الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
-
- الحياة الزوجية
- زوجة أبي تذكري قدرة الله
ساعة فرح
18-01-2022 - 04:04 pm
بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
((أرجو من المشرفات عدم النقل حيث أن هذا القسم هو الأفضل لتواجد المتزوجات ))
(( نداء إلى كل زوجة اب ... ))
إلى من أستمئنها الله على أنفس أبرياء
فأساءت إلى الأمانه ولم تحفظها ...
إلى كل من قست وطغت في حق أبناء الزوج ( سواء المتوفيه والدته أو منفصل الوالدين )
وتناست قدرة الله عليها واغترت بقوتها ..
إقرأي هذه القصه :
الطفل اليتيم
ماتت أمه في مرض نفاثها وهو في الساعات الأولى من عمره ، وتزوج أبوه من امرأة ظالمة لا تعرف الرحمة إلى قلبها سبيلا ، فعاش طفلا يتيم الأم ، كما عاش يتيم الأب على الرغم من أن أباه لازال حيا لم يمت .
بلغ اليتيم منير الرابعة من عمره ؛ ليمضي أربع سنوات حافلات بالكراهية ، والحقد والقمع والقهر، لبراءة طفولته المعذبة .
ذلك الطفل البريء ، الذي حرم حضن أمه ولبنها الحنون ، كانت كل معالم الظلم والوحشية ظاهرة على معالم وجهه البريء ، كما كان دائما يجلس وحيدا لا يلعب مع أقرانه ، شارد الذهن ، ذابل الوجه ، حزين الفؤاد .
ولم يكن الأب الجاهل يعرف شيئا عن الوحشية التي كان يتعرض لها فلذة كبده منير على أيدي زوجته الظالمة .
وفي يوم من الأيام ، دعت الزوجة أمها وأباها وإخوتها إلى تناول طعام العشاء في بيتها ، وكان البرد قارصا ، والهواء عاصفا ، والدنيا مظلمة ، وإن تزينت بكل زينات الأرض والسماوات ، فهي ظلمة مثل ظلمة تلك القلوب المتحجرة ، التي لم تذق في حياتها طعما للرحمة ولا للحب أو الحنان .
وبعد أن قدمت الزوجة الظالمة طعام العشاء لضيوفها ، عمدت إلى عزل الطفل اليتيم بمنأى عن الحاضرين ؛ ليتناول طعامه معزولا عن جميع الحضور ، وبعيدا عن الأعين والأنظار ، إلا عن نظر الله من فوق السماوات السبع .
تناول الجميع طعام العشاء ، وظهرت علامات البهجة والسعادة على وجوههم كما ظهرت على كروشهم ، ثم انصرف كل منهم إلى شأنه .
ولا يزال الطفل جالسا في منفاه الأبدي ، دون أن يلفت غيابه حول مائدة الطعام نظر أو تفكير أبيه ، ولا حتى أحدا من الحاضرين .
وعندما ذهب الأب ليخلد إلى النوم ، رأى في نومه زوجته المرحومة أم منير تقول له : ارحم منير .
وفجأة صحا الرجل من نومه وسأل زوجته الظالمة : كيف منير ؟ فقالت له : منير نائم .
بعد أن تناول الطفل اليتيم طعامه منفردا حزينا ، محروما من أمه التي طال غيابها عنه ، ليغيب عطف أمه وحنانها إلى غير رجعة ، أو يقضي الله أمرا كان مفعولا .
استسلم الطفل للنوم العميق تحت البرد القارص ، والهواء العاصف والليل الحالك ، يفترش الأرض ويلتحف السماء ، ولا غطاء يحميه من البرد ، وعيونه
ذابلة ووجهه حزين ...... إنها الحياة فما أشد آلامها .
عادت المرحومة أم منير مرة ثانية بعد نصف ساعة من سابقتها إلى زوجها في نومه ؛ لتقول له ما قالته له في المرة السابقة :ارحم منير .
وصحا الرجل مرة ثانية من نومه كما صحا في الأولى ، ثم سأل زوجته أيضا كما سألها من قبل : كيف منير ؟
فقالت له كما قالت من قبل : منير نائم .
منير الوردة اليانعة التي لا تجد عناية لها غير عوامل التعرية والفناء ، ينام في حضن البرد بدلا من حضن والده وزوجة أبيه .
وللمرة الثالثة تأتي أم منير في النوم إلى زوجها وتطلب منه أن يرحم منير .
كان الأب في كل مرة يصحو من النوم ويسأل زوجته : كيف منير ؟ وكانت الزوجة الظالمة تجيبه : منير نائم .
تكرر قدوم المرحومة أم منير إلى زوجها في نومه ست مرات في ليلة واحدة ، وفي كل مرة كان الأب يسأل زوجته عن منير، وكانت الأم تجيبه كعادتها : منير نائم .
لم يجد منير في ليلته السوداء تلك من يبحث عنه ، ولا من يهتم به ، غير روح أمه المرحومة ، التي جعلت من روحها له غطاءً ومن قلبها فراشا ، كما جعلت من كبدها وسادة له وهو في بطنها
عادت المرحومة أم منير إلى زوجها للمرة السابعة ، ولكن هذه المرة لم تكن كسابقاتها فقد قالت لزوجها : منير هو عندي الآن ......
قام الأب من نومه مذعورا هلعا ليتفقد منير اليتيم ، الذي لم ينم على فراشه ولا في غرفته مثل أقرانه في طفولتهم ، بل وجده نائما على البلاط نومته الأبدية ، في ليلة باردة ، وقد خرجت روحه إلى بارئها .
لقد فارقت أم منير رضيعها منذ ساعاته الأولى ، لكن قلبها المفعم بحب طفلها لم يفارقه ، نعم إنه قلب الأم ، فمن الذي يقدر على تقديرها حق قدرها ؟ .
فويل للقاسية قلوبهم من عذاب عظيم
اختي :
هل ترضين هذه المعامله لأبناءك ؟؟
(( كما تدين تدان ))
ألا تخشين عقاب الله ؟؟
أين أنتي من دعوة المظلوم التي ليس بينها وبين الله حجاب ؟؟
وفي ما معنى الحديث القدسي أن الله عزوجل يقول عندما يدعوه المظلوم : ( وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين)
قد يصيبك يوماً ماأصاب والدته ..
فإن كنتي محسنه فهنيئا لك الأجر والعاقبه في الدنيا والآخره وقد يكون ابن زوجك أو ابنته أفضل من أبنائك في الإحسان إليك ..
وإن كنتي مسيئه فتوبي إلى الله واحسني إليهم فماهم إلا أمانه وستسألين عنها ..
إن كنتي قبل زواجك تعيشين في جو أسري يحفه حنان والديك فلا تحرمي أبناء زوجك هذا الشعور بل كوني لهم مثل أمهم ..
وإن كنتي عشتي مثل حالتهم وفقدتي حنان أحد والديك وعانيتي في حياتك وتعذبتي فلا تذيقيهم ما ذقتي .. بل احرصي على عدم تكرار الألم لغيرك ..
( بعض الحريم ماتعامل أولاد زوجها معامله سيئه في وجوده بس إذا خرج تتفنن في تعذيبهم وشتمهم ..
خافت من زوجها بس للأسف ماخافت من الله عزوجل !!
وهي لما تزوجته عارفه إن عنده أطفال ورضيت وقبلت بالوضع
ليش بعدين غبرت رأيها وتبغى تتخلص منهم .. )
القصه منقوله
والتعليق مني مع بعض النقل (( دعواتكم لي بالشفاء .. ))
7 خطوات لتطويع الزوج←
لو انتي مكانها وش تسوين→