الملاك البريء
30-10-2022 - 05:10 pm
في يوم من الأيام وبينما أنا أتصفح الانترنت وكنت قد مررت في موقف جداً صعب ترك أثره في نفسي وكان تصفحي للانترنت لإزاحة ذلك الهم والضيق ودخلت في صفحة (( ملف بنات الشرقية )) وكان هناك عدداً لا بأس من الفراشات تبادلنا حينها كلاماً كثيراً وكتبت حينها كلاماً يعبر ولو بجزءً بسيطاً عما في قلبي من هم وقد رد الكثير على كلامي وكان الأغلب يواسيني ويخفف عني همي وفجأة وإذا برسالة تأتيني من فراشة من الفراشات وإذا بالرسالة تحتوي على هذا الكلام (( ملاك ممكن تكلمين على الماسنجر إذا تقدري إذا ايوه ارسليلي ايميلك ))
و ما كان مني إلا أن أرسل ايميلي لتلك الفراشة وقد تمت الإضافة ومع الوقت أصبحت الانسانة التي أثق بها الانسانة التي أحكي لها عن همي الانسانة التي تفتح لي قلبها وتسمعني وتواسيني.... أحببت ذلك الموقف الذي جعلني مهمومة ولكن من خلاله تعرفت على تلك الفراشة
على الرغم من أنني لم أراها إلا أنها تمكنت أن تزرع الثقة في قلبي تجاهها رأيت فيها الصديقة التي أحتاجها في زمن تهددت الصداقة فيه بالانقراض وسبحان الله الحظ لعب دوره معي فكانت هذه الفراشة معي وفي نفس مقر دراستي تعرفت عليها أكثر وأكثر أحببتها وثقت فيها أرتني معنى الصداقة والوفاء الذي فقدته في حياتي ومع صديقاتي السابقات على الرغم من أنها تكبرني بسنتين لكن ذلك لم يمنعها من أن تسمعني وأنا أشكي لها ولم يمنعها أيضاً من أن تشكي لي همها وأن أسمعها كانت معي تدفعني إلى الأمام على الرغم من أنها تحتاج إلى من يواسيها أكثر مني لكن ذلك لم يمنعها أن تمد يد العون لي وأن تنتشلني من ذلك الحزن والهم الذي وضعت فيه....
صدقوني لو أكتب من الآن إلى بعد غدٍ ولو أنهيت مداداً من الكلمات لا يوفيها حقها فهي انسانة عظيمة وفية صادقة حنونة....
اعذريني غاليتي فكلماتي هذه قليلة في حقك وربي شاهداً على ما كتبت وعلى كل حرف كتبته لكي...
هل عرفتم من أعني فصديقتي انسانة يعرفها الكثيرون فهي مرحة بأسلوبها على الرغم من حزنها الذي تخفيه في ابتسامتها ومداعبتها...
قلبها أبيضاً على الرغم من سواد قلوب الكثيرون في هذا الزمن....
حنونة على الرغم من جفاء وقسوة الكثير في هذا الزمن.....
صديقتي وغاليتي هي (( ريحانة القلب 2007 )) هل عرفتموها؟؟
ريحانه تستاهل وعن نفسي انا اموت فيها وهذا اقل شي يكتب عنها