الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
اعشق ترابك حبيبي
07-08-2022 - 11:17 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم يااحلى فراشات
بنات ان شاء الله ادا ماصارت مشكله جديده
راح تكون ملكتي قريب وانا سمعت عن البوصله الشخصيه
للمتزوجين انا مابقيت موقع مادخلته كل موقع اختبار شكل
وليتهم يحطون طريقه التعامل فوق دا كله احس افتر راسي
وانا ادور بلييز اللي استفادت منها تفيدني وياريت يامشرفات
ماتحذفون الموضوع لاني بجد محتاجته


التعليقات (9)
meshtaaqa
meshtaaqa
والله مااعندي اي فكره عنه

سالي 99
سالي 99
ما عندي خلفيه ..ان شاء الله يفيدوك البنات

اعشق ترابك حبيبي
اعشق ترابك حبيبي
مشكورين حبايبي ع المررور

نوف1968
نوف1968
حتى انا ودي اعرف
ساعدوني
من بعد اذنك حبيبتي

اعشق ترابك حبيبي
اعشق ترابك حبيبي
اكيد حبيبتي نوفا
كلنا نبي الفاايده

ღالماسهღ
ღالماسهღ
مدري <<<<عن هالبوصله

نجمه غصب
نجمه غصب
الصفات الأساسية لكل نمط والتي تحدد بدقة النمط السائد في الشخصية
أهم الصفات المميزة للجنوبي:
البطئ في الحركة + نشاط اجتما عي واسع.
وسنطلق عليه لقب
استرخائي انبساطي
أهم صفتين تميزان الشمالي
السرعة والعجلة + غير اجتماعي.
وسنطلق عليه لقب
انفعالي انطوائي.
أهم الصفات المميزة للشرقي:
البطئ في الحركة + غير اجتماعي.
وسنطلق عليه لقب
استرخائي انطوائي.
أهم الصفات المميزة للغربي:
السرعة في الحركة والعجلة + نشاط اجتماعي واسع.
وسنطلق عليه لقب
انفعالي انبساطي.
النمط الشمالي
( الإنفعالي الإنطوائي)
ذكي حركي شجاع
1- انفعالي وتعني أنه سريع الحركة، وهذا يعود إلى أسباب خاصة بجهازه الهرموني، ونظرا لنشاطه المفرط الذي لايمكنه التحكم فيه، فهو يقوم بعدة أعمال في وقت واحد، ويسرع العمل، فيهمل التفاصيل، وقد يؤثر ذلك على الدقة والجودة،
إنه صاحب الشمولية، ينظر إلى الأمر بنظرة شمولية لا تفصيلية.
2- انطوائي، وهذا يعني أنه لا يفضل تعدد العلاقات واتساعها، فيكتفي بالعلاقات العائلية المحدودة، والصداقات القليلة والنادرة جدا، وهذا يعود إلى قدرات جهازه العصبي، (وكل هذا أشرحه بتفصيل دقيق وعلمي مفصل في كتابي إن شاء الله)
3- وبناء على هاتين الصفتين الأساسيتين يمكن أن نقول بأن
الشخص الشمالي: شخص عجول دائما، سريع الحركة،
دائما ي شعر أنه لا وقت لديه، ولديه إحساس مضاعف بقيمة الوقت،
عادة يتمتع بالنشاط والحيوية، فترة طويلة من اليوم،
ولا يهتم بالتفاصيل كثيرا، بقدر ما يهتم بتقديم الحلول المبتكرة،
تجده ذكيا غالبا وأفكاره عبقرية،
والسبب تذكره بالتفصيل في كتابها أيضا،
رأي الجنوبي في الشمالي:
عندما يراه الجنوبي ي شعر نحوه بالشفقة، لأنه يقول انظروا كيف يجهد هذا الإنسان نفسه، إنه أشبه بالمجانين إنه لا يعرف كيف يرتاح أو يسترخي، إنه إنسان مهووس بالحركة والعمل.
من صفات الشمالي الأساسية أيضا:
عدم قدرته على تكوين علاقات اجتماعية عديدة، إنه لا يستطيع فعل ذلك، إنما يكتفي بالعلاقات السطحية والناجحة غالبا مع الناس، لكنه ليس ممن يفضلون العلاقات العميقة كالجنوبي،
إنه يكتفي بالعلاقات الأهلية، كما أنه لا يتواصل معهم كثيرا أو على الدوام، ولهذا فهو يعرف بالإنطوائي أيضا،
والإنطوائية فيه ليست سلبية، وليست مرضا، وإنما صفة تساعده على التركيز، لما يتمتع به من جهاز عصبي نشط ما شاء الله،
فإن كنت عزيزتي تجدين نفسك ممن يقومون بعدة أعمال في وقت واحد، ويحبون القيام بالأعمال بسرعة، ولديهم صراع دائم مع الوقت، وليست لديهم علاقات اجتماعية كبيرة، وتميلين أكثر إلى الإنشطة الغير مشتركة، وتحبين القراءة على اللعبة الجماعية،
فهذا يعني أنك تتمتعين بتكوين جسدي يخص الشماليين
بلا منازع،
أهلا بك في عالم الشماليين الجميل،
الحساسين،
المرهفين الحس،
الغامضين،
العمليين
الأذكياء
لونهم الذي يرخي أعصابهم السماوي
فهو يعطيهم إحساسا بالراحة والهدوء ويلطف أحاسيسهم
وعلاج عصبيتهم قيام الليل.
النمط الشرقي
الإسترخائي الإنطوائي
منظم هادئ حكيم
وهنا تجدون أن هذا النمط ( الشرقي ) يتميز بصفتين:
الأولى : الإسترخائية: وتعني أنه بطيء الحركة، أي بطيء الإنفعالية أيضا، فيفكر ببطئ يتحرك ببطئ، ويتخذ قراراته ببطئ أيضا،
ولذلك فهو يتسنى له أن يركز على التفاصيل، ويدقق في الجودة، والتحليل، ويتأنى كثيرا ويتردد مرارا،
إنه شخص منظم جدا، مرتب، يهمه النظام والترتيب، لديه طموح ولكنه طموع مدروس،
فإن كان الشمالي ذا طموح خاص وابتكاري ويميل إلى تكوين شركته الخاصة،
فالشرقي طموحه العام هو أن يرقى في سلمه الوظيفي، وينال الدرجات العلمية العالية.
إنه شخص يهتم بأراء الناس رغم أنه انطوائي، وتهمه سمعته العامة، ومظهره العام،
الثانية: انطوائي، وهذه صفة يتشابه فيها مع الشمالي، فهو لا يميل إلى تكوين العلاقات، وليس لديه قاعدة كبيرة من الأصدقاء كالجنوبي،
ونظرا لبطئه وانطوائيته يعتقد الآخرون أنه خجول، وضعيف الشخصية، لكنه بالعكس شخص طبيعي جدا، وله صفاته الخاصة كما ذكرنا، ... لكنه يميل إلى الإنطوائية شأنه شأن الشمالي نظرا لطبيعة جهازه العصبي.
كيف يرى الغربيون الشرقيون...؟؟
يقولون بأنهم لايعرفون فن الإستمتاع بالحياة، يخافون التغيير، ويحرصون على ممارسات وطقوس عامة تحرمهم الحرية والإستمتاع، كما يصفونهم بالسوداوية.
وبشكل عام نظرا إلى خوف الشرقيين من التغيير، أو لأنهم لا يتصفون بالمرونة الكافية لتقبل التغييرات، فهم على سبيل المثال، كانوا من السباقين لمهاجمة الهواتف النقالة أول ما ظهرت، وكانوا من السباقين لتجنب الكاميرا في الهاتف النقال،
إنهم لا يميلون إلى التغييرات الحديثة، إلا بعد أن تصبح عادة ويتقبلها كل المجتمع،
وهم مهمون في المجتمع إذ إنهم يحافظون على الإرث الإجتماعي، ويضفون على العالم طابع القيمة الأصيلة.
هذا النوع من ال نساء أو الرجال يطلق عليهم بالتقليديين،
إن كنت أخيتي ت شعر ين أنك بطيئة الحركة، في اتخاذ القرارات وفي الغضب، وإن كنت لا تميلين إلى تكوين العلاقات الإجتماعية، وت شعر ين بصعوبة في ذلك،
فأنت شرقية بلا منازع،
أهلا بك إلى عالم
الأصالة والحكمة،
والتأمل والإسترخاء
إلى عالم الشموع والزيوت الطبيعية،
إلى عالم الشرق الجميل
لونك المفضل الأخضر،
تحبينه لأنه النماء المنظم
أيتها الرايقة المنظمة المرتبة،
أيتها الهادئة الطباع الغامضة،
نقطة ضعفك الخجل
علاجك قراءة القرآن بصوت جهوري (( كما ستشرحه في كتابها بإذن الله ))
وهكذا نجد أن كلا من الشمالي والشرقي، يتشابهون بصفة مهمة، وهي الإنطوائية،
كما يختلفون في معدل الإنفعالية، فالشمالي حركي، سريع، نشيط،
والشرقي هادئ مسترخي، متأمل، متأني.
إذا ماذا عن الشخصية الشمالية الشرقية.................. .....؟؟؟؟
الشخصية الشمالية الشرقية
أهم صفاته الأساسية:
متوسط الإنفعالية، أي متوسط الحركة، ليس سريعا، وليس بطيئا، ولكنه انطوائي أيضا،
ومن أهم صفاته، أنه يتخذ قارارت ذكية، لكنها مدروسة،
منظم، والنظام يجعل عمله أجمل،
شخص منجز، وخدوم،
معطاء، لكن انطوائيته، تضعف حظه،
فهي تعطيه مظهرا متكبرا، ويعتقد الآخرون أنه مغرور، مع أنه ليس كذلك،
لكن نصفه الشرقي يدفعه إلى الإعتناء بنفسه، والإهتمام بمظهره،
وانطوائيته تجعله يهرب سريعا من أمام الناس، وينسى أن يلقي التحية غالبا،
إنه شخص يعتمد عليه، ويتحمل المسؤولية،
حساس ورقيق المشاعر، لكنه لايعرف كيف يعبر عن أحاسيسه،
النمط الجنوبي
استرخائي انبساطي ( اجتماعي)
هادئ غريزي حالم
أهم صفتين أساسيتين في النمط الجنوبي:
1- الاسترخائية، أي بطئ الحركة، والتأني، فهو في ذلك يشبه الشرقي، لكنه يختلف عنه أمر مهم، وهو الإنبساطية، بمعنى الإجتماعية،
إن الإسترخائية لدى الجنوبي، تجعله شخصا هادئا، بطيئا قليل الحركة، يحب النوم، ويميل نحو الإستمتاع،
ويعرف بأنه شخص غرائزي،
أي أنه يميل نحو الإستمتاع بالغرائز الأولية، كحبه للنوم، والطعام والجنس، والحب، والمديح، والعلاقات الإجتماعية،
2- انبساطي، أي أنه اجتماعي، يتصف بقدرته على تكوين قاعدة اجتماعية كبيرة، ويتمتع بالعلاقات العامة الناجحة، يعرف كيف يكسب الآخرين، بل ويحب أن يجعل علاقاته عميقة نوعا ما،
يحب الرجل من هذا النوع أو المرأة، أن تتناول طعامها مع صديقاتها ( مع أصدقائه إن كان رجلا) كما يحب اقتسام الأنشطة الاجتماعية مع الآخرين
عندما تمنعه الظروف من التواصل الإجتماعي يصاب بالمرض النفسي، والإكتئاب والخمول،
على العكس من الشمالي الذي كثرة العلاقات العامة تصيبه بالمرض والتوتر والعصبية،
تلاحظ أن الجنوبي، شخص ودود، يميل إلى المثيرات العصبية الأكبر مفعولا، لذلك يميل إلى التواصل الجسدي مع المحبوب، وهذا تشرحه بالتفصيل في دورة ( همس البوصلة)
بينما يميل الشمالي إلى التواصل الحسي، أي بعيدا عن التواصل الجسدي،
كما تلاحظين أيضا أن الجنوبي قد يصبح متعدد علاقات، لأنه يميل إلى توطيد علاقته بكل شخص يمر به، حتى وإن كان أنثى،
ونحن نعلم أن العلاقة بين الرجل والأنثى، غالبا ما تتحول إلى حب،
هذا بالإضافة إلى أسباب أخرى تتحدث عنها بالتفصيل في دورة ( همس البوصلة)
الجنوبي شخص حالم، لا يصح أن نطلق عليه شخص طموح، لأنه لاينجز الكثير، لكنه يستغل علاقاته أحيانا للحصول على منافع معينة،
يقدس أصدقاءه، ويعتز بهم، ولا يقبل أن يسيء أحد لهم، يتأثر برأيهم، ويغير حياته أيضا لأجلهم أحيانا.
يحلم دائما بالأشياء الثمينة، والمستويات العالية، لكن تكوينه الجسدي لا يسعفه بتحقيق ذلك، فيما تساعده علاقاته العامة في تحقيق الكثير بلا مجهود،
وحده الشمالي، الذي ينجز ويبنى حياته عصاميا.
كيف يرى الشماليون الجنوبيين....؟؟
عندما يرى الشمالي الجنوبي لأول مرة، ي شعر أنه شخص وصولي، وأنه كسول، وعديم الفائدة، ولذلك فهو لا يحترمه، ولا يقدره، وقد يسبب هذا الأمر تحسسا وفجوة بينهما، إنه يقول عن الجنوبي بأنه شخص لا يفكر سوى في نفسه، وفي ملذاته،
بينما يعتقد الجنوبي أن الشمالي لا يعرف كيف يعيش بشكل صحيح.....!!!!
إذا عزيزتي إن كنت إنسانة اجتماعية، وتميلين إلى الدعة والراحة والإسترخاء، والتمتع بكل ما حولك بهدوء وروية،
أهلا بك إلى عالم الجنوبيين
إلى عالم الرومانسيين
الحالمين، المحبين
إلى عالم اللذة والجودة والإستمتاع
إلى الحياة الإجتماعية الراقية،
إلى الفخامة أيضا.
لونك المفضل الأحمر
فهو مهم لي شعر ك بالحياة
وعلاج كسلك الدعاء المستمر
إذا فكما ترون أخواتي،
الجنوبي يتفق مع الشرقي في إحدى صفاته الأساسية، ألا وهي الإسترخاء،
فالشرقي شخص استرخائي، والجنوبي كذلك،
لكن يختلفان في صفة أساسية مهمة، وهي الصفة الإجتماعية،
فالشرقي انطوائي،
والجنوبي، انبساطي،
إذا كيف يكون الإنسان ذا نمط جنوبي شرقي...............؟؟
إذا كنت متوسطة العلاقات الإجتماعية، أي لست مفرطة في علاقاتك، ولا تسمحين لهم في التدخل في حياتك، ولكنك تميلين إلى تكوين العلاقات،
وفي نفس الوقت إن كنت هادئة بطيئة غير منجزة، فهذا يعني أنك شخصية جنوبية شرقية.
أي متوسطة الإنبساطية ( الإجتماعية) + استرخائية ( بطيئة) =
شرقية جنوبية.
اللون المفضل،
ادمجي اللون الأخضر مع الأحمر، على ماذا ستحصلين......؟؟
هذا لونك المفضل...!!!

نجمه غصب
نجمه غصب
النمط الغربي
انفعالي انبساطي
منطلق حر متجدد
أهم صفتين أساسيتين في النمط الغربي:
1- انفعالي: فهو مثله مثل الشمالي في السرعة العجلة، إنه يرى بأن الحياة قصيرة ويجب أن تعاش بشكل ممتع، يريد أن يستمتع بكل لحظة من لحظات الحياة، يحب المتعة والبهجة، ومنطلق، وفي صراع دائم مع الوقت، ... في ذلك فهو كالشمالي،
2- انبساطي اجتماعي، أي أنه نشط اجتماعيا، يتمتع بالقدرة على تكوين العلاقات العديدة، ومنفتح على الناس والمجتمعات الأخرى، مرن فعال، يحب أن يتغير في كل مجتمع وفق ما يناسبه، من السهل أن يسمع لوجة نظرك المخالفة وقد تغير أنت رأيه، إنه متجدد يحب الإبتكار،
يميل إلى الأنشطة المبتكرة، فهو إن كان رجلا، يحب ركوب الدراجات الهوائية مثلا، والدراجات المائية، وغيرها من الألعاب الجماعية،
متعدد العلاقات، وقائد للمجموعات، ذكي، لماح، بل شديد الذكاء عبقري، لكنه لا يستغل ذكاؤه في إنجاز أشياء عمليه بقدر ما يستغله ليحصل على أكبر قدر من الإستمتاع،
الغربيون فضوليون، إنهم السبب في وصول الإنسان إلى القمر، إنهم لا يعرفون المستحيل، ......
بيما الشرقي فضولي بالنسبة لزوجته، يحب أن يعرف كل شيء تفعله وتقوم به......!!!!
كيف ينظر الشرقيون إلى الغربيين............؟؟
يقولون عنهم: مجموعة من الأناس الفوضويون، الشهوانيون، إنهم لايعرفون التأني ولا التفكر، إنهم تعبون، ويسيؤون دائما إلى العادات والتقاليد لا يحترمون المجتمع، ولا الأطر الإجتماعية العامة، لا يقدسون الأسرة ، ولايحسنون العناية بالأسرة.
أفضل مايتميزون به، روح الجماعة والإبتكار والإنطلاق، والحرية النفسية،
وأسوأ صفاتهم الفوضوية، والأنانية نوعا ما، والإنغماس في المتع،
إن كنت غاليتي شخصية سريعة الحركة، تنجزين أكثر من عمل في وقت واحد، تقدسين الوقت، لكنك لست دقيقة الجودة، وإن كنت اجتماعية في نفس الوقت، تحبين وجود الناس من حولك، ويمدك ذلك بالطاقة فهذا يعني أنك غربية
بلا منازع
أهلا بك في عالم الغربيين
حيث الإنطلاق
والتحدي، والإبتكار
حيث الفرح والتغلب على المصاعب بالفكرة الجبارة
حيث الحرية النفسية والتجدد الدائم
وتحطيم قيد الروتين،
حيث الحب المتجدد
لونك المفضل هو الأصفر،
لأنه يعبر عن رغبتك التنافسية الشديدة
وعلاج اندفاعك الكبير صلاة النوافل والزواج المبكر
وهكذا تجدون أن النمط الغربي يتشارك مع الجنوبي في صفة مهمة وهي
الإنبساطية،
بينما يختلفان في معدل النشاط،
لذلك فإن الشخصية ذات النمط الجنوبي الغربي، هي الشخصية:
متوسطة النشاط + اجتماعية = نمط جنوبي غربي.
بينما الشخص العالي الإنفعالية، أي نشيط جدا، وسريع الحركة، لكنه متوسط من حيث علاقاته الإجتماعية فيعتبر شخصا جنوبي غربي
اختبار انماط الشخصيه بطريقة.. أ . ناعمه الهاشمي
في السطر الواحد يجب أن تختاري أحد اللونين وليس كلاهما
في النهايه يجب عليك أن تحصلي على 40 جملة مختاره
20 من الشمالي والجنوبي و20من الشرقي والغربي
العدد الاكبر نمطك الغالب
العدد الذي يليه نمط مادون الغالب
والاقل هو الحلقة الاضعف
لتعملي على تقويتها لديك
واحب انوه (( لاتختاري شي الا وهو فيك ))
,,,,
هل أنت شمالي أكثر أم جنوبي
أنت سريع الغضب سريع الرضا / بطيئ الغضب سريع الرضا
صوتك عالي عند الحديث وتصرخ عند الغضب / صوتك هادئ وعندما تغضب يزداد حدة في الاسلوب وتكره الصراخ
تميل ان تكون قائد ولا تحب ان تكون تابع فأنت شجاع وتستطيع الارتجال / انت عضو مع الجماعة او الفريق وتكره أن تتولى القيادة
سريع وكثير الحركة وتحب ان تنجز العمل بأختصار ولاتهمك التفاصيل / بطيئ بانجاز اعمالك وواجباتك وتحتار كيف تبدأ
ذكي تفهم تلميحات الآخرين / تتأخر في فهم تلميحات الآخرين وتفهمها بعد فوات الآوان
لاتحب تضييع الوقت فالوقت قصير ولاتستطيع البقاء دون عمل / تحب النوم والاسترخاء وتعشق الحياة والراحة والاستمتاع بيومك ولاتحب النكد
همك الأكبر تسليم الاعمال بنفس الموعد او حضور الموعد / كثيرا ما تأجل مواعيدك أوتماطل بها
تكره التشجيع أو النصائح لكنك تحب المديح / تحب المديح والتشجيع
تحب الانطواء والانشغال باعمالك / انت اجتماعي ولا تستطيع البقاء خارج الجماعة
انت انسان عملي وتعبر عن أهتمامك بأفعالك / ودود تحب الرعاية وحنون
أنت واقعي ولا تحلم كثيرا الا بما ستحققه بالمستقبل / حالم كثير السرحان والخيال
تتخذ قراراتك دون حاجة لاستشارة أحد فانت / متردد فعند الخيارات تزداد حيرتك وتحتاج الى مشورة
مرهف الاحساس ولا تسمح لاحد بجرحك وتاخذ حقك بنفسك لكنك عجول لذلك تتعرض للخطأ في الحكم على الآخرين
/ حساس ويسهل جرحك ولا تأخذ حقك بالرد على من يجرحك وتحس ان الدنيا لم تنصفك
طموح فلا تكتفي بنجاح واحد فالنجاح يدفعك لنجاح آخر ولا تستطيع التوقف / غيرطموح ولاتستطيع المواصلة او الاستمرار
لا تميل الى تكوين الصداقات الكثيرة / تقدس الصداقات ولا تستطيع أن ترفض لهم طلبا ودائم المجاملة ولو على حساب وقتك او مشاعرك
تحب الحصول على مبتغاك من مجهودك الشخصي لتستمتع بالنتائج / تحلم بالحصول دائما على الأشياء الثمينة والمستويات العالية بلا مجهود وتحب الهدايا المصنوعة يدويا
تميل الى الملابس المتكلف فيها او الرسمية وتحب الالوان الغامقه / تميل الى الأزياء الهادئة والنقوش الصغيرة والحريريه او البسيطه بدون تكلف أوالعملية وتحب الالوان الفاتحة والدافئة وتعشق الجوده والفخامه والماركات المشهورة
تواجه مشاكلك وتبحث عن الحلول / لاتحل مشاكلك وتلجأ للهروب عنها بتسلية نفسك
لاتحب الانغماس في الملذات وجاد في قولك وعملك / تعشق الرومانسيه قولا وفعلا
لا تتكلم كثيرا عن نفسك وتحب القراءة / تحب أن تتكلم كثيرا عن نفسك وغامض في خصوصياتك
,,,,,,,,,,,
هل انت شرقي أكثر أم غربي
انت بطيء الغضب بطيء الرضا / انت سريع الغضب بطيء الرضا
أنت شخص مرتب وتحب أن يكون كل شئ في مكانه / فوضوي فانت تراكم اعمالك وتهمل ترتيب خزانة ملابسك وتضيع اوراقك الثبوتيه
أنت منظم في حياتك فوقت الاكل بميعاده ووقت النوم كذلك / تتأخر بالمواعيد أو لا تحضرها
هادئ بالحديث وتمهد بالحديث عند التنقل من قضية لقضية اخرى / تنفعل بسرعة و حديثك غير مرتب تدخل في مناقشة قضية ثم تنتقل لقضية اخرى دون تمهيد لها
حكيم باختياراتك فمثلا تشتري ملابس الاطفال أكبر برقم ليبقى أكثر / تفوم بالشراء دون التفكير عن مدى حاجتك له او حتى ملائمته لقطعة أخرى قد تشتري قميصين وجاكيت وتنسى البنطلون وقد تشتري تحف لان شكلها غريب
بطيء بالاختيار واتخاذ القرارات / مستعجل و مغامر باتخاذ القرارات وتحب الخوض في تجارب جديده
تستطيع التركيز على شئ واحد وبعد الانتهاء منه تبدأ بما يليه / تستطيع القيام بأكثر من عمل لذلك احيانا لاتنهي ايا منها
غالبا ماتكون محلل وتتكلم كثيرا بيجب والمفروض / لاتركزعلى تصرفات من حولك فكل شخص له حرية الرأي والتصرف
متأن بأداء عملك ومشيتك وتناول طعامك / مستعجل في أداء أكثرمن عمل وفي مشيك وتناول طعامك
إنطوائي لا تحب الاكثار من الصداقات / متعدد العلاقات والصداقات وتحب التباسط مع من تعرف ومن لاتعرف حتى في اماكن الانتظار
تحب الروتين ولاتحب تغيير عاداتك اليومية / متجدد فلا تظل على ستايل واحد طوال السنة تلبس كل غريب وجديد تحب ملابس ذات طابع غربي كالجنزات والكاجوال
تقليدي واصيل تعمل حسب العادات والتقاليد والدين والاصول وتلبس الملابس المحتشمة / منفتح ومتحرر سواء عمليا او عقليا وتهوى التقدم
متأمل ومنصت أكثر من كونك متحدثا / أنت تحب التحدث كثيرا
غامض لا تتكلم كثيرا او لاتحب التعمق / لايوجد لديك مكان للغموض فأنت كتاب مفتوح
خجول لاتبادر بالتحدث أولاً بين الجماعة / أنت جرئ وتحب المبادرة بالحديث وغيره
تتطرق لإنتقاد الناس عندما لايعجبك رأي أو تصرف ما / أنت مرن وفعال تقبل وجهة نظر غيرك وإقتراحاتهم
حريص في حفظ حاجياتك وفي توصياتك / غالبا ما تضيع أغراضك وتوصيات الناس لديك
اقتصادي في مالك ولا تضعه الا في محله / تحب صرف المال لاسعادك واسعاد من حولك
على طبيعتك رائق فنفسك طويل وبالك مرتاح / انت سريع الملل وتبتكر الطرق الجديده للسعاده
تتحول الى موسوس بعض الاحيان من الحرص ودقة التفكير / أنت فضولي لانك ذكي وعبقري ومخترع وتحب الابتكار

نجمه غصب
نجمه غصب
قصة حياة الشمالي:
إنسان يرى بأن الحياة ساحة قتال وتحديات مستمرة، يريد أن يثبت نفسه على الأرض بأمن وسلامة، فيوظف كل طاقاته وقدراته الذهنية على تحقيق الأمن والسلامة لنفسه ولأفراد أسرته من حوله، والأمن والسلامة لديه يختلف المفهوم، فالفقير أمنه المال، والطريد أمنه العدل، والمهاجر أمنه الوطن، وهكذا،
يعيش الشمالي حياته بهدف تحقيق ذلك الأمن، ولأجل ذلك الهدف، فإنه يهمل أشياء مهمة في حياته، إنه يهمل صحته، ويهمل التواصل مع عائلته، ويهمل حياته تطوير حياته العاطفية، ويهمل أيضا مظهره عادة،
ستقولين لكني شمالية أتزين، ........!!!! نعم تتزينين،
1- لأنك امرأة ولديك طابع يختلف قليلا عن الرجل الشمالي، فالمرأة الشمالية تختلف عن الرجل الشمالي في بعض الصفات، أشرحها في الكتاب، لكن بشكل عام هناك تشابه،
2- ورغم أنك تتزينين، إلا أنك لا تتزينين بشكل صحيح، أي قد تهملين العناية ب جمال قدميك، وتكتفين بوضع ال مكياج على وجهك بدلا من إصلاح بشرتك إصلاحا جذريا أو علاجها علاجا نهائيا. أي أنك تخفين ولا تتزينين،
الشمالي المعلم:
إن الشمالي سريع التعلم، ولا يحب أن يقع في الخطأ ليأخذ درسا، يكفي أن يرى غيره يخطأ ليتعلم هو الدرس، أي أنه يتعلم نظريا بشكل سريع، بينما الجنوبي لا يتعلم إلا عمليا، دائما يقع في الخطأ أولا ثم يستوعب، وغالبا أيضا يكرر الخطأ ( هذا الجنوبي)
بينما يكتفي الشمالي بالدروس النظرية عبر الملاحظة والقياس،
ولهذا فهو نوعا ما يبدو متحكما في حياة من يهمه، فهو ينصح أولاده وأقرباءه، وزوجته ( زوجها) أن لا يفعل كذا وكذا، بل ويحاول منعهم بكل الصور الممكنة، ليقينه من أن النتيجة ستكون سلبية، وعندما يفعل ذلك قد يصر، ولهذا يبدو أمام الآخرين كالمتحكم، والمسيطر، بينما لا يعلم هو ذلك، إنه يعتقد فقط أن ما يفعله صحيح،
غالبا ما يتوقف الشمالي عن تقديم النصح، حينما لا يجد آذان صاغية، وحينما يعرف أن الشخص أمامه لا يهتم،
لكن الشمالي المضغوط، قد يلجأ إلى إجبار الغير على الإمتثال إلى أوامره، لأنه يرى الصالح لهم، وهذا يطلق عليه المتسلط البسيط، وهو عطوف ورقيق، لكنه شديد في إصدار الأوامر، والتنفيذ.
الشمالي القائد:
إنه حنون غاية في الحساسية، رغم أن الجميع يعتقد أنه قاسي وجلمود لا يكاد ي شعر ، لماذا...؟؟؟
لأنه حينما يضع قانونا صارما، لا يكاد يتراجع عنه، وغالبا ما يقسو على أحبائه، عبر سن القوانين، لماذا....؟؟؟
لانه يعتقد أن القانون سيحميهم، إن الشمالي نعمة كبيرة،
فلولا القادة ( الشماليين) في العالم، لتحولت الدنيا إلى غابة
إنهم يسنون القوانين التي تحمي الضعفاء، وتضبط الأقوياء.
الشمالي يؤمن بالحقوق العامة، ويحب أن يمارس كل إنسان حقه في تحقيق طموحاته، ولهذا فهو أول من سن نظام النسبة، والعمولة........!!!!
الشمالي يؤدي الأمانات إلى أصحابها، لأنه يرى بأنه لو خان الأمانة، فلعله يتعرض لذلك، وتتحول الدنيا إلى غابة.
الشمالي المضحي:
عندما يتزوج الشمالي، فإنه يختار زوجته وفق عقله، ثم يأمر قلبه بأن يحبها لأنها أصبحت زوجته، ...!!!!
غريب.......! !!
أليس كذلك،
كل شيء في حياة الشمالي يسيره العقل ويسيطر عليه، حتى الحب.
هو كذلك، وما أن تصبح زوجته فإنه يحبها مهما كانت عيوبها، ويجعلها أميرته المتوجة، فيقوم سريعا بالتضحية من أجلها،
إنه يسير أمامها في الغابة، محاولا تيسير دربها، فيزيج الأشواك والحجارة القاسية من طريقها، ويقص الأغصان المعيقة لها، حتى تمر بيسر وسلامة، ثم يبدأ في بناء بيت يقيها المطر وحر الشمس، وعندما تجوع يحاول أن يوفر لها مخزنا كبيرا يكفيها سنوات طويلة،
إنه يعمل ليل نهار ليوفر لها حياة كريمة، إنه يقدم الحب بهذا الأسلوب، ........
لكن الزوجة، تسير خلفه، وهي تتمنى لو أنه يلتفت كل دقيقتين ليقبلها، لكنه لا يتذكر ذلك فهو منشغل جدا بتوفير الأمن لطريقها والراحة لقدميها، ... ولا يعلم عما يجول في خاطرها لأنها لم تتحدث حتى الآن،
فإن لم تصرح ثم شعر ت بالضجر، قد يلتفت ذات يوم، ولا يراها، .... لأنها غادرت خلف رجل آخر، لا يمهد الطريق أمامها، بل أخذها تحت ظل شجرة ما ليقبلها، ولا مانع لديها إن كان المكان الذي أخذها إليه الثاني ( الجنوبي مثلا) غير مناسب للعيش، ولا يحتوي كل وسائل الرفاهية والراحة، فهي ( الجنوبية التي كانت زوجة للشمالي سابقا) ترى أنها لا تمانع من العيش في صحبة الجنوبي مهما كان المكان، إنها لا تريد سوى الحب،
عندما يتلفت الشمالي المضحي، خلفه ولا يجدها، يصاب بالصدمة، صدمة عنيفة تقتلع كل مشاعره، وتعييه، ويبدأ في الجري بسرعة بحثا عنها بكل كيانه، فهي حبيبة قلبه وقرة عينه، وكل حياته، وبدونها لا يمكنه العيش،
نعم لم يقل لها ذلك أبدا،
لكنه لا يعرف كيف يعبر شفهيا هو لايعبر سوى عمليا،.....!!!!
وعندما يجدها بصحبة الآخر،
يصاب بجرح عميق، ويقف بعيدا متألما،
ولأنه شجاع يقترب منها ويواجهها ويسألها لماذا فعلت ما فعلت،
ولماذا تخلت عنه،
فتقول له الجنوبية: لقد وجدت لديه الحب الذي حرمتني منه...!!!
فيقول الشمالي: لكني أحببتك أكثر من نفسي، وحرمت نفسي الراحة لأجلك، وسرت على الحجارة الجارحة ورحمتك منها، وسهرت الليل على حراستك وحمايتك، .......
لكن الجنوبية لا تهتم لكل هذا، فهي بحاجة إلى الحب المتواصل، المادي، أي الظاهر، وليس الحسي،
فتصر على البقاء بصحبة الجنوبي، وتعلن رغبتها في الطلاق،
فيصر الشمالي على الإحتفاظ بها،
ويخبرها بأنه يعرف مصلحتها جيدا، وينصحها بأن الجنوبي لا مستقبل له،
إنه ينام تحت أي شجرة في العراء، ولن يعد لها بيتا،
ولن يأمن مستقبل أولادها،
فتقول الجنوبية: لكنه يغذي مشاعري، وسيعرف كيف يقبل أطفالي...
فيقول الشمالي: لكن التقبيل والرومانسية ليس كل شيء ستأكلكم الوحوش البرية عاجلا أم آجلا، فالحياة للأقوى،
عودي معي إني أحبك وأخاف عليك معه،
هو لا يستحق، إنه لا يفعل أي شيء لأجلك،
إنه لا يفكر سوى في متعته فقط،
وكما ترون غالياتي، يستهلك الشمالي كل محاولاته، لاستعادتها،
ولا يترك زوجته أبدا إلا حينما يفقد الأمل تماما،
يعود الشمالي إلى بيته الكئيب الذي بناه لأجل الجنوبية،
وينظر في جنباته، وي شعر بالوحشة،
فقد كان يتمنى لو أنها صبرت عليه قليلا،
فقط لو صبرت حتى ينهي البيت،
لكان الآن أكثر تركيزا عليها، ولأصبح جاهزا ليتبادل الحب معها،
ويجلس كلما حل الليل وحيدا، ويصرخ كزئير أسد جريح، في جوف الليل، يشكو الوحدة، ويرجو عودتها، إنه يتمنى لو أنها تغير رأيها، ويتمنى لو أنها تعلم كم يحبها، لما فعلت به ما فعلت،
وتزداد وحشته كلما مر الوقت وبقيت على إصرارها، حتى يعلم أنها لن تعود أبدا أبدا،
فيهدأ أخيرا ويستكين، ويداوي جرحه النازف،
ويصبح أذقوى من قبل بكثير، فالتجربة علمته الكثير،
وبمجرد أن يقرر طي صفحتها لا يفتحها، ........
حتى لو ماتت توسلا ليفتحها، فهو جريح، ......
وجرحه ذاك أصبح وصمة عار في تاريخه معها،
ورغم أنه متسامح، ورغم أنه سامحها سامحها،
لكن سماحه لا يعني عودتها،
لن يريدها من جديد حتى لو كانت آخر ال نساء على وجه الأرض،
ثم يبدأ في البحث من حوله عن امرأة تناسبه، يدرسها من بعيد بعقله، فهو خلق شخص عملي قبل كل شيء،
ثم عندما يجدها مناسبة، يقترب منها بحذر وتهذيب،
ثم يحاول إغواءها بالبيت الذي أعده،
لأن هذه وسيلته للمغازلة، هكذا خلقه الله، هكذا يفكر عقله،
..... لا يد له في أمره...!!!
فإن أبدت تجاوبا سارع إلى خطبتها،
فهو لا يراوغ، ولا يتسلى، إنه عملي وجدي،
وعلى قولة إخوانا المصريين ( دوغري) ....
الشمالي انطوائي ولكنه يكره الوحدة
وكما ترون فالشمالي لا يستطيع البقاء وحيدا لفترة طويلة، لأن الوحدة ترهقه نفسيا، لكنه في المقابل لا يحب إحاطة نفسه بالعديد من العلاقات، إنه يكتفي بواحدة، يتغذى نفسيا على وجودها قربه، يكتفي بأنها معه، يراها كل يوم، حتى وإن لم يهتم بالحديث إليها، المهم أنه يراها، ويجدها بخير كل يوم،
تزوج الشمالي من الشمالية، وما أن تزوج بها، حتى طلب منها أن تسير خلفه، لكي يسير هو أمامها يمهد لها الطريق، وليدلها على البيت العتيد، استقرت الشمالية خلفه تراقبه، وهو يسير أمامها يحرك الحجارة، ويزيح الأشواك، ف شعر ت بالراحة، و شعر ت بأنه رجل لا يقدر بثمن، إنه الرجل الذي كانت تحلم به، إنه الرجل الذي تستطيع الإعتماد عليه، هذا هو حلمها، ....!!!!
و شعر ت بينها وبين نفسها بالإشباع والراحة، وباتت تسارع إلى مساعدته بعض الشيء، فتتقدمه بعض المرات لتزيح عن طريقه الأذى، ففاجأه الأمر في البداية، ثم علم أنها امرأة جيدة، إنها تفهمه، وباتا يتناوبان في العمل، ثم اتسع الطريق أكثر، وصار ممهدا بشكل أكبر من السابق، بفضل تعاونهما الصامت، ...!!!
وعندما وصلا للبيت ورأت الشمالية المنزل انبهرت، وشهقت بقوة، وباتت تنط وتنط في كل اتجاه وتركض صوب شماليها وتحتضنه وتقبله من شدة فرحها، فعلمت أن عليها أن تهنأ وترتاح، ومن هذا اليوم ستكون مهمتها حفظ الأمن والسلامة في المنزل، ستحرص كل مساء على إغلاق الشبابيك، وستتأكد أن مخزن الطعام بعيدا عن الرطوبة، وستعمل كل جهدها لتصنع المزيد من الأغطية للأطفال الصغار الذين ينوون إنجابهم، لكنها تريد أن تتأكد قبل ذلك إن كان الشمالي يوفر مساحة كافية في المنزل للأبناء أم لا، وإن كان قويا كفاية ليدافع عنهم في هذه الحياة ( الغابة بالنسبة للشماليين)، فتسأله، فيقول: سأقدم كل ما في وسعي، ...... يقول ذلك بثقة، وهي ت شعر من رده هذا بأنه جذاب، وأنه يحبها حبا جما، .......!!!!
فهي شمالية وتفهم لغة الشمالي،
والشمالي حينما يلمس حرصها على العناية بأطفاله، يعلم أنها تحبه، فيشبع عاطفيا، وي شعر بالنشوة الخاصة،
وبينما الشمالي الرجل منهمك في المزيد من العمل، بما أنه يطمح دائما للأفضل، فهو يريد بيت كبير بحديقة للأطفال المقبلين، وبسور متين لحماية أطفاله من الوحوش الضارية،
يستغرق العمل على توفير الأمن والرخاء لعائلته، يستغرق كل وقت الشمالي وطاقته، ....
لكن الزوجة الشمالية، وكونها أنثى فهي أبدا لا تنسى أن تذكره بحاجاتها العاطفية، فماذا تفعل....؟؟
تقترب منه زوجته الشمالية بين وقت وآخر، ربما مرة في الأسبوع أو مرة في الشهر، على حسب حاجتها ( كونها شمالية تحيا حياة مرفهة، تصبح عواطفها أكثر نشاطا، من الشمالية التي تحيا حياة متوترة)
تقترب منه الشمالية وتقول له بلطف وثقة: قل لي أحبك، هيا أخبرني كم تحبني أريد أن أسمعها، فقد اشتقت إلى هذه الكلمة منك....؟؟
فماذا يفعل الشمالي: يترك عمله جانبا، وينظر إلى عينيها ويقترب منها بحب ويقول: نعم بالضبط ، يبدو أن العمل أنساني أن أخبرك كم أنت جميلة، وكم أنا سعيد معك، وكم أن وجودك أهم ما في حياتي، بدونك لا أكاد أتنفس، أحبك...!!!!
فت شعر الشمالية بالسعادة،
وتصدق كل كلمة قالها، لأنها تثق في أنه يقول الصدق، وأنه لا يجاملها،
إنها تثق في نفسها، وفي مشاعره، لأنها مثله، وتعلم أن كل ما يقوم به من أجلها هو تعبير عن الحب، ولهذا تصدقه وتثق به،
لكن لماذا لم تفعل الجنوبية ذلك......؟؟
لأن الجنوبية لا تفهمه، بل اعتقدت أنه شخص بلا قلب، وأنه لو طلبت حبه فلن تجده، ثم إنها خجولة جدا، ثم إنها لا تثق في نفسها كفاية، تريد من يحبها ويعبر عن حبه بشكل واضح لعلها تصدق، وغالبا ما تقع في فخ الرجال الكاذبين المتملقين، الخادعين بسبب انجرافها خلف العباراة المنمقة، فقط....!!!!
تستمر الشمالية في طلب الحب من الشمالي بثقة، بين وقت وآخر، وتصبر عليه حينما لا يبادر إلا نادرا، وحينما يتجاهل مبادراتها إلا نادرا،
وفي كل مرة تعلمه وسيلة تعبير جديدة عن الحب والعاطفة، وهو مع الأيام، يصبح متعودا على التعبير عن مشاعره، بفضلها، وبفضل مهارته الخاصة بسرعة التعلم والبديهة،
فتبدأ في إخباره أن الحياة باتت أكثر أمنا من السابق، وأن كل شيء على مايرام، وأنها باتت ت شعر بالسعادة معه، وأن الله موجود، وهو أساس الأمن في الحياة،
ثم تدلك رقبته، وتمسد ظهره، لينطلق في جسده هرمون الأندروفين فيخدر عقله المرهق، فيبدأ في الإسترخاء،
كذلك فإن الشمالي إن أحس أن زوجته قد تتخلى عنه لأنه لا يهتم لمشاعرها، سيخصص وقتا مستقطعا كل فترة وفترة ليواصل معها العلاقة العاطفية، لكن هذا يحتاج إلى خطة ماضية.
سبحان الله، ولله في خلقه شؤون.
لكن الشمالي المحب لعائلته، ولأنه مشغول في تحقيق أمنهم وسلامهم، ينسى أن يهتم بعواطف أولاده، إنه ينسى أن يقبلهم، ويضمهم في صدره، فإن كانوا جنوبيين، أصيبوا بالإحباط، وإن كانوا شماليين، أحبوه وتفهموه.
وعندما يصبح في مأمن، وي شعر أنه أدى مهمته الأساسية في الحياة، ووضع قواعد الأمن والسلامة لأسرته وعائلته التي يحبها ويموت فداءا لحمايتها، ويضحي بعمره لنجدتها، بعد أن يضع لهم كل دواعي الأمن والسلامة، يعود ليهتم بصحتهم النفسية، ويعملهم فنون القتال في الحياة ( الغابة).......!!!!!

مقال رائع يستحق القرأة
سالتني صديقتي واحترت قلت مالي الا الفراشه