أميرة العطا
22-08-2022 - 06:38 am
كان من بين الأشياء الجميله بحراً أعذبُ من الخيال ...
أساسه الصفاءُ والنقاء.....
يُزينه دوران’’ لامع كبريق الماس ..
كلما حاولت النظر بداخلهِ رأيتُ روحي ونفسي كسرآب مُضئ ...
فيطولُ النظر,,،، ويطول
فينسابُ الإرتياح والشعور برغبة الإرتماءُ في حُضنِ صاحب هذا البحرُ الصغير..
تلك هي العينان المريحه..الساحره..
عيناك أنتَ يامن أحبهُ القلب...وهوتهُ الروح...
وامتلكَ جميع مشاعري الصادقه..
واختطفَ بريق عيني ومن ثم رحل تاركاً إنكسارَ اليتيمُ بداخلي..
فهذا حالنا عندما نفقد تلك العينان وصاحبها..
فنبحث كاالأطفال عن عيونٍ أحببناهاولكن لانجدها...
وحينها يتملكنا إحساس بالبكاءِ الصاخب..
ولكن،،،،،،
يزدادُ الحُزنَ حُزناً..والألمُ ألماً..عندما لانجد الحُضن الدافئ..المفقود فيعلو الصراخ..
وتتصاعد الآهات..لتعلو وتعلو وتعلو...
ولكن تسقط هاويةً بداخل روحي..
كسقوطي من القمة إلى القاع......
فلكِ يانفسي الحق في القبوعِ وحيدهً..
مدى الدهر...
وبتلكَ العينان الحيرةُ والألم...
حيرةَ فقدانِ العزيز الغالي..
والأمل برجوع الحبيب وهو هاويً فؤاداً تركهُ..
وروحاً هجرها..بدونِ أي حق..
فهل سيطول الإنتظارُ على أملِ الُلقيا..
أم يكونُ هذا الفراقُ كما يُقال **أميرة العطا**
حقا لقد رسمت
لوحةرائعة..
بتفاصيلها..
وتسلسل معانيها..
كتبت بقلم مبدع..
من قلب هده
طول الطريق..
في البحث عن الحبيب..
أميرة العطا...
كل الشكر على إبداعك..
كوني بحب..
أسيرة البحر