وللحديث بقيهـ
30-04-2022 - 05:49 am
مما لا شك فيه و لا يختلف فيه اثنان أن طباع الناس مختلفة
كما اختلاف الوانهم و أشكالهم
و هذا أمر بالغ الأهمية ان فطنت و انتبهت له الزوجة لعاشت
حياتها الزوجية في قناعة و رضى
و عرفت معنى السعادة الحقة
و كفت عن مقارنة زوجها بازواج رفيقاتها...جاراتها...و اخواتها
لأن
المقارنة لا محالة لن تزيدها الا سخطا على علاقتها و غضبا
و كآبة
فهذه رفيقتها تفاخر بأن زوجها يدعوها للخروج كل يوم و يصطحبها في كل اسفاره..
و تلك اختها تعدد الهدايا التي أمطرها بها زوجها خلال شهر واحد فقط..
و الأخرى جارتها تشيد بحب زوجها لها و اغراقه لها بكلام العشق و عبارات الهيا م
و قس على ذلك من المثلة العديدة التي تراها و تسمعها الزوجةكل يوم ...
فتلعب الوساوس بعقلها الساذج و تسلم نفسها للأحزان و
الهموم...بعد ان وضعت زوجها في محك المقارنة لتخرج صفر
اليدين من
معادلة خاسرة منذ البداية
فزوجها لا يصحبها للنزهات و لا الآسفار
وزوجها لا يتغنى بجمالها و لا ينظم فيها قصائد المدح و الغزل
و زوجها لم يهادها الا ناذرا تحت طلب منها
لتخرج في النهاية بنتيجة مفادها
زوجي لا يحبني
ناسية أن زوجها مختلف عن أزواج الأخريات
له كيانه الخاص به و طباعه التي تميزه عن غيره
لعبت البيئة ...الأسرة...العادات ...التقاليد ...الأعراف و عوامل عدة اخرى
دورا كبيرا في تكوين شخصيته المستقلة
فلا تحزني أيتها الزوجة الطيبة ان لم يعاملك زوجك
كما يعامل فلانة زوجها
و
اعلمي أنه لا الجارة . و لا الأخت...ولا الصديقة...
قالت الحقيقة كاملة
فهن في الغالب المطلق لا يذكرن الا محاسن ازواجهن
و تيقني أن خلف الأبواب المغلقة
كم هائل من السلبيات في زوجها و مشاكل لا حصر لها تصادفها ايضا
و تنغص حياتها
لكن كبرياءها لا يسمح لها بالتصريح بها
ثم ان زوجك و ان لم يمتلك صفات أزواجهن
و يجعله في نظرك أفضل الأزواج على الاطلاق
ختام ا
رددي دوما في سرك
زوجي يحبني
و الا لما كان اختارني من بين نساء العالم لأكون زوجته و أما لأطفاله
دمتم بود وبحياه زوجيه كلها حب وسعاده .. ودعولي ربي يحقق اللي في بالي
منقول للفائده
بجد لازم كل وحده تحب زوجها بحلوه ومره عشان تعيش بسعاده في هالحياة
وتبطل الوحده تدور في عيوب زوجها
لان محد كامل ولازم نشكر ربنا على اللي اعطانا اياه