الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
! أجمل ابتسامة !
10-12-2022 - 04:27 pm
  1. : "بابا ...حبيبي.. رد علي.. طمني إنك بخير!... بابا؟"

  2. وعد بدهشه وقلق في نفس الوقت: بابا ما عندي ولد عم..

  3. أبوها: إلا ..... سامر!

  4. وعد بدون تصديق: بابا .. معقوله !! سامر ساكن هنا... في نيويورك!!!!

  5. أكتفى أبوها بهزت راسه بشكل إيجابي ..

  6. عنده


:: بسم الله الرحمن الرحيم ::
،
،
مشاعر متبعثرة..
متناقضة..
يلفها الشتات..
هُنا.. وهُناك..
ولكن..!
بين هذه وتلك..
آآه متألمة
وحِدة قارصة
كبرياء
عزة نفس
و
صرخات مكبوتة
تستوطن بينها..
احقاد
عداوات
و
تحديات
كل هذا في..
:: ق لوب بلآ ملام ح ::
،
،
~)(~ البدايه ~)(~
.
.
من لحظة رحيلك يا بويه..
وأنا أشتكي قسوة الغربة..
وجفاف قلوب الأحبة..
.
.
.
صرخات تترعرع بالألم.. والاحزان بين طياتها احلام متهدمه وقلوب ضايعه..
.."بابا.. لاء لا تتركني يا بابا .. مالي غيرك ف حياتي .. لا تخليني وحيده!"
..(بالإنجليزية) : ماذا تقولين يا فتاة.. ولماذا تصرخين هكذا بالعربية.. تكلمي بالإنجليزية!!
:انقلع أنتا .. أبغى بابا أبغاه..!!
..(بالإنجليزية) : على العموم يا فتاة أبتعدي عن هنا، والدك يوشك على الموت..!
أنقهرت منه.. "هذا أيش بو يقولها بشكل عادي ولا كأن ساير شي.. اشبه هذا!!.. أبويا هذا حياتي .. هذا تاج راسي في حياتي.. هو دنيتي وسعادتي مهي إلا معاه.. ولا يمكن أعيش من دونه لا يمكن لا يمكن لا يمكن.."
دفته بأقوى ما عندها.. وهي تشهق من وسط دموعها، ودخلت الجناح إلي موجود فيه أبوها
شهقت بعد ما شافت حال أبوها .. ياالله قد إيش حالك تعصر قلبي .. خلاص أنا بنتهي خلاص خلاص.. وراحت جمبه مسكت يده بشويش جلست تتحسسها وهي تبكي بالموت خلاص أنا منتهيه من بعدك... مين بقا لي بالحياة.. ياربي أرجوك ياالله أكتب لبابا السلامه رجعه لي يارب مالي غيره بعدك في الحياة..يارب يارب
كانت تبكي بشكل متواصل لمدة نص ساعه وبعدها حست أصابع ابوها تتحرك ما صدقت!!

: "بابا ...حبيبي.. رد علي.. طمني إنك بخير!... بابا؟"

حست أنها تتكلم للاشي بعد ما قعدت عشرين دقيقه تنادي عليه وما رد عليها.. حطت راسها جمب كتفه وهي تبكي ..
: " آآه يا زمن آآآآه إش أسوي بعدك يا تاج راسي إش اسوي ..علمني وين أروح علمني كيف أعيش من غيرك .. لا تروح قبل لا تعلمني... يا بويا علمتني على السعاده معاك.. يا بويا نسيتني الغربه ونا معاك.. كل شي كان في عيني حلو وأنا جنبك.. ما كان في خاطري إنو يجي اليوم إلي أفقدك فيه..(وبعدين شهقت بقوه) بس يا بابا ما علمتني الحياة بدونك .. ما علمتني كيف حأعيش بعدك...! "
حست مره ثانيه بأيده كلها تتحرك وتتحسس خدها..
وصوته يقول بونين..:" وأنتي الصادقه يا بنتي .. ما أمنت مستقبلك بعد رحيلي"
شهقت بقوه..: بابا! .. إنت بس قاوم لا تروح عني.. ما أقدر أعيش بدونك... أنت أبغاك.. أنت.. من دون الناس أحتاجك يا بابا أحتاجك..
أبوها بكلام مقطع وتعب: (وعد) يا فرحتي في الحياة .. يالبسمه إلي أشوف منها السعاده تجريلي..(وهنا دمعت عينه) هذي غلطتي إني هجرت الأهل وجبتك هنا توقعت إني حأبنيلك مستقبل.. وما أخليكي تحتاجي لأحد بعدي..
وعد تقاطعه بحنان: بابا لا تتعب نفسك.. خلاص إنت حتقوم إن شالله..وما راح أحتاج إلا لك..
: stop to speak..ستتعب أكثر.. you outside now وإلا ستتسببين في وفاة أبيكي ومن ثم الخطأ علينا لأننا تركن...
أبوها بصوت ضعيف يقاطعو (بالإنجليزية) : يكفي.. دعها .. لدي كلام معها..أنا ميت لا محاله!!
طالع عليه الدكتور شوي .. بعدين خرج وهو يتأفف من عناد الأثنين وتمسكهم في بعضهم وبنفس الوقت أستغرب .. "هل من المعقول وجود فتاة تحب أباها بهذا الشكل ... وأب متمسك بإبنته لأخر رمق!!!!!!"
بعد ما خرج الدكتور قربت وعد من ابوها.. وهي تطالع فيه بنظرات ما تشوف منها .. بسبب تكدس الدموع فيها..
وعد وهيا تحاول ترسم الابتسامه على شفايفها ولو إنها جات باهته بس توفي بالغرض: بابا .. بليز لا تجيب سيرة الموت.. بإذن الله تتعافى وترجعلي طيب..
مسح أبوها على راسها وهو يطالعها بقهر وندم "ليه ما أمن مستقبلها ليه؟؟.. ليه ما فكر بذا اليوم بنته ما تعدت ال19 كيف بتعيش بهذي الغربه وحيده .. ولو حترجع السعوديه مين حيساعدها وكيف ترجع وحيده.. أصلا ما راح تعرف تتصرف وما معاها رجال".. وتعب من هالتفكير أصلنه مو ناقص صداع.. كملت معاه.. وخرجت من فمه تنهيده قويه و.."آآآآآآآه" تقطع القلب..
وعد: بابا سلامتك .. إيش فيك ؟؟
رجعله تأنيب الضمير.. "ياربي كيف أتصرف لازم قبل لا أموت أسوي لها شي لازم يارب محتاجك ساعدني يارب.. أنا تعبان تعبان ما ني قادر أستحمل أحس روحي بتطلع.." وفجأة نقزت في عقله فكره..
أبوها: "يالله ليه ما فكرت فيه من أول!"
وعد بخوف: مين هوا ياا بابا.. إيش تقصد..؟؟
أبوها: وعد تفتكري ولد عمك ..؟

وعد بدهشه وقلق في نفس الوقت: بابا ما عندي ولد عم..

أبوها: إلا ..... سامر!

أرتجفت وعد وهيا خلاص ما هي قادره تفكر .. "سامر سامر سامر ....آآآآه سامر ما غيره ذاك الولد الغريب إلي ما شفته من قبل عشره سنين .. وإنقطعت أخباره من ست سنين.. إبن العم.. الغامض..! إلي محد فهمه ولا يمكن أحد يقدر يفهمه..سامر إلي أكثر العيله تكرهه وتقول عنه غريب أطوار.. سامر إلي الكل يدعي عليه ويقول إنه إنسان رامي كل شي وراه وما يهمه شي.. يوه إش فكره أبويا ألحين فيه ... إيش فيه!!"
قطع عليها أفكارها صوت أبوها الضعيف: وعد , سامر يسكن هنا..
وعد بدهشه ومفاجأة ما توقعتها: إيش!!!.. فين هنا ؟؟
أبوها بصوت يا دوب ينسمع: نيويورك

وعد بدون تصديق: بابا .. معقوله !! سامر ساكن هنا... في نيويورك!!!!

أكتفى أبوها بهزت راسه بشكل إيجابي ..

راحت الأفكار وودت وعد يمين و شمال.. ونست أبوها ومرضه.. "كيف؟ يؤ هنا معانا في نيويورك وفينه ما شفناه.. بابا ما افتكر إلا ألحين!! يؤيؤيؤ لا يكون قصده يكلمه يجيني لا ياربي لا .. أنا سامر أكرهه ما أطيقه ذاك الولد إلي كان دايما يضايقني أنا والبنات كان يكرهنا ويقلنا دايما ..

عنده

.. يؤ معقوله يجي يساعدني أصلنه ما يساعد أحد كل العيله تقول كذا.. ياربي إيش المصيبه إلي أنا فيها لا ياربي كرامتي حتروح إذا طلبت منه يساعدني لا أنا ما راح أخليه يدوس كرامتي ذاك الحقير إلي ما في أحد يحبه.. الشراني... !!"
أنتبهت لأبوها يتألم..وهو يدنق لمحفظته.. ويفتش فيها.. وعيونه ترتفع لثواني تطالع وعد وترجع للمحفظه بسرعه يدور والتعب يزيد عليه.. والآهات تخرج بقوه منو...!
وعد: بابا لا تتعب نفسك أرتاح يا بابا أرتاح الله يغنيني عن الناس أنا ما احتاج إلا لك..
أبوها بعد نظره حنونه لبنته: وعد.. والله خايف من الايام وش بتسوي فيكِ
وفجأة شهق بقوه.. خلاص تعب ما في يده حيله.. ما يقدر يكمل ياالله وبنتي مين يرعاها بعدي مين؟.. وين الرقم!! يارب.. آآآه هوا هناك..
أبوها: وعد .. تعرفي الجاكيت الرمادي المحطوط بالخزانة..؟؟
وعد وهي تشهق من البكا: ايوه يا بابا أنا شلته ونظفته لك و....
ويقاطعها ابوها بصوته والأنين يصارع كلامه: نظفتي ه.. ما لقيت ي.. ورقة صفره ..صغي ره!!
وعد وهي ترتجف: إلا .... وحطيتها في مكتبك .. بابا خلاص أرتاح..
خلاص أبوها تعب بالمره وفِضل يكح بقوه وشهق.. ونادت الدكتور إلي جا يبرطم ..
الدكتور (بالإنجليزية): لقد قلت لكما .. وأنتما عنيدان!.. تباً!
وعد (بالإنجليزية): يكفي .. إفعل الآن ما عليك..
طالع عليها الدكتور بنظرة حقد.. وبعدين نادى طبيبين معاه وحاولو مع أبوها بس الظاهر خلاص جات لحظة أبوها.. دقايق تمر مثل الساعات.. ثقيله.. بطيئة و وعد بره تنتظر وهي تبكي..
راحت تجري خلاص ما هي قادره تصبر.. تبا تنفجر من التعب وأعصابها فلتت.. دقت الباب ودقت ما لقت مجيب.. دخلت وشافت الاطباء يحركوه لغرفة الإنعاش.. يؤ خلاص يعني خلاص بابا بيموت!!!
لحقت وراهم وهي تبكي.. وتشوف نظرات ابوها عليها ما فارقتها من ساعة ما دخلت الغرفه وكأنه بيقول شي.. أشر عليها تقرب.. راحت منصاعه لأمره بسرعه .. حطت أذنها قريب من فمه.. وتفاجأت به يقولها..
أبوها: وع د أمنت ك ب الله تتصلي... عل ي ه ..رقم ه في ذي ك الورق ه.. هجري ذي وصيتي لك..
وعد خلاص أنتهت مهي قادره تتحمل طاحت ع الأرض .. منهاره .. بابا بيروح.. توه قالي وصيته .. خلاص بيروح عني.. خلاص..!
وصارت تهمس زي المجنونه وهي تهز راسها : لا لا لا لاء لاء لا لا لا لا لا
جاتها وحده من الممرضات وأخذتها .. أدت لها مهدئ.. وبعض الكلام إلي مر مثل الهوا عليها ولا اهتمت له..
جاها الدكتور وقالها إلي كانت متوقعته..
تحس نفسها مخنوقه مهي قادره تتنفس.. بين يوم وليله سبحان الله أبوها راح عنها..!!
. .
مهي قادره تسوي إي شي تعبت خلاص .. راحت للشقه مهلوكه مهي قادره تمشي.. ساقت سيارتها وهي شبه ميته.. "زمن الحياة الحلوه راح عني خلاص أنا ألحين وحيده بهاذي الدنيا..بابا مات وحيرسلو جثته لجده محل ميلاده.. مدري إذا كان أحد بيهتم بيها أصلا الكل ما يحب بابا لأنه تركهم كلهم وعاش هنا صحيح كان دايما يتصل فيهم وخاصة بخالي.. إلي أتوقعه الوحيد بيهتم فيه.. هه ليه كرهت سامر الي ترك الأهل مثل ما سوى بابا.. يعني ايش الفرق؟؟.. بس كان بابا يتراسل مع بعض الأهل وهو.. بالمره أختفى.. آآآآه وش لي أنا بهذا التفكير.. خليني ألحين أفكر بمصيبتي وفراق الحبيب الغالي التاج إلي كنت أتفاخر فيه.. وحأفضل أتفاخر فيه.. حتى بعد موته.."
وصلت العماره ، كانت تطلع وما تدري كيف قدرت توصلها.. وهي بهاذي الحاله.. بالقوه مسكت يد الباب .. حطت المفتاح بيد مرتجفه.. "آآخ يا بويا.. كيف حأدخلها وأنت منت معايا.. كيف أفتح نورها بعد رحيل نورك..ياالله أسألك أتثبتني.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.."
كانت مظلمه وكئيبه، بعد موت أبوها ما تتوقع سعاده بترفرف عليها من بعده..
ماتت من بعد موته...
انتهت بعد ما انتهى...
روحها رحلت من بعد رحيل روحه...
. .
عشت السعادة بين يدينك..
ومالي في هالكلمه من بعدك..
فارقت عني والدموع مدرار..
يا بويا ليه ما نتبادل الأدوار..
وأروح أنا وتبقى أنت سعيد..
كفايه علي أرحل للأبد..
بعدما أشوف البسمة فيك..
ومشاعرك علي مثل السيل..
بس إنت يا بويا لا ترحل..
.
.
كانت تتأمل صورته وتتحسسها.. "ياالله يا بابا لو كنت جنبي ألحين نضحك سوا.. نلعب سوا.. أتذكرك يالغالي.. كنت لي الأب والأم والأخو والأخت والصديق و الحبيب... كنت كل شي بالنسبه لي..
بعد ما نسيتني كل الألم.. وعرفتني ع السعاده.. وجعلت لي موطن في أعلى فندق فيها..
ترحل وتخليني .... وحيده..؟!"
.
.
مرت عليها ثلاثة أيام وهي ما تطلع من غرفتها إلا لغرفة أبوها تجلس فيها شوي وهي تبكي.. ومن تحس نفسها خلاص ما تقدر تتحمل جلوسها فيها.. ترجع لغرفتها .. ما يدخل بطنها إلا المويه.. وجهها صفر وجسمها ذبل..وحتى الوقوف والمشي سار صعب عليها.. ما كان القران يفارق حظنها .. كل شوي تقرا فيه.. تصلي ركعتين آخر الليل وبعدها تهدى وترتاح..
، ،
يا ترى من هي وعد؟؟
وهل هذي بداية قصتها وبداية مأساتها؟؟ والسؤال هل حتكون هذي كمان بداية ضياعها؟؟
ومين هذا سامر وايش قصته؟؟ وهل وعد حتلجأ له؟؟
وإيش إلي بيصير لها إذا رجعت لأهلها عن طريق سامر أو غيره؟؟
قلوب تتكسر ومشاعر تتبعثر.. وضياع أتي من غير استئذان... تابعو معايا الاحداث في تطور..
..::[]::[]::[]::[]::[]::[]::[]::[]::..


التعليقات (8)
! أجمل ابتسامة !
! أجمل ابتسامة !
~)(~ الفصل الاول ~)(~
[]**[]..عذبتني.. وأجبترني "ظروفي".. أتجرع موت الشموخ من يدك..[]**[]
بعد مرور أسبوع من وفاة أبوها.. كانت على سريرها.. شبه نايمه.. الساعه 2.03 الظهر.. قامت تدقق ع الساعه .. "أوف ما صليت الظهر".. أفتكرت أبوها وهو دايما يوصيها ..
..
مسحت دمعة نزلت وقامت وراحت ع الحمام توضت وصلت الظهر.. ودعت ربها إنو يفرج همها وما يتركها تعاني..من الوحده .. قرأت شوي من القرآن إلي شرح صدرها..
وبعد ما خلصت.. راحت أخذت لها زبادي وعيش.. ما خلصته علشان نفسها مسدوده مع أنها جيعانه! .. راحت تجلس على الكنب فتحت التلفزيون ورجعت قفلته وهي متضايقه...
فجأة تذكرت .. ... "يوه كيف نسيت!!... وصية أبويا... (مسكت راسها) .. ياالله يعني لازم ... لازم ألجأله.. يؤ شكلي مجنونه.. كيف ما ألجأله,, وأنا وحيده في بلد أجنبي.. أخاف أكلم أي أحد بالنهايه الكل هنا لا هم عرب والمصيبه ما هم مسلمين.. ما أقدر ألجأ لهم.. يعني مالي غيره..!!"
راحت وهي ميته قهر.. تمشي وتحس إنها إنسانه سارت ولا شي في الحياة.."إيش إلي خليني أبحث عن حياتي ليه خايفه على نفسي.. وأدور إلي يحميني ويساعدني.. يؤ مجنونه أنا..؟؟ (سامر) يحميني .. (سامر) يساعدني .. هيه شي يضحك!!
الأنسان إلي طول عمره وأنا صغيره كان يأذيني .. ويطنش أي شي أسويه ولا كأنه شي.. أووف ..هه وأنا إش لي فيه.. هوا بس حيساعدني في رجوعي للبلاد ومن هناك بروح لخالي محمد ما لي غيره..!"
وصلت عند مكتب أبوها.. طلعت الورقه الصفرا.. "هيا هاذي.." جلست تقريبا نص ساعه تطالع في الرقم..!!
"أوف إيش إلي يرميني عليك.. وربي مجبوره.. مجبوره..!"
جلست على الكرسي قدام المكتب.. راحت تتلمس المكتب حست.. نفسها خلاص ملت الدموع .. لو بكيت زياده حتموت .. ما تقدر تتحمل..رخت راسها على ورا.. رجعت طالعت في الرقم .. وبعدين رجعت على ورا..
تتذكر ذاك اليوم زمان قبل عشر سنين بالزبط... لما كان عمرها تسع سنين.. كان يومها جمعة للأقارب..
. . . . . . . . . . . . . . !
... : "واو فستانك حلو يا وعد..! "
وعد وهي خجلانه: شكرا يا حسام..
تدخلت سمر بحماس إلي عمرها 8 سنين: روعه ماشالله من فين اشتريتيه..
وعد مبتسمه: بابا جابو لي هديه (وهي تنط بفرحه) ومفاجأة..
سمر بغنج طفولي: م بابا ما يجيبلي مفاجأة ولا هديه!.. لازم أقعد أزن على راسو عشان يشتريلي..!
حسام إلي عمره تقريبا 13 سنه ..قال وهو يضحك: وإنتي مشالله عليكي ما تقصرين.. وأصلا حتى لو لبستي مثل وعد.. ما راح تكوني حلوه.. عشان هي أحلى منك!..(وطلع لسانه لها)
سمر تبا تبكي: ليه أنتا دايما كذا ما تحب تمدحني .. بس تمدح وعد..؟؟
... : "هوا في شي حلو في وعد عشان تنمدح؟!!"
تفاجؤ كلهم ب سامر داخل الحديقه إلي عمره كان ذاك الوقت ما تعدى ال14سنه..وراحو يطالعون فيه ساكتين وهو يكمل.
سامر: وبعدين إنتي هاي أسكتي بس تبكين .. تراكي رجيتينا!!.. (ووجه كلامه لحسام) .. حسام متى تترك البنات الخبلات هذولي.. وتجلس مع الرجال..؟؟
وعد طالعت في حسام حسته أتضايق وراح يطلع من الحديقه.. وفي نفس الوقت سامر أتحرك يدخل جوا الفله.. يبغاله حاجه..
عصبت بالمره وهي تعتبرها إهانه لولد خالها حسام.. إلي تعتبره أعز أخو وصديق..
وعد وهي رافعه راسها وبصوت عالي تمثل فيه القوة.. وبلهجه طفوليه: هاي إنتا إشبك طول الوقت بس تحب تضايق الناس؟؟
ألتفت لها سامر بهدوء وأبتسم يتمصخر عليها: أقول ما كأنك شايفه حالك شوي..!!
ما عرفت وعد ترد سكتت وعصبت وبغت تبكي ..:..!!!
سامر وبطريقه تنرفز: اقول يالذبانه ما عاد تتدخلي في شي إنتي منتي قده ..!!
أكتفت وعد إنها تقول بصوت راخي ما ينسمع: شرير..!
سامر سمع الكلمه وهو راجع بيدخل بس ما أداها أي أهتمام..
قعدت تطالع الباب إلي دخل منه وهي متنرفزه وحاقده عليه..إلين ما سمعت سمر تقول..
سمر: ليش سامر ما يحبنا؟؟
ألتفتت لها وعد وقالت وهي معصبه: هوا أصلا ما يحب أحد.. ولا أحد يحبه..
سمر: ليش؟؟
وعد ببرائه: لأنه شرير..
. . . . . . . . . . . . . . !
أبتسمت وعد لما تذكرت سمر وهي مرعوبه منو.. "كانت يا زينها..! و..حسام يا حليله.. ربي يسعده ويسعدها وحشوني.."
رجع تفكيرها يرجع ل سامر..
"سامر.. الولد الوحيد في العيله إلي يعاني الوحده.. والعجيب إني أشوفه قوي وما عليه من أحد..
ياالله سبحان الله كيف ماده بالقوه وهو وحيد..أمه ماتت وهي تولده الله يرحمها.. وأبوه مات وهو عمره خمس سنين..ياالله.. عاش حياته كلها يتيم الابوين.. آآه مع أنه سبحان الله مو واضح عليه إنه متألم لهذا الشي.. همم بعدين أخذه بابا وعيشه معانا.. كان عايش معانا بس هوا في الدور الأرضي وأنا فوق مع بابا ولا عمري في حياتي فهمته ولا حتى جلست معاه!.. كان يطلع بره وما يرجع إلا الليل كثير بابا يهاوشه بس ما يسمع الكلام..إلين وصل ال 14 سنه طلب من بابا يعيش برا .. وعلى بال ما وافق بابا سكنه في شقه قريبه من بيتنا وبعدها ما عاد صرت أشوفو بالمرره إلا قليل .. بعد سنه طلب يسافر بابا رفض.. رفض قاطع..
(مشيت وعد برا الغرفه وأخذتلها كاس مويه من المطبخ وراحت عالكنب في الصاله تجلس وتابعت تفكيرها بعد تنهيده طويله..)
وما كان يدري إلي يفكر فيه ولد أخوه ولا هوا حتى فاهمه..!!
حاول معاه ما في فايده ,,, وبعدها نسي الموضوع وما عاد فتحه.. مرت الايام وسامر كل ماله ويبعد اكثر ومحد يشوفه من الناس.. كان يقابل ابويا من فترة لفتره.. وبعدها مره ماله حس.. ولحد ما وصل عمره 18او 19تقريبا بعدها قرر يسافر.. للبعثة وبابا هنا وافق.. و سافر ..وبعدها سنه.. سنتين.. كل مالها ورسايله تخف إلين ما أنعدمت تماما.. من اربع سنين.. ومحد يدري عنه شي بس انا حاسه إنه كان يراسل بابا وما انقطع عنه... والدليل إنو بابا يعرف رقم جواله..
بس..
ألحين هل من المعقول .. حأشوفه.. يا ربي ..المشكله إني أحس كرامتي حتنمحي إذا أستنجدته في مشكلتي..
ياالله .. مالي غيره بعدك.. ساعدني .. ساعدني يا ربي..
(مسكت الرقم وتأملت فيه).. هذا رقم سامر.. سامر العنيد..سامر الغريب.. سامر الشراني..
هل يمكن إنه يكون تغير .. ما أعتقد.. بس ليه ما يتغير وقيدها مرت عليه هاذي السنين كلها؟؟.. يا ترى إش يسوي في الغربه .. هل تزوج؟؟ يؤ وإش إلي يخليه يتزوج من بره.. لا لا أصلا سامر ما أتوقعه في يوم من الأيام حيتزوج.. هوا أصلا يكره البنات .. كيف بالله حيعيش مع وحده بنت.. م وربي مدري خلاص يكفي تفكير.. إيش إلي يخليني أفكر فيه هالقد؟؟؟
(أنسدحت على الكنب.. وهي تغمض عيونها تبا ترتاح)...آآآآآآه وين أنا ...ووين الراحه.. وأنا في هاذي المصيبه..؟!
(رجعت تطالع على الرقم).. يا ترى كيف حتكون ردة فعلك..؟؟ .. وكيف حتتصرف معايا؟؟.. والأهم من هذا.. هل حتساعدني ولا لاء ....؟؟.. !
يلا يا وعد قوي نفسك وأتصلي... مالك غيره يساعدك.."
مسكت الجوال بإرتعاش وتردد وبدأت تدق الأرقام بأصابع مرتجفه.. وقلبها كل ماله ويزيد نبضه إلين ما خلصت من دق الأرقام.. جات بدق على زر الإتصال ........ بس..!!
رجعت قفلت "لاء....أأأوه... إشبي ؟؟"
"ياللا ياللا.. أدق مره ثانيه" .. دقت الرقم بسرعه هاذي المره.. وبعدها دقت زر الإتصال قبل لا تتراجع..
. . . . . . .
الرنين يزداد.. وهي ترتجف .. وترتجف.. وترتجف.. قلبها بغا يطلع من بين ضلوعها من كثر ما دقاته عاليه وقويه.. والإضطراب يبا يقلبها قلب من قوته..
... : الو..
أرتعشت شفايفها مهي قادره ترد ..: .....
... : اوف.. مين؟؟
حست إن لسانها إتقطع .. ما تدري.. مهي قادره ترد..:.....
... : ماشالله، بس متصل تسمع صوتي..!
وبعد عبارته هاذي صك السماعه على وجهها..
وهي قعدت تبكي .. "وربي مو بيدي .. ياالله والله حاولت أرد ...بس... ما قدرت..؟؟
مدري وربي ليه .. مدري؟.."
جلست ودموعها تنزل على خدودها تفتكر صوته.. "ياالله نفس النبره.. بس تغير كثير.. صار أقوى وأعمق و..... يوه إشبي .. إيش هذا التفكير الوطي..!
يالله.. يا وعد أتصلي وأتكلمي عدل.. وبلاش غباء حقك.. بس لحظه.. رد وأتكلم بلهجتنا.. يعني لو كان هنا في نيويورك كان تكلم بالإنجليزي..؟ غريبه!!
خلاص .. إخلصي يا وعد.. ودقي مره ثانيه وأتكلمي كويس.. وبلاش تفكير غبي واهبل!! ((خ طايحه البنت سب في نفسها وربي مو منها من إلي سار لها ..))
بس ألحين ما قدر.. خليني أريح أعصابي وشويه أتصل.."
.
.
كملت اليوم والحزن كل ماله وينتشل من وردية ملامحها.. وينتعل له قطعه من جسمها..
ما عاد صارت وعد المرحه الضحوكه.. خلاص وعد إنتهت.. وإنكتب موتها بموت أبوها..
مر اليوم وما عادت الإتصال.. واليوم إلي بعده وبعده..
وبعدها وقفت بقوه ورفعت راسها ... "اليوم..
ماعاد فيه تأجيل.. ياللا.."
ودقت الرقم بهدوء.. وبعدها دقت زر الإتصال.. بأقوى من الهدوء الي راح..
. . . حانت المواجهة. . .
جاها صوته هاديء وبارد..: الوو..
وبهدوء وثقه كبيره ردت: السلام عليكم..
عاود صوته ببرودة أكثر من الثلج..: وعليكم السلام..
من طريقة رده وهدوءه البارد رجعلها التوتر: سامر؟
جاوب بإقتضاب: إيوه..؟
حست وكأنه يبغاها تخلص عليه وتقول إلي تبغى تقوله..... وبسرعه.. وهذا إلي خلا ثقتها وهدوءها يتلاشى..
وعد: أن ا .. وعد... وعد بنت عمك فهد
سامر: ....( كان رده السكوت هاذي المره.. وكأن الصدمه شلت لسانه )..
وعد ودموعها تنزل: أعتقد فاكرنا ولا...
قاطعها صوتو المتضايق: مو أنا إلي أنسى أهلي..!
أتفاجأت منو وما عرفت ترد.. وما عرفت إيش سر الضيق في صوتو.. "يا ربي هل عشاني أتصلت.. أو إيش,, أووف فأجأني برده.. وبعدين تصرفاته تقول غير! كيف إنه ما نسي أهله.... مني عارفه كيف أكلمه.. يوه نفسي أصك السماعه .. بس بعد إيش..!!"
سامر قطع أفكارها بصوتو إلي رجعله الهدوء:.. حصل شي؟
هنا وعد ما قدرت تستحمل شهقت وبكيت بقوه.. "ياالله يا سامر تسأل .. تسأل إيش حصل ..آآه إيش أقولك وإش أبقي..؟"
قابلها سامر بالسكوت لمدة دقيقتين وبعدها رد وبصوتو نغمه ما فهمتها: حصل شي لعمي؟؟
قالت وعد لنفسها.. "يؤ كيف تفهمها يا سامر كيف ؟؟ .. نفسي أعرف .. نفسي.. طول عمرك وأنت تفهم الناس وتعرف إش يقصدو.. وبإيش يلمحو..! ,, إلا إنت.. محد يفهمك..!"
حاولت تتكلم بس ما قدرت إكتفت إنها تقول بهمس: مات!
لمدة ثلاث دقايق سامر ما رد .. وبعدها همس بنبره دهشة .. : عمي مات!!
ما قدرت ترد بولا شي..:.....(ودموعها تنهمر)
سامر: إنتي عند خالك!
وعد بهمس وضعف ما توقعت إنه في يوم من الأيام حيكون في صوتها وخاصة قدام... سامر! ..: لاء.. أنا ف أمريكا
سامر وهاذي المره صوتو منفعل: أمريكا..؟!
وعد مخنوقه: إيوه..
سامر: وإيش وداكِ هناك؟
وعد وقدرت تهدئ من نفسها: أنا وبابا من خمس سنين جينا هنا عشان شغله..
سامر: طيب فين فأمريكا؟
وعد: معاك.. في نيويورك..
سامر: بس أنا ماني في نيويورك.. أنا ف السعوديه ألحين.. ((كان توه راجع من نيويورك وفي المدينه المنوره عند اهل امه))
خلاص هنا وعد بغت تطيح من الصدمه: وأنا.. يعني لوحدي هنا.. مالي أحد..لاء لاء.. (ورجعت تبكي)
سامر بحنية أستغربتها وعد: خلاص وعد لا تخافي .. إن شالله بأقرب طياره أنا جايلك..
ما حست وعد إلا إنها تقول بهمس: لا تتأخر..أنا خايفه..
سامر قال بإقتضاب: لا تقلقي.. مع السلامه
وعد: ...... مع السلامه..
صكت وعد الجوال وهي مهي مصدقه.. "الحمدلله..
أخيرا .. الفرج قرب..
بس المشكله ... سامر.. ما أبغى أتصرف معاه.. ما أبغاه هو بالذات يساعدني..!
هه.. وربي إلي يشوفني ما يصدق كبريائي هاذا.. بعد ما شاف ضعفي معاه وأنا أكلمه..
بس مدري إش صارلي .. ما حسيت بنفسي إلا ضعيفه قدامه.."
.
.
أبكي ضعف حيلتي.. وأنا لك محتاج..
جبرتني دنيتي.. أرخي لك الراس..
وجهرت للعالم إن وعد والضعف واحد..
.
.
.
... :حسام!
حسام: هلا أمي..
أم حسام: جبتلك كاست حليب.. تشربها قبل لا تروح شغلك..
حسام: أبشري يا عيوني..
وقفت أم حسام تتأمل في ولدها..
حسام غمز بعينه: تبي تقولي شي.. صح؟؟
أبتسمت أمه وقالت: خلاص خطبتها لك..
سكت شوي وبعدين قال: سراب!
أم حسام: إيوا يا حبيبي .. مو هيا إلي كلمتك عنها قبل إسبوع..!
حسام: اها..
أم حسام بخوف: كأنك منت فرحان؟.. يا حبيبي إذا ما تبغاها ...
حسام: لا ما عليكي يا أمي.. بس تعرفين الزواج مسؤوليه وهذا إلي شاغل بالي..
أبتسمت أم حسام بحنية لولدها إلي طول عمره عقله يوزن بلد..: يا قلبي.. أنا واثقه فيك..إنت قدها وقدود..
أبتسملها حسام وسلم على راسها..وودعها وهو رايح..: مع السلامه
أم حسام: في حفظ الله يا ولدي.. وإنتبه .. لا تسرع هاه؟
حسام وهو يضحك : أبشري يالغاليه..
قعدت أمه تدعيله.. وهي ماشيه رايحه لغرفتها.. وفطريقها شافت غرفة سمر مولع نورها.. إتفاجأت وراحت لها..
أم حسام: سمر!! ليه ما رحتي المدرسه؟؟
سمر وهي منسدحه تتثاوب: ماما .. ما فيني.. أبغى أنام
أم حسام: يو اووه.. إل متى وإنتي مهمله.. هاه؟ .. عاد إنتي ألحين ثالث ثانوي.. ما يسير؟!
سمر وهي تدلع: ماما ..ماما ... الله يسعدك.. كذا تضغطون عليا.. وبعدين إثر الضغط... (وهي تستهبل).. تحدث إنهيارات شاسعه.. في عقلي.. وبعدها سيعجز تفكيري عن السيطرة على ما يحفظه من المواد.. ف....
أم حسام وهي تضحك: الله.. الله .. الله.. إيوا عاد تتفلسفي علينا عشان نتركي.. (هنا رمت عليها مخده) خلاص طيب يلا أنخمدي.. هاذي مشيتها عليكي بمزاجي.. بس وربي لو غبتي تاني يا ويلك..!
سمر وهيا تتغطى: ماما أنا دلوعتك..
أم حسام: لا يا عيوني.. الدلع عندي بحدود.. مو يعني أخليكي تضيعي مستقبلك..ياللا نامي.. علشان تقومي بدري وتسوي الغدا.. بدالي .. طيب ؟
سمر: طي يب..
((::توضيح:: سمر عمرها 18 سنه .. اوصف لكم شكلها.. كانت ناعمه بشكل كبير وجمالها جمال ناعم وهوا إلي يميز عايلتها كلهم كانت ناعمة بشكل جذاب وحلو.. ولونها مايل للسمار شوي.. وشعرها كان بني غامق.. نازل عن كتوفها شوي.. وعيونها عسلي غامق.. وجسمها حلوو ومليانه شوي وهي ما كانت لا بالطويله ولا القصيرة..))
اول ما راحت امها فتحت المخده بسرعه وردت على جوالها إلي كان مفتوح لأنها دسته وسوت نفسها نايمه اول ما جات امها..
سمر: ههه
مروه: مخبوله وربي ههه
سمر: طب إيش تبيني اسوي لازم اكحلها شوي علشان ما آخذ دبل هواش..
مروه: بس تستاهلين الهوااش
سمر: تتشمتين هااه.. يارب امك تجيكي تهاوشكي ألحين يارب وابوكي كمان يارب
مروه: بس بس الله لا يوفق شيطانك إلي مقاسه اكس اكس لارج
سمر: لا ما اسمحلك تتكلمي عن شيطاني خ استغفر الله
مروه: الحمدلله والشكر البنت انهبلت.. ياللا لا اتجنن برووح ارجع انام..
سمر: ههه ياللا طيب احلام سعيده
مروه: امين تصدقي إتفاقنا حلو بالغياب مع بعض
سمر: اكيد طبعا إنتي فاشله وتبيني اسير زيك فاشله
مروه: إيش يال... طيب طيب هذا جزائي علشاني بخليك تتونسي معاايا.. طي يب!
سمر: ههه امزح معاكي يا بت.. ياللا حقك علي.. خ
مروه: إيوا هذا إنتي دايما تقوولين الغلط وبعدها تعطريه بكلامك
سمر: يوؤ زعلتي!!
مروه: ههه لا لا .. خ اسوي نفسي بعرف غلاتي بس بان على طول صوتك القلقان خ
سمر: طيب تلعبي علي انا اوريكي..
مروه: ههه بس عااد ياللا بنام.. تصبحي على خير يا عمري
سمر: وإنتي من اهل الخير والسعاده يا قلبي
.
.
.
.
لوحدي.. أغزل صوف عذابي..
وأستنشق رحيق الألم لرئتاي..
وألّم ما تبقى مني في حضني..
هُنا.. يوم سعادتي..وهُنا.. يوم تعاستي..
فهل يا ترى سيكون "هُنا" يوم رحيلي..؟ .
.
خرجت وعد من الحمام بعد ما أخذتلها دش.. وهي واقفه قدام التسريحه تنشف شعرها وتتأمل شكلها.. كان شعرها فاحم السواد طويل لآخر ظهرها ومموج بطريقه حلوه ناعمة.. ملامحها كانت خليجية وبالاخصية سعودية.. عيونها وساع مرسومه رسم من ربي وإلي يشوفها يقول مكحله والبؤبؤ اسود رموشها طويله وكثيفه.. سبحان الله الحواجب مرسومه ع العين.. فمها صغير وشفايفها ممتلئة شوية بس و وردية.. وبشرتها صافيه وبياضها بياض أهل الجنوب.. حلو.. كانت طالعه لأبوها في كل شي إلا البياض أخذتو من أمها.. جسمها كان نحيف بس رويان ومتناسق يعني ماشاءالله حلو مره وهي كانت طويلة طول حلو..
جوالها يدق..
"اوه .. هذا رقم سامر.."
أخذت نفس عميق .. ووقفت وقفة عسكري..: هلا..
سامر بصوته الهاديء زي المكالمه السابقه: السلام عليكم..
وعد بهدوء: وعليكم السلام..
سامر: وصلت نيويورك.. بس قوليلي وين ساكنه؟؟
قعدت وعد توصفله بهدوء إلين ما خلصت وبعدها علمته على رقم الشقه وصكت عنه..
"يا ربي .. ألحين سامر حيجي هنا.. يؤ .. خايفه.. خايفه منو.. يا ربي وهو مو وحش علشان أخاف منو بهذا الشكل.. بس مدري هوا سامر نفسه إلي مخلي نفسه يخوف.. بتصرفاته!"
راحت ولبست طرحه تغطي بها شعرها.. وتنوره سوده مع بلوزه خضره.. ما كان لها مزاج تنقي إي لبس.. لبست إلي شافته قدامها على طول.. ما كانت تتعب كثير في لبسها وهذا راجع لجسمها المتناسق والحلو.. بعدها راحت جلست في الصاله.. تفكر..
"يا ترى.. كيف حيكون شكلك يا سامر..؟؟ أتغيرت ولا لاء ..؟؟ م ....!" ((لازم شغلت البنات هاذي خ حتى وهم في احلك الظروف ههه..))
تنهدت ورخت راسها على ورا.. وهي تحس إن الدنيا خانقتها.. خنقة بعثرتها.. وشت نفسها.. والأهم ضيعتها!.. "آآآآآه .. بحاول ألّم نفسي قبل لا يجي.. ما أبغاه يوصل وأنا بهاذي الحاله.. بس ما قدر..!"
سمعت دق على الباب. . . . . . . !
أرتجفت بقوه .. لدرجة حست نفسها مهي قادره تقوم.. حاولت تسيطر على كيانها .. بس عجزت..
والدق يستمر. . . . . . !
"خلاص .. خلاص يا وعد ياللا.. "
أخيرا قدرت تقوم.. راحت للباب وهي تحس إن ورا الباب شي. . . . . مجهول..!
وقفت عند الباب .. وبعد ما أخذت نفس كبير وعميق.. فتحت الباب بشويش.. ومن دون ما تسأل مين ..؟ ولا تطالع وتعرف مين..؟ كانت متأكد إنه سامر..
... : يعني تفكي الباب كذا.. ولا تسألي مين؟؟.. أفرضي يكون حرامي..
أرتعشت خاصة لما قال الكلمتين الأخيرة بعصبية.. لفت راسها الجهة الثانيه وهي ساكته.. حتى ما طالعت عليه وهو يدخل .. "يؤ إش فيه هذا حتى ما سلم ولا سأل عني .. يعني خلاص علشاني وحيده ينفك علي زي كذا.."
دخل بهدوء.. وطالع فيها شوي .. وبعدين لف على الشقه وصار يتأملها.. أما هي فرفعت نظرها بشويش وشافته.. أتفاجأت ملامحه ما تغيرت .. إلا زادت رجوله وقوه.. .. وجاذبيه.. وشعره اسود كثيف ناعم بس مو منسدل.. جسمه رياضي طويل و.. ((::توضيح:: حتى سامر يشبه أبوه مره.. نسخه منو .. ولهذا السبب سامر ووعد متشابهين تماما.. إلي يشوفهم يقول اخوان بس طبعا وعد بيضه زي أمها.. يعني هذا الاختلاف بينهم.. يعني هذا إن سامر لونه حنطي يعني اسمر شوي سمار حلو.. وجذاب.. ونظراته تذبح.. وعمره ألحين 25سنه ..))
أستحت منه كثير بشكل ما قيد أستحته من أحد ثاني .. غيره..!.. حاولت تكون قويه..
وعد: أتفضل إجلس يا سامر
دخل بهدوء وجلس.. ورجع يطالع فيها نظره بارده وحاده بنفس الوقت.. كانت هذي نظرته إلي مشهور فيها من يوم كان صغير وكأنه بنظرته هاذي يوجه إتهام للي قدامه.. مع أنه أعتاد يطالع كذا.. فهذي هي نظرته المميزه!.. حيرت وعد وطول عمرها تحتار قدام نظرته هذي.. بس تماسكت.. وقالت وهي رافعه راسها بزيادة..
وعد: تبا عصير..
سامر بسخريه: على إيش رفعة الراس هاذي..(وطالع فيها نظره من فوق لتحت نرفزتها)
هنا وعد عرفت خلاص إن سامر ما تغير.. سامر هوا هوا نفسه .. الخبيث.. الشراني.. !.. وانقهرت من موقفها.. ياالله وربي مجبوره .. مجبوره أستنجد فيك.. مجبوره!
طالعت عليه بنظره حاده .. ولفت للمطبخ تجيب عصير.. إلا سمعت صوته..
سامر بإشمئزاز: هاي إنتي.. ما ابغا منك شي.. بس تعالي نتفاهم ..
وعد رجعتله وهي معصبه: نتفاهم على إيش..؟؟
سامر وهو يرفع حواجبه بتريقه: إيش بك؟؟.. حاجه مست عقلك..! نتفاهم على رحلتك للسعوديه..
أنكسفت وعد بشكل وانقهرت منه بنفس الوقت.. "آآآخ يا غبائي .. إيش بي.. وربي سرت مضحكه ولمين لسامر"..بس قالت بكبرياء: اها .. ما كنت منتبهة.. (وبعصبيه) وبعدين إنت لو سمحت اتكلم معايا عدل!
سامر بإشمئزاز: إيش إيش إيش.. اقول إنتي ابلع إلسانك لأبلعك هوا ألحين
وعد بقهر: ساامر كفايه إلي أنا فيه.. خلاص
سامر ببرود: إنتي إلي جبتيها لنفسك
وعد: اوه خلاص قولي ألحين على الرحله........(وبغيض) لو سمحت
سامر سكت شوي وببرود يقهر قال: إجلسي أول!!
أتفاجأت وعد في البدايه إلا على طول فهمت وجلست بشويش.. مرخيه راسها .. ولما شافته ساكت.. راحت رفعت راسها بإعتزاز..
وعد: ياللا إتكلم..
سامر بهدوء: الرحله حتكون بكره عالفجر.. وحأنزل معاكي علشان الرحله حتكون طويله.. من نيويورك للندن ومن لندن لجده.. لأني مالقيت حجز فطياره إلي تروح لجده مباشره..
قاطعته وعد بثقه: طيب.. ما يحتاج تجي معاي.. أنا أعرف أتصرف لوحدي..
سامر بإبتسامة أستفزتها: سوري.. حأجي معاكي.. يعني حأجي..
وعد رفعت صوتها: قولتلك أعرف أتصرف لوحدي..!
سامر بصوت واطي وهادي: وليه العصبيه هاذي كلها؟؟
سكتت وعد وما عرفت ترد...:....
سامر بنبرة .. يبغى يوصلها من خلالها إنه ما في نقاش بعد كلمته: جيّتي معاكي أمر منتهي منو.. (أخذ نفس.. ونظره سارحه شوي للبعيد وبعدها رجع يسأل وعد).. كلمتي خالك؟؟
وعد رفعت راسها له.. وبعدها هزت راسها بمعنى نفي.. وقالت: ما قدرت
كانت الدموع تبا تنزل من جديد على خدودها .. بس وعد كتمتها في عيونها وحاولت قد ما تقدر تمنع نزولها.. ما تبغى تبان ضعيفه قدام أحد.. وخاصة .. سامر..
فكر سامر شوي وبعدها قال: كويس.. ما كنت أتمنى تقوليلهم إلا هناك.. يكون أحسن.. إلا يا وعد .. كيف مات عمي؟؟
وعد بغت تبكي للمره المليون بس كتمت إلي في نفسها وقالت بأكبر هدوء قدرت تصطنعه: بابا كان طيب..وبصحه.. بس فجأة سار دايما يجي من الشغل مزعوج وتعبان .. ولما أسأله يقولي شوية مشاكل بالشغل.. وفجأة طاح مريض ومدري بين يوم وليلة.. م ات..!
حست نفسها ضعيفة تحتاج من يلمها بالحنان .. تحتاج من يشملها بالعطف..

! أجمل ابتسامة !
! أجمل ابتسامة !
اذا تبغوني اكمل قولوا لي ابي اشوف الردود ..
هذي روايه الكاتبه لموسه اللي كتبت روايه المتمردان وبنات العز ..

! أجمل ابتسامة !
! أجمل ابتسامة !
~)(~ الفصل الثاني ~)(~
[]**[]..إن كان للضعف وجود.. فمحال لداخلي يتمد ..[]**[]
.
... : ها سموره أكيد ألحين مخلصه من الغدا ولا ؟؟
سمر: م ماما .. لا تدخلي المطبخ .. اش اتفقنا إحنا.. !
أم حسام: اوه اوه طيب خلاص أهوه خرجت..
أبتسمت سمر وهيا تشوف أمها وبعدين طلبت من الشغالة تجهز السفرة على الطاوله.. وتساعدها في حطت الاكل..
وبعدين نادت امها عالطاوله.. انتظرو حسام 5 دقايق ويوصل.. كانت الهنوف إلي ما تعدت الخمس سنوات واشرف ذي الثمان سنوات يتسابقو مين يوصل للطاوله قبل ..
اشرف: وخي عليكي انا وصلت قبلك..
الهنوف: هاه هاه هاه (تلهث من الجري) لأنك سريع..
اشرف: قولي ما شالله..؟
الهنوف : (تطلع لسانها) مابا..
اشرف : (مسك يدها بقوه) قولي لا تعانديني..
الهنوف وهي تبغا تبكي: ما با يعني ما ب ا..
... : هاي إنتو خلاص ما تسكتو..
رفعت سمر نظرها: سمير..! متى جيت من المدرسه؟
سمير إلي كان عمره 17تقريبا : مالك شغل..
سمر وهي معصبه: ألحين قولت غلط..؟ سألت سؤال والطبيعي يجاوبه كويس..
سمير يطالعلها بنظره هزليه ويرفع حواجبه وينزلها يبا يستفزها..: إنتي أبويا وأنا مدري!!
سمر: أمي إذا ما ربيتي هذا الغبي .. وربي حأ...
سمير يقاطعها: يعني إيش قصدك يعني أنا ما تربيت؟؟
سمر: أصلا إنتا ما تنفع فيك تربية.. إنتا يبغالك مصحة..
سمير يقرب منها : إيش إيش إيش..... إلي على راسو بطحه... (ويطالع في الهنوف) ايش يا لهنوف؟؟
الهنوف مبتسمه.. (مهي داريه عن الطبخه) وتكمل: يحسحس عليها..
ضحك أشرف وهو يسويلها حركات تقهر..: خ
سمر تتأفف: او اوف.. ( على دخلت حسام )
حسام: اش اش ...!! خير إن شالله ليه السيده سمر تتأفف..
سمر عارفه إن حسام حيستلمها مع البقية.. فقامت.. ونادت أمها.. للغدا..
جات أم حسام: يا هلا بحسام .. هلا حبيبي تعال للغدا.. وياللا يا حبايبي .. سمو بالله وكلو..
سمر سكت اسنانها بقووه: ايوا ايوا ايوا.. حبيبها جا خلاص كان ما افتكرتينا كمان..
ام حسام وهي تغرف لحسام: والله يا حبيبتي اخوكي جاي من شغله تعبان ومهلوك.. يحتاج عنايه..
سمير وهو ياخذ القلم من جيب حسام: عنايه مو دلع..!!
حسام ابتسم له وسكت..
اشرف: ياخذ قلمك وتبتسم له..
حسام: فداه..
الهنوف: حتى انا ابا!
حسام: اجيبلك ان شالله
الهنوف: هاإي
اشرف يطالع فيها بقرف: يا فرحتك هاذا إلي يفرحك اووف!!!
سمير وهو يطالع ف القلم: وربي رهيب.. مشكور حسوم
سمر وهي تاخذ من السلطه: يا عيني يا عيني.. ترا يا حسام احذرك سمير مصلحجي مره..
حسام وهو يدي قرموع خفيف لسمير: ههه اعرفه اناا.. تسأليني عنو..!!
وبعدين طالع ف امه بتساؤول: فين ابويا ..؟ ما راح يجي..؟؟
أم حسام: ايوا .. عندو اجتماع.
سمير: كالعاده..
طنشت أم حسام.. وأكتفى حسام بنظرة حادة لسمير سكت بعدها ماد بوزو..
بعد خمس دقايق من الصمت والكل مشغول فأكله..
حسام: اووه الملح كثير..
سمير إلي كان عارف إنو سمر سوت الغدا: هههاي علشان الفهيمه سمر سوته..
سمر مدت بوزها: امي شوفيهم يتريقوو علي..
ام حسام وهي تقطع للهنوف: خلاص يا عيال لا تتريقو وتتمصخرو على وخيتكم.. وربي إنها زبطته احسن من الشغاله..
حسام: ههه احسن منها هاه.. ههه هي الشغاله تسوي شي اصلا..
سمير: ك خ سمر وربي انتحر مره ثانيه تسوين الغداا تراني ميت جوع.. ألحين بروح اتغدى في مطعم..
طالعه حسام ورفع حاجبه: ها ها ها.. وليه خلصت صحنك..!!!
سمر: خ وتقوول ما عجبك..
سمير وقع: إيش إيش.. لا لا اصلا كنت مره جيعاان..
حسام: خ اعترف إنه عجبك يا خي.. ع العموم.. سموره.. تسلم يدينك حبيبتي الغدا حلو.. وربي
سمر ابتسمت: ربي لا يحرمني منك ياخوويا.. إيوا كذا الناس تعجبني.. إلي يحمسووني اسوي مره ثانيه
ام حسام: خلااص طيب نبغاكي دايما تسوين الغدا
حسام لما شاف اخته انفجعت: هههاي وقعت البنت..
قعدو يضحكون ويفرفشوون.. شوي.. وبعدهاا..
أم حسام: سمر بعد الغدا بكلمك لا تنامي..
سمير: (يوجه كلامه لسمر) ها ها .. شكلك مسويه مصيبه..
سمر: اقول إنتا ليه حاشر نفسك في كل شي..
أشرف: هذا مخفه اخصوريكي منو..
سمير بنظره تقدح شرر: إيش!!
أشرف بخوف: لا لا سلامتك..
سمير: أحسب..!!
حسام وهو يقوم: الحمدلله.. أنا رايح أنام الحين..
أم حسام: تصبح على خير يا بويا..
حسام: وإنتي من أهلو..
.
أتسدح حسام ع السرير علشان يرتاح بعد شغلو المتواصل هوا ألحين توو داخل ال 23 سنه.. طويل وجسمه كان مليان شوي بس ألحين سار نحيف.. لأنو من النوع إلي إذا أنكرف ينحف بسرعه ما يتحمل جسمه.. بس برضو جاي عليه حلو النحف.. ومواصفاته زي أخته سمر إلا أن ملامحه رجوليه وعاديه بس حلوه.. كان يلبس نظاره صغيره بإطار من الجنب عريض عودي مره جايه عليه روعه مديته جاذبيه.. وهوا خاطب سراب بنت خالته نوره..
.
"آآه أيام وتكون لي غيرك يا وعد ونا طول عمري ومتأكد إنك إنتي وبس إلي ليا.. بس الزمن يفرق (صك عيونو وهو متضايق) للأسف يا وعد أمي ما ترضى أتزوج وحده عاشت فأمريكا خمس سنين مدري إيش سوت وإيش ما خلت.. وأصلا مدري ليه ابويا وامي يكرهوكي إنتي وابوكي.. يعني المسألة مو بس علي على العايله كلها.. أصلا لو كان علي كان ما همني أحد أخذك رغم كل شي.. لأني أثق فيكي أكثر من ثقتي بنفسي.. "
جنحت فيه الذكريات لورا..
. . . . . . . . . . . . . . . . . . !
كان وقتها حسام عمره في ال 14 و وعد عشر سنين..
حسام: وعد ..
وعد مبتسمة: نعم..
حسام: أبغاكي توعديني وعد يا وعد (وتوو أنتبه) ههه..
وعد تضحك: ههه طيب.. إيش أوعدك؟؟
حسام بتردد وخجل:م
وعد: ياللا قول!
حسام: طيب بقول..
وعد مبتسمة تنتظر: ..؟
حسام: إننا لما نكبر ما تتزوجي غيري..؟؟
وعد شهقت وضحكت وهي مستحيه: ههه (وشردت ورا مرت خالها أم حسام
أم حسام: إيش فيه؟؟
حسام منقهر: اوف ياهبله.. انقلعي..
وعد تصك أذانيها: لا عاد تكلمني (وتضحك بشويش)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . !
تذكر ذاك اليوم .. وأنها رفضت توعدو.. عرف ألحين السبب.. "آآه لأنه لي غيرك يا وعد!!"
.
.
.
... : هنا تعالي..
... : ماما خوفتيني إيش فيه؟؟
أم حسام: لا تخافي يا سمر ما سار إلا الخير..
سمر: م طيب ياللا قولي..
أم حسام: وربي مدري إيش أقولك لأني عارفه راسك اليابس..
سمر: ماما إيش فيه؟؟؟
أم حسام: مهند رجع خطبك..!
سمر بنرفزة: اوهو علينا قولت ما ابغاه إيش هوا بالقوه..
أم حسام: أنا بس بأعرف إيش فيه شي مو عاجبك.. حليوه وطيوب وحنون ومرح و...
سمر تقاطع: هوا ذا ... مرح بزياده ومو حق مسؤوليات.. لا وكمان هوا قصير!!
أم حسام: يا حبيبتي مهو اقصر منك..!
سمر: تراه اطول مني بس ب 2 سم!!!
ام حسام: يا بنت .. لا تقولي هذولي السببين إلي مكرهينك فيه.. ؟؟
سمر: يا ماما يا حبيبتي .. هذا زواج ومني أخذه إلا إلي يركب راسي..
أم حسام: ومين هذا إلي يركب راسك إن شالله؟؟
سمر: ليسع ما جا!!
أم حسام إلي تتريق: لا يكون تعرفيه من هنا ولا هنا؟؟ (واثقه من بنتها بس تمزح معاها)
سمر مبتسمة: مامي إنتي تعرفيني وتعرفي قصدي.. يعني أنتظر إلي يجي ويدخل مزاجي على طول..
أم حسام: عارفه عارفه.. بس إذا ما جا أحد يركب مزاجك؟؟
سمر: لا.. أعوذ بالله.. ماما لا تتشائمي..
أبتسمت أم حسام: اوكي حبيبتي بس الله يخليكي فكري بمهند شوي واستخيري..
سمر: ماما بليز قولت ما اباه يعني ما اباه .. الله يسعدك لا تفتحي السيره مره ثانيه.. والاستخاره إلي أعرفه ما تجي إلا بعد الاختيار.. وأنا ما أخترته ولا حأختاره بيوم!
أم حسام : (وهي تقوم طالعه لبره) إنا لله وإنا إليه راجعون.. يارب تعقل هالبنت يارب.. ( ورجعت تلتفت لها رافعه حواجبها) إلا تعالي كيف عرفتي إنو اطول منك ب 2 سم..؟؟
سمر وهي تضحك: ههه إلي يسأل ما يتوهش!
أم حسام: شكلك فصفصتي الرجال فصفصه!!.. (ورجعت تطلع) والله إنكم بنات آخر زمن!!
.
.
.
.
... : هيّا.. جا موعد الطياره
وعد: اوكي سامر .. أنا جاهزه
سامر: ياللا
.
بعد ما جلسو بالمقاعد المحجوزه لهم وما قدر سامر إلا يجلس في المقعد المجاور لها لانه ما لقى في مكان ثاني خاصة إنو يمكن يجلس جنب وعد رجال اجنبي..
كانت وعد عالنافذة وسامر جنبها..
وطبعا وعد كانت خجلانه بالمووت جنبه .. "اوف اشبو جسمي حار ياالله ااخ .. بس إن شالله ما ينتبه ههه وربي إني خبلة م ".. حاولت تنشغل وتقرا المجلات إلي قدامها كانت كلها بالإنجليزية ووعد تعرف الأنجليزي كويس وهذا راجع لحياتها فأمريكا..
قعدت تقرا وتقرا .. إلين ما ملت.. حست بالحنين لوطنها.. " السعوديه وربي ما في مثلك في العالم.. (حست بكل اشواقها تنفجر معلنة الحب والولاء).. آآآه لو بيدي ما سافرت.. بس بابا كان ملزم علشان مشاريعه إلي ناويها.. رحلت منك يا بلدي ونا ما اتوقعت ارجعلك وحيده.. ما توقعت تكون هناك اخر محطة في عمري مع ابويا.. وربي مشتاقه.. مشتاقه للاستقرار.. والامان.."
كانت تفكر وتحاكي الزمن.. وما كان لا حس ولا خبر من ناحية سامر إلي شكلو كان يفكر ومتعمق كمان..
.
"آه يالدنيا هذا أنا راجع لبلدي إلي ما توقعت فيوم أرجعله.. بلدي إلي ما كرهته إلا بسبب أشخاص كانو سبب في تعاستي.. رجعتلها.. ومع مين مع مخلوق غريب خ".. ((اوهوو وعد مخلوق غريب ..!! طيب يالوغد وربي لو عرفت حتشوف النجوم في عز الظهر وطبعا أكيد حتكرهك زيادة عاد هي ناقصه كره لك..))
نرجع لتفكير سامر..
"راسي مصدع يووه" .. سامر كان يحس نفسه تبعان.. ودايخ.. ومتضايق.. عمه مات.. وبقي من وراه بنت عم.. وهو لازم يكون ولي لها.. مهما يسير هذي بنت عمه.. وكمان هوا ما يطمن لخالها.. لأنه عارف حقيقته.. وعارف كل شي يدوور من وراهم..
ما يعرف ألحين.. يمكن الشعور الوحيد إلي يقدر يفسرو في نفسه.. هوا شعورو بالضياع.. ومشاعر متناقضه.. مشتاق للوطن.. بس ما يبا يرجعلها علشان ناس يكرهم فيها..!
.
عند وعد..
رجع لها التفكير.. وعد خايفه من موقفها هناك.. وكيف حيقابلوها.. هل حيرحبو فيها ولا لا ؟؟ بس هيا دفعت هذا كلو عنها .. كانت تستنشق الهوا بهدوء تستمد منو قوة تقوي قلبها.. وعد ما اعتادت ع الضعف.. ولا تحب تطيح في بؤرة الضعف طول عمرها وتنفر من ذيك الشاكلية .. تحب تكون دايما القوية إلي ما يهمها كلام الناس.. ما يهمها إذا كانت ع الصح.. وأهم شي الكرامه عندها.. تذكرت شي.. حست إنها بحاجة لأستشارة أحد غير الأهل إلي حتقابلهم هناك.. أهل خالها.. ترددت تسأل سامر ولا لاء .. وفي الأخير حست إنها بحاجة تسأله.. عرفت إنو ما راح تذل نفسها هوا بس سؤال والسلام..
وعد: سامر..
سامر: همم..
وعد: ممكن أسألك سؤال؟؟ يعني إستشاره..
سامر ببرودو المعتاد وبلا إهتمام: إسألي..
أنقهرت وعد منو بس قالت في نفسها.. "مو وقتو التراجع .. حيكون شكلي يضحك بعد ما أتراجع.."
وعد: ما أبغى أسكن مع خالي..
سامر: إيش؟؟.. لا يا شيخه وفين إن شالله حتسكني في الشارع ولا بدار الأيتام..
وعد بعصبيه: لو سمحت سامر لا تتمهزل أنا ما كملت كلامي..
سامر بطريقه مستهتره: كملي يا صاحبة السمو..
تضايقت وعد من طريقة كلامو بس أتجاهلت وكملت بإشمئزاز: بأستئجر شقه وأسكن فيها..
سامر انقهر منها: وليه؟؟
وعد بعصبيه: سامر أكيد إنتا فاهم أعتقد إنك أذكى من سؤالك..
سامر مط شفايفه وفهمها كويس بس حب يستهبل وقال ببرود: اووف بلا هبل إنتي يعني حتقولي إنك ما تبي تكثري عالناس و ما تبي تثقلي عليهم.. بس هذولي أهلك وغصبن عنهم يضموكي لهم.
وعد فهمت إنه يستهبل: بليز سامر أبغاك تحجزلي شقه .. مهما كان ما أبغا اسكن مع أحد.. في النهاية أكيد بيتضايقو.. وبعدين (كانت بتقول شي بس تراجعت) .. إنتا تعرفهم فلا تستهبل عليّا..! .. اتمنى إنك تساعدني..
وقالت في نفسها.. "اوف ذليت نفسي زياده اخ يالقهر وربي نفسي افقعك!!".. ((::توضيح:: وعد كانت بتقول إنها ما ترتاح في بيت خالها.. تحس إنهم ما يحبوها.. ولا يفرحهم وجودها.. وهذا الشي كانت تشعربه من قبل لا تسافر مع المرحوم.. المهم إنها في الاخير ما حبت تقولها لسامر.. معنها متأكده إنه حتى سامر الكل ما يحبه.. هناك.. ولا هوا يحبهم..))
سامر: اها تبغيني يعني أخدمك؟؟
فتحت عيونها.. وأنذهلت من افكارو..: سامر هذا جميل ما راح أنساه لك!
سامر: ومن فين لك الفلوس..؟؟
وعد: من فلوس أبويا.. معايا بطاقتو ورقم حسابو.. (وعينها تدمع) ما قصر قبل وفاته الله يرحمو أداني كل شي.
سامر وهوا يلف وجهو للجهة الثانية ما يبا يشوفها وهي ضعيفه: خلاص طيب معني واثق بأنك مارح تعرفي تعيشي لوحدك!
وعد: وليه إن شالله؟؟
سامر بعدم اهتمام وبدون ما يطالع فيها: شي معروف.. بنت تعيش لوحدها بشقه في السعوديه ولا عندها سواق ولا شي..
ما هتمت وعد كثير بكلامو .. ورجعت تقلب في المجلات قدامها..
.
.
وقفو بلندن..
سامر: هيا إحنا بمطار لندن ألحين..
وعد: اوكي..
نزلو ومشيو ووعد كانت متوتره حدها .. بمشي سامر جنبها.. وصلو وراحو للاستراحه.. تركها سامر وراح للاستقبال يوقع وصلوهم ومدري إيش..
وعند وعد.. كانت تحس نفسها ضعيفه.. ليه تقاوم نفسها وتوهم العكس ليه.. إلي صار لها مو سهل.. مو سهل إنك تسير وحيد لا سند ولا احد تستند عليه.. وسامر.. سامر إلي ظهر فجأه.. ما اهتم ولا راعاها.. بس يجرح فيها ولا همه حتى مشاعرها.. ولا اهتم حتى بوفاة عمه.. طنشت التفكير فيه وقلبت مواجها.. إلين شافته جايلها..
سامر وقف عندها: وعد تبي شي اشتريه لكي.. ولا تشتري إنتي؟؟
استغربت اهتمامه: لا شكرا ما ابا شي..
سامر بإنزعاج: وعد بلا دلع كانت الرحله طويله اكيد بتجوعي.. لان حتى الاكل إلي قدموه ما اخذتي منه شي..
استغربت اكثر إنه كان يراقبها حطت يدينها على خصرها: ليه إن شالله تراقبني..!!
سامر ابتسم بتريقه: ههه اقول.. صحنك يمر من قدامي شايفتني اعمى.. ياللا ياللا اشتريلك شي..
وعد كشرت ف وجهه ولفت عنه بعناد: ما ابغاا..
سامر ببرود: طيب..
استغربته ألتفتت عليه لقته راح.. اندهشت إنه استسلم على طوول حسبته إنه حيعاندها اكثر ويصر عليها.. شمقت وهي تطالع عليه وهو رايح وديها ظهره ورجعت تفكر وحست بطنها تقرقع من الجووع ضحكت على نفسها وانقهرت كمان من نفسها.. وعاد فشيله لو قامت تشتريلها ألحين..
بعد خمس دقايق ما تحس وهي مرخيه راسها إلا بصحن فيه كرسون وعصير ينحط قدامها.. استغربت ورفعت نظرها.. لقته... .. سامر..
سامر ببرود: ياللا جبته لكي.. كولي براحتك انا رايح..
وعد وهي رافعه حواجبها: بس..
وإلا ما استنى يسمعها اكثر شافته راح عنها وطنشها.. انقهرت بس ف الاخير فرحت ((خ على إيش تقااومي يختي اعترفي إنك جيعاانه))
اكلت بهدوء ولما شبعت اخذت الصحن الورق بسرعه ورمته في الزباله –الله يكرمكم- علشان سامر ما تلقطه عيونه ويضحك عليها.. ضحكت على نفسها وعلى حركاتها.. واستنت رحلتهم الثانيه..
اعلن عن رحلتهم لجده..
قامت ولفت بنظرها تدور سامر.. كانت ف قلبها تشكر ربها إنه جا معاها سامر.. لأنها في الحقيقه.. إلي تخدع نفسها ولا تعترف فيها.. إنها ما تعرف تتصرف بنفسها في المطار.. وعلشان كذا احسن جا معاها سامر..
طالعت شوي إلا تشوفه جاي وهو مشغول يقلب ف جواله.. ما تدري ليه حست بغصة.. استنكرت نفسها ولفت الجهة الثانيه.. جا لحدها ومشيو للطياره..
ركبو بهدوء وراحو لمقاعدهم وهما ساكتين..
بعد ما جلسو.. سامر ألتفت لها مبتسم بسخريه: اكلتي غداكي؟؟
وعد شمقتله: ما لك شغل!!
سامر: ههه اقول ما تضحكي علي فاهمه..!
وعد طنشته وقعدت تتأمل الغيوم من طاقتها.. كانت جميله بشكل.. "آآه يا ليتني اعيش في السما.. وربي اكون اسعد إنسانه.. خ إيش سارت احلامي هبله.. مثل الاطفال.. خخ"
شوي ولا جابولهم عصير..
سامر طلب عصير تفاح.. واعطته المضيفه وطالعت تسألها تبا شي...
سامر قبل لا تتكلم وعد: not to need things((ما تحتاج شي))
وعد انقهرت منه وعاندته وطلبت من المضيفه juise orange
اعطت المضيفه العصير لسامر يعطيها هو ((على بالها إنه زوجها خ..))
وسامر بدون إهتمام مرره لوعد إلي لما جات تاخذه يدها بدون قصد جات على يده إلا وعد ما تدري ليه سحبت يدها بسرعه مرتبكه والعصير .. طآآآح
وطبعا وجهها راح طماطم.. وحآآآآآآر.. والله إنها تمنت إن الارض تنشق وتبلعها ذاك الوقت..
سامر عرف إنها انحرجت وما بغا يزيدها ما يدري ليه حن عليها.. بس في الاخير ما قدر يمسك لسانه: إلي يشوفك يقول يدي كلها اشواك..!!
هنا وعد خلاص انحرجت اكثر ما بقي إلا لسانه.. اكيد هذي فرصه ما راح يفوتها يتريق عليها.. "آآآخ منك نفسي اشوف فيك يوم!!"
وعد انحرجت ولفت وجهها.. والمضيفه جابت إلي مسح العصير ونظفه.. وبعدها سامر طلب منها عصير ثاني.. وألتفت لوعد مبتسم: ها تبي ولا توبتي ((وقسم بالله نذل..))
وعد ما تدري ليه عاندته زياده: إلا أبغى..
ضحك واخذ من المضيفه العصير ولما جا بيديها فك الطاوله إلي قدامها من غير ما يكلمها وحط لها العصير..
((وهي عاد اسألو عنها ولا تقصرو.. خ))
سكتوو ... وكل منهم لاهي بنفسه سامر نام على ورا.. ووعد قعدت مع احلامها في الغيوم.. تتطالعها بتأمل.. شوي تنام.. وشوي ترجع تحلم.. وشوي سرحانه..
وأخيرا وصلو لمطار جده..
.
وعد (وهي مغطيه وجهها بالطرحه من ساعه) : اوف وربي تعب..!
سامر ولا كأنه سمع شي شال الشنط وحطها بالعربيه واتجه لتاكسي و وعد وراه.. وركبو واتجهو لبيت خالها..
.
.
لحظات و وعد خايفه.. خايفه من اللقاء مع أهل خالها.. وهي تعرف شدتهم معاها.. "بس آآآه لو يعرفو قد إيش أنا محتاجتهم.. بس لا لا.. لا يمكن أعترف بأحتياجي لأحد.. حاجلس عندهم إلين ما يحجزلي سامر شقه.. بس إن شالله ما يطنشني ويروح! المهم ألحين كيف حيقابلوني.. كيف؟؟"
.
...: وصلنا..
كان صوت سامر هذا إلي أيقظها من سرحانها وتفكيرها..
وعد: ياللا .. (ونزلت من السياره.. ورجعت تلتفت له) بالله عليك لا تنسى إلي طلبتو منك!
سامر: اوكي اوكي خلاص فكينا..
وعد بعصبيه: سامر لو ما تبا .. خلاص.. حأتصرف أنا..
سامر أبتسم بسخريه: لا يا شيخه.. اقول ياللا أتوكلي.. (قصده تدخل البيت)
وعد طالعته بنظره ناريه وأتجهت للبيت وهوا طنش.. وقعد يشيل الشنط بصمت..
.
.
ترن ترن ترن
بعد ما دقت الجرس وقفت تنتظر.. وهي تدافع كل تردد وخوف.. وتقول لنفسها إنو مو هيا إلي تخاف.. أبدا.. "وعد دايما الشجاعة الواثقة من نفسها"..(وابتسمت بارتياح من عبارتها الاخيره هذي)..
وعد كانت تحمل نفسها اكثر من طاقتها.. وتقوي نفسها بقوة وهميه.. بس علشان تثبت قدام الناس!!
... : مين؟؟
صوت بنت من الانترفون..
وعد ما حبت تقول اسمها من البدايه وقالت بثقة: فكي الباب وتعالي علشان تعرفيني..
... : يؤ ؟؟؟ .. خلاص جايه.. (كانت سمر صاحبة الصوت ولما سمعت صوت بنت قالت أروح واشووف)
.
دقيقتين والباب ينفتح..
دخلت وعد بهدوء.. وشالت الطرحه عن وجهها..
سمر متفاجئة: ...!!!
وعد مبتسمة: سمر!
((::توضيح:: وعد عرفت سمر لأنها هي الوحيده في بيت خالها بهذا السن ..))
سمر بتردد: إنتي مين؟؟
وعد: معقول ما عرفتيني؟!!
سمر بدهشة وحواجبها إنعقدت: !!!!!!!!!!
وعد: ما تذكري .. وعد..؟
سمر: مو معقول!!
وعد ابتسمت.. وقالت لنفسها.. "كل إلي يسير في الدنيا هاذي مو معقول..!"
سمر: وعد؟؟؟؟!
حركت وعد راسها بالإيجاب.. وهي مبتسمه..
أندفعت سمر بقوة على وعد إلين بغت تطيحها .. وهي تضحك وتبكي بنفس الوقت.. وعد حضنتها بقوه وهي تمسح على ظهرها وتضحك..
وعد: خلاص ههه
سمر وعيونها تدمع: ههه ما تخيلت إني حشوفك.. إلا بعد ثلاثه سنين زي ما قال أبوكي لابويا..
وعد تذكرت ابوها وعينها بدت تدمع: الله يرحمو..
سمر أتفاجأت ولسانها اتربط: ...!!!؟؟
وعد ما قدرت تقول بس ملامحها كانت واضحه وخاصة دموعها إلي مثل السيل على وجهها..
. . صمت لمدة ثلاث دقائق . .
انقطع بدق ع الباب..
سمر تلتفت لوعد متسائلة: ..؟
وعد تلتفت للباب: سامر دقيقة..(وألتفتت لسمر) سامر بيدخل شنطي..؟
سمر متفاجئة ومندهشة مره: سامر؟؟؟
وعد: هيّا هيّا ندخل.. بعدين اقولك..(ومسكتها مع يدها ودخلو)
في المدخل..
سمر: وعد.. وضحي لي الموضوع؟؟
وعد: بعدين .. فين خالي ومرت خالي..
سمر: طيب دقيقة ..
.
.
سمر: ماما .. بابا..
ام حسام: بنت بلا رجه.. ابوكي يبا يرتاح..
سمر زي الصاروخ جريت وسحبت امها إلين عند ابوها.. وهما متفاجئين منها.. امها رافعه حواجبها .. وابوها يسألها : إيش فيه؟؟
سمر: وعد..
أم حسام وأبو حسام في نفس الوقت مندهشين: وعد..!!
سمر: ايوا وعد بنت عمتي ..
ام حسام: بنت اتكلمي كويس عرفناها بس اش فيها..؟؟
سمر ألقت نظره على ابوها المتفاجيء ورجعت طالعت على امها بنظره كسيرة وقالت: وعد هنا..
ابو حسام: إيش..؟؟
ام حسام: اش بك يا بنت وعد فأمريكا.. إيش جايبها هنا..
سمر: والله البنت هنا وفمدخل البيت كمان.. تعالو شوفوها.. وحتتفاجئو أكثر لو عرفتو أنو سامر ولد عمها عبدالله هوا إلي جابها..
شهقت أم حسام.. وابو حسام عقد حواجبو بطريقه قويه.. منصدمين!
سمر: تعالو البنت تستنى.. وأسألوها بنفسكم..
أم حسام: يا بنت لا تكذبي ولا تلعبي .. إيش هاذي الهرجه الي مهي مفهومه؟؟
سمر: والله ما أكذب وقسم بالله أنو وعد اف بيتنا..
ابو حسام قام على طول وراح للمدخل.. وام حسام قعدت شوي تطالع فسمر بشك.. وبعدها لحقت زوجها..
.
.
عند المدخل..
وعد واقفه بصمت.. سرحانه لبعيد.. لأبوها وذكرياتها معاه.. بيت خالها جنح بيها للورا.. افتكرت ايام ما كانت تجي عندهم وابوها هوا إلي يجيبها لهم.. "آآآه يارب رحماك.."
.
ابوحسام: وعد!؟!!
ألتفتت لخالها: خالي محمد!
أتقرب منها وهوا مو مصدق.. مسح على راسها بحنان: بنتي.. وعد.. مني مصدق!
نزلت الدموع بارده على خدود وعد بعد ما سلمت عليه.. ما عاد بقيت لها من الحراره إلي يدفي دموعها.. أصبح كل شي بالنسبه لها.. بارد..
((::توضيح:: وعد مو من النوع إلي يظهر ضعفه.. يعني حتى حظن لعمها ما قريتله وحظنته.. ابدا.. كانت واقفه بشموخ إلي يكابر الآمه.. أما عمها فأكتفى بمسح راسها ليظهر الحنان.. لأن هذا حدوده.. وعلاقته بوعد بنت اخته..))
قربت منها أم حسام: حبيبتي وعد.. كيفك ماما؟؟
قربت وعد منها مبتسمه تسلم عليها: الحمدلله على كل حال..
ام حسام: بسم الله عليكي.. اش في

! أجمل ابتسامة !
! أجمل ابتسامة !
~)(~ الفصل الثالث ~)(~
[]**[]..فهمت كل الناس.. وجيت على نفسك.. عجزت افهمها!..[]**[]
في اليوم التالي.. في المسجد إلي في الحي نفسه إلي ساكن فيه محمد راشد "ابوحسام"..
.
.
بعد ما خلص سامر الصلاة.. جا بيطلع إلا شاف شابين يطالعون فيه بطريقة تلفت النظر..
استغرب وأتأفف من حركتهم إلي تقهر.. راح لهم..
سامر بنظرة حادة: خير؟؟
الشاب الأول: مشبهين عليك..
سامر: لا والله.. يعني كل هاذي النظرات بس علشانكم مشبهين عليا..!!
الشاب الثاني: عصبيتك هاذي تأكد بأنك الشخص إلي مشبهين عليه..
سامر بطفش وهوا يلف: اقوول فكونا..
الشاب الثاني: لو سمحت.. نبا نتأكد
الشاب الاول بسرعه: بس نبا نعرف اسمك؟
سامر وهوا يطالع فيهم بملل: اوف.. سامر..
الشاب الاول شهق: سامر عبدالله ال..؟؟
سامر عقد حواجبه: إيوه..مين إنتو..؟؟
أندفع الشاب الثاني وضمو: سامر .. ما اصدق!!
ابتسم الشاب الاول: ياالله وربي ما تغيرت معن بينا ست سنين بس سبحان الله إلي فرق جمع..!
الشاب الثاني وهوا يضحك: وقسم بالله من اول ما لمحتك افتكرتك.. وبعدين فكرت قولت لا يكون هوا.. ولما شفت عصبيتك ههه أتأكدت إنه إنتا..
سامر بهدوء وبإبتسامه ما تظهر عليه إلا مع اصحابو: عقولكم ما طلعت هينه.. على فكره .. انا ما عرفتكم للحين.؟
الشاب الاول: حرآآم عليك نسيتنا..!!
سامر: لا بالعكس.. وجوهكم مره مهي غريبه علي.. اكنكم.. (وبدا يعصر مخه)
الشاب الثاني: ههه أنا عبدالرحمن (ورفع حواجبو) ابو عبود صاحب المقالب..
الشاب الأول: ههه وانا اكرم مهرب السجاير خ
سامر: ههه وربي إنكم.... خ ذكرتوني بأحلى أيام حياتي..
أكرم: ههه وذيك أيام تنسي!
عبدالرحمن: وربي لو قلنا لبشار حيكسرنا... تراه من بعدك منتهي!
رفع حواجبه سامر: بشار..!
أكرم: لا تقول نسيتو؟؟
سامر: لا إلا بشار ما أنساه..
أكرم: والله يا سامر من يوم ما أختفت اتصالاتك وبشار بس حاكر نفسو في ملعب كرة السله.. دايما ندوره .. يكون فيها.. واحسه حاط كل غضبه عليك فيها..
عبدالرحمن بتأثر: سامر ليه فارقت الجميع .. معقول ست سنين وما تفتكر احد.. صحيح الثلاث سنين الاولى تراسلنا وتكلمنا بس ليه من ثلاث سنين نسيتنا وما عاد كلمت احد؟؟؟
سكت سامر ورفع نظره للجهة الثانيه وكأنه يتهرب من الجواب: ..
أكرم: سامر حصلك شي..؟؟
سامر رجع طالع لهم: لا ابدا بس هذي ظروفي.. ظروفي الخاصة..
سكتو عبدالرحمن واكرم.. شوي
سامر: ياللا شباب انا عندي مشوار ألحين..(وهوا يطالع في ساعتو) مع السلامه
عبدالرحمن: استنى سامر.. عالاقل رقم جوالك..
اكرم باستهبال: رقمنا ع الاقل... (ورفع حاجبو الايسر) ما عجبناك؟
عبدالرحمن: خ
سامر ابتسم: اخس شكلكم فسدتو من وراي!
عبدالرحمن واكرم: خ
سامر: اوكي خذو الرقم **********
عبدالرحمن: خلاص اوكي .. بس لازم نتقابل اليوم او بكره
سامر: اوكي خلوها بكره ..
اكرم: خلاص بكره ان شالله
عبدالرحمن: بس يا ويلك تهرب!
سامر: خ لا ما عليكم.. ياللا مع السلامه
اكرم وعبدالرحمن: مع السلامه
.
((::توضيح:: انا اقولكم ليه سامر ما يبتسم إلا مع اصحابه.. هذا لأنه يكره عايلته كلها من كبيرها لصغيرها.. وحتتعرفو ع السبب لما ندخل في الروايه اكثر.. اما اصحابه فهذا لأنهم تقربو منو كثير وفتحوله قلوبهم... كانو غير عن الناس بنظره..))
.
.
.
في إحدى البيوت .. في نفس حي ابوحسام.. بيت اخت ام حسام .. ام طارق.. وابو طارق اخو ابو حسام.. ((اخوين تزوجو اختين))
طارق: وبعدين معاك.. أنا خلاص بتزوج..
مهند: طب خلاص إتزوج.. مني مانعك..
طارق: لا يا حبيبي.. مو امي وابويا يبغونا نتزوج في ليله وحده..
مهند: كلمهم.. قولهم مهند ما يبا يتزوج ألحين
طارق: مهند خلاص دور بنت ثانيه..
مهند سكت: ...
طارق: يعني إل متى وحتفضل تخطبها وتردك..؟
مهند: طارق أرحمني واسكت.. لا تتكلم معايا في ذا الموضوع..
طارق بأنفعال: لا يا حبيبي.. إلين متى وإنتا تتهرب ..
مهند سكت: ...
طارق: مهند!
مهند (وهوا يوقف): ويمين بالله مني أخذ غيرها! .. (وطلع من الغرفه)
طارق بتأفف ويكلم نفسه: والحل معاه هوا واختو..؟!!
ام طارق وهي تدخل للغرفه: طارق حبيبي الغدا..
طارق يبتسم لأمه: غدا العصر .. ما خلص احسن؟
ام طارق: ههه ياللا يا بويا..
طارق: اوكي من عيوني جاي ألحين..
أم طارق: تسلملي عيونك يا حبيبي..
وطلعو الاثنين من الغرفه على الطاوله في الصاله..
كان هناك مهند يقرا في الجريده..
.
((::توضيح:: مهند ابيض قصير .. ملامحه حلوه عيونو واسعه عسليه وشعره بني.. وشخصيته حتلاحظوها من الاحداث عمره 24رابع جامعه متأخر لأنه ما يهتم بالدراسه.. وكان يخطب سمر وشغله جاهز بس هوا ما يبا يبدأ في العمل ويتخرج من الجامعه إلا بعد ما يتحدد زواجه..))
وكانت جنا تحط مع امها الصحون ع الطاوله.. وهي سرحانه..
قرب منها طارق بحنان ومسح على راسها.. رفعت راسها طالعت فيه وابتسمت بحزن..
أجتمعت العايله كلها عالطاوله..
ابو طارق: جنا نادي بندر و احمد..
راحت جنا ونادتهم .. كانو يلعبون سوني..
جنا: ياللا ياللا الغدا..
بندر..(16سنه): واهو هدف..
احمد..(15سنه): هاي إنتا يا غشاش..!
جنا انقهرت: هاي انا اتكلم.. مني جدار..
احمد: اش هذا الازعاج..
بندر: انقلعي..
جنا من القهر راحت وفصلت الفيش وشردت..
وهما انقهروو شعللو نار.. قامو على طول وراها بينتقمو..!
.. ردت فعلهم كانت تتوقعها جنا وفيها تضرب عصفورين بحجر.. منها تطلع القهر إلي في قلبها ومنها يجرو وراها للغدا..
.
ام طارق: ايش فيكم ياهوو..
طارق متنرفز منهم: يا ولد!!
مهند: اشبكم كذا مفجوعين .. لهذي الدرجه جيعانين!!
الكل ضحك.. وبندر واحمد يطالعو بقهر لجنا.. هما اصلا مالهم نفس بس ما دامهم جو لحد الطاوله ماراح امهم تخليهم يرجعون إلا بعد ما ياكلو..
ابو طارق: ياللا يا عيال كلو..
بندر باستسلام: طيب..
احمد: ما ابغى..
ام طارق: حمود اجلس حبيبي لازم تاكل..
احمد: بس يا امي انا ماني جيعان..
طارق بعصبيه: إجلس..
جلس احمد بعصبيه..
وبندر همس له: كان من البدايه جلست وهذا المتحكم موجود..
مهند سمعو: خ وربي صادق هههاي
كلهم يطالعون في مهند متفاجئين( ما سمعو بندر)
مهند يطالع فيهم رافع حواجبو ونزلها: احم احم (بعد نظره لبندر واحمد) افتكرت شي..
جنا ابتسمت لأنها لاحظت ليش ضحك.. وقالت في نفسها.. "اكيد يعني من هذولي الاثنين.. !"
ابوطارق: إلا فين الاء..؟؟
... : أنا هنا ليه محد ناداني..؟؟
ام طارق: والله يا حبيبتي كلمتك.. كنتي مشغوله بالكتاب إلي في يدك.. حتى ما رديتي..
الاء..(12سنه): وربي كانت قصه مشوقه..
جنا: يؤيؤيؤ لدرجه ما تسمعي امك..
الاء: شفتي كيف..
مهند: عاد الاء إذا مسكت شي ما تفكوه إلا بعد ما تخلصه.. لو انفجرت جمبها قنابل..
جنا: ههه ايوا وربي صادق..
ابو طارق: ها اش قررتو يا عيال..
ألتفت الجميع له..
ورفع مهند نظره لابوه بغصه..
طارق: أسأل مهند يا بويا..
ابوطارق لف نظره لمهند.. بنظره متسائلة..: ؟؟
مهند سكت شوي بعدين قال: بطلت اتزوج..
ام طارق شهقت: ليه يا ولدي؟؟
مهند بسرعه: ع الاقل بهذي الفتره..
ابو طارق: بس يا مهند إحنا نبا نزوجكم إنتا وطارق في يوم واحد..
مهند ضحك: ما عندكم غير بالجمله..
ابو طارق ضحك وام طارق قالت: ايوا.. حتى لو ما تزوجت مع طارق .. حتستنى بندر واحمد..
طارق صفر: ههه بالعكاز تتزوج..
ضحكو بندر واحمد وهما يقومون وراحو ما لهم في هاذي الهرجات.. خلصو اكلهم ورجعو يلعبو..
مهند همس لطارق: حأستنى وحتى لو بالعكاز اتزوجها ما عندي مشكله .. بس هي توافق..
طارق حزن له وسكت..
ابو طارق: يا ولد لا تقول إنك ما صرفت النظر عنها..
ام طارق: حبيبي خلاص ادورلك وحده احسن منها بألفين مره..
مهند وقف: قولت ألحين ما ابغى اتزوج..
ابو طارق عقد حواجبو: اقول اعقل..
جنا: ابويا خليه براحتو..
ابوطارق طالع فيها بنظره ناريه: عشان يسيرله زي ما سار لك..
جنا شهقت ووقفت.. وطارق حن عليها ومسك يدها.. طالعت فيه اكنها تبا شوية قوه منو.. وبعدين رجعت طالعت لابوها
جنا: ابويا.. بالله عليك قولت الكلمه الصادقه؟.. ابويا.. خلينا صريحين أنا اخدتو بإراده مني.. ولا إنتا حطيتني قدام الامر الواقع..؟؟ وانا وافقت قدامك صح.. وهذا بس لأني ما ابا انزل كلمتك عند الرجال..!!
وطلعت لغرفتها ودمعتها في عينها..
طارق: ابويا حرام لا تثقل ع البنت..
مهند: خلاص ما عليه اشويه وتهدا بإذن الله..
ابو طارق متفاجيء لساته من كلام بنته: والله خرجت مني الكلمه في وقت عصبيتي.. ما انتبهت..!
ام طارق: يا حبيبتي يا بنتي طلعت كل إلي ف قلبها..
راح ابو طارق للصاله الثانيه جلس بهدوء وهو سرحان.. حس بإكتئاب فضيع.. وحزن على بنته الحبيبه.. "يا ربي أنا اش سويت فيها!".. ونزل راسو.. يفتكر.. ما جناه على بنته..
. . . . . . . !
ابو طارق: الحمدلله على سلامتك يا ياسر ..
ياسر: الله يسلمك عمي..
ابو طارق: ياللا يا ولدي ما عليك.. ربي يعوضك..
ياسر بحزن: ما في شي زي العينين يا عمي..
ابو ياسر تدخل: إيوا يا ابو طارق كلمو.. الله يخليك كلمو.. متعبني ومنكد على عمره..
ابو طارق: ليه.. ليه إن شالله ما فيك إلا العافيه يا ياسر..
ياسر: عمي بالله عليك خلينا واقعين.. أنا ألحين أعمى.. تعرف إيش يعني أعمى.. يعني ما اشوف.. ما أشوف غير.. الظلام..
ابو طارق بتأثر: بس يا ولدي هذا قضاء وقدر.. أحمد ربك إنها جات سليمه وما مت في الحادث..
ياسر: يا ليتني مت.. ولا عشت اعمى..
ابو ياسر منصدم: ياسر ..!! إش تقول!
ابو طارق إلي تقطع قلبه على ياسر إلي يحبه مثل حبه لعياله: حبيبي ياسر.. تعرف إنك بمجرد تمنيك الموت.. ترتكب معصية.. وتغضب رب العالمين.. أجل كيف تدعي بالموت على نفسك؟؟
ياسر بعصبيه: خلاص خلوني في حالي.. حتى زوجتي إلي توي ما تزوجتها إلا شهر.. وشفت السعاده معاها.. اول ما حصلي هذا تركتني.. !
ابو طارق عقد حواجبو: اخصرك منها.. هذا لأنها مهي مخلصه لك.. وإصحك تفكر بإلي يخونك.. ربي يعوضك..
ياسر: هه .. مين إلي بترضى بواحد مثلي.. أعمى؟!!
ابو ياسر: اتعوذ من الشيطان يا ياسر..
ابوطارق: ياسر.. يا ولدي.. ترا وقسم بالله في كثير بيرضون فيك.. صدقني..
ياسر بسخريه: عمي ترا ابويا ما قصر.. خطب لي مره ومرتين.. بس ما حد راضي بمثلي.. انا خلاص.. حأبقى لآخر حياتي وحداني..!
ابو طارق إلي كان عطوف مره وحنون.. وهذا ياسر عزيز مره عليه ويحبه مثل عياله، وولد اعز اصدقائه إلي هوا ابو ياسر..
ما قدر يشوفو .. كذا متألم وفي لحظة مشاعره كلها فاضت..
ابو طارق: أنا عندي عروسه لك..
ابو ياسر: بالله عليك يا بو طارق..
ياسر تفاجئ وسكت..
ابو طارق بثقة: ايوا وما راح ألقالها أحسن منك..
ياسر بضيق: يا عمي معليش بس ما ابغى اخذ بذي الطريقه.. وعطف منك علشاني..
ابو طارق: لا يا ولدي إنتا معزتك زي معزة عيالي طارق ومهند.. ولا يمكن أرضى عليك.. وبعدين بنتي ما راح تلقى احسن منك..
ابو ياسر: بنتك.. ! ..( وقال لنفسه) "وربي ما في مثلك يا بو طارق.."
ياسر: بس يا عمي ..
ابو طارق: لا بس ولا شي.. الملكه حتكون الاسبوع الجاي..
ابو ياسر: لازم تشاور البنت اول..
ابو طارق: ما عليك أنا اعرف مصلحتها.. وبعدين ليه ترفض ولدك..؟ الحمدلله ولد رجال.. ما ألقى مثلو ياخذ بنتي..
ياسر: عمي تراني أعمى..
ابو طارق: وإذا...؟ .. ياسر خليك واثق وما عليك.. وقلتلك ما راح ألقى احسن منك لبنتي..
. . . . . . . . !
.
مسح على جبهته .. حس إنه تعبان مهو قادر يصلح غلطته مهما كانت معزة ياسر.. بالتأكيد ما راح يعزه اكثر من بنته جنا.. بنته ودلوعتو..
تذكر إنها من اول ما قالها.. ما ابدت فعل.. كان واضح له كيف كانت مصدومه.. بس بعدين شافها تجيه وتقوله إنها موافقه .. ما توقع ابدا إنها ما تبا تكسر كلمته ولهذا وافقت .. توقع إنها إقتنعت بكلامه إلي قاله لها بخصوص نفسية ياسر وإنه عزيز عليه.. و..
وحدثت الملكه.. وأهيه ألحين مر عليها اسبوع وجنا بهذا الشكل.. طول الوقت يحسها متضايقه وسرحانه.. حتى الضحك إلي شافه منها اليوم حس إنه مو من قلبها..
"آه يا بنتي.. إيش سويت فيكي..!.. (تذكر يوم الملكه كان يحس إنو الجو بين بنته وياسر غريب). يعني هيّا مكأنها عروسه حتى لما تزبطت.. تزينت على خفيف قالتلي امها انها سمعتها تقول إيش الفايده اتزين وهوا اعمى.. لا والمشكله ما شفتها حتى ترفع نظرها له.. وحتى هوا حسيته حس بالجو ما كمل ربع ساعه وخرج اعتذر إنه تعبان شوي.. ااخ لو ادري إيش إلي حيحل الموضوع.. بدون لا آذي ياسر أو جنا.."
.
.
في بيت ابو حسام..
.
حسام: امي صحيح إلي قالته ليا سمر..؟؟
ام حسام طالعت فيه بتسائل: ..؟؟
حسام: وعد....هنا؟
ام حسام بضيق: ايوا يا ولدي.. شفت إيش حصلها.. !
حسام: الله يعينها..
دخلت سمر عليهم وباين الحزن في وجهها..
ام حسام: نامت؟
هزت سمر راسها بالإيجاب..
حسام: إلا كيف جات..
ام حسام: سامر ولد عمها جابها..
انقهر حسام ما يدري ليه بس الدهشه قضت على قهره: سامر يؤ إيش جابه.. اا اصلا إيش عرفه بإلي حصلها..؟؟؟
ام حسام تتنهد: .. هي قالت إنو ابوها قبل لا يموت الله يرحمه... اداها رقم سامر.. إلي ما تدري من فين جابه..
حسام: طيب هوا فينه ألحين؟؟
ام حسام: علمي علمك..
حسام: حطها وراح..؟؟
ام حسام: ايوا..
إلا وفي هذي اللحظه يرن الجرس..
حسام: بروح اشوف مين..
.
.
عند الباب..
حسام مندهش..
... : حسام؟
حسام: ايوا.. (ترجع بيه الذاكره).. يقول في نفسه.. "معقول يكون هذا إلي قدامي سامر.. ياالله وقسم بالله ما تغير معنه مده طويله ما شفناه.."
حسام: س امر؟؟
سامر بهدوء: ايوا أنا سامر.. كيفك حسام؟
حسام ابتسم وقرب يسلم عليه: الحمدلله وإنتا كيفك يالقاطع؟؟
سامر ببرود سلم عليه: الحمدلله .. إلا فين عمي محمد؟؟
حسام: تعال تفضل.. ألحين أناديه لك..
((::توضيح:: سامر ما جا حبا فيهم.. بس جا علشان يسوي الواجب يعزي ويعطيهم شهادة وفاة عمه فهد..))
.
ابوحسام: هلا سامر..
سامر: اهلين عمي..
ابوحسام: كيفك يا ولدي..؟؟
سامر: الحمدلله.. كيفكم انتو؟؟
ابوحسام: تمام ماشي الحال.. إلا إنتا وينك إش هاذي القطيعه.. ؟
سامر طفش من هذا السؤال وحب يغير الموضوع: شهادة وفاة عمي معايا..
ابوحسام بحزن وغصه بحلقه..: .. الله يرحمو..
سامر: امين ويرحم جميع موتى المسلمين..
ادى سامر شهادة الوفاة لابو حسام.. وكان بيسأل عن وعد بس ما عجبته الفكره..
سامر: عظم الله اجركم..
ابوحسام: اجرنا واجرك يا ولدي.. جزاك الله خير.. والمفروض نعزيك إنتا كمان..
سامر طالع فيه بنظره بارده.. وسكت..
دخل سمير وفاجأهم: احلى يالخطير.. (يكمل بإستهبال) سامر المختفي من ست سنين عن اهله واحبابه يظهر فجأة! محال أن يصدق..
طالع عليه سامر وابتسم بسخريه على جملته وببرود: اهلين..
سمير: هههاي ما تغيرت !.. معني كان عمري عشر سنين اخر ما شفتك.. بس وربي فاكرك.. محد ينسى ( بدق في الكلام) العصبي والشراني وال...
ابوحسام: بس يا سمير..!
سامر بنظرة استحقار: خلي ولدك يقول إلي في قلبه (وبإبتسامه سخريه) يا حبيبي هذا كله مخبيه من وانتا خبل في العشر سنين..!!
سمير بعصبيه: هاي إنتا لا تغلط..
حسام توه داخل المجلس: هاي اشبكم انتو.. اشبها اصواتكم عاليه كذا؟؟
سامر يوقف: انا طالع..
حسام: سامر توك داخل..!!
ابوحسام: اجلس لو شوي خلينا نطمن على احوالك..
سامر في سرو .." خ تظمن على احوالي.. إلا ملقوف وربي.. إنقلع إنتا ووجهك" وبعدين قال: سوري بس لازم اطلع ألحين.. ما احب اجلس في اماكن فيها (وهوا يأشر على سمير من فوق لتحت وبنظرة إستحقار) فيها هاذي الاشكال..
حسام: ليه إيش سوا سمير..!!
سامر طنش الكل وطلع..
ابوحسام في سرو.. " اوف.. خليه يولي" ..
حسام يطالع في سمير: إنتا لازم تسوي بلاوي لكل أحد..
سمير سكت وبقهر: كذا.. حر.. مزاج..
حسام بقهر: بس هذا ما شفناه من ست سنين وتوه جاي يا خبل..
سمير: اوهو علينا خلاص فكنا .. يا خي لو اتذكر حركاته زمان إلي ما انساها في يوم انقهر وودي اخذ كل حقي منه ألحين..
ابوحسام رجع لهم: تصدقو يا عيال.. سامر مره ما تغير ابدا!
حسام طالع فيه وسكت..
سمير: ايوا هذا هوا.. ما تغير..
ابوحسام طالع فيه وما هاوشه .. سكت عنه.. لانه بنظره مو لازم يجبر عياله على احترام ذاك طويل اللسان وإلي من يوم ما عرفه وهوا يكرهه من كل قلبه..
.
.
.
عند وعد فوق ف الغرفه..
كان الهدوء يغيم حواليها .. ما نامت إلا قليل.. إرتاحت وألحين ما عندها نوم تحس بالتوتر..
"..آآه يا ربي.. ألحين إنتقلت لمنطقه ثانيه اعيش فيها ومادري هل حأغادرها في اقرب فرصه أم سامر حيغدر بيا وما يسوي إلي طلبته منو.. آآه ما ابا اكون عاله على احد.. ابا اكون نفسي على نفسي.. آآه.."
.
تدخل عليها سمر مبتسمه: توقعتك حتنامي أكثر من كذا..
وعد ابتسمت: الحمدلله اكتفيت..
سمر: سامر جا توو..
وعد تذكرته وما تدري ليه حست بغصه: ..
سمر تضحك: بس ما كمل نص ساعه وخرج.. (وبخبث) شكله تهاوش مع سمير..
وعد رفعت حواجبها: تهاوش..!!!
سمر: لا تقلقي صحيح نفتكر إنه حق مشاكل.. بس برضو سمير حق مشاكل.. واصلا حسيت إنه كان وده يسوي شي من يوم ما فكرته بيه.. وقولتله إنه في المجلس.. خ
سكتت وعد شوي وبعدين أكنها أفتكرت: صحيح وين خالي سامي..؟؟
سمر: مسافر..
وعد ابتسمت: اكيد بيحضر الماجستير في الطب.. هذا كان حلمه..
سمر ابتسمت: إلي قولتيه..
وعد: اشتقت له مره.. متى يجي؟؟
سمر: وربي مدري .. بس يمكن السنه هاذي ولا السنه الجايه..
وعد: ما تكلموه؟
سمر: قليل.. (وابتسمت) وعوده.. حكيني عنك..؟
وعد: حددي..عن ايش يعني؟
سمر: عن كل شي .. بداية غربتك وحياتك هناك..
قبل لا تتكلم وعد رن جوال سمر..
ابتسمت سمر وقالتلها: دقيقه بس وما راح افكك..
.
سمر: هلا والله بجنا..
جنا : هلا سمر..كيفك؟
سمر: تمامون..وإنتي كيفك؟
جنا بهمس: الحمدلله
سمر بقلق: جنا إشبك..!؟
جنا بتعب: تعبانه شوي.. إنتي فاضيه؟؟
سمر طالعت في وعد شوي بس لما حست إن جنا تحتاجها قالت: ايوا تبي تجي..
جنا: ايوا انا جايه بس عشر دقايق واكون عندك..
ابتسمت سمر: طيب اوكي ..
بعد ما صكت سمر الجوال عن جنا.. طالعت في وعد..
سمر: وعد هاذي جنا بنت خالتي ناديه.. وبنت عمي ماهر وخالك بنفس الوقت ههه تفتكريها.. (( ماهر.."ابو طارق" ما كان له احتكاك كبير بوعد ولا ابوها.. ما كأنه خالها..))
ابتسمت وعد وضحكت: ههه اكيد .. انا ما انسى احبابي..
سمر: ألحين هيّا جايه..
وعد بفرحه: والله؟
سمر ابتسمت: إيوا والله.. أنا نازله ألحين استقبلها وعلى طول إن شالله نطلع عندك..
وعد: اوكي..
.
.
سمر: يا هلا والله يا هلا..
جنا: اهلين فيكي..
سمر: كيفك حبيبتي؟
جنا تحاول تبتسم: الحمدلله على كل حال..
سمر بخوف عليها: جنا حياتي إيش بك؟؟
جنا: خلينا نطلع لغرفتك وأكلمكي..
سمر ابتسمت: لا غرفتي خليها للمفاحأة يالحلوه..
جنا ابتسمت وسكتت..
سمر قربت منها: جنا تكلمي..
جنا عينها دمعت: سمر أحس إني ضايعه..
ضمتها سمر وقالتلها: جنا أنا صراحه محتاره معاكي ولا أعرف الحل.. بس بقولك على وحده يمكن تعرف تساعدك..
((::توضيح:: هذا لأن وعد ماشالله عليها من يومها وهي عقلها واسع وتعرف للحلول ..وتفهم النفسيات.. وتعرف كيف تتعامل معاهم.. عشان كذا دايما البنات يستشيرونها.. معنها كانت صغيره بس طول عمرها بعقل كبير..))
تفاجأت جنا وفتحت عينها: مين؟؟
ابتسمت سمر: وعد..
جنا عقدت حواجبها: مين وعد؟؟؟
سمر: ما تفتكرين وعد.. بنت عمتي..
جنا: اها.. طيب وعد مسافره يالذكيه..!
سمر ابتسمت اكثر: (وهي ترفع حواجبها) وعد فوق..
جنا: إيش بك صاير فيكي شي!!!!!!
سمر ضحكت: ههه وربي إنها فوق في غرفتي..
جنا بتريقه: يا غبيه وعد فأمريكا..
سمر بهدوء: رجعت..
رددت جنا ببلاهة: رجعت!
سمر: رجعت..
جنا ببلاهة تضحك: رجعت!
... : رجعت!!
طالعو على جهت الصوت المرح الطفولي متفاجئين..
سمر: هنوف..!
الهنوف: ههه اشبكم .. رجعت رجعت رجعت رجعت..!!! أكنكم مجانين..
سمر: بس خلاص
ابتسمتلها جنا.. : يا عمري إنتي.. كيفك؟
الهنوف: طيبه
حنا: الحمدلله..(ولفت على سمر) طيب بتأكد خلينا نطلع .. لأني أتوقعه مقلب..
سمر رفعت حواجبها بثقه: ياللا..
جنا: نشوف آخرة الثقه هاذي!
.
بعد ما طلعو...
سمر فتحت الباب بشويش.. وجنا تطالع فيها بمكر..
وابتسمت سمر بثقه وفتحت الباب على كبرو.. : سبرايس!
دخلت بسرعه جنا الغرفه وبعدين ضحكت: ههه وين إن شالله الوعد؟؟
سمر متفاجأة: وربي ما أكذب.. وين راحت..
جنا: اقول اعترفي.. يا كذابه..؟
وفجأة أنفتح باب الحمام.. ،، الله يعزكم ،،
وطلع وجه وعد المورد.. وابتسمت لما شافتهم..
جنا من المفاجأة ما قدرت تتكلم.. : .. (مره ما توقعت هذا الشي.. كانت متأكده إن سمر تضحك عليها)
طالعت في سمر إلي كانت مبتسمه بإنتصار.. ورجعت طالعت في وعد وهي مبلمه
وبشفايف مرتجفه: وعد؟!!
قربت منها وعد مبتسمه: ايوا يا حبيبتي جنا .. انا وعد..
راحت لها جنا بسرعه وضمتها: وحشتيني ..
ضحكت سمر: طيب عرفنا.. بس لا تخنقي البنت!
ضحكت وعد: هاي إنتي إيش دخلك .. أنا ولا أنتي!!
جنا ضحكت وهي تبعد نفسها: ههه وربي مني مصدقه..
وعد: ربي يسعدك حبيبتي.. وربي إني مشتاقه لكم كلكم..
سمر وجنا ابتسمو لها
جنا: حمدلله على سلامتك..
وعد: الله يسلمك..
جنا رفعت حواجبها بسخريه ممازحه: ها ها .. ما قالتلي سمر إنك بترجعي بعد كم سنه ليسع..!؟
نزلت وعد راسها بحزن وسرحت شوي..
جنا اتغصصت وحست في شي: وعد إيش فيه؟؟
سمر دقت جنا بشويش واشرتلها تسكت..
سمر: وعد.. ما عرفتي آخر خبر
رفعت وعد راسها وابتسمت عرفت إنو سمر تبا تشيلها من حزنها.. "الله لا يحرمني منك يا سمر"..: ها إيش هوه؟؟
سمر طالعت على جنا بنظرة خبث: جنا .. ملكت!
وعد اندهشت من جد: إي ش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سمر: خيانه.. ملكت قبلنا..ههه
جنا دقتها بقوه: اقول بس اسكتي..
وعد: ها ها ها ايش ايش.. قولي..؟؟( بعدين اتفحصت جنا) اقول وين الخدود المحمره.. والإبتسامه الخجوله..
سكتت جنا ولفت وجهها للجهة الثانيه..
وعد تفاجأت مره وحست إنو في شي..
وعد قربت من جنا ومسكت يدها: جنا حبي.. إنتي منتي مرتاحه ؟؟
سكتت جنا وحست ودها تبكي ودها تصرخ.. تفهم الناس إلي جوا قلبها.. كل هذا عجزت تسويه.. إلي قدرت عليه إنها حطت راسها في حظن وعد.. وحطت قنبلتها..
جنا: تزوجت.. أعم ى!
كانت صدمه كبيره لوعد إلي لمت جنا وما صدقت: جنا إيش تقصدي..؟
سمر طالعت في وعد: وعد.. جنا تزوجت من واحد ما يشوف ..
حست وعد إن الالغاز كثرت عليها..
وعد: يو يا بنات فهموني ..!!

! أجمل ابتسامة !
! أجمل ابتسامة !
~)(~ الفصل الرابع ~)(~
[]**[].. غريبه هالدنيا.. وافعالها اغرب!! ..[]**[]
جنا بسخريه: تصدقي.. ما رفعت نظري له.. وقسم بالله ما اعرف شكلو.. حتى هوا بس ربع ساعه وخرج..
وعد: إنتي مجنونه؟؟
جنا: ليه أتعب روحي واتأمل في واحد اعمى؟؟
وعد دفت جنا بقوه وبعصبيه قالت: غبيه وقسم بالله غبيه..؟
سمر بعصبيه: وعد اش بك ع البنت.. هاذي مهي طريقه تتعاملي معاها..
وعد: اسكتي يا سمر.. وخليني اكلمها براحتي..
سكتت سمر وحست إنو وعد ناويه على شي..
وعد بهدوء: جنا... ما توقعت تسيري بيوم من الايام ...(وصرت على اسنانها) وقحه..!
تفاجأت اكثر سمر..
وجنا سكتت وبلمت فيها: ...!
وعد: صراحه عمي ظنه خاب فيكي.. توقعك إنك بعقليه اكبر.. إنسانه بكل ما تعنيه الكلمه من انسانه (وذرفت عينها لأنها تذكرت ابوها) جنا.. ابوكي يعز هذا الولد.. ولما شاف نفسيته مدهوره .. حط اماله عليكي بأنك إنتي تقدري تخرجيه من إلي هوا فيه.. رحتي خيبتي اماله كلها.. وطلعتي زي أي بنت من بنات هذا الزمن..
سكتت جنا وحست نفسها صغيره قدام كلام وعد..
وعد: جنا انا طول عمري واحسك اكبر من كذا! غريبه ما توقعت إنك حتتغيري بهذا الشكل..
نزلت جنا راسها وما قدرت تقول شي..
سمر طالعت وعد تسترجيها تخف بكلامها.. تحس إنها تقسي بكلامها كثير على جنا..
وعد: بالله عليكي يا جنا.. إسألي نفسك.. ليه زوجك..(وهيّا قصدت تختار كلمة زوجك.. علشان تأثر فيها..) خرج بعد ربع ساعه وهاذا في ملكته.. ملكت ه..!! هه.. هذا لأنه ما رتاح.. تخيلي ما يرتاح مع زوجتو,,, لقى منها كل جفاف وتجاهل.. !.. وكيف ألحين تلاقين الدنيا كلها تسكرت في وجهو.. جنا إنتي ما تدرين عن الدنيا .. إيش دريكي إن شالله يتعالج.. خاصة إنه انعمى من حادث يعني بإذن الله له علاج.. ما سألتي ابوكي..؟؟
جنا بتردد: لا..
وعد عصبت: شفتي الاهمال..!! أسألك بالله في أبو.. يتعس حياة بنته.. اكيد ابوكي عارف إنه بإذن الله له علاج..وشايف فيه الرجل المناسب لكي..
ما لقيت جنا كلمه تقولها : ...!
وعد: بعد الملكه ما جاكي..؟؟
جنا بخوف: لا.. بس..
وعد: بس إيش..؟؟
جنا: يمكن يجي يوم الخميس..
وعد: إلي بعد بكره..؟؟
جنا: إيوا..
وعد: اوكي.. جنا.. بليز حطي لنفسك وله فرصه.. وطالعي فيه على إنه مو اعمى.. بليز..؟
جنا رفعت نظرها لوعد وهي بالفعل حست كل كلامها أثر فيها بقوه.. ((::توضيح::جنا من النوع إلي يتأثر بقوه.. وكان خير كبير جواها.. بس الوساوس حقتها خلتها تعاند..))
قامت جنا وحظنت وعد وهي تقول: وعد والله إنك رائعه طول عمرك.. ما شالله عليكي.. وينك عني من زمان.. حتى امي ما سوتلي إلي سويتيه.. ربي لا يحرمني منك.. ويسعدك دنيا وآخره..
ابتسمتلها وعد وبحنان قالت: امين حبيبتي .. صدقيني إلي سويته واجبي.. بس إنتي اوعديني إنك تحاولي..
ابتسمت جنا: بحاول بإذن الله..
سمر: ههه وربي إنك شي.. ماشالله عليكي.. إلي قولتيه ما كان بيخطر ببالي.. من جد كنت هبله..!
ضحكت جنا: ههه الاعتراف بالحق فضيله..
سمر: هاي هاي بس انا إلي اسب نفسي.. وأنتي عاد.. اص..
وعد وهي تحس إنهم مدينها اكثر من حقها بس ضحكت بغصة: ههه
.
.
.
... : بشار
بشار: هاه..
... : عمى قول نعم..
بشار: عبدالرحمن.. قول الزبده؟
عبدالرحمن ابتسم: يعني إذا قلتلك نفسيتك حتتصلح؟؟
بشار: اوهو علينا.. متى تخلص إنتا؟؟
عبدالرحمن: سامر..
بشار عقد حواجبو بإستغراب: اتصل؟؟
عبدالرحمن: لا..
عصب بشار: ايش بو اجل.. ؟؟
عبدالرحمن ابتسم: بكبره جا هنا..
قرب منو بشار: ايش ايش ايش؟؟؟؟؟
عبدالرحمن: ههه سامر هنا في جده..
بشار.. بلم فيه: !!
تدخل واحد من الشباب: بشار.. عبدالرحمن.. صحيح إلي سمعته.. سامر رجع..؟؟؟
بشار طالع عليه وعيونو بتطلع: يعني صح يا سالم..؟؟
اندهش سالم اكثر: انا أسأل!
عبدالرحمن ضحك: ايوا ايوا رجع سامر..
سالم: بالله..
عبدالرحمن: ويمين بالله
بشار: اقول عبدالرحمن.. وينه..؟؟
عبدالرحمن: اليوم حيكون في استراحة الفيصل في حدود جده هناك عشا له.. واكرم قاعد يجهز هناك.. إحنا ما قلناله.. حنسويها له مفاجأة..
بشار: طيب أنا اوريكم ما تقولولي..!!
عبدالرحمن ضحك: ههه وربي اسف بس اهوه انا ألحين جاي اقولك.. والعشا سويناه بسرعه علشان ما نتأخر..
سالم: طيب وانتا روح ساعده.. انا حأكلم الشباب الباقين..
عبدالرحمن: اوكي.. انا ألحين رايح..(ولف رايح)
بشار: ابو عبود.. بسألك وينو الحين سامر؟؟
عبدالرحمن ابتسم(عارفه إنو اعز واحد على سامر الصديق الروحي بشار) : هلا
بشار: وينو هوا؟؟
عبدالرحمن حب يرفع له ضغطه: مين؟؟
بشار: اوف من هذا الغبي.. يعني مين بالله عليك.. مين كنا نتكلم عليه تونا؟؟
عبدالرحمن: اها قصدك سالم.. شوفه رايح للش...
قاطعه بشار: اقول لا تستهبل.. وين سامر؟؟
عبدالرحمن: مين سامر.. سامر مساف....
بشار ارتفع ضغطه زياده وعصب وقاطعه: يالدلخ.. يالغبي يال..
عبدالحمن: ههه بس بس خلاص..
بشار دفه بقوه: عبدالرحمن قولي وين سامر؟؟
عبدالرحمن وهوا يبعد بشار: ههه اقول بروح ألحين عندي شغل..
بشار خلاص بغى يذبح عبدالرحمن: هاي انتا رفعتلي ضغطي فكنا ياخي وقولي..
عبدالرحمن: اقولك ايش؟؟؟
بشار هنا ما صبر راح طيح عبدالرحمن وقعد يضربو.. وكان هذا على دخلة اكرم..
اكرم: هاي انتو اشبكم..... يالشباب خير إيش فيكم؟؟؟؟؟
عبدالرحمن مخنوق: اكرم بعده عني..
بشار: اقوول ما راح افكك.. تلعب بأعصابي هاه؟.. شايفني مغفل عندك!!
اكرم: بشار اش بك.. إيش هذي العصبيه.. ؟
عبدالرحمن: وربي مو جايبها من بعيد.. (وهوا يغمز لأكرم)
اكرم: ههه (يقصدو سامر)
بشار فهم قصد عبدالرحمن وبعد عنه: طيب اوريكم وربي لو بس ألقاه.. (وبصرخه) وينه؟؟
اكرم: ما قلناله حيكسرنا هذا! ههه
عبدالرحمن: ههه
بشار نفذ صبره ويقول لنفسه.. "اوف دايما هذولي يحبو يرفعولي ضغطي ياربي ايش اسوي فيهم..!!"
بشار بتريقه: هي هي هي ما تضحِكون.. تعرفو انو إلي تسونو البزران ما يسووه..!
كركرو عبدالرحمن واكرم إلين ما قالو بس بعدين قال اكرم: اوكي اوكي ياللا انا لازم اكمل اعمالي الحين.. ياللا سي يو..
عبدالرحمن سرع مسكه مع يده: وانا معاك لا تتركني مع ذا الشرس..
وبعد ما بعدو مسافه من بشار وهوا واقف يطالع فيهم بطفش وده يقتلهم..
لفو عليه وقال عبدالرحمن: بشار تعال للإستراحه وحتشوفه..
بشار زهق وانرفع ضغطه وكره حياته كلها علشان إلي سووله.. "يووه وربي ما يعرفو معزتك بقلبي يا سامر ولو بيدي كسرت الدنيا علشانك.. ياالله ألحين اعرف إنك بجده واعجز اوصلك.. اووف يعني لازم استنى هاذي الساعتين.. اوف وقسم بالله لأردها لكم يالحيوانات يالكلاب يالزبالين يال ...ّ!" ((خ طايح سب فيهم .. ههه ما بيده حيله!))
.
.
عند باب الاستراحه..
وقف سامر.. "هاذي الاستراحه إلي قالولي عليها الشباب..!"
دخل بهدوء استغرب لقاها مليانه شباب بالمره..
دخل شوي وشاف الشباب يطالعو فيه ويبتسمو.. وإلي يقول "هذا سامر".. وإلي جايله رافع يدينه بالاحضان..
ما توقع هذا العدد كله.. بس مع هذا عينه راحت تجي وتروح في الوجيه.. كان يدور على واحد بحد ذاته بس ما لقاه..
راح يسلم عليهم .. وعينه ما زالت تدور في الوجيه,, بس للأسف مهو فيه..
حس إنه متضايق... نفسه يشوفه هوا فينه؟؟ ويقول لنفسه "معقوله ما جا؟؟"
شاف اكرم.. وراح يسأله: اكرم.. وين بشار؟؟
ابتسم اكرم وتذكر إلي سواه عبدالرحمن ببشار.. وإلي حاصل جوا غرفة الاستراحه..بس بعدين تدارك نفسه وسوا نفسه اكتئب: بشار!
سامر رفع حاجبه الايسر: اقول مني غبي تضحك علي وبلاش تمثيل.. وينه هوا؟؟
عرف اكرم إنو سامر ما ينضحك عليه بسهوله عشان كذا قلب الموضوع نرفزه: مين هوا؟؟
اتنرفز سامر: اوهوو علينا وين بشار؟
اكرم ضحك: ههه اها..
سامر دقه على كتفه وراح عنو عرف إنو حيطفشه ما نسي ايامهم زمان.. وإلي كانو يسوونه..
راح لغرفة الاستراحه وفي الطريق صدم في واحد كان يجري.. بس ما انتبه لوجهه.. بس أكتفى انو يصرخ: هاي شوف قدامك..!
... : اقول انقلع.. بروح اشوف الحبيب جاي وإنتا تتضارب معايا..!
سامر بس شاف هذا من ظهره وهوا مندفع ويقول هذي العباره.. ولف على قدام وشاف عبدالرحمن فاطس ضحك استغرب.. ورجع طالع لورا..
عبدالرحمن: بشار..
طبعا إلي صدم سامر ما كان إلا بشار..
بشار وهوا على الطرف يبا يلف للبرحه عند الشباب: اقول فكنا
سامر قعد يضحك ما قدر يمسك نفسه فعلا المشهد كان يضحك..!!
عبدالرحمن: وقسم بالله صاحبك هذا من يوم ما عرف إنك في جده سوالنا مناحه.. صرقعنا ياخي .. إنتا إيش مسوي فيه..؟
ابتسم سامر .. وهوا يقول لنفسه.. " بشار يا حبيبي هذا كلو تسويه علشاني.. الله لا يحرمني منك.."
دقيقتين واكرم يطل عليهم ويضحك وبشار يمشي وراه وهوا معصب
بشار: ويمين بالله ما شفت حقير مثلك إنتا وذاك الخبل.. يعني سامر لا جا ولا شي بس حركه سخيفه تسوونها .. بس فالحين تلعبو عليا.. يا خي إنتو ما عندكم غي...
وجات عينه على سامر واهتز من داخله.. "ياالله مين.. لا مو معقول .. !! يمكن يكون شبيه سامر.. يعني هذولي الخبلين صادقين.. !!!"
قرب منو سامر وهوا مبتسم..: بشار
بشار مو مصدق: ..
سامر: كيف منتى مشتاق ليا..؟
بشار: سامر.. طيب فرحك إلي سار.. تغيب فجأة.. لا اخبار ولا شي!!
سامر: اعذرني يا خويا.. وربي فوق طاقتي..
بشار حس إنو كثير اشياء كابته على قلب صاحبه.. وقرب منو وضمو بقوه وعينه تدمع.. وسامر ضمه وهوا يحس نفسه مشتاق مره له..
بشار: سامر لا تعيدها ارجوك.. ع الاقل.. لو انا لا تعذبني.. اهجر الناس كلها بس انا لا!
ابتسم له سامر: ما عليك يا بشار.. بس إنتا لا تعذب نفسك علشاني..
بشار: وليه إن شالله مو انتا اغلى صديق؟؟
ابتسم له سامر: الله لا يفرقنا..
بشار: امين..
عبدالرحمن: خلاص خلصو المسرحيه هاذي..
اكرم مبتسم: اقول بكيتونا..
ألتفت لهم بشار: اقول سامر.. وقسم بالله هذا الدب (يقصد عبدالرحمن) والمصرقع إلي معاه (قصده اكرم) طفشوني موتو كل احساس فيني..!
سامر: أنا اوريك فيهم .. عدنا والزمن طويل..
عبدالرحمن واكرم:ههه
عبدالرحمن: وربي إنتو لو اجتمعتو يا ويلنا..
.
... : اقول شباب وينكم.. مسوين العشا لاجل سامر يشارك الجميع مو تحتكرو فيه جوا هنا ..؟
اكرم: اوه والله انك صادق يا سالم.. ياللا شباب خلونا نخرج..
عبدالرحمن: هيّا .. (ويلتفت لسامر) اقول سامر العشا عشانك لازم تسوي عرض حركات مركتات!
سامر متفاجيء: إيوا إن شالله ليه متعبين نفسكم علشاني.. ومسوين عشا..
بشار: لأنك تستاهل..
اكرم: إيوا والله يا سامر إنتا تستاهل نتعب نفسنا علشانك.,. وبعدين واجبنا تجاهك..
سامر ابتسم..
عبدالرحمن: ها ما رديت عليا.. حتسوي عرض..
سامر بإستهبال: اقول يا فالح احسلك تسكت قال إيش قال عرض اسوي..!
بشار فطش من الضحك: ههه
اكرم: لا بالله ليه ما تسوي.. روقنا ياخي..
بشار: خ انتا الثاني اسكت..
سامر: ههه وربي إنكم فايقين..!
.
.
.
يوم الخميس ..
.
في بيت ابو ياسر..
.
ابو ياسر: ها يا ولدي بعد المغرب نكون عندهم..
ياسر: بس يا بويا..
ابو ياسر: لا بس ولا شي.. اش بك ما كأنك مملك الشباب من يوم ما يملكو وهما منبطين في بيوت عرايسهم.. وانتا ما تبا تروح.. كفايه في الملكه ما قعدت ربع ساعه..
ياسر: ابويا ما اكذب لو اقولك حتى انا لو تزوجت وانا طبيعي ما اترك العروسه اروحلها كل شوي بس هذا إذا كنت طبيعي أما انا ألحين فإنسان مختلف.. مختلف..! ما اشوف إيش فايده اروح لروحتي وانا ما اشوفها..
ابو ياسر بتأفف: اوف منك.. اقولك ما تفهم عادي عادي تراها وافقت عليك يعني مو عشان إنتا منتى قادر تهضم نفسك ما تعيشها اكنها عروسه مملكه إيش ذنبها هيّا؟؟
ياسر ..حس إنو كلام ابوه .. "صح بس انا ما حسيت بوجودها اصلا في الملكه فحسيت بثقل جلستي علشان كذا خرجت بسرعه.. مني قادر حتى أتخيل إنو عندي زوجه.. ليه ما شعرت بوجودها.. بس حرام اعذبها معايا.. ياالله طيب هيّا وافقت.. بس ابوها ادانا كلمه قبل ما يسألها كان المفروض ارفض مو علشاني إلا علشانها هيّا بس انا غبي من جد.. اووف خلاص بروح اليوم وأسألها بنفسي لازم اسمع رأيها واعرف إن كانت تبغاني بعمايا ولا لا! "
ياسر: اوكي خلاص انا جاي..
ابو ياسر: الحمدلله..
.
.
في بيت ابوطارق..
.
جنا بعد ما صلت العصر.. جلست تفكر.. "م يعني اليوم بنزل واقابله بضغط على نفسي.. خلاص زي ما قالت وعد.. لازم انسى انو اعمى واشوفه بنظره مختلفه إيش دراني يمكن احبه.. يمكن يكون غير عن إلي فبالي.. ايوا اش بي انا! مو يعني اعمى يعني خلاص ما يعيش زي حياتنا.. آآه يا ربي الحمدلله إنك ارسلتلي وعد.. بالغعل قد ايش انا احبها.. ريحت قلبي مره.. كلامها إلين ألحين يرن في بالي..
.. ااه يا ربي ساعدني اكون زي ما بويا يفكرني ساعدني يارب.."
.
سمعت باب غرفتها ينفتح إلتفت شافت امها قلقانه عليها ابتسمت لها..
ام طارق بخوف على بنتها: ياسر بعد المغرب بيكون في المجلس!
جنا ابتسمت اكثر: اوكي حكون جاهزه ان شالله..
ام طارق بحنان: جنا.. حبيبتي إنتي من جد مرتاحه..؟؟
جنا : الحمدلله يا امي ما عليكي ربي يكتب إلي فيه خير..
قربت منها امها ومسحت على راسها: خايفه عليكي..
جنا: ومن إيش يا امي.. صدقيني ربي ما يكتب إلا إلي فيه خير لنا.. ما عليكي.. انا مرتاحه ألحين..
ابتسمت ام طارق: الحمدلله يا بنتي ريحتيني ربي يريحك ويسعدك.. بس عمري لا تضغطي على نفسك إن كنت...
قاطعتها جنا: لا اضغط على نفسي ولا شي يا امي ما عليكي..
ام طارق ضحكت: ههه اوكي عمري انا بنزل احط الغدا.. انزلي ياللا
جنا: وراكي إن شالله..
.
.
وبعد المغرب.. كانت جنا متوتره وخايفه.. هي في نفسها لازم تجلس معاه.. لازم تدي لنفسها وله الفرصه لازم..!
نزلت ومرت من الصاله.. شافت امها تبتسملها وتدعيلها..
مرت شافت طارق على جواله في الصاله.. راحتله طوالي..
جنا: طارق..
طارق رفع نظره لها: هلا حبيبتي..
جنا: انا متوتره..
طارق ابتسملها ووقف: هيا بدخل معاكي..
ابتسمت له جنا: شكرا ربي يوفقك ويسعدك مع مها..
طارق: ههه امين.. ياللا امشي..
مشيو إلين باب المجلس..
طارق طالع فيها يشجعها.. وهي ترتجف..
وارتجفت اكثر لما انفتح الباب وطلع منه بندر..
بندر: اشبك خايفه تراه ما راح يشوفك..
كلمته جرحتها.. فنزلت راسها..
طارق: يا غبي روح انقلع..
بندر: اش فيه اش سويت انا؟؟
طارق: روح..
على طول بندر راح.. لانه هوا واحمد يخافو من طارق لأنه عصبي عليهم.. ((ما يقدر لهم إلا هوا خ))
طارق طالع في جنا: جنا ما عليكي في ذاك الاهبل..
جنا رفعت نظرها له.. وسكتت.. هي عارفه إنو ما قصد بس كلمته الصادقه سببت جرح لها..
جنا: ما عليك يا طارق خلاص بدخل ألحين..
وبسرعه دخلت..
.
جنا: السلام عليكم..
ابوطارق+ياسر: وعليكم السلام..
ابوطارق: اهيّا وصلت عروستك يا ياسر.. (وطالع في بنتو مبتسملها وارتاح كثير لما ردتله الابتسامه بإبتسامه خجوله)
ابوطارق مبتسم: تعالي حبيبتي اجلسي جنب زوجك..
جنا اول مره ترفع نظرها وتطالع في ياسر.. عجبها مره.. كان جذاب فعلا وحلو.. ابيضاني وملامحه حلوه جذابه عيونو كانت خطيره وما تخيلت إن هذي العيون ما تشووف!
ارتبكت لما شافت ابوها طالع فيها وابتسم لاحظ إنها ركزت نظرها في ياسر..
ابو طارق: ياللا اتركم ألحين تاخذو راحتكم..
جنا حست بخوف ما تدري ليه وطالعت في ابوها إلي ما تركلها فرصه وخرج..
هي ودها تجلس معاه بدون ابوها صح بس برضو بحكم إنها بنت تتوتر باول ساعه تجلسها مع زوجها حتى لو كان أعمى!!
ياسر ابتسم: جنا..
ابتسمت جنا بخجل وهي ليساعها واقفه
ياسر: حنا وينك؟
حست جنا إنها بحكم إن زوجها ما يشوف لازم.. لازم تتخلى عن الخجل..
جنا قربت وجلست قريب منو: انا هنا يا ياسر..
ياسر حسها قريبه منو بس مو مره عرف اكيد إنها خجلانه حس من جد لاول مره إنو يتمنى مره إنو يشوف.. حس بقهر وبضعف حيلته.. بس حمد ربه على كل حال..
ياسر ابتسم: ايش اخبارك؟
جنا: الحمدلله تمام.. وإنتا كيفك ؟؟
ياسر: الحمدلله.. تصدقي..
جنا حست بالفضول وإنها تكتشف إيش يفكر فيه هذا الشخص إلي هوا زوجها وما تعرف منه إلا اسمه: إيش؟؟
ابتسم ياسر إلي ما توقع منها هذي الاستجابه: صوتك (وبهمس) حلو..
جنا بغت تدوخ من الخجل..
ياسر: وتصدقي إيش هوا حلمي بهذي اللحظه؟؟
جنا منزله راسها ومبتسمه وخدودها محمره بس قالت بهمس: ايش؟
ياسر نزل نظره بحزن: إني اشوفك بهاللحظه.. لو بس يرجعلي البصر دقيقه اشوفك وبعدين يروح عني ..
جنا من جد حزنت له وحست إلي بقلبه ونفسها تشيل الهم إلي في قلبه حست بألمه وحست بمشاعر تنبض في قلبها..
ياسر: نفسي اشوف الانسانه إلي رضيت فيني وبعيبي إلي مهو زي أي عيب.. عيبي إني أعم....
جنا قاطعته بسرعه: ياسر بليز لا تقول هاذا الكلام!
ياسر حس براحه عجيبه من عبارتها هذي إلي تدل إنها راضيه فيه وبعيبه..
ياسر نزل راسه: بس هذي حقيقتي..
جنا بصوت راخي: وأنا راضيه بهذي الحقيقه..
ياسر رفع نظره بإتجاه صوتها وابتسم.. وهي حست براحه عجيبه وهي تشوفه يبتسم..
جنا كانت تبا تتكلم معاه عن علاجه وانه ودها اول ما يتزوجو.. يسافرو ويتعالج على حسب ما قاله لها ابوها ..إنو ياسر بإذن الله بإمكانه يتعالج والعلاج متوفر بره.. كان بتقول بس في الاخير استحت وفضلت ما تقولها بأول جلسه معاه..
جنا: ياسر.. بإيش تفكر..؟
ابتسم ياسر: فيكي..
ضحكت جنا بهمس: ههه اعترف تحش فيني..
ياسر حس إنها اخذت عليه من اول جلسه .. وحس إنه من جد حبها وارتاح لها كثير..
ياسر حب يشوف ردة فعلها: بسم الله كيف قرأتي افكاري..
جنا اتفاجأت: إيش؟!!
ياسر: ههه..
جنا ضحكت: ههه تلعب عليا هاه؟
ياسر: خ لا بس كنت بشوف إنك عصبيه ولا لا !
جنا حست إنو خجلها ذاب معاه.. ما تدري ليه اخذت عليه بهذي السرعه "يمكن لانه ما يشوفني.. اوف استغفر الله"..
جنا: لا والله! .. طيب انا اوريك..
ياسر رفع حواجبه متفاجيء ويقول لنفسه.." يا ويلي إيش حتسوي هاذي.. عاد حأبتلش لأني ما اشوف"..
جنا: ههه ايش بك خفت؟
ياسر: خ لا عاد.. أنا اخاف!!..
جنا: ههه باين .. المهم ههه تراني بس امزح
ياسر بصوت واطي: اشوى..
جنا: إيش؟؟ خ
ياسر: هاه لا ولا شي.. حرام الواحد يكلم نفسه..!!
جنا: ههه
ياسر: دوم يارب ضحكتك..
جنا استحت ونزلت راسها..
ياسر: جنا لا تسكتي إنتي عارفه بلواي ..
جنا.. " يا ويلي تراني استحي افهم يا خي "
ياسر: جي جي..
جنا رفعت حواجبها باندهاش: جي جي..!
ياسر: ههه اشبك تفاجأتي.. هذا دلعك..
جنا سكتت وهي مبتسمه وخجلانه وقالت بصوت واطي: ما قيد احد دلعني..
ياسر ابتسملها: من اليوم أنا حأدلعك طول الوقت بإذن الله وحأحاول اسعدك قد ما اقدر..
جنا شعرت إنها فرحانه وحست إن العمى حاجه مهي عيب زي ما قالتلها وعد .. وقالت في نفسها .."من جد العمى شي مو بيد الانسان.. حتى العميان عندهم مشاعر حلوه واحاسيس رائعه.. معقوله هذا الانسان الطيب الحنون كنت بضيعه من ايدي بسبب شي مو بيده.."
ياسر: جنا إنتي تعذبيني بسكوتك..
جنا: اسفه حبيب...(وحست وجهها حمر بغت تقولها بس غيرت كلمتها) اسفه ياسر وربي(وبهمس) استحيت..
ياسر لفت نظره تغييرها للكلمه ابتسم وعرف إنها اكيد بتستحي بأول جلسه مع بعض.. فقال: خلاص طيب (وأداها القلم إلي في جيبه وهي متفاجأه وكمل) إذا استحيتي دقي بالقلم عالطاوله .. فأفهم إنك معايا..
جنا وهي تضحك: ههه (وبصوت واطي) عندك افكار جهنميه..
ياسر: علشان حبيبتي جنا.. اطلع كل مواهبي..
جنا خجلت من عبارته اجل كيف لما سمعته يقول حبيبتي.."ياربي جسمي يرتجف"..
.
.
.
في بيت ابو حسام.. في غرفة سمر..
.
آآه يا زمن كيف غربتك تقتل حالي..
كيف القلوب تنعمي قبل البصاير..
ياليت الجروح كلها تطعن في قلبي..
ولا احس بناس ما فيهم ضماير..
.
.
وعد كانت دايخه مره خاصه إنها طفشت لحالها فتحت الباب بشويش.. بس بتنادي سمر.. تجلس معاها.. ((::توضيح:: هي عارفه إذا نزلت حتسبب ربشه يعني حسام وسمير ما راح ياخذون راحتهم كيف بيتحركون وهيّا تغطي عنهم فعلشان كذا فضلت تجلس في غرفة سمر خاصه لما لاحظت إنهم ما يطالبوها بالخروج..))
جات بتطلع إلا تسمع صوت مرت خالها: سمر قولتلك لا تجلسي معاها كثير..
سمر: ماما اشبك حرام لا تسيئي الظن فيها..
ام حسام: سمر.. قولتلك ما اطيق هاذي البنت.. اولا عاشت سنين مراهقتها فامريكا اش دراكي سوت ايش ؟.. وبعدين كمان... (كانت بتقول شي بس تراجعت) خلاص قولتلك لا تجلسي معاها..
سمر: ماما.. الله يسعدك.. لا تتعاملي مع....
هنا وعد انصدمت وسكت الباب بهدوء وجريت ع السرير وعيونها تنزف دموع حاره.. حست بحراره تشعتل بوحهها.. " معقول .. معقول إلي سمعته.. بس ماني فاهمه ليه تفكيرهم كذا.. وليه يسيئو الظن ليه..؟.. الحمدلله بابا ما كان يتركني .. انا مربايه وربي مربايه احسن تربيه بس ليه يفكرو كذا.. آآه طول عمري واحس إنو في شي بين بابا واهل ماما.. وشكلو ظني في مكانو بس خلاص ما ابا اعيش في الذل لازم انقل لشقه ثانيه لازم.. أنا كلمت سامر في الموضوع.. بس هوا إلين الحين ما قال شي.. لا يكون نسي ولا مطنشني ياربي.."
مسكت جوالها بتردد تتصل وتقول له ولا لا.. كانت بالفعل محتاره..
بس خالها وما تقدر تكلمه تعرف إنه حيطنشها ويمكن يهزئها..و...و.. وتستحي تكلم حسام خاصه إنها انصدمت لما عرفت إنه خاطب وملكته قريبه.. بس طنشت الموضوع معنها حست بضيقه واختناق لما عرفت وما تدري ليه.. " آآه لما اتذكر ايامك يا حسام كنت حنون ورائع بالفعل.. صديق طفولتي إلي ما انساك.. بس يا وعد لا تفكري كذا .. معقول تكوني تحبيه لا لا ما اظن .. المسألة حب طفولي وبس.. يروح على طول.. ما وصلت مشاعري لأكثر.. وهي مسألة اعجاب وبس.. ايوا.. أنا عن نفسي اعرف إني ما حبيته.. لأن نفسي ليسع ما لقت الشخص إلي ملك إحساسي.."
حست بنفسها ضايعه... ومالها شاطي ترسي عليه.. بشراع افكارها.. حست بدمعات تنزل.. افتقدت ام.. ما حست بوجودها ولا لحظه في حياتها..
.
.
اسكنيني بحر حنانك..
علميني كيف احبك..
دفئيني بين اضلعك..
امي..لو اني فقط أراكِ..
لو للحظة احس بقربك..
فقط.. لأغرس ذكراكِ..
بين ثنايا قلبي..
.
كانت تحس بصداع فظيع.. مهي قادره تتحمل.. "يا ربي إيش اسوي..!!"
مسكت الجوال مره ثانيه فتحت على رقم سامر.. اخذت تتأمل فيه.. وبعدين بدون شعور دقت عليه.. سرحت شوي.. إلا وتسمع صوته يرد..
سامر: نعم..
حست بغصه.. "حتى كلمه طيبه يستكثرها عليا.. إيش يقول.. "نعم" يعني اخلصي.. ولا تكوني ثقل

! أجمل ابتسامة !
! أجمل ابتسامة !
~)(~ الفصل السادس ~)(~
[]**[]..على وحدتي وكثرت همومي.. ما شكيت الحال..[]**[]
وصلت للباب.. وكانت توها واصله سيارة سامر..
مشيت لها بسرعه لما وصلت للباب خرج سامر وشال الشنطه حقتها حطها في شنطة السياره.. وطلع بصمت ورا الدركسون..
برضو وعد طلعت بصمت في المقعد إلي وراه.. وما اهتم سامر إنها جلست ورا ولا كلمها تركها على راحتها..
طول الطريق كانو ساكتين... محد فيهم كان يبا يفتح هرجه مع الثاني.. ولا بدقه اكثر.. كان الجو بين وعد وسامر دايما متوتر.. يا يتهاوشون يا يسكتون.. مافي حل وسط,,
كانت تتأمل الطرق وعينها تدمع هي ألحين اش بتسوي.. خلااص قررت وطلعت تعيش ف شقه لحالها.. بس الوحده مره.. بس ما تقدر إلا تسوي كذا.. كانت تحس بالألم أفتكرت سامي.. خالها سامي.. كانت تتمناه بذي اللحظه معاها.. "وينك يا سامي وينك تشوف إيش حصلي!!"
تفاجأت بصوت سامر: احد شافك وإنتي تخرجي؟؟
وعد بتوتر: خالتي حصة وولدها حسام؟؟
ما يدري ليه سامر حس بالضيق توه يحس إنها كانت تعيش معاهم ببيت واحد وامديه حسام شافها كم مره.. وبدون شعور قال بعصبيه: وقالولك شي؟؟
وعد تفاجأت عصبيته بس تحس إنها ودها تفضفض تعبت انها تكتم من داخلها تحس بضعف .. ضعف كبير.. نزلت راسها وعينها تدمع بس قالت بقهر: قالت خالتي فكه..
سامر كأن احد عصر قلبه حتى ولو تبقى وعد بنت عمه الوحيده ما يرضى عليها: الكلبه.. اخصريكي منها.. ولا تهتمي بإلي قالته.. اصلنها طول عمرها إنسانه ما تراعي إلي تقوله..
سكتت وعد.. وهي تحس براحه شوي إن احد شاركها همومها..
سامر بقلق: وخالك؟؟
وعد بصوت قلقان اكثر: ما شفته.. بس احس إنه لو درى..
سامر قاطعها: حيكسر الدنيا عليكي.. صح؟
وعد بهمس: يمكن
سامر: إذا جاكي حاولي تقنعيه.. عاد هذا راجعلك.. بس مالي مسؤوليه إذا رجعك لبيته
وعد انقهرت منه: لا تقلق
وقف سامر عند عماره قريبه من الحي حق خالها..
ونزل.. وشافته راح ينزل الشنطه.. ففهمت إنه هنا الشقه.. نزلت وراحت وراه..
بعد ما وصلو الدور الثالث..
أشر سامر لوحده من الشقق..: هاذي شقتك..
فرحت وعد ومشيت للشقه ورا سامر إلي فتحها لها وحط لها الشنطه جوا..
وعد: حلوه..
سامر: اهم شي تكفي الغرض..
بوزت وعد.. "اوف منه هذا بس يحب يحبط" .. وراحت تتفرج ع الغرف.. وسمعت صوته وهوا عند الباب بيخرج: أي شي تحتاجينه دقي علي..
وعد: اوكي جزاك الله خير..
وعد في نفسها مره كانت تشكر الله على ولد عمها صحيح هيّ تحقد عليه.. بس مهما كان ساعدها كثير ويستحق الشكر.. ولوإنه ما راح يهتم بتشكره ولا لا..
بعد عشر دقايق تقريبا.. سمعت الباب يندق.. اتفجعت.. توها جايه.. يعني يكون مين!!
راحت للباب ووقفت عنده: مين؟
... : انا..
وعد في قلبها.. " خ هذا سامر.. لو بس كنت اعرف كان قهرته وفتحت الباب على طوول من دون ما أسأل"..
تغطت وعد وفتحت الباب .. شافته يدخل اكياس..وهوا يقول بسخريه: كويس في تقدم.. صرتي تسألي مين.؟؟
وعد انقهرت: لو كنت ادري إنه انتا كان والله ما سألت!
سامر طالع فيها شوي بنظره بارده وقال وهوا رافع حواجبه: هيّا سويها مره ثانيه كان ذبحتك..!
وعد باستهزاء: خوفتني ياخي..
سامر طنشها وجا بيخرج إلا هي سألته..: أيش هاذي الاكياس؟؟
سامر طنشها ولا كأنها سألت وراح.. وقبل لا تصك الباب قالها: بعد يومين بجيكي اخذ منك كل الاوراق إلي تخص مشاريع ابوكي..
وعد تفاجأت وسألت: وليش..؟
سامر وهوا رايح: بعدين اقولك
وعد صكت الباب بقهر واتجهت للاكياس.. فتحتها لقيت.. لبن وزبادي وعيش.. وعصير.. ومويه.. وبعض الحلويات
وعد: م والله وطلعت واحد قدها يا سامر خ (وبغيض) بس تقهرني تقهرني!!
في هذي اللحظه نزلت دمعه من عين وعد.. ما تدري ليه.. كانت تحس بمشاعرها بتناقض.. واحاسيسها تتضارب.. تحس إنها تحتاج سامر مره وخايفه تفقده.. خاصه وإنه باين عليه ما يطيقها.. وصحيح هيّا تبين كمان إنها ما تطيقه.. بس هيّا بداخلها تشعر باشياء عجيبه ومتناقضه.. واهم فكره سيطرت عليها ألحين.. إنها خايفه تفقد سامر..
وامنيتها إنه يعاملها بأكثر احترام.. والاكثر إلي لفت نظرها إنه من تصرفاته باين حنون..
جيته معاها في الرحله إلي من امريكا للسعوديه ،، واصراره إنها تتغدى في المطار ،، ومساعدته لها ودورها الشقه ،، واهوا جابها وما رضي يجيبها تاكسي ،، وجلب لها إلي تحتاجه ألحين. ،، وعصبيته لما يعرف معاملتهم السيئه لها.. كلها توضح إنه إنسان يشعر ويحس.. والاهم حنوون.. "بس ليش كلامه ما يبين.. ليش يغطي تصرفاته بتريقته ونرفزته وعصبيته عليا.. ليش ودي اعرف؟!!"
.
.
.
... : (بصدمه) إيش؟؟؟.. ومين وداها..؟؟
... : والله ما قالت يا ابو حسام؟؟
ابو حسام بعصبيه: لوحدها!!
ام حسام بضيق: الظاهر كذا..
ابو حسام بحمق: ما في غيره.. اكيد الحقير سامر..
ام حسام وهي مستغربه: وايش دخله هوا؟؟
ابو حسام وهو يصر اسنانه: اكيد هوا إلي حط الفكره في راسها..
ام حسام: م يمكن..
ابو حسام وعينه يطلع منها الشرر: بنت وتسكن لحالها.. طيب اوريكي يا وعد إنتي وولد عمك..
ام حسام: وليه ان شالله بتردها هنا!!؟
ابو حسام ابتسم بغموض: لا ما عليكي.. إنتي بس استني علي.. وبتشوفي ايش بسوي!
ام حسام طالعت عليه شوي وعقدت حواجبها: ناوي على شي..
هز ابو حسام راسه : يعني.. وتصدقي.. سمعت إنو ابوها ملك اشياء كثيره بمشاريعه فامريكا..
ام حسام بضيق: اقولك ابعد عنهم.. خلاص مالنا علاقه فيهم..
ابوحسام ما حب يقولها وقال بضجر: اوكي اوكي خلاص
ام حسام بشك: محمد.. البنت وبعدت عننا وسامر وهوا بعيد من يومه خلاص خلينا ننساهم..
ابوحسام بصراخ: خلاص طيب رجيتينا..
سكتت ام حسام عنه بقهر..
ابو حسام كان مره مقهوور.. واكيد الغيرة ارتفعت نيرانها عنده مهما كان هذي بنت اخته ومستحيل يتركها تسكن لحالها.. هي بنت.. ومهما تكون عرضه وشرفه.. كان وده يرجعها على طول.. بس قال لنفسه إنه يتركها شوي.. لحد ما تصفى افكاره..
.
.
.
وفي احدى البيوت الفاخرة.. في المدينة المنورة..
كان في إجتماع لعيال جابر
معاذ وهو عاقد حواجبه: طيب يا احمد ألحين إنت ما كلمت سامر..؟؟
احمد بضيق: كلمته بس يقول إنو عنده مشاغل هذي الاسبوعين.. وبعدها ان شالله يجينا إذا فضي..
مرام بملل: من متى نستناه.. الله يصلحه
ربى بحماس: ما عرفتو إيش إلي شاغله؟؟
احمد بهدوء: سألته يقول عمه فهد توفى وتارك وراه بنته.. ولازم يبقى معاها هذي اليومين خاصة مو مطمن لخالها..
معاذ بشك: بس!
احمد: لا في كمان ممتلكات عمه فامريكا وهو ليسع ما جابها..
ربى وهي تغمز بعينها: اهاا.. طيب لا يكون في شي ثااني خ
مرام دقتها بكوعها وضحكت: إنتي وراسك اسكتي..
معاذ: شوفو خلاص لاجل سامر.. نستنى كمان.. بس قوله يا احمد لا يطول..
احمد ابتسم: إن شالله
ربى بحماس: وبعدها نتقاسم الورث ان شالله..
معاذ بمزح: لا إنتي خلااص ما راح نديكي شي..
احمد: ايوا لأنك صغيره ليسع ما وصلتي للثلاثين
ربى: هي هي هي
مرام: خ تستاهلين
... : سلام
الكل رد السلام
احمد: هلا عبدالله وينك ياخي تأخرت!!؟
ربى وهي متكيه على مرام: مو شي غريب عليه دايما يتأخر!!
مرام ضحكت: ههه خلاص متعودين فلا تعيدو الموالات عليه دايما
احمد وهو يطالع ف عبدالله: اجلس يا عبدالله
جلس عبدالله وهو يحك دقنه: ها شبااب وزعتو الورث؟؟
ربى: خ هذا إلي هامك
مرام: لاء سامر ما جا
عبدالله طالع بتساؤل على احمد:.. ؟؟؟
احمد: اووه يعني اشرح لكل واحد.. م خلااص هم يشرحولك..
وقعدو الجميع يشرحووله..
عبدالله: اها .. يعني هذا خاله هو محمد راشد
معاذ: ايوا
عبدالله: اعوذ بالله.. وربي ما انساه.. ولا يمكن انساه
مرام: بليز لا تتكلموو ما نبغى نكسب اثام ألحين بسبب واحد مثله
معاذ: صادقه وربي..
ربى بحسره: يا حسرتي على سامر.. يعني ألحين هوا إلي شايل على راسه هم بنت عمه
احمد: وربي شايل همها بقوه.. بس مو راضي يعترف..
عبدالله: إنتو تعرفونه كويس.. ما يحب يظهر حنانه واهتمامه لاحد..
مرام: وهذا الطبع مو حلو فيه..
معاذ: هوا مو حلو.. لأن إلي ف قلبه عكس إلي ف ظاهره.. بالمره والكل يفهمه غلط
احمد: احسه يحتاج أحد يتقرب منه بقلب صافي.. ويساعده يخرج كل إلي ف قلبه.. ويطلع على سجيته إلي ربي خلقه عليها..
مرام بحزن: يا ما تقربنا منه.. يا ما.. بس للأسف هو يرفض يخرج أي شي بداخله..
عبدالله وهو شابك اصابعه ومتكي عليهم بدقنه: سامر يحتاج شخص يفهمه من قبل ما يتكلم.. بس متى يطلع هالشخص .. مدري!!
((::توضيح:: اكيد بتسألون هذولي مين.. أنا اقولكم هذولي خيلان سامر .. عيال سعد ونهله.. وهم .. ام سامر فوزيه إلي توفت اول ما ولدته لأنها جاتلها حصبه شديده.. وبعدها معاذ عمره 36 متزوج وعنده ثلاث بنات وولدين وبعده مرام 34 متزوجة وعندها خمس بنات وحامل في الشهر الثامن وبعدها احمد 30 سنه متزوج وعنده ولد وبنت وبعده عبدالله 27 إلي متزوج له ست شهور وزوجته ألحين حامل في الشهر الثاني.. وبعده ربى 23 ومهي متزوجه,, وطبعا لهم تقريبا سنتين متوفي ابوهم وألحين يبغون يوزعو الورث.. وطبعا لازم سامر.. اولا لأنه ورث الورث حق امه.. وهو إلي بياخذه.. وثانيا لأنه محامي فخلوه محامي لهم وإلي بيوزع الورث..))
.
.
.
في بيت ابو طارق..
كانو قاعدين يتغدون..
احمد: ابويا ابغى دراجه..
بندر: وانا ابغى دباب..
احمد: إيش إيش.. اجل حتى انا ابغى دباب..
بندر: قلود..
ابو طارق: اوف إنتو بس طلبات..
ام طارق: وإيش فيها عيالك ويدلعو عليك..
ابو طارق اتأفف.. وبعدين ألتفت لطارق: إلا وين اخوك الصايع هذا؟؟
طارق: رايح مع اصحابه يكشت في البر..
ام طارق: شفت يا ماهر.. يروح ولا يعلم أحد..
طارق وهوا يكذب ما يباهم يعصبو على اخوه: امي تراه علمني وقالي اقولك إنتي وابويا.. بس انا نسيت..
ابو طارق: انتا بس تدافع عنو.. طيب ع الاقل علمو الصح من الغلط.. إذا كنت خايف عليه من جد..
طارق: يا بويا صدقني كلها رحله يومين ويرجع..
ام طارق بإستغراب: يومين..!!
ابو طارق: غريبه..
جنا إلي من يوم الخميس وضحكاتها زادت وسارت من قلبها: ههه(وهيّا فهمت إنو ما يبا يتأخر علشان يعرف ردة فعل سمر) العاده اقل شي اسبوع!!!
الاء بغيره: اوهو إنتو ما عندكم سيره إلا مهند!!!
طارق وهو يغمز لها: ههه غرتي يعني..
جنا: اوف ههه ألو إنتي مره غياره..
ام طارق: وي هذا اخوكي تغاري منو؟؟
الاء بحسره: ااها بدت محامية مهند.. إلا اقوول ماما إنتي متى حتلتفتيلي.. لو مره بس عبريني بليز!!!!
الكل ضحك.. وظلو يناحسونها إلين ما خلصو الغدا.. وكل واحد اتجه لغرفته..
.
في غرفة جنا..
جنا كانت تتمنا ياسر يزورها مره ثانيه.. حتى اتصال ما اتصل عليها.. وكانت تستحي تاخذ رقمه وتتصل .. خاصه إنو ما عندها رقمه.. فإذا سألت ابوها.. حيستغرب ليه هوا ما يتصل عليها.. وهيّا إلي توها تسأل عنو.. وتبى تتصل!!!!!
انسدحت على سريرها.. وتذكرت سمر وفطست ضخك عليها كثير.." خ ما تدرين يا سمر إنه مهند هوا إلي مدبر هذا الشي.. خ يا عمري عليه.. يضرب الحب وسنينه شو بيذل خ خليني اتصل عليها ألحين اشوف احوالها خ"
انتظرت شوي إلين ما جاها صوت سمر.. حست إنه غريب ومتغير..
سمر: هلا جنا..
جنا: اهلين حبيبتي سمر. إيش بك؟؟
سمر: عادي إيش في يعني..
جنا: صوتك متغير..
سمر اتحمحمت: احم.. لا ما عليكي.. يمكن شوية برد..
جنا: خ شوية برد ولا ؟
سمر: ولا ولا ..! عمى اقوول انقلعي إنتي وافكارك..
جنا ضحكت ضحكة صمت اذاني سمر: هههاي
سمر: وجع صميتي اذانيي.. إشبك متشققه كذا.. (وقالت وهي تتمهزل فيها) اكيد من حبيب القلب.. متصل فيكي تووه..!
جنا حست بضيقه: ها لا لا عادي بس يعني حرام اضحك؟
سمر حست بجنا تغيرت فجأة: جنا اشبك.. صار شي بينك وبين ياسر؟
جنا: ياليت,,!
سمر انفجعت: إيش؟؟؟
جنا: هذا إلي يقهرني.. حتى مكالمات مافي!!
سمر: يعني كيف؟
جنا: يعني ما يتصل فيني ابدا!
سمر سكتت شوي وبعدين قالت: جنا راعي ظروفه..
جنا: انا مراعيه ظروفه.. بس الاتصال ما يكلف عليه.. الحمدلله هوا يسمع كويس..
سمر: مدري والله مدري.. إلا اقول ما عرفتي..
جنا: إيش؟؟
سمر: وعد راحت شقه لحالها..
جنا: باالله عليكي؟؟؟
سمر: والله العظيم..
جنا: وليش؟؟
سمر: جنا إنتي عارفه بوضعها هنا.. اكيد حست نفسها مو مرغوب فيها.. وإنتي تعرفي وعد عزيزة نفس..
جنا: وبقوه كمانه.. الله يعينها ويكون في عونها..
سمر: امين يارب.. من جد نفسي نفسي اسويلها شي..
جنا: عاد إيش تسوين (وكأنها تذكرت شي) إلا اقول ليش اهلنا يكرهونها..
سمر بغصه: يكرهونها هيّا وولد عمها..
جنا: بس .. ليش؟
سمر: أنا زيك مثل ما تعرفين أنا اعرف..
جنا: آآآآه يا ربي بس لو اعرف.. إيش سر الحقد هذا..!
بعد صمت شوي..
جنا: إلا ابسألك..؟
سمر: إيش؟
جنا: إيش سويتي (وبهمس)بدف تر اخويا؟
سمر حست بإحراج وبخجل شديد خاصه لما حست إنو جنا تعرف كل شي.. : ....
جنا: اعترفي..
سمر: مع السلامه جنا ألحين مشغوله أنا..
جنا: ههه بتشردي هاه؟
سمر: مع السلامه.. (وسكت السماعه وهي ميته خجل وترتجف)..
جنا ضحكت بقوه بعد ما صكت السماعه.. وابتسمت وتمنت إن سمر تتزوج مهند..
قعدت تحلم وتفكر شوي إلا فجأة يدق عليها رقم غريب تستغرب.. وترد
جنا بتردد: الو
... : هلا بهالصوت.. السلام عليكم
جنا وقلبه يخفق من الصوت وبهمس: وعليكم السلام
... : افا ما عرفتيني؟؟
جنا عقدت حواجبها وبهمس: ي ياسر!
ياسر وبصوت حنون: ههه اشبك حبيبتي تقوليها بتردد إيوا انا ياسر .. لازم تحفظي صوتي!
جنا ابتسمت ومشاعرها تنبض: ياسر اهلين فيك كيف حالك؟؟
ياسر ابتسم وكلامه يدق الوتر في قلب جنا: انا الحمدلله طيب ما دامني اسمع صوتك.. جنو وحشتيني
جنا بهمس: وإنتا اكثر
ياسر: وينك عني وربي كل ما يمر يوم ويزداد شوقي لكِ
جنا وهي مستحيه: ربي لا يحرمني منك
.
.
.
في شقة وعد..
كانت فرحانه من جد فيها.. ع الاقل ألحين تحس إنها حره.. طليقه.. كانت تدور في الشقه إلين ما سمعت جوالها يرن.. راحتله بسرعه وانصدمت..
وعد في نفسها.. "غريبه من متى وخالي يدور علي.. طول عمره ولا يسأل عني ولا يسلم علي.. صحيح ما كان شديد علي.. بس برضو نظراته افهمها انو ما يبغاني.. طول جلستي في بيتهم.. ولا مره سلم علي.. ولا حتى سأل عني.. بس لحظه يمكن ألحين يتصل علشان يهاوشني على خرجتي.."
شافت الرنين يسكت وبعدين خالها عاود الاتصال..
ردت على طول..
ابو حسام: الو..
وعد: هلا خالي..
ابو حسام: اشفيكي ما رديتي بسرعه.. من اول اتصل..
وعد: اسفه خالي..كنت بعيده عن الجوال..
ابو حسام: همم طيب كيف حالك؟
وعد: الحمدلله تمام.. وإنتا كيفك خالي؟
ابو حسام طنش سؤالها وقال بعصبيه: ليش طلعتي من البيت كذا بدون حتى ما تستأذنيني؟؟
وعد بجرأه: والله يا خالي.. ما شفتك مهتم أناموجوده او لا..!
ابوحسام: ما شالله والله وصرتي تقلين ادبك معايا!
وعد بحرج: اسفه خالي ما قصدت..
ابو حسام: ما ابغى اسفك خليه لكِ.. وبعدين اكيد ولد عمك هو إلي مأثر عليكِ..
وعد تفاجأت من تفكير خالها: أنا محد له تأثير عليّا!!
ابوحسام: اوكي لا ترجيني ألحين.. إلا بسألك مين جابك للشقه..؟
وعد بتردد: سامر..
ابو حسام: منا قلت.. طيب ومن فين لك الفلوس..؟ لا تقولي سامر كمان..
وعد اغتاضت: خالي هاذي فلوس ابويا..
ابوحسام بتردد: اخذتي كل فلوسه ؟؟
وعد تفاجأت من سؤاله وتردده واحتارت إيش تجاوبه..
ابو حسام: أسألك انا..
وعد بتسأؤل: ما فهمتك يا خالي..؟
ابو حسام: اقوول يعني فلوسه وممتلكاته كلها اخذتيها ..
وعد تفاجأت اكثر وتوها تفهم كل شي كانت ذكيه وما يخيب عليها ذا الموضوع.. سامر طلب منها كل اوراق مشاريع ابوها فامريكا.. وهي تحس بالثقه له.. اما خالها فبعده عن الثقه بعد المشرق عن المغرب.. اكيد ناوي عليها.. واهوه يسألها عن الاوراق.. مو لله متصل..
وعد بمكر والضحكه في قلبها: اهاا.. ايوا كلها اخدتها وكتبتها بإسمي..
انقهر منها مره خالها خاصة باسلوبها في الكلام..
ابوحسام بقهر: طب بس حبيت اسأل عنك .. ياللا مع السلامه.. (وصك السماعه)
وعد رمت الجوال وهيّا تضحك وتقول في نفسها.. "هههااي وين وين تسأل عني.. لا يا خالي لا .. إنتا جاي تسأل عن الفلوس.. هه طمعان فيها.. صحيح انا ما احب الفلوس.. بس حأحبها ألحين بس عشان امنعك توصلها هه.."
.
.
.
في بيت ابو طارق..
.
مهند توه جاي من رحلته مع الشباب.. طلع على طول لغرفة جنا..
طق طق طق..
... : مين؟
مهند: انا مهند.. يا جنا..
جنا: يا هلا (وفتحت له الباب)
مهند ابتسم لها..
وهي كركرت عليه.. راح وهوا يضحك يضربها بخفيف..
جنا: اقول ليه جيت بذيا السرعه..؟؟؟
مهند: هي هي هي .. ياللا قولي..(وهوا يدخل غرفتها..)
جنا ببلاهة مصطنعة: إيش؟
مهند: اهو بدأت البلاهة.. اقوول مو علينا.. ياللا قولي؟
جنا: اقول إيش؟؟
مهند سكت شوي وهوا مقهور من اخته.. بس تنهد وقال بإستسلام..: اعطيتي سمر الدفتر..
جنا: إيوا..
ألتفت لها وهوا ساكت وملامحه ما تعبر عن شي إلا عن التساؤل: ..؟؟
جنا فهمته بس سكتت..: ..
مهند: جنا قولي إيش صار بعدين؟؟
جنا بصوت واطي: حسيتها تغيرت..!
مهند ما صدق.. "بهذي السرعه وربي ما كنت احلم بكذا " : بالله..
جنا ابتسمت له: والله..
ابتسم مهند بنصر وسألها: كيف؟
جنا: كيف كيف؟؟
مهند: يعني كيف تغيرت؟؟
جنا: مدري حسيتها تغيرت مره وصوتها سار خجول ..
مهند: ههه واو
جنا: مهند اكيد حتخطبها مره ثانيه صح؟
مهند: قصدك مره رابعه!
جنا: المهم حتخطبها..
مهند: إيوا حأخبطها... خ
جنا: مهند قول من جد!!
مهند: إن شالله..
جنا ابتسمت لأخوها ودعت له في قلبها كل خير..
((::توضيح:: ما وصفت لكم جنا سوري تأخرت عليكم.. المهم جنا بنت عاديه.. بس لها جاذبيه كبيره.. ولما تبتسم كل وجهها ينور ويخلي الواحد بس وده يطالع فيها .. فعلا تجذب الواحد رغم بساطة ملامحها.. تجملها روحها لانها طيبه مره.. وعقلها اكبر من سنها.. عمرها 20 سنه.. وجسمها نحيف بس حلو و متناسق وهيّا مهي طويله ولا قصيره..))
قعدت تطالع على اخوها وهو طالع ابتسم.. "ربي يسعدك يا خوي.." بعد ما راح نزلت تحت شافت بندر واحمد يلعبو سوني كالعاده..
جنا بصراخ: ابغى ألعب..
ودفت احمد وجلست بداله وهي تاخذ اليد حقت السوني..
احمد بصراخ: هاي إنتي يالهبله قومي.. خبله خبله..
بندر ببرود: خلااص روح اختك وودها تلعب..
وهنا جنا طالعت فيه ورفعت له حاجبها الايسر وهي مبتسمه بحركة تقهر.. ((وربي انا ونا اتخيلها انقهر اجل كيف احمد خ))
احمد يهجم عليها وياخذ اليد وبصراخ: هاتيه يا دووبه.. وإنتا يالخبل.. لو كنت بدالي.. كان طيرت الدنيا..
بندر وهو يلعب مع جنا شريط تكن فور: هي فووزت
وهنا احمد انغاض..
جنا بزعل: لا تفوز علي.. إي..
بعد ما طفش احمد خرج يلعب بالدراجه بره مع اصحابه..
وجنا قعدت تلعب مع بندر إلين ما طفشت وطبعا كله بندر يفوز عليها..
وفجأة سكت السوني في وسط اللعبه..
بندر بعصبيه والنيران تجمعت ف وجهه: هي إنتي هبله..
جنا برطمت: هي هي هي.. إنتا كل شوي إنتا واخوك الثاني هبله خبله هبله خبله.. سكتلكم كفايه..
بندر بصراخ: طب انقلعي محد يلعب معاكي.. مو يعني خسرتي يعني تصكين اللعبه وحنا نلعب.. يلا انقلعي..
وراح يبعدها بقووه واخذ منها اليد ونادى احمد.. يلعب معاه.. طبعا احمد اتنذلبه إلين ما ترجاه يلعب معاه.. وبعدها جلس بظفر وهو يشمق لجنا..
وجنا إنقهرت.. وتركتهم إلين ما بدؤو اللعبه وتحمسو فيها.. وبعدها مشيت تسوي نفسها مهي داريه.. وسحبت السلك معاها برجلها وهي تسوي نفسها بريئه ومهي داريه..
وهنا.. اسألو عن بندر واحمد وعصبيتهم إلي قاامو كلهم على جنا وهم يضربوها إلين ما شردت وهي تضحك عليهم من جواها وتحس بغيضها انشفى..
.
.
.
في بيت ابو حسام..
.
في غرفة حسام...
... : زي ما اتفقنا ملكتك مع ملكة طارق ولد عمك ..
حسام بهدوء: اوكي يا امي..
ام حسام: جهز نفسك.. هي بعد شهر..
حسام بضيق: امي.. ترا كل شي جاهز.. مني حرمه..
ام حسام بضجر: اوكي خلاص يؤ اشبك عصبت..
حسام: ما عصبت ولا شي بس كل شوي وتقولي بعد شهر بعد ثلاث اسابيع بعد اسبوعين اسف يا امي بس كذا توشوشيني..
ام حسام بحسرة: الله يسامحك يا ولدي انا اوشوشك..
حسام مسك يد امه بحنية: معليش وربي ما قصدت.. ما عرفت اطلع الكلمه الصح..
ام حسام ابتسمت: طيب طيب خلاص..
.
.
سمر كانت تتفرج ع التلفزيون وطفشانه مره.. شافت سمير يدخل..
سمير: هاي سمر جهزي الشاهي .. لاربعه انفار..
سمر: ليش..؟
سمير وهوا يفك البلاستيشن ويشيله ويمشي باتجاه المجلس: وايش لك؟ سوي إلي قولتلك عليه وإنتي ساكته..
سمر: هاي إنتا .. احترمني كأخت اكبر منك ع الاقل..!!
سمير كان مطنشها وهوا ماشي للمجلس..
سمر: والله ما اسويله الشاهي.. ينقلع.. (وطلعت لغرفتها..)
دخلت غرفتها وراحت مسكت مجله تتصفح فيها.. طفشت ورمتها,, ((::توضيح:: شخصية سمر.. كانت مغروره.. شوي.. وهذا إلي خلاها ترفض مهند كم مره.. لأنها ما تشوفه الرجال التمام إلي يناسبها.. بس بنفس الوقت عاطفيه مره.. يعني علشان كذا اتعاطفت كثير معاه لما شافت دفتره..))
راح نظرها على انحاء الغرفه إلين ما وقع على الدفتر.. إتجهت له.. ومسكته ابتسمت وبدت تطالع فيه.. وتتخيل شخصية مهند.. "إذا كان بهذي العاطفيه وقلبه يملك هذا الحب.. أكيد هوا إلي بيسعدني.."
.
.
.
... : خلاص نروح لها..
... : اوكي نتوكل..
ابو طارق: كلمت صاحبك ابو ياسر..
ابو حسام: اكيد هوا المحامي.. حيكون ورانا بسيارته..
ابو طارق: اوكي باخذ معايا بنتي جنا.. يمكن تفيدنا إذا احتاج الموضوع لاقناعها..
ابو حسام: م ياللا طيب..
ابو طارق: دقيقه إنتا من فين عرفت مكان شقتها؟؟
ابو حسام: من مصادري الخاصه..
ابو طارق: يعني مو منها..!!
ابو حسام: لا .. وإلي يسأل ما يتوه..
ابو طارق: اوكي ياللا مع السلامه
ابو حسام: مع السلامه
.
.
.
ي ي توك..!
كان هذا صوت باب شقة سامر.. وهوا يصك الباب.. نزل من الدرج بسرعه واتجه لسيارته..
ومشي على طوول.. على شقة وعد.. دق على جوالها علشان يديها خبر..
وعد: الو..
سامر: السلام عليكم
وعد: وعليكم السلام..
سامر: انا جايك ألحين باخذ الاوراق إلي طلبتها منك..
وعد: ممكن اعرف اش حتسوي بيها..
سامر حس إنه من حقها تعرف: اوكي بسافر امريكا وبجمع كل ممتلكات ابوكي من مشارعيو إلي سواها هناك.. بجيبها وبكتبها كلها باسمك..
وعد: طيب لازم تعرف شي..
سامر عقد حواجبه: إيش..؟
وعد: خال

! أجمل ابتسامة !
! أجمل ابتسامة !
السلام عليكم ..
أنا نزلت هذه الروايه لانها عجبتني ..
وكاتبة هذي الروايه نفسها هي اللي كتبت روايه
{المتمردان وبنات العز } ..
أتمنى لكم قراءه ممتعه ..

لحن القمر14
لحن القمر14
رائعة
جاري الانتظار

استفسار
روايه كاتبتها مراهقه