الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
روح جدة
31-10-2022 - 11:43 am
  1. قبلتها واسرعت بالفرار ..

  2. وسط ذهول جارنا ابو حمد وأطفالهم ..


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم بنات ان شاء الله تمام المهم اليوم جبت لكم رواية خطيرة وكاملة واذا لقيت ردود بكملها
(( وهذا الجزء الأول ))
مذكرات مراهقة في الخمسين
كعادتي وقبل أن أنام ..
وبسبب الإجازة الصيفية ..
أتقلب حتى يشفق علي النعاس ويصحبني إلى عالم الأموات ..
وبين هذا الإشفاق والصحوه ..
تحوم الأفكار حول مخيلتي ..
وقد فكرت ..
أعتدت في العديد من القصص والروايات التي قرأتها ..
بأن تكون بطلتها شابه في مقتبل العمر ..
ولك،،ن ..
لما لا أفسح المجال ..
وأرفع الستار عن امرأة
قد تكون جدتي ..
أو جدة أي شخص قد تربى في ظلال الصحراء ..
ونشأ تحت لواء العادات والتقاليد ..
قصص قصيرة أحكيها لكم على شكل مذكرات ..
جاءت بلسان امرأة في العقد الخامس من عمرها ..
وهي سعيدة جداً بقراءتكم لنوادرها ..
وتتمنى لكم الإستمتاع ..
ب،،،دأن،،،ا
(( الحكايات ستسرد على لسان الجده ))
في الصباح انهض باكره ..
لكي أساعد أمي في تحضير الفطور ..
قبل أن يذهب أبي لمزاولة عمله ..
اليوم أمي تعبه جداً بسبب اقتراب موعد وضعها للمولود المنتظر ..
وكم أتمنى أن يكون ذكراً ..
(( لا أدري ماهو سر تعلق الآباء بفكرة أن الذكور غير عن الإناث .. وأنا لا أرى هذا الفرق أبداً ))
أرجوكم لا تخبروا امي ولا أبي بماقلته .. فهذه الكلمات بمنظورهم تمرد .. وخصوصاً إذا خرجت من فتاة ...!!!
أخذت الفطور ووضعته أمام أبي ..
ابي : مشكورة يابنيتي ... إلا وين خواتج ..؟
أنا : يساعدن امايه في المطبخ ..
هز أبي رأسه وسرح قليلاً وهو يأكل
(( وانا أعلم مالذي جعله يسرح .. هل عرفتموه ..؟ نعم إنه الولد المنتظر ...!!!))
بعد انتهائه من الفطور ..
نهض سريعاً .. متجهاً إلى حيث تقف أمي ..
ابي : انا ساير بغيتي شي ..؟
امي : لا سلامتك يابو أحمد ..
ابي : الله يسلمج .. يالله فمان الله ..
امي : الله يحفظك ..
(( هل لاحظتم ..؟ امي تنادي ابي بأبو أحمد .. مع اننا لسنا سوى أربع بنات.. فأين أحمد..؟ ))
ل،،ح،،ظ،،ة
ألم أعرفكم على نفسي ..؟
اسمي شيخه .. وكما قرأتم أنا البنت الكبرى .. وعمري الآن 10 سنوات ..
وتأتي بعدي اختي ميره وعمرها 8 سنوات ..
أما نورة فعمرها الأن 7 سنوات ..
وأخيراً تأتي شمسه وعمرها 5 سنوات ..
(( سأخبركم بمرض أمي المفاجىء بعد ولادتها لشمسه أختي ))
عندما وضعت أمي مولودها الرابع وكانت بنتاً ..
مرضت ..
والجميع قال إنه من الحسد أوكما يسمونه ( عين وماصلت على النبي )
أبي .. آآه يا أبي .. على الرغم من شوقه وانتضاره للولد ..
الحمدلله لم يتخلى عن امي رغم كلام الناس ..
واطلاقهم على ابي مسمى ابو البنات ..
ضلت امي مريضه لفترة طويله ..
ولم ينفع معها أي دواء أو علاج ..
إلى أن جاءت جارتنا أم حمد ونصحت ابي بقارىء من قرية أخرى غير قريتنا ..
وهذا القارىء الكل يشهد له بالتدين ..
وهو خبير بحالات العين والمس ..
لم يملك أبي أي حل سوى وضعنا عند خالتي لبضع ايام ..
واصطحاب امي معه إلى قارىء القريه ..
وماهي إلا أيام حتى عادت أمي كما كانت ,,
(( قد تضحكون علي عندما اقولكم ماذا فعلت من فرط سعادتي بأمي .. لقد ذهبت إلى بيت جارتنا أم حمد .. وكان الوقت ظهراً أو كما نسميها ( بالقايله ) يعني انا يسموني ( حمارة القايله ) ..))
طرقت بابهم ..
وفتح لي حمد الباب ..
حمد : نعم شو تبين ..؟
انا : مااباك انته .. ابغي خالتي ام حمد ..
حمد : اقوول فارجي .. ماعندج سالفه يايه في عز القايله تبين امي .. ليش امي ياهل جدامج ..؟
انا و ( الدموع قد تجمعت في عيني ) : اقولك ازقر (نادي او انده ) خالتي أم حمد ..
حمد: ماابي .. ردي بيتكم يالله ..
يالله .. هذا حمد الذي يستمتع بعذابي .. هذه المره لم استسلم .. بل مررت من بين يدي حمد ودخلت إلى منزلهم ..
لمحت جارتنا أم حمد وقلت لها : خالتي أنا أحبج ..

قبلتها واسرعت بالفرار ..

وسط ذهول جارنا ابو حمد وأطفالهم ..

(( قد تعتبروني مجنونه .. ولكن اسمحولي .. امي استعصى مرضها .. حتى يأسنا من شفائها .. والآن هي معنا تضحك وتتكلم .. عادت كما كانت .. فإذا كان فعلي يسمى جنوناً .. فليس على المجنون حرج ....!!! )) بعد تناولنا للغداء
نتولى انا وميره مهمة غسل الأطباق ..
وبالتأكيد نقتسم العمل فيما بيننا حتى ننجزه بأسرع وقت ..
ثم نجلس في الغرفه نتسامر
حتى أذان العصر ..
فإذا أذن العصر .. نصلي .. ثم نستأذن للخروج للعب ..
ولكن هذه المره لا نستطيع الخروج للعب ..
أمي تعبه جداً ..
وأبي ذاهب للصلاة في المسجد ..
ياالهي .. أين أذهب .. وكيف أساعد أمي ..؟
امي بصوت يكاد يسمع : روحي بيت جارتنا ام حمد وقوليلها إني تعبانه ..
انا : إن شاء الله أمي ..
لم ألبس المخنق( البخنق ) بل خرجت هكذا من المنزل ..
والله لو يعلم أبي .. لفعل بي العجائب ...!!!
وبسرعه أخذت اطرق باب جارتنا أم حمد .. وانا ادعي أن لايفتح لي حمد الباب ..
انفتح الباب وانبعث منه هذا الصوت : منو ....؟
انا وانا لااستطيع التنفس إلا بصعوبه : انا .. انا شيخه خالتي .. أمي تعبانه وتقولج تعالي شوفيها ..؟
ام حمد بخوف : ويه بسم الله عليها .. الحين بلبس عباتي وبييكم ..
بعد أن جاءت أم حمد ..
ورأت حالة أمي ..
أم حمد : شيخه .. روحي لبيت أم سالم في آخر الفريج .. وقوليلها اتي بسرعه ..
انا : إن شاء الله خالتي ..
ركضت نحو الباب مسرعه .. ولكنني تذكرت المخنق .. لبسته بسرعه ..
وركضت بأقصى ماعندي ..
إذا حسبنا السرعه ممكن كانت سرعتي 120
الحمدلله مامسكني الرادار ...!!!!
فتحت لي الباب أم سالم .. واخبرتها بأن امي تعاني آلام المخاض ..
وقالت لي اذهبي الآن ..
وانا سآتي في الحال ..
رجعت اركض إلى منزلنا ولكن هذه المره خففت السرعه إلى 80 خ ..
وفجأة
ضربت بريك قوي ..
رأيت مجموعة من الأطفال ملتمين حول رجل يبيع ألعاب لأول مره في حياتي أراها ..
بدافع الفضول ذهبت نحوهم ..
وجلست معهم أرى الألعاب .. وأرى الحركات التي يقوم بها هذا الرجل .. الذي على مااعتقد غريب عن قريتنا ..
الأطفال شيئاً فشيئاً كانوا يقلون ..
ولكنني كنت مستمتعه جداً بحركات الرجل الخفيه ..
واستمتعت أكثر عندما قدم لنا مسرحيه بواسطة الدمى ..
لا استطيع وصف مدى سعادتي بالمناظر التي أراها ..
الجو بدأ يظلم ..
وانتبهت إلى أن الأطفال ابتعدوا ..
ولم يبقى إلى أنا ..
آه تذكرت أمي ..
ياالهي ..
ماذا سيفعل بي أبي ..؟
توجهت بحركه سريعه إلى منزلنا ..
ولكن أين منزلنا ..؟
لقد ضللت الطريق ...........!!!!
القرية ي ختلف مسارها في الليل ..
لم اتحرك من مكاني ..
بل انتظرت لعلي أرى أحد من جيراننا وأذهب معه ..
وتمنيت في خاطري ان لا أرى لا حمد ولا راشد فإنهما دائماً يضايقاني ..
فتحت عيني على ظلمه ..
آآآه لقد غفوت .. وهل هذا وقته ..؟
الظلمه موحشة ..
والدكاكين موصده ..
بدأت أخاف ..
فعلاً بدأت أخاف من الأصوات المنطلقه ..
ورجلاي لا تساعدانني على الحركه ..
الآن تمنيت لو حمد أو راشد يرونني ..
أي شخص يأتي وياخذني إلى المنزل ..
جلست ابكي وابكي ............... وابكي ...!!!
حتى امسكت بكتفي الصغير يد خفت منها ...........................
/
\
/
(( اسمحولي لقد بدأ النعاس يغلبني.. وهذا هو موعد نومي .. سأكمل لكم لاحقاً ))
الآن اترك لكم تعليقاتكم ..
وتوقعاتكم للجزء القادم ..

\
/

شمس الشموخ


التعليقات (9)
sweet*dream
sweet*dream
الله يعطيك العافيه خيتوو اتوقع اللي مسكها ابوهاا..
بليز كمليها يالغلا والله لايحرمنا منك..
لا تتاخيرين علينا لاني ما احب انتظر..
تحياتي

عبوره الحبوبه
عبوره الحبوبه
تكفين كمليها والى يرحم ولديكى مره خطيره

عزف الغرام
عزف الغرام
بليز كمليي....

رومنسيه مصرقعه
رومنسيه مصرقعه

زهرة 15
زهرة 15
كمليها

روح جدة
روح جدة
مشكورات حبابي وابشركم ترى الرواية كاملة ومو طويلة مرة
تحياتي
روح جدة

روح جدة
روح جدة
وهذا البارت الثاني لعيونكم
الجزء الثاني ..
أين وصلنا في حكايتنا ,,..؟
اسمحولي ففي بعض الأحيان أشعر بأني مصابه ب"الزهايمر"....!!!
نعم .. نعم ..
لقد وصلنا إلى اليد التي أمسكت بكتفي ..
قال لي : انتي شو تسوين هني ..؟
جلست أصرخ وأصرخ ..
إلى ان انحنى الشخص الغريب علي وقال :
لا تخافين يابنيتي .. انا مثل ابوج ..
وين بيتج ..؟
يسألني عن منزلي ..؟
اتخرطت في بكاء طويل .. و لو كنت اعلم اين منزلي ستجدني جالسه هنا ...!!!
قلت له وانا غارقة في بكائي : ماأدري ..؟
كنت اسمعه يتحدث مع نفسه .. انه لا يجب ان تجلس فتاة لوحدها وخصوصاً في ليل القرية الموحش ..
قال لي : يالله يا بنيتي .. تعالي وياي .. بوديج بيتي .. وباجر إن شاء الله بروح ادور على بيتكم ..
قلت له وانا امسح دموعي : صج ..؟
قال لي بابتسامه : أكيد صج يا بنيتي ..
لا أعلم .. ولكنني ارتحت له كثيراً .. أو يمكن لأنني شعرت بالحنان الأبوي الذي يتدفق من عينيه..
امسك بيدي .. ومشيت إلى جانبه وانا ارقب حديث الماره معه ..
أحدهم يقول :
السلام عليك بو صالح ..
والآخر يقول :
شحالك بو صالح ..
نعم .. إذا هذا الشخص الطيب يدعى ابو صالح ..
وصلنا إلى حيث يقطن أبو صالح ..
واستقبلتنا زوجته ببشاشه ..
((بيني وبينكم لأول مره أرى امرأة بهذا الجمال ))
.
.
.
اجلستني ام صالح في غرفه لوحدي .. وقالت لي :
هذي غرفتج يابنيتي ..
وإذا احتجتي اي شي تعالي دقي باب حجرتي (غرفتي) ..
ابتسمت لها وانا اقول : إن شاء الله
.
.
.
الصراحه إني لم استطع النوم وخصوصاً أن المكان جديد علي ..
أخذت افكر بأشياء تسليني قبل أن أنام ..
أردت النهوض من مكاني ..
لأني اشعر بأن كل زاويه من زوايا الغرفه تنادي فضولي ليكتشفها ..
(( انفتح الباب بقوة ))
هل أسميه وحش جائر ..
أم ماذا ...؟
لأول مره في حياتي أرى شخصاً يترنح يمنةً ويسرى ..
وعندما رآني ..
وقف يفرك عينيه .. ربما ليتأكد هل انا حقيقة أم لا ....!!!
انه يتقرب مني ..
ويتقرب ..
هنا تمالكني الخوف فصرخت بكل مااوتيت من قوة ..
الحقوني .... خالتي ام صالح .. خالتي ..
والله أنا طفله ..
طفله ..
صرخت حتى بح صوتي ..
وأخيراً ..
بعد أن سلبت طفولتي ..
دخل ابوصالح .. وامسك بهذا الشخص .. فإنه لا يستحق كلمة رجل ..
أخذ يركله .. يصفعه .. يضربه وهو يقول :
حسبي الله عليك من ولد .. خاف الله في الياهل ..
.
.
.
.
وانا في دموعي ..
لم اكن ارى شيئاً ..
دخلت أم صالح تحاول أن تهدأني ..
ولكن ماذا تهدأ ..
وقد اشتعل النار في جوفي ..
اصرخ بقوتي :
ابغي امي ابغي ابويه
ام صالح تبكي على حالي .. وهي تقول :
حسبي الله عليه من ولد .. حسبي الله عليه ..
.
.
.
لا أدري كم استغرقت في البكاء وانا مرتمية في احضان ام صالح ..
وعندما بدأت اهدأ
أخذتني أم صالح إلى الحمام ( اكرمكم الله )
ثم أعطتني ثوباً من ثيابها ..
((لاتستغربوا .. فأنا وأم صالح متقاربتان في الطول ))
لم أترك ام صالح تذهب بعيداً عني ..
وجعلتها تنام معي ..
/
\
/
خيوط الشمس امتدت بين فتحات النافذة الخشبيه
نهضت من نومي ..
ولم اجد ام صالح بجانبي ..
مرت علي احداث البارحه كالشريط السنيمائي ..
سرت بين جنباتي رجفه ..
قطعها حديث أم صالح وابو صالح اللذان كانا بجانب الغرفة التي أنام فيها ..
مشيت بخطوات متثاقله ..
حتى وصلت إلى باب الغرفة ..
يكاد صوتهما يصل إلي كهمسات ..
ابو صالح : يافضيحتنا بين العرب .. شو نقول لأبوها .. خذنا بنتك نستر عليها ولا نفضحها ..
ام صالح : اي والله يا فضيحتنا .. بوصالح .. لازم تدور حل لهالسالفه .. مايصير نخلي البنت جذيه ..
ابوصالح (يتنهد ) : آآه منه هذا ولدج .. راد نص الليل سكران .. شكلي بذبحه وافتك منه ..
ام صالح : استهدي بالله يابو صالح ..
واختفى صوتهما ..
على مااعتقد لقد نهض ابو صالح من مكانه ..
عدت مسرعه وجلست على السرير ..
وكما توقعت ..
دخلا ابو صالح وام صالح إلى الغرفة ..
وبدأ ابو صالح وقال :
جيف (كيف) حالج الحين ..؟ إن شاء الله أشوى (أفضل) ...؟
جاوبته بكل أسى :
الحمدلله أشوى ..
نظر إلى ابو صالح بنظرات كلها أسى ..
ثم قال :
يالله يا بنتي جهزي عمرج .. بوديج بيت ابوج الحين .. تلقينهم يدورونج الحين ..
هززت رأسي بالموافقه ..
.
.
.
لم يطل بحثنا ..
فكما قلت لكم .. لقد ظللت الطريق البارحه لأني ظللت السكه المؤديه إلى بيتنا بسبب الظلام ..
وصلنا ..
بعد ان شرحت لأبي صالح مزاج ابي ..
وعصبية أبي المفرطه ..
وقبل أن يطرق الباب ..
قال لي بحنيه :
لا تخافين يابنيتي .. انا بوصي ابوج لا يضربج ولا يسوي فيج شي ..
بصراحه لم يهدأني كلام ابو صالح ..
فأنا أعلم بمزاج ابي ....!!!
(( وبعد صبر طويل .. فتح ابي الباب ))
لم يترك ابي لأبو صالح مجال للسلام والكلام ..
فقلت الله يستر ..!!
ابي : شيخه ..... انتي وينج من امس ..
تدخل ابو صالح سريعاً وقال : هدي أعصابك يا بو شيخه .. انا اشرح لك السالفه ..
(( والتفت الي ابو صالح وهو يقول : ))
شيخه يابنتي ادخلي داخل ..
دخلت على أمل أن يخفف ابو صالح من عصبية أبي ..
والحقيقة ..
أني كنت أفكر بالمولود الجديد
(( اتذكرونه ...؟ ))
كم أنا مشتاقه لمعرفة هل هو ذكر أم أنثى ..؟
.
.
.
أمي تحتضني وهي تقول : شيخه .. فديتج حبيبتي وين كنتي ..؟
انا : بقولج امي السالفه كلها لكن وين الياهل ...؟
ابتسمت أمي ابتسامة مشرقه ..
وكأن ابتسامتها بثت في قلبي اشراقة أمل ..
قالت لي أمي : تقصدين أحمد ..؟
أنا : الله أمي ولد .. وينه ؟ ابغي اشوفه .؟
امي : بتشوفينه .. بس قوليلي .. وين كنتي ..؟
.
.
.
حكيت لأمي كل الحكايه ..
باستثناء الحادثة المشؤومه ..
لأن ام صالح قالت لي انهم سيأتون لتصحيح الموقف قريباً ..
الصراحه
لم أفهم ماتقصد بالتصحيح ..
لكن الأهم إني لزمت الصمت ...!!!
.
.
.
نهضت باليوم التالي أعاني من كدمات في وجههي ..
وعلامات زرقاء في رجلي ..
لم استطع النهوض من فراشي ..
حتى أتت إلي أختي ميره وساعدتني على النهوض ..
ميره تستجوبني : شيخه انتي شو سويتي عشان ابويه يضربج ..؟
انا وقد بدأت الدموع تتجمع في عيني : ماادري .. ماسويت شي ..؟
وبدأت ابكي .. وبكت ميره معي ..
ألم أقل لكم ..
هذا أبي .. وهذا عقله ..
لم يستمع لأي كلمه من كلمات ابو صالح ..
بل اغلق الباب بعد ذهابه ..
وجاء ب ( العقال ) وضربني به ضرباً .. أحسست من خلاله
بأن جلدي انسلخ ..
لم تجدي توسلات امي ومحاولاتها بتهدأة الوضع ..
بل استمر في ضربي ..
وفجأة ..
توقف عن الضرب وأخذ ينظر إلى بنظرة مكسورة
(( اعتقدت أنه قد عطف علي حينها ))
ولكنه التفت إلى أمي وقال :
هالبنت ماتخطي شبر برع البيت .. ( وزاد من نبرته ) تسمعين ولا لا..؟
( والتفت إلى خواتي )
وانتن .. ياويلكن إذا سمعتكن تقولون السالفه لحد .. والله لاذبحكم سوى وادفنكم في هالحجرة ..
.
.
.
أعلم بأبي ..
وأعلم بجبروته ولكني لم اتوقع أن يصل إلى هذه الدرجة من الوحشيه ..
لقد رأيت الخوف في عيون اخواتي ..
وماذنبهن .. لماا يعاملهن بهذه الطريقه ..؟
وأمي ..
لما كل هذه الأوامر ..
والأهم ..
أنا ..
آآآه وماذا فعلت لكي استحق كل هذا الضرب وهذه الإهانات ..
بعد ابتعادي عنهم ..
هل يجدر به أن يضربني ..
أم
يحضني ....!!!
.
.
.
قبل أن أختم مذكرة اليوم ..
ألم أقل لكم آخر طرفة حصلت في منزلنا ...!!
لقد جاء ابو صالح وأم صالح وصالح إلى منزلنا في اليوم التالي ..
وأطنكم توقعتم لماذا ..
نعم .. لخطبتي ..
ولكن سمعة صالح كانت كما يقال مثل المسك ( وبالتأكيداقصد العكس )
لقد طردهم أبي من المنزل شر طرده ..
على الرغم من فرحي الشديد بطرد صالح من المنزل ..
إلا أنني حزينة على ابو صالح وام صالح ..
انهما صالحان ..
ابتلاهما الله بابن طالح ....!!!
.
.
.
.
آه يدي
قد تعبت من الكتابه
(( انتم أعلم بي عجوز .. ولا اقدر على الجلوس في وضعية واحده أكثر من ساعه ))
.
.
.
.
ألقاكم مع قصص أخرى من مذكرات مراهقه في الخمسين ..
*
\
/
*
شمس الشموخ
اتمنى اشوف ردودكم يا حلوات سيو

sweet*dream
sweet*dream
كمليها
انا معاكي لاتتاخرين علينا...

ام نهاد
ام نهاد
كمليها الله يخليكي

اجيك يسلم راسك وشلون مااجيك قصة زايد وغلا من اروع القصص الي قرأتهاا
x يدا بيد لأحياء سيرة حبيبنا صلى الله عليه وسلم x