- زيت النعناع يعالج التشنجات المعوية
- زيت الزيتون يساعد على زيادة الخصوبة
زيت النعناع يعالج التشنجات المعوية
أكد باحثون أن زيت النعناع يقلل من التشنجات المعوية التي تصيب المرضى الخاضعين لفحوصات الأمعاء التشخيصية المخصصة لسرطان القولون المستقيم .
وطبقا لما ورد بجريدة "البيان"، أوضح الباحثون - خلال الدراسة التي نشرت بمجلة "علوم الأشعة السريرية" - أن إضافة زيت النعناع إلى محلول الفحص يجعل إجراءات التشخيص أسهل وأكثر راحة، ويغني عن استخدام العلاج، الذي قد يسبب آثاراً جانبية سلبية.
وأفاد الأطباء أن حقن الباريوم تستخدم أيضاً لتشخيص البروزات وزوائد الأمعاء السرطانية، والرداب القولوني، والتهاب القولون التقرحي في بعض الحالات، مشيرين إلى أن هذا الإجراء غالباً ما يسبب تشنجات في القولون، وهو ما يؤثر سلبياً على نوعية الصور الشعاعية، لذا يتم إعطاء المرضى علاجاً خاصاً لإرخاء الأمعاء، قبل خضوعهم لذلك الإجراء، ولكنه يسبب آثاراً جانبية تقدمية، ولا يكون مناسباً للأشخاص المصابين بأمراض القلب والجلوكوما.
وأجري الباحثون الفحص على عدة أشخاص، ووجدوا أن نسبة الذين لم يصابوا بالتشنجات خلال الفحص كانت 38% في المجموعة التي أضيف فيها زيت النعناع إلى الباريوم، و42% في المجموعة التي حقنت بالزيت مباشرة، و38% في المجموعة التي حقنت بمادة راخية للعضلات.
وأشار الباحثون إلى أن زيت النعناع كان فعالاً في تقليل تشنجات القولون، كمرخيات العضلات تماماً، بل كان أثره أقوى على الجانب الأيمن من القولون، مما جعله أكثر وضوحا في الصور.
واقترحت بعض الدراسات فعالية تناول زيت النعناع عن طريق الفم، لتقليل التشنجات المعوية عند الأشخاص المصابين بمتلازم الأمعاء التهيجي، أو ما يعرف بالقولون العصبي، ومع ذلك، فلا ينصح المرضى الذين يعانون من حرقة المعدة بتناوله في الفم، لأنه يجعل أعراضها أسوأ.
زيت الزيتون يساعد على زيادة الخصوبة
أفاد باحثون أن زيت الزيتون علاج جيد للغدد الليمفاوية والوهن والتهاب المفاصل، هذا بالإضافة إلي أنه مقوي جنسياً ويؤخر ظهور أعراض الشيخوخة ويساعد على زيادة الخصوبة.
وطبقاً لما ورد "بجريدة الغد الأردنية"، أشار باحثون من مركز أبحاث في فيلادلفيا في الولايات المتحدة، إلى أن المادة الفعالة التي عثر عليها بكميات كبيرة في زيت الزيتون الطازج فتسمى"أوليو كانثال" وتثبط نشاط إنزيمات لها علاقة بالالتهاب بنفس الطريقة التي تعمل بها مادة ال"إيبوبروفين" المسكن للألم وغيره من عقاقير مضادة للالتهابات.
يذكر أن 50 جراماً من زيت الزيتون من العصرة الأولى تعادل حوالي واحد من عشرة جرعة دوائية من ال"إيبوبروفين" المسكن للألم.