمد : نجود عن الهبال وخلك عاقله .. سكت اشوي .. ولا أقول اقصري الشر وأقفلي النور ابغا اناام
نجود : الحين ابغا اناام بس هين يااحمد اذا ما رويتك من تكون نجود بنت عبد العزيز ما اكون بنت ابووي
حمد بعصبيه يناظرها وبصراخ : نجود وعمه انا تقولي لي كذا ... مااقول الا الغلط مني الي خليتك تتمادي معي .. وبصراخ اعلى .. يلا اطلعي
طلعت نجود من الغرفه وهي بقمه عصبيتها : هيين ياحمد انا نجود بنت عبدالعزيز الي الكل يعرف من اكون تقولي بيت أهلك ينتظرك والثانيه وراك .. قبل كنت ساكته عن اهلك علشانك بس الحين دام السالفه فيها عنااد انا ارويك
في جناح أبراهيم (بو حمد )
بوحمد : لا والله الثور ولدك مخليها على كيفها حتى قامت ولاعبرته
أم حمد تضايقت : الله يهديك يابو حمد ولدك رجال وعنده ولد خله يتصرف بحياته بالشكل الي يبغاه
بوحمد : وانا مالي فيه بس اذا ضاقت فيه الوسيعه بعدين بيعرف كلمة الرجال على المراءه شلون ... وذي بنت عبدالعزيز باين عليها راسها يابس وخشمها فوق
ام حمد في نفسها الحين عرفت ان نفسها بخشمها وقبل مناسبه حمد وانا الي اعرف اكثر منك بنت اخوي وماعليه كلام بس قالت : الله يصلحها مالنا فيهم التفتوا بعد ماسمعوا طرق على الباب بوحمد : أدخل
أثير دخلت وباست راس ابوها
بوحمد يبتسم : حيا الله أميرة الحلوات
أثير تضحك : الله يحيك بابا .. وجلست بجنب ابوها على السرير
بوحمد : ها ويش عندك
أثير تناظر امها : اول تقول ماما موافقه وبعدها اطلب
ام حمد : هو شلون اقول موافقه وانا ماعرف ويش السالفه
أثير : ماما الطلب بسيط بس ابغا تقولي تم
ام حمد : انا مالي منك الكلام عند ابوك
أثير تناظر ابوها : بابا قول لماما تقول تم
بوحمد : أثيروه خلصي وبلاكثرت حكي ابغا اريح
أثير : افا بابا وهذا انا اطلب منك تساعدني
بوحمد : ماعليك من امك انتي قولي ويش الي تبغي
أثير : ابغا اروح بيت عمي وبعدها بنروح بيت صاحبتي عندنا جمعة بنات
ام حمد : اركدي مكانك بعد هذا الي ناقص تروحي بيوت الناس وجمعه ومادري شنهو
أثير تناظر أبوها : بليز بابا
ام حمد : لابليس ولا مابليس قعدي مكانك
أثير تناظر امها : ماماتي مو ابليس اعوذ بالله منه .. اقولك بليز يعني ابغا ارووح
ام حمد : مافيه وبعدين ......
بوحمد يقاطعها : منيره خليها تروح ... ويلتفت لاأثير ماتكون الساعه 9 الاانتي بالبيت سامعه
أثير قفزت على أبوها وتحضنه : اوكيه بابا ... وراحت تركض تجهز نفسها ام حمد : الله يهديك يابوحمد تخليها تتعود على طلعات البنات وأثير نسخه من فرقد تطلع مثلها بعدين ياعند صاحباتها ولابهالاسواق
بوحمد يغطي نفسه باللحاف : ماعليك بناتي واثق فيهم وماراح ارخي الحبل كثير لهم
ام حمد قامت بتطلع من الغرفه : الله يعين بس
بوحمد : سكري النور معك
أم حمد : إن شاءالله
إن شاءالله عجبكم
تحياتي