لحـــــ المفارق ــــــن
20-03-2022 - 11:13 pm
عدت ثانية مع كلماتي وحروفي البسيطة محملة بكل الفرح والسرور
عدت..و خاصة معاها معاها هيا ( ساره )..
ساره ثانية !؟!
نعم ثانية ولكن هذه المره ليست كالمره السابقة
هذه دمعة فرح وابتسامة ألم تم انتظارها بفارغ الصبر
وها هيا قد وصلت ثمرة صبرها ..
تحدثني وتكاد ت سقط من شدة الفرحة قائلة:
لقد شفيت شفيت من رب العالمين..
آآآآآآآآآه حمداً لك يارب
بمناسبة شفاؤها كانت هذه الكلمات :
تذوقنا الفاكهة واختار كل منا صنفاً واحداً ليعتبره الأرقى
شربنا المياه لكننا اجتمعنا على أن ماء زمزم هو الأنقى
و كما فعلنا ذلك فعلنا هذا ..
عشنا أجواء الصداقة فوجدنا أن الصداقة معاه ا ذات أفرع
حاورنا الكثير لكن معها شعرنا أن حوارها الأروع
هي صديقة بين الصديقات وهي صديقة بيننا كذلك
رائعة في أسلوبها
راقية بأخلاقها متميزة بشخصيتها
فرضت لنفسها الاحترام
ومعها الحوار باحترام
واثقة الخطا
شامخة الرؤى
متنوعة المهارات
متجددة الابداعات
وفي كل الفنون لها طموح
وهي تتعالى على الجروح
للوقت في حياتها قيمة
وهي قوية الشكيمة
دبلوماسيتها ناعمه
ولكنها مع المخالفين صارمه
هي صديقتنا ..وصديقتنا هي..
( س اره )
لو جالستها لوجدت العجب العجاب
لانقول إلا ..أنها لنا كأخت لم تلدها بطون أمهاتنا ..
مع تحيات:
صحباتك المصاقيع
::
لط الما انتظ رتك,,
انتظرت ح رووفك الصادقة المعبرة ,,
عما في خفايا قلبك بكل شفافية ورقي,,
دائما أقف أمام كلماتك أتأملها أمتع ناظري بها,,
" ساره "
كتبت عنها سطورا في السابق تحمل الحزن والألم ,,
وها أنت تعودين لتسطري حرف الفرح بشفائها,,
" حمدا لله على سلامتها .."
وتلك الخصال رائعة لمستها حقا في تعاملها ,,
ولا أبالغ إن قلت أن هذه الخصال خصال " لح المفارق ن " أيضا,,
سلمت يمناك على إحساسك الندي وعبير كلماتك الفواح ..
" همسه"
.. إلى ساره ..
"هنيئا لك يا ساره بتلك الصديقة المخلصة لحن وصاحباتك المصاقيع .."
حفظكن الله..ووفقكن ..
دمتي بخير يا حبيبة ..