الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
دخيلك بس سامحني
30-11-2022 - 01:32 am
اعزائي القراء ,, القصه خياليه بكل ماتحويه من شخصيات ومن احداث لاتمس الواقع بشئ , واحب ان اركز على نقطه واحده وهي انني لا امس في هذه الروايه مجتمع معين ولا بلد معين ولا تقاليد ولا عادات انما كل مايحدث في هذا الروايه هو في خيال الكاتبه فقط لاغير.
تتحدث هذه الروايه عن تفاصيل حياة عائله احد السفراء في دوله اجنبيه , وتبرز بعض الشخصيات فيها
فمن ابرز شخصيات هذا الروايه هي شخصيه احدى بنات السفير ((الشريره)) فتاة طموحاتها فاسده وافكارها وحشيه لا تعرف للطيبه ولا التسامح مكان , لا يعرف قلبها الا الجشع والحقد والطمع , تتنازع مع اختها ((الطيبه)) التي لا يسع قلبها الا للحب والصدق والاخلاص وقلبها صافٍ لايعرف الكره ولا الحقد , الابتسامه لاتفارق وجهها , والاهم من هذا حرصها على رضى ربها وتمسكا بدينها على الرغم من وجودها في بلد غير مسلم وعائله متحرره.
ففي هذا النزاع الناشب بين الاختين على امور عده ومن اهمها الحب هل سينهتي الحال بإنتصار الخير كما يحدث دائما في الافلام والقصص ويكون النصر للاخت ((الطيبه))؟ ام ستأخذ هذه الروايه طريقا اخر ومأخذ اخر وينتصر الشر ؟؟؟ تابعوا احداث هذه الروايه الرومنسيه الخياليه الممزوجه ببعض التشويق.
تمنياتي بان الفكره قد اعجبتكم , وان تنال هذه الروايه استحسانكم , وان اوفق في طرحها وسردها واعالج بها بعض الاخطاء التي وقعت فيها في روايتي الاولى " فارس احلامي " فيتحسن اسلوبي الكتابي وتتوسع افاق تفكيري.
لن اطيل عليكم في الحديث عن هذا الروايه انما سأعرضها عليكم واترك لكم الحكم عليها


التعليقات (9)
دخيلك بس سامحني
دخيلك بس سامحني
o0o بنات السفير o0o
الج الاول زء
في احد الشوارع الرئيسيه كانت سياره ريما واقفه تنتظر الاشاره تفتح وتخلصها من عذاب الانتظار , وكان اللون الاحمر هو سبب عصبيتها الحين ,, صار لها واقفه عند الاشاره دقيقه ومو راضيه هالاشاره تغير لونها للاخضر ,, اكره حاجه عند ريما الانتظار , لان فيها قله صبر مو طبيعيه.
ريما : (( الحين انا من جدي واقفه انتظر الاشاره تفتح ليش ما اقطعها ? ))
كانت مستعده تنطلق بس وقفت فجاءة وقالت لنفسها : (( لالا يارودي لاتصيري مجنونه انتي في بلد اجنبي , وانتي عارفه الاجانب كيف يحقدو ع المسلمين وبالاخص العرب , ماله داعي يتهموني بقضيه ارهابيه لاني قطعت الاشاره , وخاصه مركز ابوي مايتحمل شوشره , خليني منطقه والله يصبرني ))
صارت تهز رجلها بقلة صبر وتتامل الرايح والجاي من الناس الي يقطعو الشارع مشي , والي الحين بما ان الاشاره حمراء صار دورهم في المرور , انتظرت ثواني وجاها الفرج وصار لون الاشاره اخضر.
انطلقت السيارات الا سيارة ريما ظلت واقفه مصدومه وهي تتأمل عجوز اجنبيه للحين وهي تقطع الشارع قدام سياره ريما ولا كأنها اهتمت بأن الاشاره خضراء.
صرخت ريما من القهر : (( هالعجوز هذي بايعه عمرها ؟؟؟ ليش ماتمشي وتخلصنا ))
خلاص ريما انفجرت وشافت هالعجوز تمشي على حبه حبه وكأنها سلحفاه تتمخطر يعني مو سلحفاه عاديه , وصلت العجوز لنص سيارة ريما يعني لا تقدر تلف من هنا ولا من هنا وصوت السيارات الي وراها سبب لها حالة من الجنون ,, ضربت بوري قوي ازعج هالعجوز الي تمشي ووقفت تصارخ وتهزء ريما بكلمات ماسمعتها لانها مقفله الشباك.
ريما خلاص الاخلاق عندها صارت صفر والنفسيه زفت من هالعجوز : (( لا وتصارخ هالحقيره , طيب انا اوريك ياعجوز ابليس))
نزلت ريما من سيارتها البانوراما "مرسيدس" معصبه لاخر درجه ناويه ع العجوز نيه سوداء , مشت لحد ماوصت لها ووقفت عندها وهي حاطه يديها ع خصرها من التعصيب , والعجوز حاقرتها ولا كانها تشوفها , في هالحظه انتبهت ريما ان هالعجوز لابسه نظاره سوداء مع ان الوقت ليل ولاحظت كمان ان معاها عصا , معنى هالكلام انها عمياء , فسرت ريما وقفتها قدام سيارتها اكيد لانها ماتشوف , ابتسمت ريما بخبث (( عاده من عادات ريما اذا راح تسوي عمل شيطاني تضحك ضحكه خبيثه , واي وحده من صاحبتها تشوف هالابتسامه الي ع جنب تدري ان ريما راح تسوي مصيبه ))
بدون مقدمات اخذت العصى من هالعجوز بقوه ورمتها بوسط التقاطع يعني مستحيل احد يقدر يجيبها لها لان التقاطع مليان سيارات
العجوز وقفت مذهوله لما سمعت صوت عصاها يطيح ع الارض , من هالحقود الي مافي قلبه رحمه ياخذ عصاها يرميها ؟
ريما تكلمت بنصر : (( You are stupid? fuck off from my way , and do not challenge me again ok , But i do not think I will see you once again because I think the cars will crash you ))
الترجمه " انتي غبية؟ انقلعي يله من طريقي ,, ومره ثانيه لا تتحديني اوكي ,, هذا اذا فيه مره ثانيه لان شكل السيارات راح تدعسك ))
العجوز : (( are you crazy , please give me the crutch ))
الترجمه " انتي مجنونه , بليز عطيني عصاي "
ريما تكلمها بالعربي : (( ههه , حلم ابليس بالجنه , اذا فهمتي هالكلمه راح اعطيك العصا ههه ))
العجوز بدت تصارخ: (( ؟help me , please , any bady here ))
الترجمه " ساعدوني , ارجوكم , مافيه احد هنا؟؟ "
علت ضحكات ريما ع شكل هالعجوز العمياء والي فقدت عصاها والي بدونها تحس انها تايهه , حست باصوات استنكار الناس الي ينتظروا الاشاره تتسكر ع شان يقطعوا الشارع , خافت يتجمعوا عليها وتصير لها مشكله , قررت تسحب نفسها بسرعه قبل لا تصير جريه (( جريه = مصيبه)) <-- الترجمه خاصه لغير السعوديين لول
ركبت السياره وبخبره في السواقه قدرت تبتعد عن العجوز الي ساده عليها الشارع , ولما تطمنت انها بعدت شوي عن المكان طالعت بالمرايه الي قدامها ولقت العجوز ع حالها واقفه بس الناس متجمعين عليها
ريما : (( ههه , عمياء وجايه تقطع الاشاره , ع كيفها احنا ننتظرها لحد ماتمشي , تحسب ماورانا الي وجهها ههه ))
طنشت الموضوع ولا كأنها سوت شي لعجوز عمياء مسكينه , وفتحت المسجل ع اغنيه اجنبيه من اغاني شاكيرا لانها من محبين الاغاني الاجنبيه بجنون يمكن ع شان عيشتها برا وولادتها برا عودتها ع نمط عيشتهم , رفعت ع الصوت لدرجه انها ممكن تفقد سمعها من كثر ما الصوت عالي , ومن كثر الانسجام بدت ترقص وتتمايل ع نغمات الاغنيه وبدت تغني مع شاكيرا وتحول الغناء لصراخ < -- خاشه جو , فجاءه انقطع صوت المسجل وسكتت النغمات , وارتفع صوت تيلفون السياره
ريما : (( اوه , يعني لازم تدقو ع تلفون السياره ع شان تخربوا علي جوي اف ))
طالعت الرقم لقتها صاحبتها " تهاني "
رفعت السماعه بتملل وبعصبيه : (( الو ))
تهاني بمرح : (( هاي رودي ))
ريما : (( خير ))
تهاني : (( ههه , ادري زعلانه علي ))
ريما: (( توفي اسمعي ترى مره حركتك بايخه وما ابيك تكرريها ))
تهاني : (( طيب ايش اسوي , دقيت ع موبايلك 6 مرات وانتي ماتردي , قلت اكيد ع عادتها فاتحه المسجل ورافعه ع الصوت وماتسمع موبايلها , وفي هالحاله مالي الى تلفون السياره هو الشي الوحيد الي راح يقطع عليك الصوت ههه ))
ريما : (( طيب خلي حركتك تنفعك ))
وقفلت بوجهها , عادي صاحباتها متعودين ع لسانها الحاد , وعصبيتها الزايده
بعد ماقفلت التيلفون , رجع صوت الاغنيه , بس بعد ايش ؟؟ بعد مانفسيتها خربت ,, قفلت المسجل وكملت طريقها
((ريما هذي بنت من بنات السفير , عمرها 22 سنه متخرجه من قسم الصحافه , جميله لدرجه خرافيه , كل صاحباتها يحسدوها ع جمالها , شباب الجامعه كلهم خاقين عليها )) خاقين = معجبين
(( خلونا نتكلم شوي عن شكلها طولها 177 يعني طويله , وزنها 67 جسمها خيالي اكثر شي يلفت في جسمها صغر خصرها وهي تتعمد دايما تلبس الملابس الي تبين خصرها وتظهر جماله , اما لون بشرتها فهو حنطي مايل للسمار بس هي ما تعطي بشرتها فرصه انها تكون بلونها الطبيعي لانها 24 ساعه تتشمس ع شان مايتغير لونها البرونزي , شعرها كيرلي ))
((اما اهتماماتها وطموحاتها فهي منحصره على دور الازياء واخر صيحات الموضه , وتموت خوف ورعب لو عرفت ان اي ماركه عالميه نزلت بضاعه وهي ماشافتها ولا اشترت منها , حتى الميزانيه الي محددها ابوها لكل واحد من اولاده ريما تخطتها لان مصاريفها كثيره وبصعوبه يقدر يلحق عليها ابوها , فقرر ان ريما تكون لها مصاريف خاصه غير عن اخوانها , ريما هي البنت المفضله عند ابوها " السفير" لانها نفس اخلاقه ونفس طموحه او يمكن جشعه وطمعه الا انهم يختلفو في بعض الاشياء البسيطه))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$$$$
بنت السفير الكبيره ( اروى ) واقفه على الشباك تتأمل جمال الطبيعه , وفكرها بعيد بعيد بعيد لحد 6 سنين ورى , لما كانت مخطوبه لعبدالله , عبدالله حبيبها الاول والاخير , مستحيل تتزوج من بعد ماحرموها منه او تحديدا من بعد ماحرمتها منه اختها ريما لسبب تافه بوجه نظر اروى ولكنه كبير بالنسبه لريما وابوها وحتى امها الي تتاثر بكلام ريما
مسحت اروى دمعه من على خدها : (( لا مستحيل اسمح لهم يتحكمو بحياتي مره ثانيه , انا تركتهم مره يتحكمو فيني ويحطموني ويرفضو زواجي من عبدالله , لكن هالمره لا , راح اوقف بوجههم ماراح اسمح لهم يغصبوني ع الزواج من "هالفواز " , لازم احط حد لهم , واولهم ريما ))
جفلت لما سمعت صوت امها وراها
ام فراس "زوجة السفير" : (( اروى حبيبتي ايش فيك ؟؟ ساعه انادي عليك ))
اروى ابتسمت لامها : (( معليش ماما كنت سرحانه شوي ))
ابتسمت امها بدورها وجلست ع الكرسي الي موجود جنبها , وطالعت بنتها بحب وكملت : (( اكيد سرحانه في موضوع خطبتك))
اخذت اروى كرسي وجلست عليه مقابل امها و تنهدت , خافت من الي راح يصير لما تقول لاهلها انها رافضه خطيب الغفله الي ع قولت ريما اختها انها حفرت الارض وجابته لها , وانها المفروض توافق عليه
اروى : (( ايه ماما سرحانه في خطبتي , وخاصه بعد ما توصلت لقرار ))
اتسعت ابتسامه ام فراس اكثر : (( الف مبروك حبيبتي , انا متأكده انك راح تكوني سعيده خاصه ان ريما هي الي اختارته لك ))
اروى تنهدت مره ثانيه وغمضت عيونها بخوف وقالت : (( انا مو موافقه ))
كانت مغمضه عيونها نتنظر رده فعل امها , بس لما ما سمعت شي فتحت عيونها لقت امها من الصدمه مو قادره تتكلم
ام فراس كانت في حاله صدمه معقوله ترفض ؟؟؟ بنتها مو صغيره وفرصه مثل هذي ما تتكرر
ام فراس اخيرا صحت من الصدمه : (( اروه مجنونه انتي؟ , لا بالله انك انهبلتي ,, انا راح اسوي نفسي ماسمعت شي وراح اقول لابوك انك موافقه ))
اروى على طول وقفت بوجه امها : (( لا ياماما لو تطلب الموضوع اني انزل لابوي واقوله اني رافضه فواز راح انزل ))
ام فراس قامت من الكرسي معصبه ع اروى وتطالعها بتهديد : (( اسمعيني يا اروه دلعك الماصخ اتركيه , تعرفي لو ريما سمعت هالكلام راح تقتلك , وانا ماراح امنعها , احد يرفض خطيب مثل فواز الف بنت تتمناه , اياني واياك اسمع طاري الرفض ع لسانك فاهمه ))
بدت اروى تعاتب امها : (( اذا انتو راح تجبروني ع الزواج ليش خذتوا رايي ؟؟))
ام فراس : (( تدري , انا مالي كلام معاك , راح اخلي ريما هي الي تتصرف معاك ))
اروى : (( ريما مالها شغل فيني هذي حياتي وانا حره فيها ))
ام فراس طالعت اروى باحتقار وطلعت من الغرفه , وسكرت الباب وراها بقوه هزت اركان البيت
غمضت اروى عيونها بقهر ونزلت منها دمعه ومثل العاده جلست تشكي حزنها وهمها لربها الي مايمل من شكوى عبده له والي مالها احد غيره يسمعها : (( ليش ياربي ريما طلباتها مجابه والبيت كله يخافو منها ,, مع انها اصغر مني وطايشه يمكن ع شان طمعها وجشعها الي محبب ابوي فيها ؟؟ ياربي ساعدني ولا تتركني لوحدي اعاني مع هالعائله الي ما احس اني منهم ولا احس اني انتمي لهم , بيت كله مبني ع الغش والكذب والطمع , وكل همهم جمع الفلوس , واصطياد المعاريس اصحاب الملايين , مع انك يا ربي معطينا من نعيمك , بس الطماع طماع ولا يمكن يقنع بالي عنده ))
" اروى البنت الكبيره من بنات السفير عمرها 26 سنه , بريئه وحبوبه , قلبها ما يوسع لحقد او كره لاحد , همومها ومشاكلها في هذي الدنيا كلها بسبب اختها ريما , مو راضيه ريما تقتنع ان فيه وحده في البيت خلوقه وقنوعه , لان بنظر ريما الشخص الي يقنع بالي عندي ومايفكر يزيد فلوسه ونفوذه شخص تافه ومايستحق يعيش , ع شان كذا اروى وريما عمرهم مايجتمعو ع راي"
فرق كبير بين ريما واروى , ريما جشعه وطماعه ومافي قلبها ذره رحمه , وشكلها الجميل اكبر عامل يساعدها في تحقيق طموحاتها الشيطانيه والخاليه من اي مبادئ , اما اروى مثال للطيبه والتسامح , قنوعه لابعد حد , ترضى بالقليل في سبيل السعاده , وماتطمع للبعيد اذا وراه تعاسه لها , رومانسيه لابعد حد , حساسه , وباره بواليدها , مع انهم قاسين معاها ودايما يحسسوها انها مو بنتهم لانها ماتمشي ع شورهم
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$$$$$
ابو فراس " السفير " جالس في مكتبه بالسفاره منشغل في بعض الاوراق , سمع صوت طق خفيف ع الباب من السكرتير
ابو فراس بدون مايرفع عينه او يهتم قال : (( تفضل))
السكرتير فتح الباب وسكره بهدوء ومعاه بعض الاوراق الي تحتاج توقيع
السكرتير : (( طال عمرك فيه بعض المواطنين ضايعه جوازاتهم ويبو يرجعو للبلد , فياليت توقع هالاوراق ع شان نكمل باقي الاجراءات ونقدر نلحق ع طياره اليوم ))
ابو فراس بدون مايرفع عينه رد : (( طيب طيب خلي الاوراق وبعدين اوقعها ))
السكرتير : (( بس طال عمرك الطياره اليوم , واذا ماخلصنا الاوراق بدري ما راح يقدرو يرجعو اليوم , لازم ينتظرو طيارة يوم الاثنين طال عمرك , ومثل ما انت عارف اليوم الجمعه , يعني 3 ايام كثير و ع .... ))
ابو فراس رفع عينه وقاطع السكرتير بحده : (( ماتفهم انت ؟؟ قلت لك خل اوراقهم هنا وانا اذا فضيت اوقعها ))
وحط قلمه الي كان يكتب به ع المكتب , واستند ع الكرسي وطالع السكرتير من تحت نظاراته وقال : (( وبعدين انت ايش دخلك سافروا او جلسوا هنا شهر ؟؟ ايش هالاهتمام ,, من متى انا اهتم بالمواطنين العاديين هاه ؟؟؟ والا فيه واحد يقرب لك من ظمنهم؟؟ ))
السكرتير : (( لا طال عمرك , بس كل الموضوع اني ودي اساعدهم , لان شكلهم مامعاهم حق ليله وحده ))
ابو فراس : (( اها , طيب اطلع من هنا وقولهم ينتظروا اسبوع لما افضى , واذا ماعندهم فلوس خلهم يشتغلو بهالاسبوع ع شان يوفروا حق الطياره ))
السكرتير : (( بس يا ابو فراس حق الطياره احنا الي ملزومين ندفعه مو هم ؟ ))
ابو فراس قام معصب من كرسيه : (( هيه انت ليش ماتجي تجلس مكاني , لا تعال احسن ))
السكرتير : (( العفو يابو فراس , مو القصد طال عمرك ))
ابو فراس : (( اطلع برا , والله لو مره ثانيه تناقشني بشي مالك شغل فيه راح اخليك تندم ع الساعه الي انخلقت فيها تفهم او لا؟؟))
السكرتير نزل عينه بالارض : (( اسف طال عمرك , تامرني بشي قبل اطلع؟ ))
ابو فراس تنهد وجلس : (( ايه ))
السكرتير رفع عينه للسفير : (( امر ))
ابو فراس : (( عطني مقفاك ))
السكرتير نزل عينه مره ثانيه : (( ابشر ))
نزل يده ياخذ الاوراق الي راح يرجعها مثل ماجابها بدون توقيع , بس يد ابو فراس امتدت قبله ومسكها
ابو فراس : (( قلت لك خلهم هنا ))
السكرتير : (( ابشر ))
طلع السكرتير وسكر الباب وراه
ابتسم ابو فراس وعينه ع الاوراق ورفعهم وبدى يقراهم
ابو فراس : (( 6 مواطنين حلو حلو , يعني لو قلنا تذاكر سفرهم مع اقامتهم مع اكلهم اسبوع تقريبا 20,000 دولار مبلغ حلو , صح انه هالايام مايسوي شي بس يعني احسن من لا شئ ))
ورجع يطالع الاسماء الي في الاوراق ويضحك باستهزاء : (( وهالمواطنين الابرياء خلهم يكرفو هالاسبوع ويشتغلو بمطعم او كوفي او انشالله يمسحو سيارات , خلهم يتعودو ع الصبر , والفلوس هذي راح تروح لجيبي , وعادي اذا احد سالني عن الفلوس اوراق هالمغفلين معاي راح اقول هذي قيمه مسكنهم واكلهم وتذاكرهم ههه , ايه لازم استغل اي فرصه حتى لو كانت صغيره ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$$$$$$$$
نرجع لبيت السفير
في غرفة اروى
كانت ماسكه معاها الدبدوب الي جابه لها عبدالله خطيبها " سابقا " وتتذكر الموقف الي صار لما اعطاها الدبدوب
قبل 6 سنوات
عبدالله : (( حبيبتي غمضي عيونك ))
اروى تبتسم بخجل : (( لا والله اغمض عيوني ع شان تخطفني ))
عبدالله : (( ههه اخطفك ,, ايش هالافكار الغريبه ؟؟ ,, اخطفك واحنا بالمطعم ))
اروى : (( مدري عنك تسويها " وراحت عينها ع كيس مع عبدالله " عبدالله ايش هالكيس الي معاك ؟ ))
عبدالله يبتسم : (( وانا ليش اقول لك غمضي عيونك ابيك تشوفي الي جوى الكيس ))
اروى بملل : (( اوه عبدالله شلون اشوفه وانا مغمضه ))
عبدالله يبتسم : (( اذا غمضتي طلعته , يله عاد اروى ))
اروى : (( اوكي ))
بعد ماغمضت اروى عيونها حست بشي يلعب بخدودها وفتحت عيونها من الخوف وشافت دبدوب مره حلو قدامها
اروى : (( وا او , هذا لي ))
عبدالله : (( اكيد لك اجل لخدامتنا ,, هاه اعجبك ؟؟؟ ))
اروى مسكت الدبدوب وصارت تقبص خدوده : (( يوه ياعبدالله يجنن ودي اكله ))
قرب منها عبدالله وهمس لها : (( وانا ما تبي تاكليني ))
احمرت خدود اروى من الخجل وقامت من مكانها : (( يله باي انا ماشيه ))
لحقها عبدالله ومسك يدها : (( تمشي وتخليني ))
اروى سحبت يدها من يده بقوه وطالعته بزعل : (( عبدالله لو سمحت لا تمسك يدي , احنا لسى مخطوبين ومايحق لك تمسك يدي ))
عبدالله ابتسم مثل عادته : (( انا اسف بس صدقيني لاشعوري خفت تروحي عني , مقدر ع بعدك ولا دقيقه ))
اروى الفرحه غمرت قلبها , عبدالله بالنسبه لها حلم حياتها , رومانسي وطيب والاهم من هذا كله انه يحبها بصدق
اروى : (( لا تخاف ماراح احد يقدر يبعدنا عن بعض مين ما كان ))
عبدالله : (( حبيبتي الدبدوب هذا ما ابيك تنامي الا وهو جنبك , ووين ماتروحي تاخذيه معاك وتتذكريني ))
اروى : (( اتفقنا ))
مد عبدالله يده لها ع شان الاتفاق , بس هي طالعته بعين شريه , وكأنها تهدده
عبدالله : (( خلاص خلاص بلا هالنظره , انا اسف ))
اروى وعبدالله : (( ههه ))
ارتسمت ابتسامه مره ع شفايف اروى بعد هالذكرى , حلم حياتها اختفى , وحبيبها فقدته طول العمر ,, ايش بقى لها بهالدنيا ؟؟؟ , ام قاسيه , اب طماع , "ريما" اخت قاسيه انتهازيه , "فراس" اخ مايدري وين الله حاطه فيه ؟؟ ,, كل همه اللبس والكشخه والسيارات , "نجلاء " اخت صغيره انغرست فيها افكار ريما السامه , املها الوحيد اخوها " راكان " صغير مايتجاوز 6 سنوات ولسى مادرسته ريما , يمكن تقدر تغرس فيه الاخلاق والمبادئ السليمه
طالعت الدبدوب الي بيدها وتاملت خده , كان فيه اثر المقص الي شق وجهه نصين , واثر الخيوط مبين , تذكرت الموقف الي خلى دبها المفضل ينشق وجهه والي تحمله ذكرى من عبدالله , وبحزن رجعت لذكرى دبدوبها الحبيب لما صار له هالحادث المرعب
في يوم كانت راجعه من الجامعه تعبانه , دخلت الصاله ماكان فيها احد , سمعت اصوات في غرفه الجلوس ودخلت فيها , لقت ريما كان عمرها وقتها 16 سنه جالسه مع نجلاء والي كان عمرها 10 سنوات منسجمين يطالعوا فلم ع التلفزيون , رمت شنطتها ع الارض وجلست بكسل
التفتت لها ريما : (( ايش فيك تعبانه ؟؟ ))
اروى : (( اف طفشت من الجامعه والدوام ))
ريما : (( ليش بالعكس الجامعه فيها شباب احسها مره وناسه ))
اروى : (( وانتي كل همك الشباب , اكبري ياريما , خلي افكارك ارقى ))
تكلمت ريما بطفش : (( اوه انتي هيه يا ام الحكم , خلاص فكينا ))
تجاهلت اروى كلام ريما والتفتت لنجلاء وابتسمت لها : (( نجوله حبيبتي جبت لك معاي شي تحبيه))
نجلاء طمرت من مكانها : (( جد اكيد جبتي لي الشبس الي احبه ))
اروى : (( صح ))
نجلاء ماقدرت تستحمل الفرحه واخذت شنطت اختها ورمت كل اغراضها ع الارض وصارت تحوس لما لقت الشيبس
اروى : (( ههه , كل هالحوسه ع شان الشيبس , كان استنيتي انا اطلعه لك ))
نجلاء ماتسمع شي لانها مشغوله بالاكل
التفتت اروى لريما وقالت : (( وانتي ياريومه ماتبي هديتك؟؟ ))
قطعت ريما انسجامها مع التلفزيون والتفتت لاختها : (( وايش هديتي ؟؟ ))
اروى ابتسمت واخذت من الارض علبه شوكولا الي طاحت من اثر حوسه نجلاء بشنطتها ومدتها لريما : (( هذا شوكولا لسى نازل جديد قلت اكيد راح يعجبك ))
ريما طالعت الشوكولا بكل برود وهو في يد اروى وابتسمت باستهزاء : (( شوكولا ههه جد انتي فاضيه , اول شي انا ما اكل شوكولا ع شان مابي اخرب جسمي , وبعدين انا ما اخذ هديه تافهه ))
اروى : (( تافهه ؟؟ ))
ريما : (( ايه تافهه , جايبه لي اخر شوكولا نزلت المفروض كنتي تجيبي لي اخر ساعه نزلت او اخر موبايل نزل السوق مو " وطالعت الشوكولا باستهزاء وكملت " شوكولا ))
هزت اروى كتوفها باستسلام لانها عارفه افكار اختها الغريبه , والتفتت ع الفلم الي يتابعوه يمكن تقدر تنسجم معاه , انتبهت اروى لعيون ريما الي طاحت ع الدبدوب وعرفت انها مستغربه ليش ماخذه للجامعه دبدوب
اروى ابتسمت بخجل : (( ريما عاجبك الدبدوب ))
ريما ببساطه : (( لا , احسه حركات ناس تافهه , بس ليش ماخذته للجامعه ))
اروى : (( تعرفي هذا هديه من مين ))
ريما بفضول : (( من مين ؟؟ ))
اروى : (( من خطيبي و حبيب قلبي وعمري عبدالله ,, هو الي قال لي اخذه معاي وين ما اروح ))
ريما : (( اها , اقول اروى من جدك راح تتزوجي هالفقير المنتف ؟؟ ))
اروى وقفت وعصبت : (( ريموه ترى ما اسمح لك تتكلمي عن عبدالله بهالاسلوب فاهمه ))
وقفت ريما مع اروى وطالعتها بكل برود واستهزاء ومشت وتركتها , بعد دقايق رجعت ريما تبتسم في وجه اختها اروى
ريما : (( اروى انا اسفه , بس انا معصبه اليوم مدري ايش فيني ))
اروى خافت ع اختها ونست اهانتها لها : (( ليش حبيبتي ؟؟؟ فيه احد مزعلك , تعبانه ,, متضايقه ؟؟ ))
ريما ابتسمت بدلع : (( لا معقوله اتضايق وانتي اختي ))
استغربت اروى حنان اختها المفاجئ , بس انبسطت لانها تحب اختها وودها انهم يتفاهمو : (( ياعمري انتي والله , الله لايحرمني منك ))
ابتسمت ريما : (( ولا منك , بس اروى انا عارفه انك زعلانه علي ))
اروى استغربت : (( وليش ازعل ))
قربت ريما من اختها : (( ع شان الكلام الي قلته لك من شوي ))
اروى : (( لا وربي مازعلت معقوله ازعل ع حبيبتي ريما ))
ريما : (( اثبتي لي ))
اروى وهي تفكر : (( ام شلون اثبت لك ))
ريما بنفس الابتسامه : (( تروحي تصلحي لي الكوفي الي احبه ع شان اتاكد انك مو زعلانه ))
ابتسمت اروى وعرفت سر الحنان المفاجئ ع شان الكوفي : (( ياعمري من عيوني اصلحه لك , بس الحين بطنك فاضي خليني اصلحه لك بعد الغداء ))
ريما : (( خلاص راح اخلي الطباخين يصلحوه لي , شكلك ماودك ))
اروى : (( لا افا عليك ثواني ويكون احلى كوفي جاهز لاحلى ريما ))
ريما : (( تسلم يدك مقدما ))
راحت اروى ركض ع المطبخ ع شان طلب اختها ريما
اما ريما ماصدقت ان اختها طلعت : (( اف مابغت تطلع هالنشبه ,, الحين اعلمك ايش راح اسوي يا ام الرومنسيه ))
وعلى طول طلعت من جيب البنطلون حقها المقص الي راحت تجيبه وفتحت شنطت اختها بسرعه وطلعت منها الدب وبدت تلعب بوجهه بالمقص لما شوهت خده
ريما : (( ههه ,, نشوف يا اروى ايش راح تسوي بهالدبدوب المشوه ,, ههه ,, لالا انا راح ادور لها رقم دكتور تجميل ههه ))
دخلت اروى وهي تبتسم وشايله بيدها صينيه وفيها كوب الكوفي : (( ضحكيني معاك , اسمع ضحكك وانا بالصاله ))
وفجاءه طاحت منها الصينيه لما شافت دبدوبها حبيبها طايح ع الارض ومشوه وشافت المقص بيد ريما وهي تضحك بنصر
فتحت عيونها ونزلت دمعه حاره تحرق خدها ع هالذكرى المؤلمه خلاص تبي تنسى موضوع عبدالله والدبدوب وكل شي خلاص تبي تعيش سعيده ملت حزن وهموم , تعبت من التفكير ليش ريما تكرها وتحقد عليها حتى وهي صغيره؟
فجاءه سمعت صوت باب غرفتها ينفتح بقوه وبدون استاذان , ودوى صوت الباب في كل انحاء البيت وكأنه انفجار يعبر عن غضب مرعب
شافت اختها ريما دخلت الغرفه وكانها بركان هايج مستحيل توقف بطريقه , واتجهت مباشره لاروى ومسكت شعرها وجرتها لحد المرايه وصرخت في وجهها
ريما: (( هيه انتي طالعي نفسك بالمرايه زين , لاتكوني فاكره نفسك ب 18 لا حبيبتي انتي ب 26 ))
اروى ماردت على ريما وظلت ساكته مستغربه سر عصبيه ريما
بس ريما ما اكتفت بهالكلمتين , وشدت زياده على شعر اختها وقربتها من المرايه اكثر من ماهي قريبه وكملت صراخها
ريما : (( شوفي التجاعيد الي بدت تطلع بوجهك , فوقي لنفسك ياماما واحمدي ربك الي جاء احد وتقدم لك وانتي بهالسن , ومو بس كذا اظن انك عمياء وما تشوفي لانك لو تشوفي راح تعرفي انك قبيحه وما اظن احد يفكر يرتبط فيك وهذا شكلك , وبعد مانزلت لك فرصه من السماء ترفضيها ل

دخيلك بس سامحني
دخيلك بس سامحني
في بيت السفير الكل نايم ع شان اوامر ريما , تبي الكل يكون ع استعداد لحفلتها بكره , والي مدعوا لها كثير من المشاهير ورجال الاعمال والسفراء والوزراء , كانت حفله بأحد الاوتيلات الفخمه , صحيح انها في دوله اجنبيه بس كان مخطط لها ع انها تكون حفله من الطراز العربي , يعني راح يجيبو فنان عربي مشهور ورقص وفله .. الخ
شخص وحيد في هذا القصر ما نام " قصر السفاره " كانت اروى جالسه في غرفتها في ظلمه , مايونسها الا دبدوبها المشوه ودموعها الغزيره , اكتفت اهانات وعذاب من هالعائله الي ما تنتمي لاي فرد منهم , الى متى وهي تصبر , ليش ما تسافر لجدتها في الرياض وتعيش عندها , والا تتزوج هالمليونير الي جابته لها اختها ريما وترتاح يمكن يكون حنون عليها ويحبها , بس لا وعبدالله معقوله تنساه؟؟؟ مستحيل , معقوله تسلم نفسها لرجال غيره , ومعقوله تعيش مع واحد ثاني يجمعهم سقف واحد ,, لا هالشي اكبر من انها تتخيله , تعيش بعذابها مع اهلها ولا تعيش مع زوج قلبها تعلق بواحد ثاني غيره , واستمر روتينها الدائم دموع واحزان تسطرها ع ورق , تكتب فيه كل الامها واحزانها قبل النوم وكانها شكت لاحد وبعدها تستسلم للنوم
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في بيت صاحبه ريما " تهاني " الي تحتل المركز الثاني بعد نوره , وهي مخصصه لتصريف الناس الي يلزقو بريما يعني سكرتيره لخرابيط ريما
تهاني : (( oh mat I told you , rima is sleeping , then I said you rima does not want any relation with you))
الترجمه " اوه مات قلت لك ريما نايمه , بعدين كم لي وانا افهمك ان ريما ماتبي اي علاقه تربطكم "
مات : ((But I love her , and I am sure that she exchanges me the same feeling ))
الترجمه " بس انا احبها , ومتاكد انها تبادلني نفس الشعور "
تهاني : (( mat listen to me , And take it advice from me , keep away of rime , You know is a daughter who , And an impossible she leaves you if you thought that you annoys her , Then you do not forget that your religion is different She is a Muslim and you are infidel
الترجمه " مات اسمعني , وخذها نصيحه مني , ابعد عن طريق ريما , انت عارف هي بنت مين , ومستحيل تخليك لو فكرت تضايقها , بعدين تعال لا تنسى ان ديانتكم مختلفه هي مسلمه وانت كافر "
مات : ((I do not care , I know she has civilized ideas , And impossible she refuses me Because I am not from her religion , tofi I do not want from you any thing , However you arrange a date of me with her , And I am sure that she will hear me))
الترجمه " انا ماهمني وعارف ان ريما افكارها راقيه ومستحيل ترفضني عشاني مو من ديانتها , توفي انا ما ابي منك شي غير انك تنسقي موعد لي معاها وانا متاكد انها راح تسمعني "
تهاني : (( mat Are you crazy? rima is Muslim and we are in our religion no is permissible that we marry the infidel understand me))
الترجمه " مات انت مجنون ريما مسلمه واحنا عندنا بالاسلام مايجوز ان المسلمه تتزوج كافر افهم "
مات : (( who is the one that said for you that I want the marriage to her))
الترجمه " ومين قال اني ابي منها زواج ؟ "
تهاني انصدمت من وقاحه مات : (( Do you want a love date with her))
الترجمه " اها تبي موعد غرامي معاها "
مات : (( All that I wants is that she becomes my lover I loved her with madness and I can not leave her or forget her , I have chosen her between thousands of girls))
الترجمه " انا كل الي ابيه انها تصير حبيبتي , انا احبها بجنون ومقدر اتركها او انساها انا اخترتها من بين الاف البنات "
تهاني : (( But she did not choose you because she does not want you that hope you understand that))
الترجمه " وهي ما اختارتك لانها ماتبيك خلاص مات افهم "
مات : ((I want to know why she does not want me , I know that rima all her concern is the moneys , And I have moneys She makes her live like the queen for ever , what she want more than this))
مات " ممكن اعرف ليش ماتبيني , انا عارف ان رودي كل همها الفلوس وانا عندي فلوس تعيشها ملكه طول عمرها ايش تبي بعد؟"
تهاني ملت من اصرار هالمات والي من اول يوم دخلو فيه الجامعه وهو متعلق في ريما ومو راضي يتركها مع انها ابد مو معطيته وجه بس الي ماعنده كرامه مايمل من الاصرار , وكل هذا لانه يحبها وما يقدر يعيش بدونها , مات هذا مليونير ابوه من اكبر رجال الاعمال في نفس البلد الي يشتغل فيها ابو ريما , وكان يدرس معاها بالجامعه وهو تقريبا بسن ريما وطبعا سر رفضها له انه اجنبي لانها ماتحب الاجانب , ولو انه عربي ما كانت تردده لحظه وحده في الزواج منه
مات : ((Tofi Where are you?? hello ))
الترجمه " توفي وينك ؟؟ "
تهاني : (( what? I am here))
الترجمه " هاه معاك "
مات : (( When you talk to her so that I see her))
الترجمه " متى راح تكلميها ع شان اشوفها ؟ "
تهاني اف هذا مايمل : (( I will see her and I ask her , but you do not call me except to I call you I later ok))
الترجمه " اوكي راح اشوفها واسالها , بس بليز لاتدق علي لحد ما انا اطلبك اتفقنا "
مات : ((ok , I will wait for the answer from you tomorrow , Because you will see her in a party
الترجمه " اوكي انا راح انتظر الجواب بكره لانه اكيد راح تشوفيها بالحفله "
تهاني انصدمت ايش عرفه بالحفله : (( how you knew of a party))
الترجمه " وانت ايش عرفك بالحفله "
مات يضحك بنصر : (( I am from the first guests , I wait for your response tomorrow ))
الترجمه " انا من اول المدعوين , وترى انا انتظر ردك بكره "
قفل الخط وصارت تهاني مذهوله من هالمات : (( كيف عرف ان الحفله بكره وكيف انعزم ومين الي دعاه اصلا , اكيد لو عرفت رودي راح تنفجر بس انا ايش دخلني مو انا الي دعيته , صدق ما يمل وما عنده كرامه ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
رن المنبه ع الساعه 6 الصباح , قامت بتملل وقفلته , تحس بصداع والم في راسها تعودت عليه لانها ماتنام الا من بعد بكاء اليم
قامت تغسل وجهها وتاخذ لها دش سريع وتصلي الفجر , ولبست بسرعه ملابس الشغل والحجاب الي مستحيل تطلع بدونه , وطلعت من غرفتها بدون اي مساحيق تجميل , اتجهت لغرفه الاكل وجلست ع اقرب كرسي لانها تخاف تتاخر ع الدوام
لقت الفطور جاهز والبيت اكيد كله نايم لانه وقت اجازه ومافيه اي مدارس او جامعات , ومافيه احد يدوام في البيت الا اروى , واكيد السفير " ابو فراس "
مدت يدها ع سندويش جبنه وقبل ما تاكل : (( بسم الله ))
وبدت تاكل بسرعه وتشرب الشاي , لقت قدامها جريده تصفحتها بشكل سريع , دخلت عليها رئيسه الخدم وبابتسامه سالت اروى : (( do you want any thing?? ))
الترجمه " تبي شي "
ابتسمت اروى للخدامه : (( no , thanks ))
الترجمه " لا شكرا "
وقبل لا تطلع الخدامه نادتها اروى : (( bini , how is your daughter ))
الترجمه " كيف حال بنتك"
كيف حال ابنتك
ابتسمت لها بيني : (( she is ok , and I want to thank you for every thing to do for me and for my daughter
الترجمه " الحمدلله بخير واشكرك على كل شي سويتيه لي ولبنتي "
اروى قامت بعد ما انهت فطورها وقالت : (( الحمدلله الذي اطعمنا وسقانا من غير حول منا ولا قوه , الحمدلله اللهم ادمها نعمه واحفظها من الزوال ))
وكملت كلامها مع بيني : (( this is my job , please send my greeting to her ))
الترجمه " هذا واجبي سلميني عليها "
بيني : (( ok ))
كملت طريقها لبوابه القصر " قصر السفاره " وركبت سيارتها المتواضعه الي من نوع كابريس بلون اسود , واتجهت لمقر شغلها "اروى تشتغل في احد البنوك العربيه الي فروعها في دول عربيه , وبما انه بنك عربي فكل الي يشتغلو فيه عرب "
وصلت للبنك ووقفت سيارتها ونزلت بابتسامتها
اروى : (( السلام عليكم ))
السكيورتي : (( عليكم السلام ))
اروى : (( كيفك يا عم صلاح ))
السكيورتي : (( الحمدلله كويس ازيك انتي يابنتي ))
اروى : (( الحمدلله صباحك فل ))
ابو صلاح رفع يده لها : (( صباحك سكر ))
دخلت مبنى البنك وهي بنفس الابتسامه , كان البنك خالي من الموظفين لانها اول من يدوام كل يوم , كل زملائها وزميلاتها في البنك يحبوها لانها محترمه وتفرض احترامها ع الناس , وغير هذا هي خدومه وطيبه
فتحت مكتبها وحطت شنطتها , فتحت جهاز الكمبيوتر ع شان تشوف اذا فيه اي ايميلات جتها من الادراه او من مديرها , وفي انتظار الكمبيوتر ينفتح سمعت صوت برا المكتب وبالاخص صوت خطوات , رفعت عينها لقت شخص غريب واقف بنص الصاله كان معطيها ظهره وكانه يدور ع شي , استغربت مين هالي جاي البنك قبل وقت الدوام بربع ساعه ؟ قامت من مكانها وفتحت الباب
وجهت كلامها لهالشخص الي واقف ومعطيها ظهره : (( لو سمحت اخوي تبي شي؟ ))
التفت لها هالشخص وابتسم : (( اسف اختي ما كنت اعرف انك هنا , توقعت ان البنك فاضي بس كويس الي لقيتك ))
كملت اروى طريقها ناحيته وابتسمت : (( امرني بايش اقدر اخدمك؟ ))
ابتسم بدوره ومد يده لها : (( معك خالد بن محمد ))
تجاهلت اروى يده الممدوده لها , لانها مو متعوده تمد يدها لرجال , حتى زملائها ومدرائها بالدوام متفهمين وجه نظرها : (( تشرفنا , بس ماقلت لي بايش اقدر اخدمك؟ ))
نزل يده <- تفشل مره وكمل كلامه : (( اختي انا ابي اسحب 200,000 دولار من حسابي اذا سمحتي ))
اروى : (( اوكي اخوي استريح والتيلر راح تجي بعد شوي ))
خالد : (( التيلر ؟؟ ايش هذي التيلر ))
اروى : (( التيلر هي الموظفه المسئوله عن صرف الفلوس وتسليمها للعميل وعن طريقها كمان تقدر تودع اي مبلغ ))
خالد : (( بس كلكم موظفات بنك وتقدري انتي تحلي مكانها ))
ابتسمت اروى : (( معليش اخوي ما أقدر كل وحده هنا لها شغله , وتسليمك فلوسك هذي مو شغلتي , ياليت تستنى شوي هي ما راح تطول , تحب اجيب لك شي تشربه ))
ابستم لها بعذوبه : (( لا تسلمي , بس بليز لازم تصرفي لي المبلغ الحين لان طيارتي بعد ساعه ومثل ما انتي عارفه المطار بعيد يعني اخاف ما الحق ))
اروى : (( معليش اخوي هذي مو شغلتي ولا اعرف لها اسمح لي ))
وتركته ورجعت لمكتبها , فتحت ايميلها ولقت كذا ايميل من صاحبتها حلا كان مضمون الايميل يتكلم عن الزواج ويطرح اماكن متعدده ممكن يقضو فيها المتزوجين شهر عسلهم واخر الايميل معلقه حلا عليه بكلامها وكاتبه " يارب اتزوج يا اروى ولا ابي اي شهر عسل بس وينه العريس ؟؟؟ وينه ؟؟ "
اروى : (( ههه , حلا ما راح تتوب من هالايميلات عليها حركات مجنونه ))
رفعت عينها ع صوت بابها لما انفتح , وشافت نفس الشخص : (( انا اسف اذا تطفلت عليك اختي , بس تقدري تسالي الموظفه متى راح تجي ؟ ))
اروى : (( انشالله استريح ))
اشرت له ع كرسي مقابل مكتبها , بعد ماجلس , اخذت اروى موبايلها واتصلت ع حلا , دق موبايلها اكثر من مره وقبل لاتقفل
ردت حلا وكلها نوم : (( الو ))
اروى مذهوله : (( حلا , وينك ؟ ))
حلا : (( ويني يعني في الفراش ))
طالعت اروى الشاب الي قدامها وخافت يدري ان حلا للحين نايمه ويسوي لهم سالفه , وبعدين حلا هي اول من حيتوهق مع مديرها
اروى : (( طيب حبيبتي في واحد هنا يبي يصرف فلوس ومستعجل ))
حلا : (( اوه هذا ايش جابه الحين ,, اقول اروى فيه احد مداوم غيرك ؟ ))
اروى : (( لا ))
حلا : (( طيب يله انا راح البس بسرعه واجي , وبليز هدي هالي عندك لحد ما اجي , مدري شلون راحت علي نومه ))
اروى : (( اوكي باي ))
لما قفلت رفعت عينها لخالد ولقت في عيونه تساؤل , طنشت وكملت تصفحها في ايميلها
خالد : (( هاه ايش صار ؟؟ ))
اروى : (( تقول ربع ساعه وراح تكون هنا ))
خالد طلعت عيونه : (( ربع ساعه , لا مره كثير قلت لك انا وراي سفره ))
اروى : (( صدقني ما بيدي شي ))
خالد : (( لا بيدك , لو انك صرفتي لي المبلغ كان انا الحين بالمطار ))
اروى : (( قلت لك هذي مو شغلتي ))
خالد قفلت اخلاقه واخذ موبايله ودق ع رقم : (( هلا نواف وينك ؟؟ وصلت للمطار ؟ وامي معاك ,, لا انا في البنك ولسى الموظفين ماداوموا , شكلي ما راح الحق ع الطياره , لالا خلاص انت روح , ايش الي تنتظرني امي عمليتها اليوم , لو اجلت الرحله ما راح تقدر تسويها ,, شلون يعني ماتعرف تتصرف لوحدك ؟ , يابن الحلال انا حاجز لها في المستشفى ومرسل لهم التقارير وكل شي جاهز ماعليك الا انك توديها , تدري خلاص انا بشوف اذا قدرت اطلع الحين من البنك ))
وقفلت الخط وطالع اروى الي عينها مانزلت عنه من اول ماسمعت بطاري عمليه وامه
خالد : (( اختي تتوقعي راح تطول , لان امي عندها عمليه اليوم وخايف ما الحق ع الطياره ))
ابتسمت اروى : (( دقيقه اتصل عليها ))
ثواني وحلا ردت ع اروى : (( هاه حلا وينك ))
حلا : (( يوه اروى توك داقه علي , والله لو اني برق , عطيني ربع ساعه ))
اروى : (( لا ربع ساعه مره كثير , الرجال مستعجل )) كانت اروى شايله هم امه , وابد ما كانت تتوقع ان الموضوع فيه عمليه كان تصرفت قبل
حلا : (( طيب ايش اسوي يعني ,, اقتل نفسي ))
اروى : (( تدري عطيني الخطوات , ايش اسوي ع شان اصرف له المبلغ ))
لحظات واروى عرفت كل الخطوات من حلا
اروى : (( خلاص اخوي ماراح ننتظر اكثر تعال انا اصرف لك ))
خالد ابتسم وكانها عطته كنز مو راح تصرف له فلوسه : (( مشكوره اختي والله يكثر من امثالك ))
وصلت اروى لمكتب حلا الصغير وبدت تفتح الكمبيوتر , وتتبع خطوات حلا خطوه بخطوه
اروى : (( لو سمحت اخوي ممكن البطاقه ))
ابتسم خالد وطلع محفظته وجلس يدور ع بطاقته , اما اروى كانت تتامله باعجاب بشخصه , اعجبها انه بار بامه وخايف عليها
رجع يطالعها ويبتسم وهو يعطيها البطاقه : (( تفضلي ))
اخذتها اروى وقرت الاسم الموجود خالد محمد ال.. , وبدت تدخل البيانات عندها في الكمبيوتر , ثواني وطلع لها اسمه ع الجهاز
وحسابه وكل البيانات الي تخصه : (( اخ خالد كم تبي اصرف لك ))
خالد : (( 200,000 ))
اروى : (( ابشر ))
وبدت تدخل المبلغ المطلوب وكذ امر بالجهاز , وهي تنتظر الامر يتنفذ ع شان تجيب له المبلغ , لهت نفسها ببطاقته وصارت تتامل ملامحه , لفت انتباهها شي في البطاقه وانصدمت بالي قرته فيها ,, وبدت عظامها ترتعش ,, معقوله ؟؟ اول مره يمر عليها موقف مثل هذا , شلون راح تتصرف وايش راح تسوي , التفتت لخالد ولقته يطالعها بتفحص , ابتسمت له غصب عنها , خلاص اكيد كل شي وضح وحس ان وجهها انقلب وتغير , ايش راح تسوي الحين ؟؟؟
ايش سر تغير حال اروى وايش السر الي موجود في البطاقه ؟؟؟
وايش راح يصير من احداث بالحفله ؟؟
وكيف راح تتخلص اروى من هالخطيب ؟؟ هل راح ترضى فيه والا توقف بوجه البيت كله ؟؟
ومات ايش راح يكون تاثيره ع الحفله ؟
بالجزء الثاني راح نعرف انشالله

دخيلك بس سامحني
دخيلك بس سامحني
عزيزاتي الفراشات انا ان شاء الله مو حابه اطول عليكم وراح احاول انزل الجزئيات ورا بعض وباسرع وقت
عشان ماتملون من القصه وبعدين ماتكملونها وانتظر ردودكم

دخيلك بس سامحني
دخيلك بس سامحني
الج الثاني زء
رجع يطالعها ويبتسم وهو يعطيها البطاقه : (( تفضلي ))
اخذتها اروى وقرت الاسم الموجود وبدت تدخل البيانات عندها في الكمبيوتر واخيرا لقت اسمه مسجل ع الجهاز وكل البيانات الي تخصه : (( اخ خالد كم تبي اصرف لك ))
خالد : (( 200,000 دولار ))
اروى : (( ابشر ))
وبدت تدخل المبلغ المطلوب وكذ امر بالجهاز , وهي تنتظر الامر يتنفذ ع شان تجيب له المبلغ , لهت نفسها ببطاقته وصارت تتأمل ملامحه , لفت انتباهها شي في البطاقه وانصدمت بالي قرته فيها ,, وبدت عظامها ترتعش ,, معقوله ؟؟ اول مره يمر عليها موقف مثل هذا , شلون راح تتصرف وايش راح تسوي , التفتت لخالد ولقته يطالعها بتفحص , ابتسمت له غصب عنها , خلاص اكيد كل شي وضح وحس ان وجهها انقلب وتغير , ايش راح تسوي الحين ؟؟؟
رجعت تطالع خالد حست انه صغير مايتجاوز ال 25 وتاريخ الميلاد الي ع البطاقه 1960 يعني عمره 46 , معقوله؟؟ معقوله الي في بالها صح ,, معقوله خالد مزور ؟؟؟ وجاي يختلس من البنك , التفتت ع الباب لقت السكيورتي لاهي ويسولف بالموبايل , ايش راح تسوي؟؟
خالد بدى يتوتر : (( هاه اختي ما خلصتي؟ ))
التفتت له اروى وابتسمت تحاول تخفي توترها : (( ايه معليش اخوي اعذرني بس انا اول مره اسوي هالشغله , عموما مبروك الجهاز قبل العمليه والحين راح اسلمك المبلغ بس ثواني اجيبه من الخزنه جواء ))
ابتسم لها خالد وخف توتره : (( اوكي ))
اروى : (( لا تخاف ما راح اطول , عارفه ان امك تنتظرك كلها ثواني , اسمح لي ))
رجع يبتسم لاروى الي اختفت عن عيونه : (( معقوله حست بشي ؟؟ لالا شكلها مغفله , اصلا انا ما اخترت اجي بهالوقت الى لاني عارف ان مافيه احد يدوام بهالوقت الا هالخبله ))
اما اروى كانت منجنه ماتدري ايش تسوي وشلون تتصرف , دخلت داخل متعذره انها راح تجيب له الفلوس , ضغطت ع جهاز الانذار الي موجود عندهم , والي متوصل بينهم وبين الشرطه , وحبت تماطل فيه لحد مايوصلو الشرطه , اخذت لها الفين دولار وطلعت
اروى: (( معليش اخوي ماودي اطول عليك بس كنت ابي اسألك تحب أحط لك الفلوس في شنطه أأمن لك أو تبيها عادي في كيس؟))
خالد طفش من برودها : (( لا حطيها في كيس بس لو سمحتي بسرعه ))
اروى : (( انشالله ))
دخلت داخل وهو ينتظرها تجيب له باقي الفلوس , وفي هاللحظه دخل المدير "فيصل" ومعاه واحد من الموظفين
المدير فيصل : (( نعم اخوي بغيت خدمه ))
خالد وقف وهو مرتبك : (( انا جاي اصرف فلوس وخلاص صرفوها لي ))
فيصل المدير التفتت للموظف ابراهيم : (( غريبه حلا مداومه قبلنا )) لان هذي شغله حلا فتوقع انها هي
ابراهيم : (( ايه والله صادق شي غريب انها مداومه مو من عادتها ))
مشى فيصل وراح ع مكتبه والي هو بالدور الثاني اما ابراهيم فجلس في الصاله يتصفح بعض الجرايد
اما خالد فهو خلاص راح ينجن : (( الله ياخذها هالغبيه ساعه تجيب الفلوس , الحين جاء المدير الله يستر مين راح يجي بعده ))
التفت ع البوابه وصار لونه اخضر على بينك على ازرق على كل الالوان لما شاف شرطيين داخلين , طلعوا اسلحتهم وكانوا يمشو بحذر
التفت لهم ابراهيم وهو مستغرب : (( what is wrong with you ? ))
الترجمه " نعم ايش المشكله "
الشرطي : (( Who the one that pressed the alarm system؟ ))
الترجمه " من الي ضغط ع جهاز الانذار "
وقبل لا يستوعب ابراهيم الموضوع ركض خالد لجهه الباب يحاول يهرب , بس يد الشرطي كانت اسرع ومسكه وثبته ع الارض وربط يدينه
ابراهيم منصدم من الي يشوفه : (( ايش فيه ؟؟ ))
في هاللحظه دخلت اروى وكانت ترتعش من الخوف , ركضت لعند ابراهيم واختفت وراه , كانت تتخبى من نظرات خالد الحاقده
ابراهيم : (( ايش فيه يا اروى انتي الي بلغتي الشرطه ؟ ))
ما تكلمت اروى من الخوف من نظرات خالد , كانت خايفه يهرب من الشرطه ويقتلها , وكأن الي تتوقعه صار لان خالد كان يحاول يحرر نفسه من الشرطه بس مو عشان يقتلها , كان يبي يهرب لانه عارف عقاب جريمته كويس , تزوير واختلاس , وهو توه في شبابه معقوله يقضي حياته في السجن ؟؟ كان صراخه مالي المكان وصراخ الشرطه عليه بعد مسبب ازعاج من سببه نزل فيصل " المدير " يشوف ايش الي صار ؟؟ , لقى الشرطه ماسكين خالد وابراهيم تايه ما يدري ايش القصه ولاحظ ان اروى ترتعش من الخوف , قرب منهم اكثر وقال
فيصل : (( ممكن افهم ايش الي صار ؟؟ ))
ابراهيم : (( ما اعرف فجاءه دخلو الشرطه ومسكوه , ايش عمل مين بلغ ما اعرف , حتى اروى مو راضيه تحكي ما اعرف ايش صار لها ))
فيصل وجه نظراته لاروى واستغرب من خوفها : (( اروى انتي الي بلغتي ))
هزت راسها موافقه بدون ما تتكلم وعينها ع خالد
فيصل : (( ايش صار ؟؟ ايش سوا ))
ظلت بنفس الصمت , كل الي سوته انه سلمت فيصل بطاقة خالد واشرت ع تاريخ الميلاد
فيصل : (( اروى ايش هالالغاز تكلمي ع شان افهم ))
اروى والرعب ماليها : (( ش شوف تاريخ ميلاده ))
فيصل طالع التاريخ بس ما حس ان فيه شي , عصب من اروى مو وقت بلاهتها ابد : (( اروى تكلمي زين مو فاهم ايش تبي توصلي له ))
اروى بعلت ريقها من الخوف وطالعت فيصل : (( ط طالع وجهه كويس , هذا و واحد عمره 46 ))
فيصل وجه نظراته لخالد وطالعه بتفحص ورجع يلتف لاروى : (( لا ))
اروى وهي ترتعش : (( اقرى ت تاريخ ميلاده وتعرف ان نه ما يتطابق مم م مع شكله ))
رجع فيصل يطالع البطاقه بتركيز واهتمام وكانه يحسب تاريخ ميلاد , وفعلا ثواني واكتشف ان كلام اروى صحيح وان الولد مزور البطاقه , رفع عينه لابراهيم وقال له : (( ابراهيم خذ اروى لمكتبي وهديها لحد ما اتفاهم مع الشرطه ))
ابراهيم : (( حاضر استاذ فيصل , تعالي اروى معاي ))
طاعت اروى ابراهيم بهدوء وراحت ع مكتب فيصل الي هو بالدور الثاني , ونزل يطلب من الخدم الي توهم واصلين انهم يصلحو لها عصير ليمون ع شان يهديها شوي , ورجع لها من جديد يهديها ويفهم منها التفاصيل
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$

دخيلك بس سامحني
دخيلك بس سامحني
في بيت السفير وبالاخص في غرفه السفير " ابو فراس "
تقلب في السرير اكثر من ساعه والنوم خلاص جافاه , قام من السرير واتجه للحمام , اخذ له دش منعش , ولبس له بيجاما ورفع التلفون ع شان يكلم المطبخ وطلب له فطور وبعد ماقفل سمع ام فراس تشهق , التفت خايف عليها
ابو فراس : (( ام فراس ايش فيك بسم الله عليك ؟ ))
ام فراس قامت من السرير : (( ايش الي مصحيك الحين الساعه 7 ))
ابو فراس : (( وكل هالشهقه ع شاني قمت اعوذ بالله منك ))
ام فراس : (( انت ماتدري ان حفله بنتك اليوم وانها محرمه علينا نصحى من النوم قبل الضهر ع شان نسهر معاها ؟؟ ))
ابو فراس : (( ادري بس تعبت وانا اتقلب ما جاني النوم وبعدين يكفي اني اليوم مارحت للدوام ع شانها ))
ام فراس : (( والله انت وبنتك كيفكم انا الي علي سويته وقلت لك وانت حر ))
ابو فراس: (( ايه والله ايش يفكني من لسان بنتك الطويل ))
التفتوا ع صوت باب غرفتهم ينطق
التفت ابو فراس لزوجته مستغرب
ابو فراس: (( من الي جاي هالوقت الله يستر ))
ام فراس : (( يمكن الخدم جايبين فطورك ))
ابو فراس : (( لا انا ماقلت لهم يجيبوه لغرفتي , وبعدين توني طلبته مستحيل يلحقو يخلصوه ))
ام فراس : (( طيب روح افتح وشوف مين ))
توجه ابو فراس للباب وفتحه : (( فراس هلا والله بابوي الحمدلله ع سلامتك ))
فراس يبتسم ويحب راس ابوه : (( الله يسلمك يابابا , كويس الي لحقت عليك قبل تروح للدوام ))
ابو فراس : (( اي دوام وانا ابوك اختك محرمه علي اداوم اليوم , تقول ع شان مايصير شكلي مرهق اليوم بالحفله وافشلها عند صاحباتها ))
فراس : (( ههه ,, مدري شلون متحملها يا بابا الله يعينك ))
ابو فرا س: (( لا عاد هذي ريما وتمون على القلب وطلباتها مو طلبات اوامر ))
فراس يطالع ابوه بنص عين : (( ايه الله لنا لو انه انا كان صار كلام ثاني ))
ابو فراس : (( بدينا بالغيره يله بس ادخل سلم ع امك ترى ميته شوق عليك ))
فراس : (( ياحبني لها وينها ))
ابو فراس : (( وينها يعني في المريخ , هذي هي جوا في الغرفه نايمه , امك هذي ماتشبع نوم ابد ))
تدخلت ام فراس في السالفه : (( ايه عطني عين اعوذ بالله منك اذكر الله ))
ابو فراس : (( بسم الله علي من وين طلعتي انتي ))
ام فراس: (( مين الي كان عند الباب ))
كانت كتوف ابو فراس مغطيه عليها ومو قادره تشوف الي وراء الباب
تدخل فراس : (( هذا انا يا ماما ولهت عليك ))
وعلى طول ام فراس بعدت ابو فراس عن الباب وضمت ولدها بقوه : (( حبيب ماما انت متى وصلت ياعمري ))
فراس وهو يبعد عن حضن امه ع شان يشوفها : (( توني وصلت يا ماما وعلى طول قلت اجي واشوف احلى ام بالدنيا ))
ام فراس : (( ياعيون وقلب ماما انت ))
طالع ابو فراس ولده بعين شريره : (( على طول جيت ع شان تسلم ع امك والا عشان تلحق علي قبل اروح الدوام ))
فراس : (( صح انك غالي بس عاد امي اغلى )) وغمز لابوه ع شان يسكت
ام فراس ضمت ولدها على طول , كانت مشتاقه له لانه يدرس في جامعه في مدينه غير المدينه الي هم فيها وما كان يجيهم الا كل شهر , والحين هو موجود ع شان حفله اخته.
ام فراس : (( حبيبي ثواني البس وانزل ابيك تحكي لي كل شي صار معاك ))
فراس : (( لا يا ماما انتي نامي الحين وانا موجود اسبوع كامل , راح تطفشي مني , حتى انا ابي انام تعبان وابي ارتاح ))
ام فراس : (( سلامه قلبك من التعب , خلاص حبيبي انت نام واذا جاء وقت الغداء راح اصحيك ))
فراس : (( اوكي ماما ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$$4

دخيلك بس سامحني
دخيلك بس سامحني
في مكتب المدير " فيصل "
ابراهيم كان يحاول يهدي اروى والي واضح عليها انها بدت تهدا ويقل رعبها وخوفها من الموقف , دخلت عليهم فيصل
فيصل : (( صباح الخير با استاذتنا ))
ابراهيم ضحك اما اروى تذكرت الموقف وخافت
فيصل : (( خلاص يا اروى الولد الحين في السجن لا تخافي , المفروض الحين انتي مبسوطه لانك سويتي شي كبير مره ولو انا الي كنت مكانك ما راح احس باي شي وراح تنطوي علي اللعبه , بصراحه لي الشرف ان موظفه مثلك تشتغل عندي ))
اروى ابتسمت وحست بفخر بنفسها خصوصا بعد كلام فيصل : (( العفو انا ما سويت شي , كان كل شي واضح الي سويته اني بلغت الشرطه ))
فيصل : (( لا يا اروى لو احد مكانك ما راح يدقق بتاريخ الميلاد لان هذا مو من شغلنا , شغلتنا هي اننا نتاكد من الاسم والصوره ولولا انك دقيقه ومخلصه بشغلك كان الولد الحين قدر انه يهرب ولا راح نكتشفه الا لما العميل الي سارق اسمه يبلغ ))
اروى : (( بصراحه كلامك يحرجني بس صدقني انا ما سويت الا الي شفته صح ))
فيصل ابتسم لها وكمل : (( مسكينه اكيد انجنيتي وانتي لوحدك ))
اروى : (( انا انجنيت وبس , كنت راح اهرب من الخوف ههه ))
ابراهيم وفيصل : (( ههه ))
اروى : (( لا وتخيل يا استاذ فيصل انه يمثل علي ويسوي نفسه مستعجل ع شان عمليه امه بصراحه صدقته ورحمته ))
ابراهيم : (( يستاهل الي صار له " التفت ع اروى " انا متاكد انه كره الساعه الي شافك فيها ))
اروى طالعت ابراهيم بخوف : (( شعور متبادل ))
فيصل وابراهيم : (( ههه ))
فيصل : (( عموما انا من جد اشكرك ع تصرفك السليم والواعي , وبخصوص هالموضوع فيه اجتماع الساعه 11 ))
اروى : (( انشالله ))
دخلت حلا بسرعه الريح بدون استاذان ولا مقدمات : (( اروى حبيبتي صدق الكلام الي سمعته , ايش فيك صار شي ))
الفتت ع فيصل وكانها نست وجوده : (( اوه استاذ اسفه بس كنت خايفه ع اروى ))
فيصل : (( حلا اطلعي من مكتبي , واظن عيب عليك تدخلي بدون استاذان ))
نزلت حلا عينها بالارض : (( اسفه ))
وطلعت وسكرت الباب
فيصل ابتسم لاروى : (( روحي الحقي عليها لا يقتلها الفضول ))
اروى : (( انا اعتذر بالنيابه عنها , ترى اكيد ماتقصد ))
فيصل : (( ادري انا عاذرها , بس حبيت اعلمها ان تصرفها مو زين ع شان تنتبه مره ثانيه ))
اروى قبل لا تقوم قالت : (( طيب استاذ فيصل تسمح لي ))
فيصل : (( اكيد تفضلي ))
طعت اروى وسكرت الباب واتجهت على طول لحلا , تبي تحكي لها عن كل شي
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$$$$

دخيلك بس سامحني
دخيلك بس سامحني
في مكان بعيد , بعيد مره , وبالاخص في بيت ابو عبدالله " ابو السفير " في السعوديه وبالاخص في الرياض
ام عبدالله " ام السفير " : (( هدى يابنيتي جيبي لي التيلفون ))
هدى " زوجه ولدها عبدالله " : (( ابشري ياخالتي ))
دقايق والتليفون معاها : (( مين تبي ادق لك عليه ياخاله ))
ام عبدالله : (( دقي لي ع ولدي سلطان )) " سلطان = ابو فراس = السفير "
هدى : (( هو يا خالتي , سلطان هالوقت , ترى وقتهم مو زينا الحين عندهم الصبح اكيد نايميين ))
ام عبدالله عقدت حواجبها : (( هاتي بس التليفون ودقي عليهم , انا وش دخلني في خرابيطكم ليل وصبح , دقي بس اهوه ))
هدى : (( كيفك ياخاله بس ترى ما راح يردو عليك ))
ام عبدالله : (( وانتي وش عليك دقي بس ))
استسلمت هدى ودقت الرقم وعطت التيلفون ام عبدالله
في بيت السفاره كان التيلفون يدق ردت عليه رئيسه الخدم
بيني : (( hello ))
الجده " ام عبدالله " : (( الو ))
بيني : (( yes ))
الجده : (( عطيني ولدي سلطان ))
بيني : (( sorry ))
الجده : (( ذي الحين شلون اتفاهم معها , عطيني ولدي سلطان , ماما سلطان ))
بيني : (( ok please wait ))
بيني تعرف صوت الجده على طول وخاصه انها ما تفهمها , وعلى طول تنادي لها احد من البيت , راحت لابو فراس تبلغه ان امه ع التيلفون
ابو فراس : (( ok I will call her ))
حولت المكالمه لغرفه الاكل بما انه كان يفطر : (( هلا بالغاليه ))
الجده : (( انا مو امك ولا اعرفك , اجل شهرين ما تسال عني ))
ابو فراس تنهد وابد مو رايق لقلق امه : (( يا حبيبتي انتي عارفه اني مشغول ولا افضى احك راسي ))
الجده : (( ولو شغلك المفروض ما ياخذك من امك , وبعدين يا سلطان انت عمرك ماجيت للرياض ولا تعرف اخوانك الا بالاسم وحتى عيالهم وبناتهم كبروا وانت ماتعرفهم , والله لو تشوف واحد من اخوانك ان ماتعرفه , ليش ياحبيبي , هذول اخوانك واخواتك ومالك غنى عنهم , ان طال الزمان والا قصر مردك لهم ))
ابو فراس : (( انشالله يمه مالك الا طيبه الخاطر باخذ اجازه واجي اشوفكم ))
الجده : (( متى؟؟ هالكلام اسمعه من 10 سنين ))
ابو فراس : (( اهم شي اني اشوفك انتي راس المال ))
الجده : (( الود ودك ماتشوف وجهي لا انت ولا حرمتك , ولو ما انا الي ادق عليكم وادوركم كان مافكرت فيني ))
ابو فراس : (( ليش يا يمه هالكلام , الله يهديك هذا وانا امس اتكلم مع ام فراس عنك ونقول ودنا تجي عندنا بهالاجازه ))
الجده : (( وانا ما راح اشاورك خليت وليدي عبدالله يحجز لي , وانشالله يومين وانا عندكم ))
ابو فراس " يوه هذي ايش راح يجيبها هالايام ابد مو فاضين لها " : (( الله يحييك يمه اذا ما وسعك البيت نحطك بعيونا ))
الجده : (( ايه الله واعلم عن الي في النفوس , انا لو ما اروى بنيتي تتصل علي كان مادريت انتم ميتين والا حيين ))
حب ابو فراس يغير الموضوع : (( اقول يمه متى رحلتك ع شان نستقبلك ))
الجده : (( والله مدري بسال وليدي عبدالله واقول لك , بس هو قال لي يوم الاثنين ))
ابو فراس : (( تجي بالسلامه , اجل عن اذنك ابشر ام فراس ))
الجده تتحرطم بكلام مافهمه ابو فراس : (( سمي يمه قلتي شي ؟؟ ))
الجده : (( لا سلامتك المهم ردوا علي بكره ع شان اعلمكم متى اوصل ))
ابو فراس : (( ابشري , هذا الساعه المباركه ))
الجده : (( الله يبارك بعمرك , مع السلامه ))
ابو فراس : (( مع السلامه ))
فجاءه انسدت نفسه عن الاكل وجود امه في هذي الفتره ممكن يسبب مشاكل كثيره , خاصه ان اروى على وشك الزواج " طبعا ما يدري للحين انها رافضه فواز " وخايف تاثر جدتها في رايها لانها تتاثر بكل كلام جدتها
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

دخيلك بس سامحني
دخيلك بس سامحني
نرجع للبنك
كانت اروى جالسه مع حلا تحكي لها عن السالفه كلها من طأطأ لسلام عليكم
اروى : (( وهذي كل السالفه ))
حلا : (( واو احس اني في فلم اكشن ))
اروى : (( قصدك فلم رعب ))
حلا : (( لالا لو انه فلم رعب كان شفتي دم , يعني مثلا لو انه قتلك او خنقك كذا يصير فلم رعب ))
اروى شهقت وطلعت عيونها : (( فال الله ولا فالك يالمجرمه , لو اني ما سويت شغلك وخليته لحد ماتجي ع شان يخنقك انتي ))
حلا : (( تبي الصراحه لو انه انا كان والله ماحسيت باي شي ومشت علي التمثليه ))
اروى : (( تدري لو ان ابوي يعرف بالسالفه راح يفصلني من الشغل ))
حلا : (( لا انشالله ما راح يعرف بصراحه ما نقدر نستغى عنك وعن شجاعتك ههه ))
اروى : (( تتريقي انتي ووجهك )) ورفعت يدينها تدعي (( اشوف فيك يوم ياحلا يابنت محمد ))
حلا : (( ههه ))
اروى : (( اقول حلا ايش في الموظفين يطلعوا فوق ؟؟ ))
حلا : (( مدري , دقيقه اروح اسالهم ))
طلعت حلا وبعد ثواني رجعت مسرعه : (( قومي بسرعه اجتماع ))
اروى شهقت وتذكرت ان فيصل قال لها ان فيه اجتماع : (( يالله كيف نسيت , بس هو قال الساعه 11 غريبه كم الساعه الحين ))
طالعت حلا ساعتها : (( 11 الا خمس ياحلوه ))
اروى : (( يؤؤ وكل هالوقت جالسين نسولف اوف ,, يله يله بسرعه لا نتأخر ))
ركضوا على فوق بسرعه ودخلوا غرفه الاجتماع وكان الكل موجود ما عدا فيصل , اختارت حلا مكان جنب اروى : (( ارووه طالعي الموظف الجديد تتوقعي اعزب والا متزوج ))
التفتت لها اروى مستغربه : (( وانتي ايش دخلك فيه ؟؟ لا تكوني حاطه عينك عليه ))
حلا : (( ايش اسوي مافيه اعزب بهالبنك ابد عمى كلهم متزوجين ))
اروى : (( ههه والله ما ادري اساليه ))
حلا : (( من جدك انتي لا والله استحي ))
دخل فيصل لما كانت الساعه 11 بالضبط , لان فيصل دقيق بمواعيده وامين بشغله ويستحق مركزه
فيصل : (( السلام عليكم ))
الكل : (( عليكم السلام ))
فيصل : (( بسم الله الرحمن الرحيم , اكيد كلكم تتسائلو عن سبب الاجتماع , لانكم متعودين ان اجتماعاتنا دايما تكون اول يوم من الاسبوع , ولكن اليوم مثل ما انتو عارفين فيه شي حصل ولازم ما يعدي وكانه ما صار , لازم المخطئ ياخذ جزائه والي يستاهل الشكر نشكره ))
طالع حلا بعين حاده وكمل : (( طبعا كلكم عارفين ان التأخر عن الحضور للدوام خطأ يحاسب عليه الموظف , ويخصم من راتبه عن كل يوم تأخير , وبصراحه انا ما كنت احب اني اعاملكم باسلوب المدارس والحظور , قلت اخلي كل واحد وراحته ع شان يعطو اكثر بالشغل , وانا مايهمني الحظور بقد ما يهمني العطاء , ولكن اظن فيه ناس فهمو هذي الاستراتيجيه خطأ وصاروا يتأخروا ع سبب وبدون سبب , واظن كل واحد منكم عارف نفسه , ومن اليوم راح اعطي كل واحد كرت يبين وقت حظروه وانصرافه واي تاخير في الحظور أو طلعه بدري من الدوام قبل ينتهي وقت الدوام الرسمي راح اخصم من راتبه ))
ورجع يطالع حلا مره ثانيه : (( اما بالنسبه للموقف الي صار كان قضاء وقدر ولكن تقصير الموظفه حلا واضح جدا ع شان كذا انا راح اخصم عليها راتب 3 ايام , ولو تكرر اي تصرف منها راح اعطيها انذار من بعده الفصل ))
حلا سكتت ولا قالت ولا كلمه لانها تعرف حده وعصبيه فيصل للي يقاطعه واحتمال يعطيها الانذار لو فتحت فمها , واستسلمت للعقوبه وسكتت
فيصل : (( ومثل مافيه مخطئ , فيه شخص كفؤ يستاهل مكافاءه وشكر وتقدير ))
وطالع اروى الي بدورها استحت ونزلت عينها : (( طبعا كلنا عارفين ايش سوت اروى وشلون قدرت تكتشف خطه خبيثه لإختلاس مبلغ من البنك مع ان هذي مو شغلتها , ولكن حرصها ع رقي البنك وحسن التعامل مع العملاء قامت بواجبات مو مطلوبه منها , وع شان كذا انا وطاقم الاداره في البنك والمسئولين قررنا قرار بخصوص الموظفه اروى ))
رفعت عينها اروى منصدمه ايش راح يسوو
اما فيصل تكلم وهو مانزل عينه عن اروى : (( بما انك يا أروى موظفه في قسم خدمه العملاء , فانا راح ارقيك لمسئوله قسم خدمه العملاء في البنك ومكافاءه راح تنزل لك وهو راتب شهرين , اتمنى يا أروى اننا قدرنا نشكرك وقدمنا لك شي تستاهليه ع جهودك ))
أروى ما كانت مصدقه الكلام الي تسمعه , وما صدقت لحد ما سمعت اصوات التصفيق من زملائها وزميلاتها والتهنئات
كانت اروى مرتبكه مستحيه ما تدري ايش تقول او كيف تشكر فيصل في مثل هالموقف : (( انا بصراحه مدري شلون اشكرك , بصراحه هذا مره كثير , انا ماسويت شي ))
وماكملت لان الكل سكتها بعبارات المدح والتهنئات , وانهى فيصل الاجتماع
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $

دخيلك بس سامحني
دخيلك بس سامحني
ابو فراس كان جالس بغرفه الجلوس يطالع التلفزيون ويقلب بين القنوات ع امل انه يلقى شي يونسه ويبعد عنه الطفش الي حاس فيه بحكم انه متعود كل يوم يروح للدوام
دخلت عليه ام فراس : (( صباح الخير ))
ابو فراس : (( أي صباح قولي مساء الخير الساعه 12 ))
ام فراس : (( ايه الساعه 12 عندي صباح انا مو متعوده ع القومه بدري مثلك ))
ابو فراس : (( اجل وين ولدك ))
على دخلت فراس : (( هذا انا جيت ع شان اجلس مع احلا كتاكيت ))
ابو فراس : (( ههه اي كتاكيت خلاص راحت علينا ))
فراس : (( لا بعدكم بشبابكم ))
ام فراس : (( ايه والله قول له , وبعدين يا سلطان كل واحد يتكلم عن نفسه انا بالنسبه لي توني صغيره انت الي شيبت ))
ابو فراس يناظر زوجته بنص عين : (( انا الي شيبت والى انتي الي لو تطلعي من هالغرفه وتدخلي الغرفه الثانيه جلستي ساعه تلهثي خلاص مافيك حيل عجزتي ))
ام فراس : (( فروسي تعال بس جنبي واترك عنك هالشيبه ))
قام فراس من مكانه وجلس جنب امه : (( امريني يا ست الكل هذا انا جيت ))
ام فراس : (( هاه حبيبي طمني عليك , ايش مسوي لوحدك , تاكل زين تنام زين , وكيفك مع الجامعه , انا اقول تعال ادرس هنا وخلك من هالجامعه البعيده , ع الاقل تكون جنبنا ))
ابو فراس : (( خلي الولد ع راحته , خليه يختار طريقه بنفسه ))
ام فراس: (( يا ربيه ايش فيك ماقلت شي ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في البنك
ابراهيم " سكرتير المدير " : (( استاذ فيصل اروى برا تبي تدخل ))
فيصل وهو يتامل الاوراق الي معاه : (( خلها تدخل ))
ابراهيم : (( انشالله ))
طلع ابراهيم من المكتب وتوجه لاروى
ابراهيم : (( اروى تقدري تدخلي الحين ))
اروى : (( اوكي شكرا ))
وقفت عند باب المكتب وهي متردده ماتدري هل راح يوافق فيصل ع طلبها والا يرفضه
طقت الباب بادب , وما دخلت لحد ماسمعت صوت فيصل الفخم : (( تفضل ))
دخلت اروى وهي مستحيه : (( انا اسفه اذا عطلتك عن شغل ))
ابتسم فيصل وترك الاوراق الي بيده : (( لا تفضلي حياك , مانقدر نقول شي لبطلتنا ))
قام فيصل يستقبلها واشر ع كرسي مقابل مكتبه : (( تفضلي ))
ابتسمت بدورها وجلست بهدوء : (( بصراحه بعد كرمك معاي اليوم ماني عارفه كيف اطلب هالطلب منك ))
جلس فيصل وحط يدينه ع دقنه وهو مركز معاها : (( اذا اقدر ع هالطلب ابشري ))
اروى شبكت يديها ببعض وبدت تهز رجلها بتوتر : (( استاذ فيصل ودي استأذن منك لان ودي ارجع للبيت , اذا كان ممكن وطبعا بعد اذنك وموافقتك ))
نزل يدينه فيصل ورجع ظهره ع الكرسي : (( عمرك اطول من عمري تدري ليش؟ ))
اروى عقدت حواجبها مستغربه : (( ليش ؟ ))
فيصل : (( لاني من شوي كنت راح ادق عليك واقول لك ترجعي للبيت لانك اكيد تعبانه ومرهقه بعد الي صار ))
اروى رجعت لها ابتسامتها : (( اذا ع الي صار اليوم عادي انا اصلا بديت انسى , بس الموضوع كله لان حفله تخرج اختي الصغيره اليوم وودي ارتاح شوي قبل الحفله ))
فيصل : (( اوكي روحي وارتاحي , بس انا زعلان عليك ))
اروى خافت : (( زعلان ليش ؟؟ ))
فيصل : (( لان اليوم حفله تخرج اختك ولا عزمتيني ))
اروى : (( لا العفو استاذ فيصل لنا الشرف انك تكون موجود , واصلا ما يحتاج اعزمك , ياليت تجي انت والمدام ))
ابتسم فيصل : (( خلاص انا راح اكون موجود ولو ان الدعوه جت متأخره , بس بصراحه ودي اشوف اب الانسانه البطله الي قدامي , لازم اشكره ع تربيته ))
اروى " اي تربيه واي شكر , لو تدري ان ابوي اصلا مايفكر فيني "
فيصل : (( وين رحتي , اكيد تفكري في فستانك وشكلك ))
اروى ابتسمت بخجل : (( لا ما يحتاج افكر بهالاشياء لانها اخر اهتماماتي ))
فيصل تجاهل كلماتها ورجع لاوراقه وقال : (( تقدري الحين ترجعي للبيت ))
اروى : (( اسمح لي يا استاذ فيصل ))
فيصل : (( اوكي تفضلي ))
قامت بسرعه وطلعت من المكتب ومن البنك كله ورجعت للبيت
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$
في غرفة نوره صاحبه ريما
ام نوره : (( حبيبتي نوره قومي الساعه الحين 1 قومي ))
نوره : (( اوكي ماما صاحيه يله ))
تاففت نوره لانها ما شبعت نوم بس ايش تسوي لازم تصحى وتخلص اشغالها قبل الحفله , طالعت موبايلها ما لقت ولا اتصال , معنى هذا ان البنات نايمات : (( ياربي لازم اصحيهم , مدري ليش احس اني ام الشله اف ))
دقت ع ريما وبعد انتظار جاها صوتها كله نوم : (( الو ))
نوره : (( هاي رودي , لسى نايمه ))
ريما : (( ليش كم الساعه ؟؟ ))
نوره : (( 1 ))
ريما : (( لسى بدري انا قلت للخدم يصحوني 3 ))
نوره طلعت عيونها من الصدمه : (( 3 حرام عليك , الحفله الساعه 8 متى راح تلحقي تخلصي , يله بس قومي بلا دلع ))
ريما : (( اوكي خلاص ))
نوره : (( ردوي اصحي ترى ما راح ادق عليك مره ثانيه ))
تنرفزت ريما : (( اوه خلاص يله بس ))
قفلت مثل عادتها بدون مع السلامه , تقلبت شوي بالفراش , واخيرا قررت تصحى , على طول راحت ع الحمام واخذت لها دش سريع ينعشها شوي , ولبست بيجاما حرير انيقه ونزلت , وهي بنص الدرج سمعت اصوات صراخ وسوالف , استغربت معقوله كلهم صاحين , اتجهت لغرفه الجلوس , وانصدمت لما شافت اخوها فراس
الكل كان لاهي عنها ابو فراس يطالع التلفزيون , وام فراس وفراس يسولفو مع بعض , ومحد انتبه لها وفجاءه , صرخت ريما صرخه رجت جدران البيت , الكل انصعق والتفت يبي يعرف ايش السالفه , وبمجرد ما شافوا ريما طفى فضولهم لانهم عارفين حب ريما لاخوها فراس وهالصرخه معبره عن الحب
ريما : (( فراسوه تجي هنا ولا تقول لي ))
فراس : (( لا يا شيخه مو انتي الي من اسبوع وانتي ناشبه بحلقي الا اجي احظر الحفله ))
ريما وهي تركض باتجاه اخوها : (( اسكت بس ما ابي اسمع صوتك ))
ومسكت فراس وضمته بقوه , لدرجه انه حس انها كسرت عظامه
ريما : (( وحشتني يا دب ))
فراس وهو يتكلم بصعوبه من اثر الضمه : (( وانتي اكثر ))
بعدت عنه ريما : (( ايش فيك تتكلم كذا ؟ ))
فراس : (( انتي خانقتني شلون تبيني اتكلم ))
ريما عقدت حواجبها : (( هذا جزاي الي قاعده اعبر لك عن شوقي ))
فراس : (( لا الله يخليك عبري بشويش ))
راحت ريما وجلست بمكان بعيد عن فراس وبدون نفس قالت له : (( مادريت انك ناعم ))
دخلت اروى عليهم وكانت واقفه عند باب غرفه الجلوس : (( لا فراس عندنا ايش هالمفاجاءه الحلوه ))
قام فراس يسلم عليها : (( هلا بالمراءه العامله ))
اروى وهي تسلم عليه : (( ههه هلا بك , كيفك ؟ ))
فراس : (( الحمدلله ))
قاطعتهم ريما : (( اروى لا تضميه لان اخوك مدري ايش فيه صاير رقيق ما يتحمل الضم ))
اروى : (( ههه ))
فراس اهمل كلام ريما ووجه كلامه لاروى : (( الله يا اروى كل هالوناسه والضحك ع شانك شفتيني لو عارف ان شوفتي راح تخليك مبسوطه لهدرجه كان ما رحت ادرس بعيد عنكم ))
اروى جلست جنب فراس : (( اكيد شوفتك تخليني مبسوطه مره , والود ودي لو انك تجلس معانا وماله داعي لسفرك تدرس ادرس هنا ع شان نشبع منك , بس انا عارفه ان القسم الي تبيه مو موجود هنا ع شان كذا مستقبلك اهم , بس برضوا مو هذا بس سبب وناستي ))
قرب منها فراس اكثر : (( يعني فيه سبب ثاني وانا الي حسبت فرحتك كلها ع شاني , صدق انك خاينه ))
اروى : (( ههه خاينه مره وحده , اصلا شوفتك نستي حتى الخبر الحلو الي جايه اقوله لكم ))
ريما عقدت حواجبها وانتبهت لكلام اروى وخافت من هالخبر : (( بشرينا , مع اني ما اتوقع ان عندك اخبار حلوه ))
تجاهلت اروى كلمات ريما وكملت : (( ابشركم انا اترقيت في العمل من موظفه خدمة عملاء , لمسئوله خدمة العملاء في البنك ))
الكل ما عدا ريما : (( الف مبروك ))
اروى : (( الله يبارك فيكم كلكم )) والتفتت ع ريما (( وانتي ياريما ما ودك تباركي لي ))
ريما بنظره احتقار لاروى قالت : (( ابارك ع ايش يعني , ع ترقيه , والله ع بالي خبر حلو , ابي اعرف ايش راح تكسبي من هالترقيه ؟؟ راح يزيدوا راتبك كم دولار ههه انا مستعده اعطيك هالدولارات الزياده وفكينا من هالوناسه الي ذابحتك والي مالها اي داعي ))
اروى : (( يكون في علمك هالدولارات الزياده الي تتكلمي عنها ماهمتني , انا كل همي اني احقق ذاتي وطموحاتي , ويكفي ان فيه موظفين اكبر مني ما وصلوا بسهوله للي انا وصلت له اظن هذا سبب كافي يخليني افتخر في نفسي ))
فراس : (( ريما ايش فيك ع اروى , بالعكس ترقيتها شي مره حلو , ولو وحده مكانها ما راح تحصل ع الترقيه بسنها , اروى طموحه وتستاهل كل خير ))
ريما بغرورها المعتاد : (( لا حبيبي هم رقوها مو ع شان انها طموحه مثل ما تقول او انها تستاهل , ياحبيبي الترقيه جتها لانها بنت السفير ههه تتوقع وحده بسنها تترقى بهالسهوله وبهالسرعه كذا لا حبيبي , فتحوا عيونكم وشوفوا العالم من حولكم ))
اروى قامت من مكانها : (( لا يا ريما انتي غلطانه , اصلا كل الي بالبنك ما يعاملوني ع اني بنت السفير , كلهم يعاملوني ع اني بنت عاديه , ولو اني ما استاهل ما كان رقوني ))
ريما : (( ههه , ودي اصدقك بس )) وتاشر ع راسها (( هذا مو راضي يصدق , فكري زين واتمنى تكتشفي اني انا الصح وانتي الغلط وساعتها اتمنى تستغلي وضعك كويس ولصالحك ))
اروى ما قدرت تستحمل كلامات ريما لها وتحطيمها لها وتركت لهم الغرفه كلها وطلعت فوق
فراس : (( ليش يا ريما حرام عليك , كذا تكسري فرحتها ))
ريما : (( اوه انت بعد اي فرحه واي خرابيط , قال ايش قالت ترقيه )) وضحكت ضحكات ممكن يسمعها الي بمدينه ثانيه
فراس : (( بابا تكلم قول شي ))
ابو فراس : (( والله ياحبيبي اذا ريما تكلمت انا احب اسمعها لان دايم ارائها وافكارها كلها صح ))
ام فراس : (( بس مو كأنك زودتيها ياريما مع اروى , حرام كان خليتيها تفرح شوي ))
ريما : (( يا حبيبي اروى ساذجه لازم نصحيها ونوعيها ))
فراس : (( عموما خلو اروى علي انا اعرف اجبر بخاطرها )) وبعد تردد قال (( الا يا ريما ودنا نسمع خبر حلو منك , شكل اليوم يوم الاخبار الحلوه ))
ريما رمت نفسها ع الكنبه : (( والله انا ما عندي غير التجهيز للحفله واللبس , الا تعال ايش راح تلبس ؟ ))
فراس يبتسم : (( لا تخافي علي , والا انتي ماعندك ثقه في ذوقي ))
ريما : (( افا عليك الا عندي وعندي ))
فراس : (( بما ان ريما ماعندها لنا غير اخبار الحفله , انا عندي لكم خبر انشالله يعجبكم ))
ام فراس : (( قول ياعيوني انت , واصلا كل كلامك حلو ))
ابتسم فراس لامه وبتردد قال : (( انا ابي اتزوج ))
ابو فراس : (( هذا الكلام الي ابي اسمعه من سنتين , الف مبروك ياولدي , بصراحه ما كان ودي تروح تدرس لوحدك كان ودي تكون معاك زوجتك , بس ما ندري يمكن كان فيه خيره في التأخير ))
ام فراس : (( يا بعد عمري يا ولدي , ماني قادره اصدق ان راح تجي وحده وتاخذك مني ))
ابتسم فراس : (( اي تاخذني الله يهديك , انتي راح تضلي الاصل ))
فراس التفت لريما الي كانت ساكته وتسمع لكل الكلام الي يدور : (( رودي ليش ساكته ؟؟ ))
ريما بدون اهتمام : (( عادي اسمع ))
فراس : (( طيب ما فيه مبروك ؟؟ ))
نزلت ريما عينها بالارض وهي تفكر وبعدين رفعتها لفراس وهي تبتسم بخبث : (( مو قبل ما اعرف هي بنت مين ))
فراس يخاف من ذكاء اخته وصمتها يشير لمصيبه راح تصير : (( وايش عرفك ان فيه وحده في بالي , يمكن انا جاي ابي ماما تدور لي ع بنت ))
ريما بنفس الابسامه الخبيثه : (( مو علي انا يا فراس , ليش ماتبي تقول لنا هي بنت مين ؟؟ والا فيه شي خايف منه ))
حس فراس باحراج واضح و قال : (( لا ما ني خايف , عموما يا بابا , ودي ترجع معاي لما تخلص حفله ريما ع شان تخطبها لي ))
ابو فراس : (( اخطبها ؟؟ , مو قبل ما نعرف هي بنت مين ؟ , وعايلتها كويسه او لا البنت متربيه او لا ))
تحمس فراس : (( لا يا بابا البنت متربيه مره وانا متاكد ))
ام فراس اخيرا تدخلت : (( وانت ايش عرفك ؟ ))
فراس ارتبك : (( هاه , لالا عادي ,, اقصد هي تدرس معاي بنفس الجامعه وسمعتها مره كويسه ))
ابو فراس : (( حلو اذا كنت تدرس معاها وعارف سمعتها كويس , اجل ما يحتاج نسأل عن البنت , بس ابي اعرف ابوها ع شان اعرف مين هو؟ ايش يشتغل ايش عنده ؟؟ ))
فراس التفت ع ريما وارتبك وهو يتكلم : (( اسمها هيله ))
ريما انفجرت ضحك وصوت ضحكتها سوى زلزال بالبيت
فراس انقهر : (( ممكن اعرف ليش تضحكي؟ ))
كانت ريما تحاول تمسك نفسها : (( لالا ولا شي , كمل هيله ايش؟؟ ))
طالع ريما بحقد ورجع يوجه كلامه لابوه : (( اسمها هيله بنت خالد ال ))
ابو فراس عقد حواجبه وهو يفكر وعينه ع الارض : (( خالد ال , خالد ال )) ورفع عينه لولده وكمل (( انا عمري ما سمعت بهالعائله ))
فراس بلع ريقه : (( ايه مو البنت عائلتها عاديه , وهي من الطبقه العاديه , وابوها مو مشهور ))
ابو فراس : (( وابوها ايش يشتغل ؟ ))
فراس : (( ا يشتغل في , في ))
ريما قاطعته : (( فراس ليش ما تحكي ولا الأوطه اكلت لسانك ))
فراس تجاهل ريما وكمل : (( يشتغل ضابط ))
وبتركيز تكلم ابو فراس : (( وايش رتبته ؟ ))
فراس : (( توكم تقولو ان المسمى الوظيفي مايهم ))
ريما : (( ليش فراس خايف من شي ؟؟؟ )) وبإستهزاء قالت (( لايكون ابوها جندي ))
فراس نزل عينه بالارض : (( ايه ))
الكل : (( ايش ؟؟ ))
قام على طول ابو فراس : (( مجنون انت والا فيك شي ؟؟ انا ولدي يتزوج بنت جندي , انا عندي برا عشرات لجنود يشتغلو عندي واقفين يحرسوني ويحرسو عيالي واخر شي ازوج ولدي بنت حارس ))
قام فراس مع ابوه : (( يا بابا الجندي مو حارس , بعدين زي ما انت جالس هنا ع شان مهمتك هو بعد جالس يؤدي مهمته ))
ابو فراس بدا يرفع صوته بوجه ولده : (( وترد علي ياحيوان , انا اوريك , اخر عمري ولدي يتزوج بنت جندي , وخر عن وجهي الحين ولو اسمعك فاتح هالموضوع مره ثانيه والله لا انت ولدي ولا انا ابوك برا ))
ام فراس : (( لالا اكيد هذي سحرت ولدي الله ياخذها ))
فراس : (( لا تدعي عليها يا ماما , انشالله يومي قبل يومها ))
ضربت ام فراس صدرها : (( لالا الولد مسحور اكيد اكيد شوف عيونه ذبلانه , لازم اوديه شيخ يقرا عليه ))
ابو فراس : (( اسكتي انتي الحين , وانت ياحيوان اياني واياك اسمع طاري هالحيوانه ع لسانك فاهم ؟؟ وهالجامعه من اليوم راح اسحب اوراقك منها ع شان تتعلم ما تطالع ناس تحت رجولك ))
طلع فراس من عند ابوه وطلع برا البيت كله
في هاللحظه التفت ابو فراس ع ريما وبعصبيه قال لها : (( وانتي ليش ساكته والا عاجبك كلام اخوك ؟؟ ))
ابتسمت ريما بخبث <- ابتسامتها المعهوده الي قبل لا تسوي مصيبه : (( لا انا معاكم كلمه كلمه وحرف حرف , واكيد كلام فراس ابد مو عاجبني , بس فراس عنيد وشخصيته مو مثل اروى , اروى لما خطبها عبدالله ما واجهت اي صعوبه في اني اخرب عليهم لان اروى شخصيتها ضعيفه بس فراس شخصيته قويه وما راح ينفع معاه نفس الاسلوب ))
قرب منها اكثر ابو فراس : (( ممكن افهم ايش قصدك؟ ))
ريما بنفس الضحكه : (( لا ما راح افهمك , اترك هالموضوع علي وصدقني اسبوع وراح يجي يقول لك انه غلطان , بس كل الي ابيه منك يا بابا انك ما تحرم فراس من الجامعه وخله عادي يكمل ))
ابو فراس : (( بس يا ريما كذا راح يشوفها واخاف يتزوجها واحنا ماندري ))
ريما : (( كلامك صح , بس صدقني اذا منعته راح تزين اكثر بعينه لان كل ممنوع مرغوب , انت خله الحين ع كيفه وانا راح احل الموضوع هذا بطريقتي ))
ابتسم ابو فراس : (( وانا واثق فيك وفي حلولك ))
ام فراس تدخلت : (( فهموني ايش راح تسو ,, اكيد هالبنت سحرت ولدي اكيد ))
التفتت ريما لامها : (( بعدين يا ماما راح تعرفي ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$

أبي أعرس زوجوني
حكمة من غاندي