روعة اللبن المسكوب أتمنى تعجبكم من أختياري

ترى....
ادا كانت قلوبنا هي الكأس المكسورة
ومشاعرنا هي اللبن المسكوب
فكم مرة كسرت تلك الكأس ؟؟؟؟
وكم مرة سكب دلك اللبن ؟؟؟؟؟؟
(2)
في لحظات الحب الصادقة
نفتح لهم أبواب قلوبنا..................ونهبهم الحب بلا تردد....................ونمنحهم الامان بلا حدود
ونغمض أعينناعلى حلمنا الجميل بهم
ونعيش لهم ومن أجلهم....................ونحسن اليهم قدر استطاعتنا........
(3)
وفي غمرة الحب ............وغمرة الحلم ..............وغمرة العطاء
ننسى اتقاء شر من أحسنا اليهم
ونغمض أعيننا على طيفهم الجميل
آآمنين ......مطمئنين لهم .....
ولا يوقظنا من لدة أحلامنا معهم
سوى طعنة الغدر التي تستقر في قلوبنا
وصوت انكسار أحلامنا الدي يهز أركاننا
(4)
وتنكسر الكأس ......
وينسكب اللبن ..........
ويصيبنا الموقف بدهول
ويصعب علينا استيعاب الموقف
ويرعبنا تصور الحياة من دونهم
(5)
وبعد دوامة من الحزن والضياع واالألم ....
نعود الى أنفسنا من جديد
نبحث عن دواتنا مرة أخرى ............ونحاول جاهدين اصلاح أعماقنا
وترميم أحلامنا المكسورة...........ونترك بقاياهم خلفنا..........ونطوي صفحتهم الى الأبد
(6)
وفي قمة نسياانهم ........يعودون الينا .......يطرقون أبوابنا من جديد........يحاولون احياء الحب الميت من جديد
ويسردون القصص الكادبة ............والأعدار الواهية..........ويقدمون لقلوبنااعتدارهم المتأخر جدا
(7)
وينتظرون مناا .......ان نفتح لهم أبوابنا من جديد..........وأن نحسن استقبالهم من جديد.........
.وأن نرقص لعودتهم فرحا..........وان ننسى كل العداب الدي عايشناه في غيابهم
وأن ننسى كل الدموع..........التي سفكناها عند رحيلهم .......
(8)
لكنهم يدهلون ........ويصابون بشئ من الصدمة ..........حين يكتشفون ان الحياة مازالت مستمرة...
وان وجودنا لم يعد بحاجة الى وجودهم .........وان قلوبنا الصادقة لم تعد تتسع لوجودهم ............
وان دموعنا قد جفت عليهم مند زمن ..........وان صلاحيتهم قد انتهت لدينا تماما..................
(9)وعندها فقط ......,,,,,,
يتخبطون كماا تخبطنا,,,,,,, ويطرقون أبوابنا كما طرقنا أبوابهم ,,,,,,,,,,ويبكونا خلفنا كماا
بكينا خلفهم .......,,,,لكن بكاءهم لايجدي شيئا,,,,,,لانه بكاء على اللبن المسكوب......